قال الرئيس الفرنسي: إن النقاب علامة على استعباد المرأة المسلمة!!

قال الرئيس الفرنسي :
(إن النقاب علامة على استعباد المرأة المسلمة!!!).
أقول:
إذا كان الستر و العفة استعباد !! فماذا يُسمّى نزع ملابسها ، وإخراجها عارية أو شبه عارية سلعة رخيصة يتلاعب فيها كل ماجن و ساقط ؟!!!
لقد سلب هؤلاء الكفار بساط العفة من تحت المرأة ، و نزعوا حياءها ، حتى وضعوها عارية في الصحف والمجلات و السلع الاستهلاكية ، بل حتى السلع التي تخص الرجال صدروها بصورة امرأة عارية ، هكذا سول لهم الشيطان ، فنزع عن نسائهم ما يواري سوءاتهن ، و استطاعوا بهذا أن يقضوا حاجاتهم الجنسية من النساء ونالوا بغيتهم بعد أن أوصلوهن إلى هذا الدرك المنحط من الحيوانية والبهيمية ، وإنما كان هذا هو الغرض بعد هدم الأديان .و الله المستعان.
فمن هو الذي استعبد المرأة يا ساركوزي ؟!!!
دين الإسلام الذي حفظها وجعلها دُرّة مصونة وصانها من يد كل عابث ، و أعطاها قدرها و أظهر أمومتها ، أم هو الذي سخرها لأغراضه الدنيئة ، وجعلها ملعبة في يد كل ساقط؟!!!
الجواب واضح لكل ذي عينين .
و الحمد لله رب العالمين.

ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم

ونحن نقول :يا ساركوزي .... وتعري المرأة الفرنسية وتعهرها علامة على استعبادها !!عالج شذوذ وعهر نساؤكم ـ اللاتي يُفْتَرَشْنَ في الطرقات ـ ...وأولاد الزنا... والمثليين الذين تشجعونهم وتقرون زواج الرجال بالرجال والنساء بالنساء، ونوادي الشاذين والعراة والبلاي بوي؟
أما النقاب فهو رمز العفة والحشمة رغم أنوف أذنابكم الرطبة.

بارك الله فيكم يا اخوة الايمان

أبشركم أن النصر يبدأ من هنا

فرنسا من أكثر دول أوروبا تشددا وتمسكا لموروثاتها وميراثها الثقافي ولا تتنازل حتى عن التحدث بغير اللغة الفرنسية ! ثم يريد هذا العلج التعيس أن نترك الحجاب الذي هو من المسلمات الدينية عندنا ودع عنك رئيس فرنسا فأهل البيت أعلم به من غيرهم واستر أولا عورة زوجك و نساء بلدك ثم انتقد الشريفات !! زمن العجائب

زوجة الكائن ساركوزي أشهر عاهرة هنالك
وكانت قبل ذلك عارضة تعري
وعند زيارتها لبريطانيا مؤخرا نشرت الصحف البريطانية صورة عارية لها
أكرم الله القراءالكرام .

الرئيس الفرنسي لا يتحدث عن النقاب والإسلام في ديارنا بل يتحدث عمايراه في فرنسا فهوأمام مد إسلامي لم يشهد له نظير في تاريخ أوربا وفرنسا بالتحديد ، فعدد المسلمين سواء المهاجرين أو الذين دخلوا الإسلام في فرنسا خاصة في تزايد مطرد حتى أن حكومة هذا الرئيس تضم وزيرة من أصل عربي.فلم يجد ما يعبر به عن تخوفه وتخوف الأوربيين عموما من انتشار الإسلام في أوربا سوى هذا التصريح .وساركوزي معروف بمحاولاته الدائمة ليعيد أمجاد فرنسا وأن يصنع لها دورا على الساحة الدولية وأيضا محاولاته للدفاع المستميت عن الغرب في مواجهة العالم الإسلامي.ومنها أنه استطاع في خطوة غير مسبوقة أن يقنع حكام إحدى الدول العربية بإقامة قاعدة فرنسية على أرضها، كما استطاع أن يقنع حكام هذه الدولة بإبرام صفقة شراء طائرات فرنسية -بمليارات الدولارات-في الوقت الذي يعاني العالم كله من أزمة اقتصادية.كل هذا قدمه العرب دون مقابل أو شروط ،ثم ياتي لينتقص من قدر المسلمين ومن شأن النقاب.فلا حرج عليه إذن مادمنا نتهاون في حقوقنا وليس لنا أولويات في تعزيز دورنا على الصعيد الدولي ,وساركوزي للعلم معروف عنه محاولاته الدائمة للظهور على الشاشات بتصريحات فيها شيء من الغرابة ،وماصرح به ساركوزي لا يتساوى مع ما حدث في تركيا أيام حكم العلمانيين من منع الحجاب لا النقاب ولا يتساوى مع ما يحدث الآن في أقطار عربية وإسلامية مثل تونس التي لا تجيز للمرأة أن تضع غطاء على رأسها ناهيك عن الخمار أو النقاب.

