ذكر أحد المشايخ في برنامج له: ( جواز القول للكافر جزاك الله خيرا إن قدم لي خدمة)
ومازلت أبحث عن حكم هذا
ليس نقصا في الشيخ
إنما لمعرفة العلم بدليله؟
وودي يتكرموا علينا إخواننا ليتحفونا بذلك
مشكورين.
عرض للطباعة
ذكر أحد المشايخ في برنامج له: ( جواز القول للكافر جزاك الله خيرا إن قدم لي خدمة)
ومازلت أبحث عن حكم هذا
ليس نقصا في الشيخ
إنما لمعرفة العلم بدليله؟
وودي يتكرموا علينا إخواننا ليتحفونا بذلك
مشكورين.
عن أنس بن مالك أنه حدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الكافر إذا عمل حسنة أطعم بها طعمة من الدنيا وأما المؤمن فإن الله يدخر له حسناته في الآخرة ويعقبه رزقا في الدنيا على طاعته . رواه مسلم
عن الشعبي أنه قال لنصراني سلم عليه: وعليك السلام ورحمة الله تعالى. فقيل له في ذلك فقال: أليس في رحمة الله يعيش
ربما كان الخير الذي دعا له به هو خير في الدنيا أو الخير الذي يرجى للكافر هو الإسلام و لا أعظم من هذا خير و الله أعلم
الذي يبدو ان الدعاء للكافر بهذا السياق غير جائز ..
وذلك ان ( خيرا ) نكرة تعم ..
ولو اكتفي بالدعاء لهم بالهداية كما في حديث تعاطس اليهود لكان هو الصواب والله اعلم .
جزاكم الله خيرا
وتتميما فقد:
قال البخاري في الأدب المفرد:
باب كيف يدعو للذمي
حدثنا سعيد بن تليد قال حدثنا بن وهب قال أخبرني عاصم بن حكم أنه سمع يحيى بن أبي عمرو الشيباني عن أبيه عن عقبة بن عامر الجهني : أنه مر برجل هيأته هيأة مسلم فسلم فرد عليه وعليك ورحمة الله وبركاته فقال له الغلام إنه نصراني فقام عقبة فتبعه حتى أدركه فقال إن رحمة الله وبركاته على المؤمنين لكن أطال الله حياتك وأكثر مالك وولدك
حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن ضرار بن مرة عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال : لو قال لي فرعون بارك الله فيك
قلت وفيك
وفرعون قد مات.
وعن حكيم بن الديلم عن أبي بردة عن أبي موسى قال : كان اليهود يتعاطسون عند النبي صلى الله عليه و سلم رجاء أن يقول لهم يرحمكم الله فكان يقول يهديكم الله ويصلح بالكم .ا.هـ
وانظر باب فِي اليهودِيِّ والنّصرانِيِّ يدعى له من مصنف ابن أبي شيبة
وعن عطاء رضي الله عنه :"وقولوا للناس حسنا" قال: للناس كلهم المشرك وغيره
وعن هشام بن عروة قال : عطس نصراني طبيب عند أبي فقال له رحمك الله
فقيل له: إنه نصراني
قال أبي : رحمة الله على العالمين
وفي الباب غير ذلك
واختلف العلماء في جواز ابتداء غير المسلم بالسلام
في قولك نظر اخي جديل فالنكرة لا تعم هنا, قوله خيرا اي خير واحد لا كل الخير و لو قال جازاك الله الخير نعم هنا تعم , النكرة تفيد العموم بعد النفي و الله أعلم
شكرالك
نتلهف للمزيد
أتيتوني بعلم لم أسمع أو اقرء به من قبل بارك الله فيكم
شكرال
أبو بكر العروي
وعبد الكريم
وجذيل
وأمجد الفلسطيني
فقد أتحفني
زيدونا بارك الله فيكم.
/// وسُئل الإمام أحمد عمَّن قال لكافر: أحسن الله إليك؟ فقال: لا بأس، يريد به إسلامه.
