-
التقاء الساكنين
قال ابن مالك في الكافية :إن ساكنان التقيا فاكسر ما سبق وإن يك لينا فحذفه استحق
إذا كانت لدينا جملة كالتالي: (في قريتنا طبيبب ماهرٌ اسْمه محمد ). حيث التقى سكون التنوين وسكون حرف السين فكيف يتم التعامل مع التقاء الساكنين في هذه الحالة . مع العلم بأن همزة (اسم) هي همزة وصل تسقط في درج الكلام . أرجو الإفادة.
-
رد: التقاء الساكنين
اخي الفاضل...ماهرٌ هي ماهرنْ...و هنا النون ساكنة و بعدها (اسمه) سين ساكنة...
نعمل القاعدة...ليس هناك من حروف اللين و هي حروف العلة (الف, واو, الياء) عندها نكسر ما سيق و هو النون...فتصبح ماهرُنِ اسمه...
هذا و الله تعالى اعلم
-
رد: التقاء الساكنين
جزاك الله خيرا أخي على الإفادة .
-
رد: التقاء الساكنين
السلام عليكم
في رأيي يجوز الضمُّ أيضًا - بل هو أحسن هنا - ؛ إذ أن الحرف الذي بعد الساكن مضموم ، وذلك نحو قولنا : في كتابي كلمةٌ انْقُلها .
والله أعلم
-
رد: التقاء الساكنين
بسم الله الرحمن الرحيم
أما عن تلك الجملة فيجب كسر التنوين لأنه نون تنطق ولا تكبتبكما عرفه النحاة
ولا يجوز ضمها مثل ما ذكر صديقنا
فهذا خطأ نحوي منتشر ولم يقل بهذا أي من النحاة القدامى بصصريون ومفيون
وغيرهم
والفعل انقل من الثلاثي نقَل ينقِل يأتي أمره على انقِل بكسر القاف وهمزة الوصل تتبع عين الفعل فيجب كسرها فما بالك لو سبقها ساكن فالتقى مع الساكن بعدها لسقوطها لفظا فمن أين يأتي الضم هذا
إذ أنه ليس جائز في همزة الوصل افي هذا المثال وإن لم يسبقها ساكن
هذا والله أعلم
وأرجو أن تصوبوا لي خطئي إن اخطأت
وشكرا
-
رد: التقاء الساكنين
الفعل نقل مضارعه ينقُل لا ينقِل, فهو مرفوع العين في المضارع لأن (فَعَلَ-يَفْعُلُ)بفتح العين في الماضي وضمها في المضارع,يأتي منه غير مطرد الصحيح السالم:كنَصَرَ يَنْصُرُ, و(نقل) من باب( نصر) ,بالتالي الأمر منه هو:اُنقل بضم همزة الوصل تبعا لعين المضارع.والله أعلم.
-
رد: التقاء الساكنين
أحسنت أخي الكريم
فنقل كنصر مضارعه مضموم العين فإذا ابتدئ بها ضمت الهمزة اتباع لعين الفعل أما إذا لم يبتدأ بها سقطت الهمزة لانها همزة وصل كما تعلم
وصار ما بعدها ساكن فإن سبقها ساكن كسر الاول ولم يضم إتباعا لحركة العين التي بعد الساكن
وقد وقعت أنا في نفس الأخطاء الشائعة التي تستدرجنا إليها عاميتنا أيا ما كانت جنسيتنا العربية أو دولتنا التي ننتمي إليها فنحن في مصر نستخدم ينقل بكسر القاف فطغت على فصحتي حتى وقعت في الخطأ وكذلك أرى أن من قال بضم التنوين وساق مثال كلمة انقلها : قد غلبت عليه عاميته وليس لهذا سند في النحو
والله اعلم وشكرا لتصويب الخطأ
-
رد: التقاء الساكنين
صادفت الجواب الجامع المانع في كتاب النحو الوافي لعباس حسن ص43ج1 .قال:
التنوين ساكن ،إلا إن جاء بعده حرف ساكن أيضا، فيتحرك التنوين بالكسر ، وقد يجوز تحريكه بالضم مثل : وقف خطيب استمعت خطبته (خطيبُنُ أوخطيبُنِ اسْتمعت خطبته) ، وصاح قائلا : افهموا ، ( قائلَنُ أو قائلَنِ : افْهموا) .فقد وقعت السين ساكنة، بعد التنوين ، و كذلك الفاء ، فتحرك التنوين بالضم أو الكسر، وكلاهما جائز، والكسر أكثر لأنه الأصل ، إلا حين يكون بعد التنوين حرف ساكن بعده حرف مضموم لزوما ، مثل : أقبل عالم اخرج لاستقباله. فالخاء الساكنة بعد التنوين وليها حرف مضموم ،وهو الراء وضمته لازمة لا تتغيرأبدا ، فالأحسن تحريك التنوين بالضم فتقول : (عالمنُ اخْرُج) لثقل الانتقال من الكسر إلى الضم في النطق رغم وجود العارض وهو سكون الخاء لكنه عارض ضعيف لا يعتد به . بخلاف (حضر رجلٌ ابْنُك يعرفه) ففي هذه الحالة الأحسن -وقيل يجب - التخلص من التقاء الساكنين بكسر نون التنوين.فإذا قلت :الباء الساكنة بعدها حرف مضموم أيضا ، فلماذا الكسر إذن ؟ قلنا : ضمة النون في كلمة (ابن) تتغير بتغير إعرابها ، فهي ضمة غير لازمة.
فلم يعد خافيا الآن أنه في جملة موضوعنا وهي : (في قريتنا طبيبب ماهرٌ اسْمه محمد ) يجوز فيه الوجهان لكن الكسر أحسن ، لأن ضمة الميم في (اسمُه) غير لازمة ،فهي ضمة اعراب.
ملاحظة أخيرة : من العرب من يجيز حذف التنوين إذا وليه ساكن، بشرط التنبه إلى أن الكلمات التي حذف منها ليست ممنوعة من الصرف.تقول :(وقف خطيبُ اسْمَعْ خطبته) ،( صاح قائلَ افْهَمُوا) .