يا ابو احمد ممكن توجه خطابك لوزير الاوقاف المصرى المسلم الداعية شرعا
أولى من توجيه الخطاب للكافر

كلامه يندرج تحت قول الشاعر
كضرائر الحسناء قلن لحسنها
ظلما وزورا انه لذميم
--ما ذا يتو قع ممن كانت حاله ....
--- و حال زوجته.....
الحمد لله الذي اكر منا بالا يمان
و الستر و الصيانة

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة انس

كلامه يندرج تحت قول الشاعر
كضرائر الحسناء قلن لحسنها
ظلما وزورا انه لذميم
--ما ذا يتو قع ممن كانت حاله ....
--- و حال زوجته.....
الحمد لله الذي اكر منا بالا يمان
و الستر و الصيانة

---

و يفسر كلامه
وفق اصول علم النفس
انه
عقدة نقص

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة انس

و يفسر كلامه
وفق اصول علم النفس
انه
عقدة نقص

---

ها هو تفسير كلامه
ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم

تغطية المرأة لوجهها في الكتاب المقدس عند النصارى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه أما بعد :

فقد تتعدد الحملات التغريبية والتنصيرية على المرأة المسلمة باسم تحرير المرأة تارة وباسم اعطاء المرأة حقوقها تارةً أخرى ولطالما سخر التغريبيون والتنصيريون من تغطية النساء المسلمات لوجوههن وهذا لا يضيرهن فالتي تغطي وجهها ابتغاء مرضاة الله عز وجل لايهمها ما سواه ، غير أنني أحببت أن أبين أن تغطية المرأة لوجهها سنة قديمة لزوجات الأنبياء وأزواج أبنائهم كما شهد بذلك الكتاب المقدس عند النصارى فقد جاء في سفر التكوين الإصحاح 24 الفقرة 65 في ذكر قصة زواج إسحاق من رفقة (( وَقَالَتْ لِلْعَبْدِ: «مَنْ هذَا الرَّجُلُ الْمَاشِي فِي الْحَقْلِ لِلِقَائِنَا؟» فَقَالَ الْعَبْدُ: «هُوَ سَيِّدِي». فَأَخَذَتِ الْبُرْقُعَ وَتَغَطَّتْ ))

قلت ومعلوم أن البرقع غطاء للوجه وهذه التي تغطت من إسحاق أصبحت زوجته لاحقاًوفعلها كان جبلياً يدل على أن هذه هي عادة النساء في ذلك الوقت واليوم لا يقتدي بها أحد من اليهوديات أوالنصرانيات ولا يقتدي يها إلا المسلمات وفي سفر التكوين الإصحاح 38 الفقرة 14 (( فَخَلَعَتْ عَنْهَا ثِيَابَ تَرَمُّلِهَا،وَتَغَطَّتْ بِبُرْقُعٍ وَتَلَفَّفَتْ، وَجَلَسَتْ فِي مَدْخَلِ عَيْنَايِمَ الَّتِي عَلَى طَرِيقِتِمْنَةَ، لأَنَّهَا رَأَتْ أَنَّ شِيلَةَ قَدْ كَبُرَ وَهِيَ لَمْ تُعْطَ لَهُ زَوْجَةً ))

هذه المذكورة هي ثامار زوجة ابني يهوذا النبي وأذكر أنني رأيت في بعض نسخ الكتاب المقدس كلمة خمار بدلاً من كلمة برقع وهذا أمر معتاد في الكتاب المقدس ومع ذلك هو مقدس !!

وفي سفر أشعياء الإصحاح الثالث الفقرات من 16 إلى 19 (( وَقَالَ الرَّبُّ: «مِنْ أَجْلِ أَنَّ بَنَاتِ صِهْيَوْنَ يَتَشَامَخْنَ، وَيَمْشِينَ مَمْدُودَاتِ الأَعْنَاقِ، وَغَامِزَاتٍ بِعُيُونِهِنَّ، وَخَاطِرَاتٍ فِي مَشْيِهِنَّ، وَيُخَشْخِشْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ ، يُصْلِعُ السَّيِّدُ هَامَةَ بَنَاتِ صِهْيَوْنَ، وَيُعَرِّي الرَّبُّ عَوْرَتَهُنَّ.
يَنْزِعُ السَّيِّدُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ زِينَةَ الْخَلاَخِيلِ وَالضَّفَائِرِ وَالأَهِلَّةِ،وَالْحَلَقِ وَالأَسَاوِرِ وَالْبَرَاقِعِ ))

