رد: مسألة في البدعة الإضافية
ويقال : إن الترك الراتب للعمل بهذا العام في جميع أفراده مع قيام الدواعي وانتفاء الموانع = مخصص لدلالة هذا العموم .
رد: مسألة في البدعة الإضافية
يشكل على هذا أن عدم النقل ليس نقلا للعدم .
رد: مسألة في البدعة الإضافية
هذا إشكال متوهم لأن عدم النقل يرقى لمرتبة نقل العدم هاهنا = إن تقرر:
1- البلاغ والبيان ورفع الاشتباه هو وظيفة النبي صلى الله عليه وسلم.
2- النقل ونشر العلم هي المهمة الثقيلة التي أنيطت بصحاب رسول الله فمن بعدهم من أهل العلم.وقد قاموا بها أتم قيام حتى نقلوا اهتزاز لحيته.
3- حفظ هذا البلاغ والنقل مما تكفل الله بحفظه في الجملة فإن ضياع كل طرق الحق في مسألة هو تضييع لها وهو تضييع لبعض الدين.
4- رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أكملنا إيماناً وتعبداً وهو أتقانا لله وأخشانا له فلا يقعد عن باب من أبواب التعبد قولاً أو فعلاً = إلا لعدم قيام المقتضى أو توفر المانع.
فإذا تقررت هذه الأربعة = علم أن عدم النقل هاهنا هو نقل للعدم ولاشك..
رد: مسألة في البدعة الإضافية
(عدم النقل ليس نقلا للعدم) نص على هذا بعض أهل العلم ومنهم ابن تيمية رحمه الله في مواضع , وسؤالي لك أخي الكريم : هل ترى صواب هذا الضابط.....؟ أم خطأه بإطلاق....؟ وإن كان يصح بضوابط فما ضابط صوابه عندك..........؟
والله من وراء القصد .
رد: مسألة في البدعة الإضافية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن تيميـة
(عدم النقل ليس نقلا للعدم) نص على هذا بعض أهل العلم ومنهم ابن تيمية رحمه الله في مواضع
أين .؟
رد: مسألة في البدعة الإضافية
اقره الشيخ بن عثيمين في شرح كتاب التوحيد عند مناقشة مسالة النذور
رد: مسألة في البدعة الإضافية
عدم النقل ليس نقلاً للعدم أي : ضرورة..
وإلا فقد يكون عدم النقل نقلاً للعدم إن احتف به ما ذكر..
وأنت والمسلمون جميعاً تقرون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتزوج امرأة عاشرة وليس معكم في ذلك سوى عدم النقل..
وتقرون أن أحداً من الصحابة لم ينكح أكثر من أربع وليس معكم سوى عدم النقل..
رد: مسألة في البدعة الإضافية
عدم النقل في ما يخص الذّكر يساوي نقل العدم، و إلا بطل الاحتجاج بمثل قول النبي صلى الله عليه و سلم: "من أحدث في أمرنا هذا..."، فعلّق العلة بالإحداث، و لا يوجد كلام في اللغة (كمّاً أو كيفاً) يستوعب ما تركه النبي صلى الله عليه و سلم بالحصر.
بارك الله فيك يا شيخ أبا فهر.. برجاء مراجعة الخاص للأهمية، و جزاك الله خيرا.