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
جزاكم الله عنا خير الجزاء
--فهمي للمسألة--
ان الرسول صلى الله عليه وسلم
دعا اللهم اهد قومي فانهم لا يعلمون
وكانوا قد بالغوا في ايذائه
فاذا احسن و قدم خدمة فقلت جزاك الله خيرا
ما الماتع
لان اعطم خير يكرمه الله به
هو هد ايته للاسلام
و لا حرج ان تنوي عند الدعاء بالخير هد ايته للا سلام
لان للنية دورا في الدعاء
و هل هناك خير اعظم من هد ايته للاسلام
ففيه سعادة الد نيا و الاخرة
و لك الثواب بهذه النية
لان الدعاء بالهداية سنة الر سول صلى الله عليه وسلم
وهو مظهر من مظاهر حسن الخلق
المحببة في الا سلام
الاستدلال بدعاء النبي لقومه الكفار..لا يعمم على كل دعاء
ولهذا كان سؤال الأخ عن "جزاكم الله خيرا" وجيها من هذه الناحية
فلا يجوز الدعاء للكفرة بالمغفرة أو الرحمة وهم على كفرهم..
لكن يجوز الدعاء لهم بالهداية والرزق ومن هذا الباب "جزاكم الله خيرا"
والله الموفق
الصحيح من أقوال أهل العلم: أن الدعاء لهم جائز مع التأويل، كما هو مقرر في السنة والآثار.
بارك الله في
عدنان البخاري دوما يتحفنا بالجديد
القرشي
جمانة
التميمي
وأقول للتميمي
أفدنا من أي كتاب قراته
وحبذا تتكرم وتتحفنا بالأدلة
أيها السكران التميمي
أفدنا بارك الله فيك
سامحني الآن انتبهت للنداء (ابتسامة)
لقد قرر أهل العلم المعتبرين أن الدعاء للكافر جائز على تأويل المراد من الدعاء وعدم قصده بعينه؛ نحو:
(أكثر الله مالك) لأن المال قد ينفع لجزيته، أو أنه يموت بلا وارث فيعود ماله للمسلمين، أو ينقض العهد ويلحق بدار الحرب فيكون ماله للمسلمين، وغير ذلك.
ونحو: (أكثر الله ولدك) لأنهم ربما أسلموا، أو نأخذ جزيتهم، وإن ماتوا قبل البلوغ فهم خدمنا في الجنة على رواية، وإن ماتوا بعد البلوغ فهم فداؤنا من النار.
كما يجوز له الدعاء بنحو: (الهداية، والصحة، والعافية) ونحوها.
فكل دعاء للكافر بأن يحسن الله إليه، أو أن يوفقه ونحو ذلك؛ فجائز إذا أريد به الإسلام والهداية.
أما الدعاء له بالمغفرة حال كفره فهذا لا يجوز إطلاقا، لأن الله لا يغفر أن يشرك به.
والكلام حفظك الله مبسوط في غير ما كتاب، ومعظمه كتبته لك من مدارساتي.
والله تعالى أعلم
طبعا لا يعمم
لان المغفرة و الر حمة لا ينالها الانسان الا بعد الهداية والا يمان
و من هنا دعا النبي صلى الله عليه وسلم لمن اذاه
بالهداية والتمس لهم العذر --فانهم لا يعلمون--
و كأنها شفاعة لطلب الهداية
و هذالانه صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين
و المطلوب من المسلم ان يكون رحمة و هو يعامل الناس
و رحمة و هو يدعو الى الله
( رحماء بينهم)
فلنتبع رسول الله صلة الله عليه وسلم
و نسال الرحمن الر حيم
ان يو فقنا لنكون رحمة للعالمين
اقتداء بر سول الله
صلى الله عليه وسلم
بارك الله فيك جهدك مشكور
هل لك ان تحيلني على الكتب إن كنت تذكر منها
وبارك الله فيك.
انقدحت في ذهني خاطرة
تدل على جواز ماقاله العودة
قال (ص)(من صنع لكم معروفا فكافئوه)
ولايخفى أن لفظة من
من ألفاظ العموم فيشمل جميع من قدم لنا خدمة
مسلم وكافر
ومن عنده تعليق او اعتراض فليقدمه مشكورا.