قلت : انظر رحمك الله ذكره للبراقع يدل على أنه زي معتاد لبنات صهيون مثل الحلق والأساور والخلاليل بل يعتبر هذا النص البراقع من الزينة . هذا وصلي اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

( منقول )
http://www.shobohat.com/vb/showthread.php?t=2021

بارك الله فيك شيخي الحبيب سليمان
ولكن هؤلاء علمانيون, ولا يؤمنون بأي ديانة نصرانية كانت أو غيرها.

بارك الله فيكم ، أحسنتم ، وخاصة الشيخ سليمان ، و القوم وإن كانوا يتظاهرون بالعلمنة ، لكنهم نصارى متعصبون يعملون على قدم وساق لنصرة الصليب .
والله غالب.

الحمدالله رب العالمين وبه نستعين

وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم واقتفى اثرهم إلى يوم الدين أما بعد :

نشرت جريدة الجزيرة عدد (13417) الثلاثاء 30 / 6 / 1430 هـ خبر بعنوان (النقاب غير مرحب به في فرنسا )

حيث يقول الخبر:

اقتباس:
أيد لجنة التحقيق حول الحجاب.. ساركوزي:
النقاب غير مرحب به في فرنسا

فرساي - باريس - (فرنسا) - وكالات:

أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس موقفه تجاه النقاب الذي تزايد ارتداؤه في الكثير من أنحاء فرنسا في الفترة الأخيرة. وقال ساركوزي في كلمته أمام البرلمانيين الفرنسيين إن البرقع أو النقاب الذي يغطي المرأة من رأسها إلى أخمص قدميها (غير مرحب به) في فرنسا.. الفرنسيون لا يحبون رؤيته في بلادهم.

وقال (إن العلمانية ليست رفضاً للديانات بل مبدأ يقوم على الحياد والاحترام). وأضاف (لا ينبغي أن نخطئ المعركة، وفي الجمهورية يجب احترام الدين الإسلامي بنفس قدر احترام باقي الأديان).

وأعرب عن تأييده لقيام لجنة تحقيق حول مصير الحجاب الكامل في فرنسا التي كان طالب 60 نائباً بها في خطوة أعادت مجدداً الجدل حول العلمانية الموضوع الحساس في فرنسا. )

ومن هنا نرى التناقض العلماني في هذا الخبر !

حيث يقول (إن العلمانية ليست رفضاً للديانات بل مبدأ يقوم على الحياد والإحترام )

وأضاف أيضاً كما هو مكتوب في المقال ( لا ينبغي أن نخطئ في المعركة ، وفي الجمهورية يجب إحترام الدين الإسلامي بنفس قدر احترام باقي الأديان )

هنا نسأل الرئيس الفرنسي هل من إحترام الدين الإسلامي التضييق عليه ؟

العلمانية هنا في هذا الخبر تحارب الدين الإسلامي ولا تحترمه

لأنه من احترام الدين احترام مشاعره وطقوسه واحترام الفرد الذي يعتنقه لا التضييق عليه بإسم الإحترام ؟

والفرنسيون في هذا الخبر لفظ عام مما يعني أنه يقصد كل الشعب الفرنسي الذي يتواجد فيه المسلمين بنسبة كبيرة

كان من الأصلح ذكر أن العلمانية هي التي لا تحب رؤية الحجاب لا الشعب بالكامل

بل من الشعب وأجزم على ذلك من يحب رؤية الحجاب ومن النساء من تود لبس الحجاب ليمنعها ذلك من حوادث

الإغتصاب والمعاكسات ونحوها من الحوادث التي تتعرض لها المرأة الفرنسية هناك بشكل عام

فإن قلت : أن الشعب الفرنسي لا يحب رؤية هذا الحجاب ؟

نقول لك : أن الشعب الفرنسي لا يحب أيضاً بعض الطقوس الدينية من بعض الأديان

فإن قلت : كيف تعمم على أن الشعب الفرنسي لا يحب بعض الطقوس الدينية في بعض الأديان

أقول لك : كما عممت أنت أنا أعمم

فإن قلت : أنا احترم الدين كما انني أحترم الأديان الأخرى والمذاهب الفكرية في شعبي لكي ينتج عن هذا الإحترام

