أيوجد معلوم من الدين بالضرورة لم يجمع عليه الصحابة !

ظهر في هذا العصر بعض أهل العلم وطلبته تكلموا في مسألة الإجماع و أرادوا التوفيق بين مذهب جمهور أهل العلم في تقرير وجوده ، وبين مذهب المخالفين لهم فقالوا :
( الإجماع الذي يمكن وجوده بعد الصحابة هو الإجماع على أمر معلوم من الدين بالضرورة )
سؤالي : أيوجد معلوم من الدين بالضرورة لم يجمع عليه الصحابة !
ثم يقال الأمر المعلوم من الدين بالضرورة أيحتاج أن ينقل فيه إجماع !أم هو أقوى من الإجماع ، لأن المعلوم من الدين بالضرورة يعلمه العامة والخاصة . أما الإجماع فهو إجماع علماء العصر ..
أيهما أقوى و أيهما أنسب أن يقال : أجمع أهل العلم على أن صلاة الفجر ركعتان ! أو يقال صلاة الفجر ركعتان من المعلوم من الدين بالضرورة . ( تأمل هذا جيداً ) .
والحقيقة أن مذهب ( أهل التوفيق ) نفس مذهب المخالفين في الإجماع أو أشد !!

تفضل أخي الكريم لقد ناقشنا هذه المسألة في هذه المجالس المباركة على هذا الرابط أرجو أن يتم النقاش هناك لعدم تشتيت المواضيع
http://majles.alukah.net/showthread....D6%D1%E6%D1%C9