بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
هذا الحديث معلول كما أشار الدارقطني في العلل رحمه الله وكما قال غيره من الحفاظ، وعلته عدم سماع الزهري هذا الحديث من أنس ولفظه التحديث وهم فيها إما معمر رحمه الله وإما عبد الرزاق،فعبد الرزاق خالف بن المبارك في إثباتها عن معمر وإما كان معمر يضطرب فيه فتارة يرويه بالتحديث وتارة بالعنعنه ويكون موافق الجماعة ويكون الزهري دلسه عن أنس وصرح بذلك في رواية عقيل وشعيب وإسحاق بن راشد والصدفي بلفظ حدثني من لا أتهم والله أعلم.