شعب لا يكره بعضهم على بعض ولتحقيق أكبر قدر من السلام

نقول لك : من إحترام الدين إعطاء الفرد المنتسب إليه الحرية في فعل ما يشاء من الامور التي أمره الدين بها وحمايته أيضاً

فإن قال : أن الحجاب يضر الديانات الأخرى ؟

نقول لك : نقول كما ان الحجاب يضر الديانات الاخرى فهناك من الامور في الديانات الأخرى تضر الدين الإسلامي

وهنا نرى التناقض العلماني فلو أقيمت مناظرة مع عاقل ولا نقول مسلم بل عاقل لأنتصر في هذه المناظرة

لأن التناقض أصل مؤصل للعلمانية لا تقوم العلمانية إلا عليه وإن قامت عليه فسوف تقوم مهزوزة ما تلبث قليلاً

حتى تتهاوى لأن تعريف العلمانية العام : فصل الدين عن الحياة والتعريف الخاص : فصل الدين عن الدولة

فهي متناقضه مع الإسلام ولا يمكن الجمع بين النقيضين وإن كان ماركس حاول الجمع بين النقيضين

بزعم أن الجمع بينهما ينتج قوة ثالثة هي الشيوعية فإن شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله نقض هذا الأصل

فنقول : مكمن قوتها في التناقض الفكري وتشتيت الخصم والإنتصار عليه بأصل التناقض

ومن يتابع ويرى مناظرات العلمانية مع المسلمين يجد أن العلماني يذكر الكثير من الأمور المتناقضه لكي ينسحب المرء

من مواجهته ويعتبر ذلك إنتصار !! وهذه هزيمة نكراء لكن يمجد أهل الباطل بعضهم لبعض ؟

الموضوع يطول لكن أحببت أن ابين هذا التناقض لكي لا يمر مرور الكرام كما تمر المقالات العلمانية بشكل يومي

وأعتذر عن القصور والنقص في هذا الموضوع فالمنبر المبارك هذا لا يحتمل التفصيل

والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

ساركوزي وديكتاتورية الأغلبية

الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده محمد وعلى آله وصحبه، أما بعد:

حركة ممنهحة في همز ولمز بل والطعن في الشريعة الإسلامية واحكامها السامية التي لا يرقى لكمال عدلها وعظمة أحكامها قوانين الأرض جميعاً، والأدوار تتوزع وفق الأوضاع العالمية فمن الرسوم المسيئة في الدنمارك إلى طعن بابا روما -أعلى سلطة كاثوليكية في العالم- في شخص سيد الأولين والآخرين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم إلى هجمات النائب في البرلمان الهولندي خيرت فيلدرز على كتاب الله تعالى ثم الإستعراض الإعلامي بالأمس للرئيس الفرنسي أمام البرلمان الفرنسي وهو يعلن طعنه السافر في شريعة النقاب التي اختلف علماء المسلمين في وجوبها، لكنهم لم يختلفوا في شرعيتها واستحبابها، هذه التصريحات التي تستحق الإدانة من غير تحفظ من كل المؤسسات الدينية والرسمية في العالم العربي والإسلامي، ليس لكون ساركوزي رجلاً عَلمانيا يحبذحظر بعض الشعائر الإسلامية في بلد لا يؤمن لا بالله ولا باليوم الآخر.
بل لكونه تجاوز ذلك الى تحقير وتسفيه هذه الشعيرة، وهو تدخل علماني سافر في أحكام دينية لا تخوله صلاحياته الرئاسية وعقيدته العلمانية التدخل بها فكيف وقد تجاوز إلى الطعن في نساء شعب أفغانستان المسلم وهذا وربي يعتبر تدخل في شؤون الدول الأخرى حتى بالمفهوم العلماني الديموقراطي الغربي، وهذا ما يجعل موقف شيخ الأزهر الذي نقلته بعض وسائل الإعلام يثير الدهشة والإستغراب حين وصف تلك التصريحات أنها شان داخلي فهل وصف الرئيس ساركوزي للنقاب بأنه رمز لإذلال المراة واستعبادها ونفى كونه رمزاً دينياً هو شان داخلي أم تدخل سافر في أحكام الشريعة الإسلامية لاسيما أن شيخ الأزهر يعلم أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم كن يرتدين النقاب وكثير من نساء الصحابة، بل لا تزال ترتديه كثير من نساء العالم الإسلامي ولاسيما بلاد الخليج باعتباره رمزاً للعفة والكرامة وليس لاستعباد المراة واذلالها.
إن سكوت علماء المسلمين ولاسيما مؤسساتهم الدينية الرسمية على هذه الإهانات العلمانية قد يشجع مزيد من الشخصيات السياسية والثقافية والإعلامية في الغرب للإستسرسال في تسفيه وتحقير وتشويه الأحكام الربانية، ويدفع المشرعين إلى سن مزيد من القوانين التي تضيق الجاليات الإسلامية في دينها وأخلاقها وسيدفع أبناء المسلمين وبناتهم في الغرب إلى استمراء هذه الإهانات وقَبولها، كما قد يدفع آخرين إلى أن ينحو نحو التطرف والغلو والعنف، قال تعالى: { الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا } (الأحزاب:39)