يا إخوان أفيدونا هل من تعليق أو اعتراض
بارك الله فيكم.
ياإخوان لاتبخلوا علينا
نوركم الله
هو وإن كان اللفظ عام لكن لا بد من معرفة المراد منه، فقوله عليه الصلاة والسلام: "فكافئوه" المراد به: أي أعطوه أجره عليه عينيا، وأحسنوا إليه مثل ما أحسن إليكم أو أحسن.
فإن عدمت المكافأة العينية له، أو المساعدة البدنية معه، فكافئوه بالدعاء وكرروه له حتى تروا أن قد أديتم حقه، وحصلت تقريبا مثلية إحسانه لكم بدعائكم له.
فإن كان المحسن إليك كافر فإنه يكافأ وفق ضوابط الشرع الواردة في ذلك، إما مالاً، وإما دعاء مقننا مقيدا كما مر بك سابقا.
ويبقى قول الشيخ المذكور في أول مشاركة رأيًا نطالبه معه بالدليل.
تتمة الحديث
مشكور مبارك كلامك أخي الفاضل
يبقى الحديث عاما
إذا العام يبقى على عمومه
حتى يأتي مخصص له
فالنبي (ص)قال
فإن لم000
فقولوا له 000
بناء عليه يجوز القول للكافر جزاك الله خيرا
حتى يأتي مخصص
فأينه لم أجده أنا
فلنبحث بوركت.
بارك الله فيك غالينا على هذا السؤال الجميل , وقد لا أستطيع افادتك بنفس لفظة جزاك الله خيرآ ، لكن هناك لفظة أخرى وردت وهي :
عن ابن عباس قال لو قال لي فرعون بارك الله فيك قلت وفيك وفرعون قد مات
الراوي: - المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 8/185
خلاصة الدرجة: رجاله رجال الصحيح " من موقع الدرر السنية
وخذ تصحيح الإمام الألباني :
عن ابن عباس قال : لو قال لي فرعون : بارك الله فيك قلت : وفيك ، وفرعون قد مات الراوي: سعيد بن جبير المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2/322
خلاصة الدرجة: سنده صحيح على شرط مسلم
أيضآ غالينا وردت في الأدب المفرد اتمنى أفدتك "
محبكم : محب الشيخين """"""""""
يا أخي الكريم؛ وإن كان معنى الحديث عام، فإنه مخصص بالأحاديث الأخرى المحددة والمقننة للدعاء لهم أو نطق كلام حسن لهم. وليس الأمر على إطلاقه كما ذكرت رحمك الله.
راجع أحاديث الهدي النبوي في التعامل معهم وستجد ماهو المخصص.
وبالنسبة لما ذكره الأخ (محب الشيخين) من أثر عن ابن عباس ففيه نظر كبير. فلا يسلم لمن صححه.
وعلى التسليم أنه صحيح ليس معناه كما يتوهم جواز ذلك على الإطلاق، وحاشا حبر القرآن أن يمدح ويبارك لكافر إدعى الألوهية. فتنبه
أحبتي ما أحبكم للبحث والخوض في مسائل هي والله من فطر الدين ومسلماته، بغض النظر عن حسن الخلق ودماثته، فهناك هدي عندنا عنه صلى الله عليه وسلم، ويعلم الله قد تتبعت هديه في ذلك فوجدته من أضيق الأمور، فلأنه بأبي هو وأمي ليكتفي في بعض الأحيان بالكلمة الواحدة ردا على تحيتهم أو صنيعهم (وعليكم)!
فاليسعكم ما وسع سلفكم، ونصوص القرآن قبل السنة طافحة بعدم قبول أعمالهم ولا بلوغها لهم من غيرهم ما داموا كفارا لو اجتمع أهل الأرض كلهم على الدعاء لهم ما نفعهم، فلا يغرنكم زلة عالم جانب فيه الصواب، وعليكم بالمنبع الأصيل.
