دعوة للأخوات للائتساء بالشيخة العالمة :كاملة الكواري
الشيخة الفاضلة الجليلة كاملة الكواري أحسبها والله حسيبها من نوادر نساء العصر
لأن إتقان العلم في النساء قليل..بل نادر-وأرجو ألا يسوء كلامي الأخوات لأني أقرر واقعا لا غير وليس هذا من التثبيط في شيء-ففي عصر الصحابة لا يكاد يعرف بز في العلم سوى أم المؤمنين عائشة..وأم سلمة رضي الله عنهما
والشيخة كاملة الكواري متقنة مجوّدة..لها جلد في البحث ودقة في النظر..
حتى أن الشيخ المبجل قدم لها كتابها القيّم عن قدم العالم بين ابن تيمية والفلاسفة وأبدى اندهاشه من كياستها
وكذلك الشيخ الجليل.في كتابها المجلى في شرح الأسماء الحسنى..وقد بلغني عنه
أنه لم يتشجع في البدء للتقديم لها لكونها أنثى وظن أن الأمر على ما جرت به العادة من الضعف العلمي ,فإذا به أمام امرأة -كما قال-ليست عادية..
فأدعوكن معاشر الأخوات..للتواصل بها والاستفادة من علمها وطريقتها في الطلب
حفظها الله وبارك فيها وفي علمها
والله الموفق
رد: دعوة للأخوات للائتساء بالشيخة العالمة :كاملة الكواري
اقتباس:
.للتواصل بها والاستفادة من علمها وطريقتها في الطلب
كيف يمكن التواصل أخى الكريم ؟
وهل لها موقع أو بريد إلكترونى أتصل بها؟
وجزاكم الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله .
رد: دعوة للأخوات للائتساء بالشيخة العالمة :كاملة الكواري
حياكم الله أختي إيمان\هي من قطر..
ويمكن التواصل معها عبر دور النشر التي نشرت كتبها فلاشك لديهم هاتفها ونحو ذلك
والله أعلم
رد: دعوة للأخوات للائتساء بالشيخة العالمة :كاملة الكواري
جزاها الله عنا خير الجزاء
رد: دعوة للأخوات للائتساء بالشيخة العالمة :كاملة الكواري
كثَّر الله من أمثالها ! .. لله درها من مرأة
وأنا لما قرأت أول كتابها " المجلى " عجبتُ من قدرتها على نظم الشعر !
فقد نظمت الاسماء الحسنى في 19 بيت تقريبا ونظمت قواعد الكتاب كلها !
وأعجبني نظمها الذي صدرت به الكتاب ، وهو نظم الإهداء ، وما ذكرتْ فيه عن رؤياها وأنها كانت تخشى مخالطة الناس وتؤثر الانفراد للتعلم ونصيحة الشيخ لها .. أعجبني كثيرا ، ولعلي أنشطُ لكتابته هنا قريبا
وللفائدة :
هذا موقع الشيخة الفاضلة
http://alkuwarih.com/
( ومما يغلب على ظني أن هذه الأبيات التي في صفحة موقعها الرئيسية من شعرها أيضا ).
رد: دعوة للأخوات للائتساء بالشيخة العالمة :كاملة الكواري
وهاكم التمهيد الذي مهَّدت به لكتابها، مؤلف من ثلاثة أقسام، قامت بنظمه شعرا..رفع الله قدرها.
============================== =======================
تمهيد
وقد نظمت فيه ثلاثة أشياء :
(1) إهداء للمؤلف يتضمن سبب تأليف الكتاب .
(2) نظم الأسماء الحسنى ليسهل حفظها .
(3) نظم قواعد الكتاب في الأسماء والصفات وفي أدلتهما .
أولاً : الإهداء
مني سلامٌ طيـبٌ مبــاركـا ****ورحمــةٌ من رَبِنّـا تـباركـا
لحضرةِ الشيخِ الكريمِ الصالحِ ****المتـقـيْ محـمدِ بن صـالـحِ
وبـعدُ ذي حاشيةٌ أدعوهــا **** هـديـةً لكـم لتقبلـــوها
حفزنــي لفعلهـا أسبـابُ **** لمـثلها اللبـيب لا يـرتـابُ
فـاولاً رأيتني فـي الـنـومِ **** جالسةً مـع كـرام القـــوم
أنتَ وأحمـدُ الإمـامُ الأورعُ **** وشيخُ الإسلامِ فنعـمَ المجـمعُ
فَقَّـدمَ الإمـامُ في البـدايـةْ **** لك التـي سميتها الــبدايةْ
فبادر الشيخُ ابن تيميـة لـكْ **** فسـبـقَ الإمـامَ ثُم نـحلـكْ
حاشيتي هذي على القواعـد **** ثُمَـتَ نادانـي منـادٍ صاعـد
يقول هذي رفعةٌ في العاجـلِ **** لك وايضاً رفعةٌ في الآجـلِ
وثانياً كونُ الكتـابِ متـنـاً **** يحتاجُ للشـرحِ فيجلو المـعنى
كما ذكرتَ ذاك لي في الهاتفِ **** وهـو جلىٌ للنبيـهِ العـارفِ
وثالـثاً إنـي أحـبـك كمـا **** أحبُ جهـدَك الذي قد عظمـا
فاقـبلْ هديتـي وقَوِّم الخَطَـأ **** مني وادعُ لي بتثبيـتِ الخُـطا
هذا وإني كنتُ في الأسـاسِ **** أخشـى مُخالطةَ كـلِّ النـاسِ
وأرغبُ العزلةَ عنهم قاطعـهْ **** والانشغالِ بالعلـومِ الـنافعـهْ
وإنني أحزنني من استخفْ **** بالعلمِ أو بأهلهِ أولـي الشرفْ
ولا يفي بقدرهم وأشـفـقُ ****عليــه إذ تفكيــرهُ ممــزقُ
ولو درى فضلَ العلوم قطعا **** لكان سبـاقاً إليـهـا يسـعـى
وكنت أعجبُ من الذي يرى **** هذا الطريـقَ للنسـاءِ أوعـرا
ولا كـفاءة لديـهنَّ علـى **** طَـلَبهِ ونـحــوِ ذلــك ألا
يذكرُ ما عليه نسوةُ السلفْ **** من التقاةِ والعلـومِ والشـرفْ
لِكنَّــه دفعـنـي لطلـبهْ **** والاختـلاطِ بـالـذي يهتـم بِهْ
وحملـه ودعوة النـاس إلى **** تعليمـه ونشـره بـين المـلا
نصيحةٌ منـكَ أتت مباركـهْ **** وإننـي لسـتُ لهـا بتـاركـه
=====
يمكن الرجوع إلى الكتاب من موقع الشيخة -حفظها الله-
رد: دعوة للأخوات للائتساء بالشيخة العالمة :كاملة الكواري
لكن ينبغي تنبيهها إلى أن في موقعها تحت عنوان :مواقع صديقة..وجدت :موقع سحاب!
فيبدو أن المصمم غفر له اجتهد من عنده..لأن منهجها ليس كما هؤلاء قطعا
رد: دعوة للأخوات للائتساء بالشيخة العالمة :كاملة الكواري
أشكرك اختي راجية الفردوس .. كُفيتُ مؤنة الكتابة