ولهذا جعل الصلاة نورًا ، وجعل الصبر ضياءً !
عن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (( الطهور شَطْرُ الإيمان ، والحمد لله تملأ الميزان ، وسبحان الله والحمد لله تملآن - أو تملأ - ما بين السماء والأرض ، والصلاة نور ، والصدقة بُرهان ، والصَّبْرُ ضِياءٌ ، والقرآنُ حُجَّة لكَ أوعَليْكَ ، كُلُّ الناس يَغْدُو فبائِعٌ نفسَهُ فمُعْتِقـُها أو مُوبـِقـُها )) رواه مسلم .
قال الشيخ " ابن عثيمين " - رحمه الله - في شرحه لهذا الحديث :
( والصَّبْرُ ضِياءٌ ) ولم يقل : إنه نور ، والصلاة قال : إنها نور ، وذلك لأن الضياء فيه حرارة ، كما قال الله عز وجل : { جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً } يونس 5 ، ففيه حرارة ، والصبر فيه حرارة ومرارة ؛ لأنه شاق على الإنسان ، ولهذا جعل الصلاة نورًا ، وجعل الصبر ضياءً لما يلابسه من المشقة والمعاناة ) انتهى .
انظر : كتاب " شرح الأربعين النووية " لفضيلة الشيخ : " محمد بن صالح العثيمين " - رحمه الله - صفحة " 248 – 249 " .
السلفية النجدية ..
رد: ولهذا جعل الصلاة نورًا ، وجعل الصبر ضياءً !
بارك الله فيكِ أختي الحبيبه وجعله في ميزان حسناتك
رد: ولهذا جعل الصلاة نورًا ، وجعل الصبر ضياءً !
آمين ، وفيك بارك الله أختاه ..
شكرا لكِ على مروركِ الكريم ..
وفقتِ وللخير سددتِ ..
رد: ولهذا جعل الصلاة نورًا ، وجعل الصبر ضياءً !
رد: ولهذا جعل الصلاة نورًا ، وجعل الصبر ضياءً !
السلام عليكم وجزاك الله خير
ما شاء الله فائدة رائعة ..
من باب اتمام الفائدة أذكر في أحد دروس شيخنا الشيخ عبدالعزيز ال عبداللطيف أنه قال (ويغلب على ظني أنه نقله عن ابن تيمية رحمه الله) :
قال الله تعالى عن النبي صلى الله عليه وسلم : (وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا).
وقال الله سبحانه وتعالى عن الشمس : (وجعلنا سراجا وهاجا)
فالنبي سراج منير .. من النور
والشمس سراج وهاج .. ولم يقل منير.
قال لأن النور لا يؤذي .. أما الوهاج فهو يؤذي من شدة الحرارة.
والسلام عليكم
رد: ولهذا جعل الصلاة نورًا ، وجعل الصبر ضياءً !
طيب اذا تسمحون سؤال :
من يعرف ما المقصود بـ : ( نور ) و ( ضياء )
يعني هل ينير لصاحبهما
ومتى ؟
*
رد: ولهذا جعل الصلاة نورًا ، وجعل الصبر ضياءً !
رد: ولهذا جعل الصلاة نورًا ، وجعل الصبر ضياءً !