دمتم موفقين
بوركت ياتميمي
أين الأحاديث المقيدة
لم أجد فإن كان عندك أعطنا
هل هناك حديث يمنع القول للكافر جزاك الله خيرا
إذا الثابت هو العام
والذي لم يثبت هو المخصص
فإن ثبت قيدناه
ولايثبت إلا بدليل
-والخارج عن محل النزاع
الدعاء للكافر من أجل كفره
أو معصيته فأتمنى ألا يكون هناك خلط.
أعتذر منك أخي (حارث) لكن أعتقد أنه والله ما خلط إلا جنابكم في الموضوع
فإن أردت الحق بحق فلن تغلب على الوصول إليه.
أعتذر عن المواصلة معك
اعتبر نفسي انا من اختلط على
فبين لى الحق
والدعوة مناقشة واستفادة
واذا اخطا اخوك فالتمس له عذرا
وكلنا نستفيد
وماعرفتك الا ولك نفس طويل في النقاش
عجيب قولك
لاتجعل الشيطان ينزغ بيننا
ولم اخالف اصلا من اصول الدين او فرع مجمعا عليه
حتى تقول هذا الكلام
وكنت ادندن اني مازلت في بحث
عن جواب شافي ولم ادعي الوصول النهائي للجواب
ورايي صواب يحتمل الخطأ
فإن كان عنك علم على مسالتنا فأفدنا
وبوركت.
أخي الحبيب (حارث) لم يزغ الشيطان ولن يقدر بإذن الله بيننا
روى أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا سلم عليكم أهل الكتاب.. فقولوا: وعليكم".
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لليهود الذين يعطسون بحضرته: "يهديكم الله ويصلح بالكم"، ولا يقل: يرحمك الله، فهذا لا يجوز لأحد قوله، لأن الكافر لا يرحم إلا أن يؤمن.
فعندنا حفظك الله نصوص صريحة من جهتين:
الجهة الأولى: عدم قبول أي عمل أو دعاء لهم بالخير ونحوه حال كفرهم، فإن قمنا بذلك فهذا يدخل تحت بابين:
الأول: تكذيب النصوص وعدم سريانها.
الثاني: عبث الكلام؛ إذ الفائدة المرجوة من الدعاء معدومة والحالة هذه، فهو من سقط الكلام.
وعليه فأي دعاء قد يصدر لهم فإنه لابد وأن يكون وفق الضوابط الشرعية التي اتت بها عمومات النصوص، فيبقى الأمر في الدعاء والثناء لهم على حالات:
1) الأصل وهو الذي أتت به النصوص: (وعليكم).
2) أمور دنيوية عامة لا علاقة لها بالدين، كالصحة والرزق والولد..، كما مر بك سابقا.
3) الدعاء بما فيه جزاء ديني أخروي، كالجنة، والخير _ لأن الله لا يعطي الخير إلا لأهله، فخير الله تفضل ولا يعطى فضل الله كافر _، والشكر له _ فإن الله لا يشكر لهم _، والشفاعة، والمغفرة...، فكل هذه أمور محرم الدعاء لهم بها.
الجهة الثانية: في التضييق عليهم وعدم البشاشة لهم أو الإحسان لهم إبتداءً.
وقد أمرنا رحمك الله بمعاداة الكفار، فلا يشرع لنا ما يستدعي مودتهم ومحبتهم.
وقال تعالى: {يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم}.
ويعلم الله أخي (حارث) النصوص كثيرة مستفيضة في هذا الأمر، فلا تقل لي: هذا دليل عام، فإن هذا العام أخي الفاضل أصله خطاب للمسلمين، وعلى فرض دخول الكفار فيه فإنه مخصوص بالأدلة الأخرى التي ذكرت لك.
ثم لا تأتي رحمك الله وتقول لي: العالم الفلاني قال ذلك، فأنا لا عبرت عندي بزلة عالم، قد جانب الصواب بقوله. فالعبرة بما ورد لا بغيره.
ليكن حكمك دقيقا متأنيا مترويا ووالله أنت بنفسك ستعرف حكم المسألة.
