هل يحصل لي هذا الأجر إن عملت بالحديث الآنف ، في الليل أيضا ؟!
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - : ( من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، في يوم مائة مرة ، كانت له عدل عشر رقاب ، وكتبت له مائة حسنة ، ومحيت عنه مائة سيئة ، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه ) . رواه البخاري / 6403
إخواني الكرام :
هل يحصل لي هذا الأجر إن عملت بالحديث الآنف ، في الليل أيضا ؟!
قد جهلت هذه المسألة ، فمن يبصّرني بآراء أهل العلم في ذلك ؟!
هذا ، وجزاكم الله الخير الغزير ، والأجر الوفير ، والثواب الكثير ..
رد: هل يحصل لي هذا الأجر إن عملت بالحديث الآنف ، في الليل أيضا ؟!
ورد في رواية (عبد الله بن سعيد) عند البخاري: إذا أصبح. ومثله في حديث أبي أمامة عند الفريابي في (الذكر).
ووقع في حديث أبي ذر تقييده: بأن ذلك في دبر صلاة الفجر قبل أن يتكلم، لكن قال: "عشر مرات". وفي سندهما شهر بن حوشب، وقد اختلف عليه، وفيه مقال.
وقد زاد في رواية سهيل بن أبي صالح عن سمي عن أبي صالح: "من قال حين يمسي وحين يصبح".
قال النووي: والأفضل أن يقول ذلك متواليا في أول النهار وفي أول الليل.
على أنه قد ورد بلفظ آخر عن أبي هريرة رضي الله عنه قوله: "وكانت حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي".
قال النووي: "في يوم مائة مرة": إطلاقه يقتضي حصول هذا الأجر سواء قالها متوالية أو متفرقة، لكن الأفضل أن يأتي بها متوالية من أول النهار فتكون حرزا له في جميع نهاره.
قال المباركفوري: "يومه ذلك" أي: في اليوم الذي قاله فيه حتى يمسي، وظاهر التقابل أنه إذا قال في الليل كان له حرزا منه ليله ذلك حتى يصبح، فيحتمل أن يكون اختصارا من الراوي، أو ترك لوضوح المقابلة، وتخصيص النهار لأنه أحوج فيه إلى الحفظ. قاله القاري.
والأمر أخيتي واسع جدا، وما المانع من زيادة الخير والحفظ وكثرة الذكر؟!
اللهم اجعل ألسنتنا تلهج بذكرك آمين
رد: هل يحصل لي هذا الأجر إن عملت بالحديث الآنف ، في الليل أيضا ؟!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكران التميمي
والأمر أخيتي واسع جدا، وما المانع من زيادة الخير والحفظ وكثرة الذكر؟!
لا يا أيها الفاضل ، ليس هذا مرادي ؛ ولكني أحببت أن أحصل على هذا الفضل عندما أذكره في الليل أيضا ..
جزاك الله خيرا ونفع بك على ما تفضلت به ..
شكرا لكم ..