ما شعورك عند ذكر الموت ؟
أهو شعور المشتاق الذي قد اقترب موعد لقائه بحبيبه ؟
أم شعور الآبق الخجل من مولاه ؟
أم شعور خوف ووجل ؟
أم هو الحياء من رب طالما ناداك فأعرضت منشغلاً ؟
عرض للطباعة
ما شعورك عند ذكر الموت ؟
أهو شعور المشتاق الذي قد اقترب موعد لقائه بحبيبه ؟
أم شعور الآبق الخجل من مولاه ؟
أم شعور خوف ووجل ؟
أم هو الحياء من رب طالما ناداك فأعرضت منشغلاً ؟
.. بارك الله فيكم وزادكم من فضله ووفقكم لمرضاته ..
المؤمن في حاجة دائمة لتذكر الموت فشواغل الدنيا تجعله في غفلة وتعلق بها وركون إليها شيئا فشيئا ... وتذكر الموت يجدد الإيمان ويزيده ويجعل المؤمن اكثر محاسبة لنفسه ويعلق قلب المؤمن بالأخرة فيصبح شديد الحرص على مافيه صلاحه ونجاته فيزيد من همته في الطاعات ...
أما عن شعوري عند تذكر الموت ...
فهو الخوف الشديد .. حيث أني أفكر في نزع الروح في سكرات الموت كثيرا و في أول ليلة أقضيها في القبر وحدي كيف ستكون ؟؟ وماسيؤول إليه مصيري بعد ذلك ووالله إنها لفتن عظيمة وأهوال شديدة نسأل الله العفو والعافية ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً }..
أحب لقاء الله ولكن ليس الشأن أن تُحِب ولكن الشأن كل الشأن أن تُحَب ... ورغم خوفي الشديد فإني أرجو رحمة ربي ورضوانه ولطفه بي وبمن أحب وبالمسلمين كافة ...
فاللهم ارحمنا واغفر لنا وألطف بنا إذا ماحان الأجل واختم لنا بخاتمة ترضيك عنا ..
واجعلنا في زمرة من قلت فيهم :
( وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمراً حتى إذا جاؤوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين )
لماذا نغفل عما هو آتٍ يقيناً ونعلم أننا له قد خلقنا ؟!
وبرأيكم ماذا أفعل كي ألقاه وهو عني راضٍ
وهل ربما يأتيني الموت وأنا أكتب هذه الكلمات ، ويأتيك وأنت تقرؤها ؟
نعم ربما ، اللهم وفقني لأن ألقاك على أحسن الأحوال.
ووفق إخواني ليدلوني عليك ويرشدوني إلى ما فيه رضاك.
سادتي دلوني على عمل يرضي مولاي أذكركم به عنده فلربما كان اللقاء قريباً جداً جداً
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحافظة
صدقت صدقت ، حنانيك يا الله يا رافع العلا