وأنا في خدمتك أخي العزيز ما دمت أعرف، وإلا فسامحني.
http://www.alabdulltif.net/index.php...=4947&Itemid=5 خذ هذا الرابط لعل الله ينفعك به ولكل من يهمه الامر
ذكر الامام ابن عبد البر رحمه الله في كتابه بهجة المجالس في باب°مؤاخاة من ليس على دينك قال ّروى اسماعيل بن اسحاق قال سمعت ابن ابي اويس يقول سئل مالك اترى بأسا اذا اهدى اليهودي او النصراني للمسلم ان يكافئه فقال معاذ الله وما للمسلم ان يقبل هديته حتى يكافئه
بوركت يامحب الشيخين
ويا أبوعبدالأكرم
لو تكرمت تبين لى الرابط الذي نوهت
عليه لأني لم أجده
وبوركت
http://www.alabdulltif.net/index.php...=1940&Itemid=5 عنوان المقال ابعدت النجعة يا ابا معاذ والله الموفق
أخي الحبيب (حارث) لم يزغ الشيطان ولن يقدر بإذن الله بيننا
روى أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا سلم عليكم أهل الكتاب.. فقولوا: وعليكم".
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لليهود الذين يعطسون بحضرته: "يهديكم الله ويصلح بالكم"، ولا يقل: يرحمك الله، فهذا لا يجوز لأحد قوله، لأن الكافر لا يرحم إلا أن يؤمن.
وهذا محل اتفاق
فعندنا حفظك الله نصوص صريحة من جهتين:
الجهة الأولى: عدم قبول أي عمل أو دعاء لهم بالخير ونحوه حال كفرهم، فإن قمنا بذلك فهذا يدخل تحت بابين:
الأول: تكذيب النصوص وعدم سريانها.
الثاني: عبث الكلام؛ إذ الفائدة المرجوة من الدعاء معدومة والحالة هذه، فهو من سقط الكلام.
احسنت كل هذا محل اتفاق
لامرية فيه
وعليه فأي دعاء قد يصدر لهم فإنه لابد وأن يكون وفق الضوابط الشرعية التي اتت بها عمومات النصوص، فيبقى الأمر في الدعاء والثناء لهم على حالات:
1) الأصل وهو الذي أتت به النصوص: (وعليكم).
2) أمور دنيوية عامة لا علاقة لها بالدين، كالصحة والرزق والولد..، كما مر بك سابقا.
3) الدعاء بما فيه جزاء ديني أخروي، كالجنة، والخير _ لأن الله لا يعطي الخير إلا لأهله، فخير الله تفضل ولا يعطى فضل الله كافر _، والشكر له _ فإن الله لا يشكر لهم _، والشفاعة، والمغفرة...، فكل هذه أمور محرم الدعاء لهم بها.
لااحد ينازعك في هذا الامر
ثم لا تأتي رحمك الله وتقول لي: العالم الفلاني قال ذلك، فأنا لا عبرت عندي بزلة عالم، قد جانب الصواب بقوله. فالعبرة بما ورد لا بغيره.
وأنا أعلنها واعيدها ألا عبرة لي بقول عالم
زل او لم يزل الذي يعيني الدليل
واشرت لهذا في البداية
وكلامك وجيه
ليكن حكمك دقيقا متأنيا مترويا ووالله أنت بنفسك ستعرف حكم المسألة.
قرأت مقالك النافع المبارك
اكثر من مرة
الذي ارى فيه صدق الاخوة
وحسن الحوار وهذا ليس بغريب عليك
ويعلم الله اني استفدت
إلا أنني لم أفهم ولم أستطع ربط ماتفضلت به
على ماطرحته إذ ماطرحته هام في موضعه
واردت التخصيص على قضية الجواز القول للكافر جزاك00000
وانا بجهدي المقل لم اجد جوابا يشقيني بعد
وأنا في خدمتك أخي العزيز ما دمت أعرف، وإلا فسامحني.
[/quote]
بارك الله فيك ونفع بك.
محبك في الله حارث البديع
في نظري أن حكم المسألة قد تبين بشكل كبير ...
إذا بينه لى
لما كانت النصوص والأحاديث في هذا الموضوع متباينة ... لزم تقييد كل منها بالحال التي ورد فيها ...
