لكل واحد منا حادثة تعجب منها ........اذن قصها علينا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني بما ان هذا الركن يسمى استراحة المجلس فانا اطلب كل واحد منكم اخواني ان يقص علينا قصة حدثت له تعجب منها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
رد: لكل واحد منا حادثة تعجب منها ........اذن قصها علينا
حدثت لي وأنا ذاهب إلى المسجد وكان معي أخي الصغير :
لما أذن للعصر ، توضأت ثم وجدت أخي الصغير قد علق بي كعادته ، فأخذته معي ، وكان في الطريق بالوعة قد كشرت عن أنيابها تنتظر الطعام وأشرفنا عليها أثناء ذهابنا ثم جرى أخي وفجأةً اختفى ، جعلت أنادي وأسمع صوته يجيب من بعيد فظننت أن البالوعة قد التهمته ، فجننت ورأيت أشباح الخوف قد بدأت تتزاور خيالي حتى رأيته قد توراى وراء جدار فساعتها حمدت الله
وأخيراً بارك الله فيك
رد: لكل واحد منا حادثة تعجب منها ........اذن قصها علينا
الحمد لله اخي أبو الفداء أحمد بن طراد
رد: لكل واحد منا حادثة تعجب منها ........اذن قصها علينا
قص علينا أنت اخي زكرياء صاحب الموضوع
رد: لكل واحد منا حادثة تعجب منها ........اذن قصها علينا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد العظيم
قص علينا أنت اخي زكرياء صاحب الموضوع
بارك الله فيك اخي ابو عبد العظيم
اما انا ففي احد الايام خرجت من المسجد وفي طريقي الى البيت واثناء الطريق قلت في نفسي لو كان عندي نقود لتصدقت بها لأني ما كان عندي ولا دينار في جيبي......يعني (دورو لا) كيما يقولو بالدارجة .بينما انا كذلك فاذا بي اضع بصري في الأرض فإذا بي اجد 20 الف او200دينار.
فقلت في نفسي سبحان الله هذا نويت فقط ان اتصدق فعوضني الله عز وجل ما بالك من تصدق...........
وفي انظارك اخي ابو عبد العظيم وفي انتظار الاخوة الاخرين
رد: لكل واحد منا حادثة تعجب منها ........اذن قصها علينا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زكرياء الجزائري
بارك الله فيك اخي ابو عبد العظيم
اما انا ففي احد الايام خرجت من المسجد وفي طريقي الى البيت واثناء الطريق قلت في نفسي لو كان عندي نقود لتصدقت بها لأني ما كان عندي ولا دينار في جيبي......يعني (دورو لا) كيما يقولو بالدارجة .بينما انا كذلك فاذا بي اضع بصري في الأرض فإذا بي اجد 20 الف او200دينار.
فقلت في نفسي سبحان الله هذا نويت فقط ان اتصدق فعوضني الله عز وجل ما بالك من تصدق...........
وفي انظارك اخي ابو عبد العظيم وفي انتظار الاخوة الاخرين
هل بحثت عن صاحب المال الضائع فربما كان ابتلاء ا من الله سبحانه و تعالى ؟
رد: لكل واحد منا حادثة تعجب منها ........اذن قصها علينا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التقرتي
هل بحثت عن صاحب المال الضائع فربما كان ابتلاء ا من الله سبحانه و تعالى ؟
لا لم ابحث لاني وجدتها في طريق عام ؟؟؟؟
وهل لو ما بحثت عن مالكها يكوت حرج ألها حكم اللقطة ؟؟؟؟؟؟؟
للتذكير وجدت 20الف وليس 200الف
رد: لكل واحد منا حادثة تعجب منها ........اذن قصها علينا
على ما يقرب من حوالي خمسة عشر سنة، كنت في الجزائر أيام الحرب الأهلية وقد اشتاقت نفسي اشتياقا شديدا للمشروب الغازي (ليمونادا) وقد كان عندنا شبه حظر تجول بعد المغرب.
