الحمد لله وحده الذي جعل الأرض مهادًا، وجعل الجبال لها أوتادًا، وذللها لتكون للإنسان أفضل موطن، وأهنأ مسكن .
وبعدُ :
فهذا بابٌ أكتبه لنثر ماييسره الله تعالى من كلام الله تعالى وكلام رسوله، وكلام أئمتنا -جزاهم الله خيرًا- ، حول الزلازل، وذلك لما تشهده قرى المدينة المنورة من الهزات المتتالية .
وعسى أن يكون هذا الباب عبرة لمن أراد الاعتبار، وذكرى لمن أراد التذكر، وعلى الله قصدُ السبيل .