مواعظ الإمام مالك بن دينار
مواعظ الإمام مالك بن دينار للشيخ محمد الحمد
1- خرج أهل الدنيا ولم يذوقوا أطيب ما فيها، قالوا: وما هو يا أبا يحيى؟ قال: معرفة الله.
2- ما تنعم المتنعمون بمثل ذكر الله - عز وجل -.
3- إن الصديقين إذا قرىء عليهم القرآن طربت قلوبهم إلى الآخرة.
4- ما من أعمال البر شيء إلا دونه عقبه؛ فإن صبر صاحبها أفضت به إلى رَوْح، وإن جزع رجع.
5- كم من رجل يحب أن يلقى أخاه ويزوره فيمنعه من ذلك الشغل، والأمر يعرض له، عسى الله أن يجمع بينهما في دار لا فرقة فيها.
ثم قال: وأنا أسأل الله أن يجمع بيننا وبينكم في ظل طوبى ومستراح العابدين.
6- قيل له: ادع لنا ربك، قال: إنكم تستبطئون المطر، وأنا أستبطأ الحجارة.
7- إن لله - تعالى - عقوبات في القلب، والأبدان: ضنكاً في المعيشة، ووهناً في العبادة، ومسخطة في الرزق.
8- سمع مالك رجلاً يقول: لو أعطاني الله - تعالى - بيتاً صغيراً لرضيت به.
فقال له مالك: ليتك يا ابن أخي زهدت في الدنيا كما زهدت في الجنة.
9- الخوف من العمل ألا يتقبل أشد من العمل.
10- كفى بالمرء شراً ألا يكون صالحاً، ويقع في الصالحين.
11- وجد في بعض الكتب: سبحوا الله - أيها الصديقون - بأصوات حزينة.
12- قال لقمان لابنه: يا بني اتخذ طاعة الله تجارة تأتك الأرباح من غير بضاعة.
13- ليس بحليم من نفذ غضبه في حمار، أو هرة.
14- أشد ما على السفيه الإعراض عن جوابه، وإظهار عدم التأثير له.
15- مثل الدنيا مثل الحية، مسُّها ليِّنٌ، وفي جوفها السم القاتل، يحذرها ذوو العقول، ويهوي إليها الصبيان.
16- قال موسى - عليه السلام -: يا رب أين أبغيك! قال: أبغني عند المنكسرة قلوبهم.
17- ما أشد فطام الكبير.
18- لو استطعت أن لا أنام لم أنم؛ مخافة أن ينزل العذاب وأنا نائم، ولو وجدت أعواناً لفرَّقْتُهم في سائر الدنيا كلها: يا أيها الناس! النارَ النارَ.
19- ما عاقب الله - تعالى - قلباً بأشد من أن يسلب منه الحياء.
20- لم يبق لي من رَوْح الدنيا إلا ثلاثة: لقاء الإخوان، وتهجد بالقرآن، وبيتٌ خالٍ يُذْكَر الله فيه.
رد: مواعظ الإمام مالك بن دينار
15- مثل الدنيا مثل الحية، مسُّها ليِّنٌ، وفي جوفها السم القاتل، يحذرها ذوو العقول، ويهوي إليها الصبيان.
صدق والله
مواعظ نابعة من القلب لذلك رزقت بطول العمر
فسبحان الله الذي رزقه الحكمة
رحم الله هذا الإمام العالم... نحسبه والله حسيبه ولا نزكي على الله أحدا
وجزى الله الشيخ الحمد خير الجزاء
وشكر الله سعيك أخي(علي أكرم)وأجزل لك المثوبة