على كل حال، كنت يومها في سن المراهقة ولا أبالي، ألححت على أمي أن تعطيني مالا وسبب إلححاحي عليها هو رفضها خروجي في هذا الوقت.
خضعت أمي لمطلبي كعادة الأمهات، خرجت واشتريت قارورة وبينما أنا راجع رأيت جارين لي فجلست لأدردش قليلا كعادتي يومها.
وفجأة سمعت دوي انفجار قوي نظرت مفزوعا إلى يميني فكأن العمارة التي أمامي اهتزت ـ منظر لا يوصف ـ وبعدها مباشرة انفجار جديد، انطلقت في سرعة الفهد قاصدا بيتي لا ألتفت شمالا ولا يمينا وكان علي أن أمر على طريق صغير مظلم وحينما وصلت إليه في ظرف ثوان سمعت وابلا من الرصاص، في لمح البصر فكرت وقدّرت وعزمت على الرجوع باتجاه الحانوت. وسبب ذلك أني ظننت المعركة جارية في الشارع الذي كنت سأمر عليه وبالتأكيد سأسقط إما بتصويب أحدهم علي أو برصاصة طائشة.
دخلت إلى الحانوت ودخل معي ناس وسلع الحانوت بدأت تسقط لاصطدامنا بها. كنت أتسابق لأصل إلى الحائط أولا ـ يعني ركض بلا فائدة ـ
وقفنا داخل الحانوت ولا يجرؤ على سحب مقفل المحل أحد، تشجع أحدنا وتقدم وأغلق باب المحل ـ أذكره يومها كان لا يصلي لكن طلع أشجعنا ـ
وهنا غصت في التفكير مع نفسي وأيقنت الموت، فبدأت أدع الله سائلا إياه الشهادة. ثم فكرت مع نفسي وقلت: لو أرزق الشهادة الآن معناه أني سأقتل الآن، فقلت: لا يا رب، لا أريد الشهادة الآن مرة أخرى إن شاء الله.
ثم فكرت مجددا وقلت: لعل الله قدّر لي القتل هذه الليلة، فقلت: يا رب إن لم يكن من الأمر بد، فليكن القتل برصاصة في دماغي وأصرع في لحظتي ولا أريد أن يكون الأمر بسكين.
سبب خوفي هو من كون العسكر قد ينتقمون مني، لأني كنت يومها فتى يرتاد المساجد وحلق الذكر، وكانوا يومها لا يفرقون بين الكوع والبوع، أنت بولحيه أنت تستحق الموت.
ثم أصابني هدوء واستسلمت للأمر.
وكان جار لي واقف أمامي ويتمم قائلا: أوه يا ربي على المصيبة لطيحنا فيها.
ثم تكلم جار لي أكبر مني خبير بالسلاح قائلا: لا تقلقوا، هذه طلقات نارية بعيدة عنا فالمسافة لا تقل عن 400 متر أو كما قال.
في النهاية حصل هدوء، رأيت الجيران قد خرج البعض منهم ـ شجاعة منقطعة النظير ـ فخرجت من مخبئي كالسهم باتجاه بيتي. وجدت الجميع في وسط المنزل فقد منعتهم أمي من البقاء في الغرف خوفا من رصاص طائش. أختي تبكي ـ ظنا منها أني قد قتلت ـ اخوايا الصغيران يومها يضحكان لعدم إدراكهما لخطورة الموقف. أمي تنفست الصعداء وقالت لهم: إذا قدّر الله أن يموت اخوكم هذه الليلة فلن ينفعكم بكاءكم ولا اطلالكم من النوافذ لأنكم قد تلحقون به.
والحادث كان عبارة عن كمين نصبته جماعة مسلحة لدورية شرطة. وقد أتى المدد بعدها بعشرة دقائق تقريبا، لكنني ولله الحمد وصلت إلى البيت قبلها.