أخوكم أبو عبادة فواز جنيد
إدارة الدعوة والإفتاء
مركز شيخ الإسلام ابن تيمية
لاهاي – هولندا
الثلاثاء 23 يونيو 2009

ذكرتني ببيت لخليل مطران:
ما كانت الحسناء تكشف سترها
لو كان في هذي الجموع رجالا

أصغر نائبة ببلجيكا.. مسلمة ترتدي الحجاب رغم أنف ساركوزي-الكبير- هناك بلجيكية من أصل تركي دخلت برلمان بروكسل اليوم مرتدية الحجاب تاريخ : الثلاثاء 23 يونيه 2009 7:28:00 م تبدأ شابة بلجيكية من اصل تركي انتخبت لعضوية برلمان بروكسل الاقليمي على قائمة وسطية المشاركة اعتبارا من الثلاثاء 23-6-2009 في جلسات هذا البرلمان مرتدية الحجاب الاسلامي لتشكل بذلك الحالة الاولى من نوعها في بلجيكا ما اثار احتجاج بعض البرلمانيين باسم العلمانية.واستن� �دا الى الصحف البلجيكية فانها الحالة شبه الوحيدة في اوروبا باستثناء نائبة عن منطقة سبتة المغربية الخاضعة لحكم ذاتي تحت ادارة اسبانيا.ومنذ اسبوعين تعد ماهينور اوزدمير (26 سنة) الحاصلة على شهادة في العلوم السياسية من جامعة بروكسل الحرة اصغر نائبة في برلمان بروكسل.وماهينور وهي ابنة تاجر تركي مقيم في حي شاربيك في بروكسل الذي تسكنه جالية مهاجرة كبيرة، عضوة في المركز الديمقراطي الانسان، الحزب الاجتماعي المسيحي السابق الناطق بالفرنسية.وتقول ماهينور انها ارتدت الحجاب في سن الرابعة عشرة &;عن قناعة شخصية.والشابة التي تشارك منذ ثلاث سنوات مرتدية الحجاب في اعمال مجلس شاربيك البلدي دون ان يثير ذلك اي جدل تنوي حضور الجلسة الافتتاحية لبرلمان بروكسل بالزي نفسه.ومن المتوقع ان يكون لها دور رئيسي في هذا البرلمان حيث ستقوم بوصفها اصغر المنتخبين سنا بمساعدة رئيسة الجلسة واكبر اعضاء البرلمان سنا انطوانيت سباك.الا ان النائب الفدرالي الليبرالي دوني دوكارم والنائب الاقليمي لبروكسل فيليب بيفان الليبرالي ايضا اعتبرا ان هذا الامر يشكل &;;مساسا بحيادية&; البرلمان والعلمانية.واعل� �ا انهما سيقترحان تعديل قواعد البرلمان البلجيكي لحظر ارتداء الشارات الدينية او الفلسفية المميزة.الا ان هذا المسعى لا يتوقع له النجاح نظرا لحصول النائبة الشابة على دعم الاحزاب الثلاثة المشكلة للائتلاف الحاكم للمنطقة (المركز الديموقراطي الانساني، الحزب الاشتراكي، حزب الخضر).واوضح المركز الديمقراطي انه ;طالب باحترام جميع النوب البرلمانيين لصفتهم هذه ولافكارهم وليس لما يمكن ان يضعونه على راسهم&;;.من جانبه قال جان ميشال جافو احد رئيسي حزب الخضر ان &البرلمان يجب ان يكون انعكاسا للمجتمع&;;.

بارك الله فيكم.

أصغر نائبة ببلجيكا.. مسلمة ترتدي الحجاب رغم أنف ساركوزي-الكبير- هناك بلجيكية من أصل تركي دخلت برلمان بروكسل اليوم مرتدية الحجاب تاريخ : الثلاثاء 23 يونيه 2009 7:28:00 م تبدأ شابة بلجيكية من اصل تركي انتخبت لعضوية برلمان بروكسل الاقليمي ...بسم الله الرحمن الرحيم سلام عليكم ياخي لايعجبك حجاب هذه الفتاة بل هي اضل من اولئك