جزاك الله خيرا يبقى الدليل
ورابطك يبدوا انه لا يعمل
وقد قرأت هذي الفتوى من قبل
بوركت لافض (قلمك)
وننتظر منك المزيد.
عرض للطباعة
جزاك الله خيرا يبقى الدليل
ورابطك يبدوا انه لا يعمل
وقد قرأت هذي الفتوى من قبل
بوركت لافض (قلمك)
وننتظر منك المزيد.
وفيك بارك الله
دوما تأتي بالجديد النافع
السؤال:
هل يجوز أن أطلق بعض الألفاظ لمن أسدى إليَّ معروفاً من الكفار كشكراً أوجزيت خيراً؟
الجواب:
(نعم هذا داخل في قول الرسول عليه الصلاة والسلام: (من صنع إليكم معروفاً فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه) فإذا أحسن إليك أحد من غير المسلمين فكافئه فإن هذا من خلق الإسلام، وربما يكون في ذلك تأليف لقلبه فيحب المسلمين فيسلم)اهـ.
(اللقاء الشهري) العلامة العثيمين.
بارك الله في الأخ صاحب الموضوع، والإخوة الأعضاء.
ذكر رد السلام على غير المسلمين
وأحببت أن هذه الفتوى من الالباني رحمه الله
هل يجوز أن يقال في رد السلام على غير المسلم : و عليكم السلام ? فأجبت بالجوازبشرط أن يكون سلامه فصيحا بينا لا يلوي فيه لسانه , كما كان اليهود يفعلونه مع النبي صلى الله عليه وسلم و أصحابه بقولهم : السام عليكم . فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بإجابابتهم بـ " و عليكم " فقط , كما ثبت في " الصحيحين " و غيرهما من حديث
عائشة . قلت : فالنظر في سبب هذا التشريع , يقتضي جواز الرد بالمثل عند تحقق الشرط المذكور , و أيدت ذلك بأمرين اثنين :
الأول : قوله صلى الله عليه وسلم : " إن اليهود إذا سلم عليكم أحدهم فإنما يقول : السام عليك , فقولوا : و عليك " أخرجه الشيخان , و البخاري أيضا في " الأدب المفرد " ( 1106 ) .
فقد علل النبي صلى الله عليه وسلم قوله : " فقولوا : و عليك " بأنهم يقولون : السام عليك , فهذا التعليل يعطي أنهم إذا قالوا : " السلام عليك " أن يرد عليهم بالمثل : " و عليك السلام " , و يؤيده الأمر
الآتي و هو :
الثاني : عموم قوله تعالى :( و إذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها
أو ردوها ) فإنها بعمومها تشمل غير المسلمين أيضا .
هذا ما قلته في ذلك المجلس . و أزيد الآن فأقول : و يؤيد أن الآية على عمومها أمران :
الأول : ما أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " ( 1107 ) و السياق له و ابن جرير الطبري في " التفسير " ( 10039 ) من طريقين عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال : " ردوا السلام على من كان يهوديا أو نصرانيا أو مجوسيا ذلك بأن الله يقول : *( و إذا حييتم بتحية ... )* الآية " .
قلت : و سنده صحيح لولا أنه من رواية سماك عن عكرمة و روايته عنه خاصة مضطربة و لعل ذلك إذا كانت مرفوعة و هذه موقوفة كما ترى , و يقويها ما روى سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : لو قال لي فرعون : " بارك الله فيك " قلت : و فيك .
و فرعون قد مات . أخرجه البخاري في " أدبه " ( 113 ) , و سنده صحيح على شرط مسلم .
و الآخر : قول الله تبارك و تعالى : *( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين و لم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم و تقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين )* . فهذه الآية صريحة بالأمر بالإحسان إلى الكفار المواطنين الذين يسالمون المؤمنين و لا يؤذونهم و العدل معهم و مما لا ريب فيه أن أحدهم إذا سلم قائلا بصراحة : " السلام عليكم " , فرددناه عليه باقتضاب : " و عليك " أنه ليس من العدل في شيء بله البر لأننا في هذه الحالة نسوي بينه و بين من قد يقول منهم " السام عليكم " , و هذا ظلم ظاهر . و الله أعلم .
بوركتم على فوائدكم ودرركم
وأشكركم فردا فردا.
فالذي يظهر ـ والله أعلم ـ أنه لا حرج في أن يقول المسلم للكافر الحي " جزاك الله خيرا" مكأفاة له على معروفه أسداه إليه. فإن أهل العلم قد نصوا على أنه يجوز الدعاء للكافر بالهداية للإيمان والدخول في الإسلام، وكذلك الدعاء له بمصالح الدنيا من نعمة المال والولد ونحو ذلك إذا كان مسالما، وهذا كله من الخير الذي يجوز الدعاء له به. ويمكن مطالعة الفتوى رقم: 29836، ففيها بيان ما يجوز، وما لا يجوز من الدعاء للكافر. والله أعلم.
السؤال
هل يجوز لي أن أقول للكافر جزاك الله خيراً إذا أسدى لي خدمة؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذي يظهر ـ والله أعلم ـ أنه لا حرج في أن يقول المسلم للكافر الحي " جزاك الله خيرا" مكأفاة له على معروفه أسداه إليه.
فإن أهل العلم قد نصوا على أنه يجوز الدعاء للكافر بالهداية للإيمان والدخول في الإسلام، وكذلك الدعاء له بمصالح الدنيا من نعمة المال والولد ونحو ذلك إذا كان مسالما، وهذا كله من الخير الذي يجوز الدعاء له به.
ويمكن مطالعة الفتوى رقم: 29836، ففيها بيان ما يجوز، وما لا يجوز من الدعاء للكافر.
والله أعلم.
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Optio n=FatwaId&Id=136628
هل يجوز شكر الكافر إذا صنع معروفآ للمسلم ؟ - الشيخ محمد بن صالح العثيمين
http://ar.islamway.net/fatwa/2474/%D...B3%D9%84%D9%85
أخرج ابن أبي الدنيا في كتاب "مداراة الناس" :
104 - حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ قَالَ: قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: الْمَجُوسِيُّ يُولِينِي مِنْ نَفْسِهِ وَيُسَلِّمُ عَلَيَّ أَفَأَرُدُّ عَلَيْهِ؟ فقَالَ سَعِيدٌ: سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ نَحْوٍ مِنْ ذَلِكَ فَقَالَ: «لَوْ قَالَ لِي فِرْعَوْنُ خَيْرًا لَرَدَدْتُ عَلَيْهِ».
وأخرجه أيضا في "الصمت وآداب اللسان" ( 309 ) بنفس الإسناد .