من ذاك اليوم اكتشفت خبايا في نفسي لم أكن أعلم بوجودها، فقد كنت أظن نفسي الصنديد الذي لا يقهر، لكن الواقع أثبت عكس ذلك والله المستعان ـ نسأل الله الثبات ـ
رد: لكل واحد منا حادثة تعجب منها ........اذن قصها علينا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو هارون الجزائري
على ما يقرب من حوالي خمسة عشر سنة، كنت في الجزائر أيام الحرب الأهلية وقد اشتاقت نفسي اشتياقا شديدا للمشروب الغازي (ليمونادا) وقد كان عندنا شبه حظر تجول بعد المغرب.
على كل حال، كنت يومها في سن المراهقة ولا أبالي، ألححت على أمي أن تعطيني مالا وسبب إلححاحي عليها هو رفضها خروجي في هذا الوقت.
خضعت أمي لمطلبي كعادة الأمهات، خرجت واشتريت قارورة وبينما أنا راجع رأيت جارين لي فجلست لأدردش قليلا كعادتي يومها.
وفجأة سمعت دوي انفجار قوي نظرت مفزوعا إلى يميني فكأن العمارة التي أمامي اهتزت ـ منظر لا يوصف ـ وبعدها مباشرة انفجار جديد، انطلقت في سرعة الفهد قاصدا بيتي لا ألتفت شمالا ولا يمينا وكان علي أن أمر على طريق صغير مظلم وحينما وصلت إليه في ظرف ثوان سمعت وابلا من الرصاص، في لمح البصر فكرت وقدّرت وعزمت على الرجوع باتجاه الحانوت. وسبب ذلك أني ظننت المعركة جارية في الشارع الذي كنت سأمر عليه وبالتأكيد سأسقط إما بتصويب أحدهم علي أو برصاصة طائشة.
دخلت إلى الحانوت ودخل معي ناس وسلع الحانوت بدأت تسقط لاصطدامنا بها. كنت أتسابق لأصل إلى الحائط أولا ـ يعني ركض بلا فائدة ـ
وقفنا داخل الحانوت ولا يجرؤ على سحب مقفل المحل أحد، تشجع أحدنا وتقدم وأغلق باب المحل ـ أذكره يومها كان لا يصلي لكن طلع أشجعنا ـ
وهنا غصت في التفكير مع نفسي وأيقنت الموت، فبدأت أدع الله سائلا إياه الشهادة. ثم فكرت مع نفسي وقلت: لو أرزق الشهادة الآن معناه أني سأقتل الآن، فقلت: لا يا رب، لا أريد الشهادة الآن مرة أخرى إن شاء الله.
ثم فكرت مجددا وقلت: لعل الله قدّر لي القتل هذه الليلة، فقلت: يا رب إن لم يكن من الأمر بد، فليكن القتل برصاصة في دماغي وأصرع في لحظتي ولا أريد أن يكون الأمر بسكين.
ثم أصابني هدوء واستسلمت للأمر.
وكان جار لي واقف أمامي ويتمم قائلا: أوه يا ربي على المصيبة لطيحنا فيها.
ثم تكلم جار لي أكبر مني خبير بالسلاح قائلا: لا تقلقوا، هذه طلقات نارية بعيدة عنا فالمسافة لا تقل عن 400 متر أو كما قال.
في النهاية حصل هدوء، رأيت الجيران قد خرج البعض منهم ـ شجاعة منقطعة النظير ـ فخرجت من مخبئي كالسهم باتجاه بيتي. وجدت الجميع في وسط المنزل فقد منعتهم أمي من البقاء في الغرف خوفا من رصاص طائش. أختي تبكي ـ ظنا منها أني قد قتلت ـ اخوايا الصغيران يومها يضحكان لعدم إدراكهما لخطورة الموقف. أمي تنفست الصعداء وقالت لهم: إذا قدّر الله أن يموت اخوكم هذه الليلة فلن ينفعكم بكاءكم ولا اطلالكم من النوافذ لأنكم قد تلحقون به.