فما ورد من تجنب ذلك محمول على معارضته للثوابت الشرعية، وذلك من الاعتداء في الدعاء، المنهي عنه، كالدعاء لهم بالرحمة مثلا ...
وما ورد من فعله فمحمول على أمور دنيوية لا تعلق لها بكفره، كالدعاء له بكثرة المال والبنين مثلا ...
وهذا القسم الثاني قد يدخل في الأول حين تكون الأمور الدنيوية، تعارض الأخروية كالدعاء له بالتمكين مثلا ...
فالمسألة يراعى فيها قصد الداعي له بقدر كبير ...
هذا الذي اتضح لي ... والله أعلم ... في انتظار تعليقاتكم ....
السؤال: س49
هل يجوز لنا أن نقول: جزاك الله خيرا لغير المسلم إذا عمل لنا عملا ، أو قدم لنا مساعدة؟
الجواب:-
لا يجوز الدعاء للكافر بالخير، فليس أهلا له، وإنما إذا عمل عملا نافعا ونحو ذلك فإنك تشكره بقولك: شكرا . أو أشكرك، لحديث: http://majles.alukah.net/imgcache/2009/07/12.jpg من لا يشكر الناس لا يشكر الله http://majles.alukah.net/imgcache/2009/07/13.jpg http://majles.alukah.net/imgcache/2009/07/14.jpg والأولى أن تستعمل كلمة الشكر بلغته، أي: بغير العربية، ويكفي الإشارة إلى اعترافك بفعله الجميل، مع ملاحظة أنه لا يجوز استخدام الكافر ولا قبول مساعدته؛ لما فيه من تحمل المنة، وفي الأثر: اللهم لا تجعل لمبتدع علي منة فيوده قلبي.
جزاك الله خيرا يبقى الدليل
ورابطك يبدوا انه لا يعمل
وقد قرأت هذي الفتوى من قبل
بوركت لافض (قلمك)
وننتظر منك المزيد.
وفيك بارك الله
دوما تأتي بالجديد النافع
السؤال:
هل يجوز أن أطلق بعض الألفاظ لمن أسدى إليَّ معروفاً من الكفار كشكراً أوجزيت خيراً؟
الجواب:
(نعم هذا داخل في قول الرسول عليه الصلاة والسلام: (من صنع إليكم معروفاً فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه) فإذا أحسن إليك أحد من غير المسلمين فكافئه فإن هذا من خلق الإسلام، وربما يكون في ذلك تأليف لقلبه فيحب المسلمين فيسلم)اهـ.
(اللقاء الشهري) العلامة العثيمين.
بارك الله في الأخ صاحب الموضوع، والإخوة الأعضاء.
ذكر رد السلام على غير المسلمين
وأحببت أن هذه الفتوى من الالباني رحمه الله
هل يجوز أن يقال في رد السلام على غير المسلم : و عليكم السلام ? فأجبت بالجوازبشرط أن يكون سلامه فصيحا بينا لا يلوي فيه لسانه , كما كان اليهود يفعلونه مع النبي صلى الله عليه وسلم و أصحابه بقولهم : السام عليكم . فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بإجابابتهم بـ " و عليكم " فقط , كما ثبت في " الصحيحين " و غيرهما من حديث
عائشة . قلت : فالنظر في سبب هذا التشريع , يقتضي جواز الرد بالمثل عند تحقق الشرط المذكور , و أيدت ذلك بأمرين اثنين :
الأول : قوله صلى الله عليه وسلم : " إن اليهود إذا سلم عليكم أحدهم فإنما يقول : السام عليك , فقولوا : و عليك " أخرجه الشيخان , و البخاري أيضا في " الأدب المفرد " ( 1106 ) .
فقد علل النبي صلى الله عليه وسلم قوله : " فقولوا : و عليك " بأنهم يقولون : السام عليك , فهذا التعليل يعطي أنهم إذا قالوا : " السلام عليك " أن يرد عليهم بالمثل : " و عليك السلام " , و يؤيده الأمر
الآتي و هو :
الثاني : عموم قوله تعالى :( و إذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها
أو ردوها ) فإنها بعمومها تشمل غير المسلمين أيضا .
