فقال: ((أو تحب ذلك؟)) ...هكذا قال نبي الأمة لصديقها...
فقال عمر: خرجنا إلى تبوك في قيظ شديد فنزلنا منزلاً وأصابنا فيه عطش، حتَّى ظننا أن رقابنا ستنقطع، حتَّى إن كان أحدنا ليذهب فيلتمس الرَّحل فلا يرجع حتَّى يظن أن رقبته ستنقطع، حتَّى أن الرجل لينحر بعيره فيعتصر فرثه فيشربه، ثمَّ يجعل ما بقي على كبده.
فقال أبو بكر الصديق: يا رسول الله إنَّ الله قد عوَّدك في الدعاء خيراً، فادع الله لنا.
فقال: ((أو تحب ذلك؟))
قال: نعم! قال: فرفع يديه نحو السَّماء فلم يرجعهما حتَّى قالت السماء فأطلت، ثمَّ سكبت، فملئوا ما معهم ثمَّ ذهبنا ننظر، فلم نجدها جاوزت العسكر.
لم أفهم مراد رسول الله صلى الله عليه وسلم للصديق رضي الله عنه :" أو تحب ذلك "....
وقول عمر رضي الله عنه "حتَّى ظننا أن رقابنا ستنقطع "...!!!!!!!
رد: فقال: ((أو تحب ذلك؟)) ...هكذا قال نبي الأمة لصديقها...
هل معنى : أو تحب ذلك ..؟؟؟
أي أن الحال التي هم فيها يحبها الرب تبارك وتعالى ...
مكروهات البشر هي محبوبات عند الله تعالى .. أليس كذلك ..؟!؟
" لخلوف فم الصائم عند الله أطيب من ريح المسك "