والحادث كان عبارة عن كمين نصبته جماعة مسلحة لدورية شرطة. وقد أتى المدد بعدها بعشرة دقائق تقريبا، لكنني ولله الحمد وصلت إلى البيت قبلها.
من ذاك اليوم اكتشفت خبايا في نفسي لم أكن أعلم بوجودها، فقد كنت أظن نفسي الصنديد الذي لا يقهر، لكن الواقع أثبت عكس ذلك والله المستعان ـ نسأل الله الثبات ـ
تصحيح اخي لم تكن حربا اهلية انما شرذمة من الخوارج و آخرون من ورائهم
رد: لكل واحد منا حادثة تعجب منها ........اذن قصها علينا
بسمالله الرحمن الرحيم
تتباين مشاعر الناس اتجاه الأحداث التي تواجهم فما تعجب له أنت قد لا اتأثر به والعكس صحيح
شخصيا ..
حدثت لي حادثن بسيطة كنت منذ 9 سنوات معلمة في الصفوف الإبتدائية ادرس تلاميذ صغار 6 سنوات وكان عنوان الدرس التشهد .. لما بدأت القنهم التشهد أحسست غحساس غريب غريب وكأني انسلخت من مكاني وموقعي وهم يرددون وكان تعدادهم 22 تلميذا وجدت نفسي أبكي وقلت لمدير المؤسسة كأني أدخلت فوجا للإسلام......
رد: لكل واحد منا حادثة تعجب منها ........اذن قصها علينا
قصة التفاحة
كنت أدرس في الجامعة ،وفي أحد الأيام توافد الطلاب مسرعين لصالة المطعم لتناول وجبة الغذاء... طبعاً وكلما أسرعت وكنت متقدّماً في الترتيب حصلت على مميزات في الغذاء من الفاكهة وغيرها... فأسرعت مهرولاً كالطلاب ... ولكن للأسف قد سبقني الكثير ،وأمامي تقريباً المائة إن لم يكن أكثر... أصابني الحزن الشديد؛لأن التفاحة ستفوتني ولن يبقى معي سوى الموز وصديقه البرتقال ... ومع هذا الحزن إلا أنني لا زلت أسترق النظر من بعيد وأراقب سير الطلاب الذي أخذ مني كل مأخذ .. أحاول استراق النظر يمنة ويسرة ... وفي الأخير أتاني هاجس في نفسي .. أبا عبدالله لمَ هذا الحرص الشديد على التفاحة أما تؤمن بالقدر .. اعلم أن الله عزوجل إن أراد لك التفاحة فلن يمنعها منك مانع أبدا .. وإن لم ييسرها لك فلن تحضى بها أبدا شئت أم بيت ،فحينها صرفت النظر عن المتابعة ،وأشغلت نفسي بما حولي .. وبدأ قطار الطلاب بالانتهاء ... واقترب موعد غذائي وأخذي للأرز وتوابعه ... ولم يبق أمامي إلا طالب أو طالبان ...فرفعت بصري ،وجاء دوري ... يارب سلم سلم ... فتقدّمت إلى الكرتون الذي فيه التفاحة ،قد أجد وقد لا أجد ... فمددت يدي ...هل تصدّقون لقد وجدت آخر تفاحة في الكرتون وخلفي عشرات الطلاب ... فأخذت التفاحة وأنا مبتسم جداً على هذه الواقعة .. فجلست وأكلت التفاحة ،وحمدت ربي سبحانه ... فعلاً إنه القدر
رد: لكل واحد منا حادثة تعجب منها ........اذن قصها علينا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو هارون الجزائري
على ما يقرب من حوالي خمسة عشر سنة، كنت في الجزائر أيام الحرب الأهلية وقد اشتاقت نفسي اشتياقا شديدا للمشروب الغازي (ليمونادا) وقد كان عندنا شبه حظر تجول بعد المغرب.