هذا ما قلته في ذلك المجلس . و أزيد الآن فأقول : و يؤيد أن الآية على عمومها أمران :
الأول : ما أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " ( 1107 ) و السياق له و ابن جرير الطبري في " التفسير " ( 10039 ) من طريقين عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال : " ردوا السلام على من كان يهوديا أو نصرانيا أو مجوسيا ذلك بأن الله يقول : *( و إذا حييتم بتحية ... )* الآية " .
قلت : و سنده صحيح لولا أنه من رواية سماك عن عكرمة و روايته عنه خاصة مضطربة و لعل ذلك إذا كانت مرفوعة و هذه موقوفة كما ترى , و يقويها ما روى سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : لو قال لي فرعون : " بارك الله فيك " قلت : و فيك .
و فرعون قد مات . أخرجه البخاري في " أدبه " ( 113 ) , و سنده صحيح على شرط مسلم .
و الآخر : قول الله تبارك و تعالى : *( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين و لم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم و تقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين )* . فهذه الآية صريحة بالأمر بالإحسان إلى الكفار المواطنين الذين يسالمون المؤمنين و لا يؤذونهم و العدل معهم و مما لا ريب فيه أن أحدهم إذا سلم قائلا بصراحة : " السلام عليكم " , فرددناه عليه باقتضاب : " و عليك " أنه ليس من العدل في شيء بله البر لأننا في هذه الحالة نسوي بينه و بين من قد يقول منهم " السام عليكم " , و هذا ظلم ظاهر . و الله أعلم .
بوركتم على فوائدكم ودرركم
وأشكركم فردا فردا.
فالذي يظهر ـ والله أعلم ـ أنه لا حرج في أن يقول المسلم للكافر الحي " جزاك الله خيرا" مكأفاة له على معروفه أسداه إليه. فإن أهل العلم قد نصوا على أنه يجوز الدعاء للكافر بالهداية للإيمان والدخول في الإسلام، وكذلك الدعاء له بمصالح الدنيا من نعمة المال والولد ونحو ذلك إذا كان مسالما، وهذا كله من الخير الذي يجوز الدعاء له به. ويمكن مطالعة الفتوى رقم: 29836، ففيها بيان ما يجوز، وما لا يجوز من الدعاء للكافر. والله أعلم.
السؤال
هل يجوز لي أن أقول للكافر جزاك الله خيراً إذا أسدى لي خدمة؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذي يظهر ـ والله أعلم ـ أنه لا حرج في أن يقول المسلم للكافر الحي " جزاك الله خيرا" مكأفاة له على معروفه أسداه إليه.
فإن أهل العلم قد نصوا على أنه يجوز الدعاء للكافر بالهداية للإيمان والدخول في الإسلام، وكذلك الدعاء له بمصالح الدنيا من نعمة المال والولد ونحو ذلك إذا كان مسالما، وهذا كله من الخير الذي يجوز الدعاء له به.
ويمكن مطالعة الفتوى رقم: 29836، ففيها بيان ما يجوز، وما لا يجوز من الدعاء للكافر.
والله أعلم.
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Optio n=FatwaId&Id=136628
هل يجوز شكر الكافر إذا صنع معروفآ للمسلم ؟ - الشيخ محمد بن صالح العثيمين
http://ar.islamway.net/fatwa/2474/%D...B3%D9%84%D9%85
أخرج ابن أبي الدنيا في كتاب "مداراة الناس" :
104 - حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ قَالَ: قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: الْمَجُوسِيُّ يُولِينِي مِنْ نَفْسِهِ وَيُسَلِّمُ عَلَيَّ أَفَأَرُدُّ عَلَيْهِ؟ فقَالَ سَعِيدٌ: سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ نَحْوٍ مِنْ ذَلِكَ فَقَالَ: «لَوْ قَالَ لِي فِرْعَوْنُ خَيْرًا لَرَدَدْتُ عَلَيْهِ».
وأخرجه أيضا في "الصمت وآداب اللسان" ( 309 ) بنفس الإسناد .