عرض للطباعة
قصة قراتها منذ زمن في بعض الكتب
خلاصتها انه في بعض البلاد العربية التي كانت تقيم الحدود الشرعية
جاءوا ذات يوم بشاب سرق ليقطعوا يده فقال لهم قبل اقامة حد السرقة اولا اقطعوا لسان أمي فقيل له لماذا قال لانها زغردت عند اول سرقة سرقتها
قلت هذا يدل على دور الابوين في انحراف الابناء او استقامتهم فهذا الشاب وجد التشجيع من أمه عند بداية طريق الانحراف فاستمر على ذلك
لاحول ولاقوة إلا بالله ..قصة مؤثرة جداا جداا .. بارك الله فيكم على طرح هذا الموضوع المهم
فعلا القدوة الأولى في حياة الأبناء منذ أن رأو نور الحياة هما الأبوان فصلاحهما مع التربية الصحيحة صلاح لأبنائهم بإذن الله وهذا ليس على الإطلاق فقد يكون الأبوين صالحين ولم يقصرا في تربية الإبن إلا انه انحرف عن الطريق فالهداية بيد الله سبحانه وتعالى ..قال تعالى (إنك لاتهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء) والحمد لله وإن عاش الشاب فترة من الإنحراف إلا أن القيم والأخلاق التي تربى عليها منذ صغره قد ترشده إلى الطريق الصحيح مجددا .. لهذا لابد للأبوين من بذل الغالي والنفيس في تربية ابنائهم مع الدعاء لهم بالصلاح لأنه سيسأل أمام الله عنهم... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع ومسئول عن رعيته، والرجل راع في أهل بيته ومسئول عن رعتيه، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته، وكلكم راع ومسئول عن رعيته".
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
يرفع للفائدة