على كل حال، كنت يومها في سن المراهقة ولا أبالي، ألححت على أمي أن تعطيني مالا وسبب إلححاحي عليها هو رفضها خروجي في هذا الوقت.
خضعت أمي لمطلبي كعادة الأمهات، خرجت واشتريت قارورة وبينما أنا راجع رأيت جارين لي فجلست لأدردش قليلا كعادتي يومها.
وفجأة سمعت دوي انفجار قوي نظرت مفزوعا إلى يميني فكأن العمارة التي أمامي اهتزت ـ منظر لا يوصف ـ وبعدها مباشرة انفجار جديد، انطلقت في سرعة الفهد قاصدا بيتي لا ألتفت شمالا ولا يمينا وكان علي أن أمر على طريق صغير مظلم وحينما وصلت إليه في ظرف ثوان سمعت وابلا من الرصاص، في لمح البصر فكرت وقدّرت وعزمت على الرجوع باتجاه الحانوت. وسبب ذلك أني ظننت المعركة جارية في الشارع الذي كنت سأمر عليه وبالتأكيد سأسقط إما بتصويب أحدهم علي أو برصاصة طائشة.
دخلت إلى الحانوت ودخل معي ناس وسلع الحانوت بدأت تسقط لاصطدامنا بها. كنت أتسابق لأصل إلى الحائط أولا ـ يعني ركض بلا فائدة ـ
وقفنا داخل الحانوت ولا يجرؤ على سحب مقفل المحل أحد، تشجع أحدنا وتقدم وأغلق باب المحل ـ أذكره يومها كان لا يصلي لكن طلع أشجعنا ـ
وهنا غصت في التفكير مع نفسي وأيقنت الموت، فبدأت أدع الله سائلا إياه الشهادة. ثم فكرت مع نفسي وقلت: لو أرزق الشهادة الآن معناه أني سأقتل الآن، فقلت: لا يا رب، لا أريد الشهادة الآن مرة أخرى إن شاء الله.
ثم فكرت مجددا وقلت: لعل الله قدّر لي القتل هذه الليلة، فقلت: يا رب إن لم يكن من الأمر بد، فليكن القتل برصاصة في دماغي وأصرع في لحظتي ولا أريد أن يكون الأمر بسكين.
سبب خوفي هو من كون العسكر قد ينتقمون مني، لأني كنت يومها فتى يرتاد المساجد وحلق الذكر، وكانوا يومها لا يفرقون بين الكوع والبوع، أنت بولحيه أنت تستحق الموت.
ثم أصابني هدوء واستسلمت للأمر.
وكان جار لي واقف أمامي ويتمم قائلا: أوه يا ربي على المصيبة لطيحنا فيها.
ثم تكلم جار لي أكبر مني خبير بالسلاح قائلا: لا تقلقوا، هذه طلقات نارية بعيدة عنا فالمسافة لا تقل عن 400 متر أو كما قال.
في النهاية حصل هدوء، رأيت الجيران قد خرج البعض منهم ـ شجاعة منقطعة النظير ـ فخرجت من مخبئي كالسهم باتجاه بيتي. وجدت الجميع في وسط المنزل فقد منعتهم أمي من البقاء في الغرف خوفا من رصاص طائش. أختي تبكي ـ ظنا منها أني قد قتلت ـ اخوايا الصغيران يومها يضحكان لعدم إدراكهما لخطورة الموقف. أمي تنفست الصعداء وقالت لهم: إذا قدّر الله أن يموت اخوكم هذه الليلة فلن ينفعكم بكاءكم ولا اطلالكم من النوافذ لأنكم قد تلحقون به.
والحادث كان عبارة عن كمين نصبته جماعة مسلحة لدورية شرطة. وقد أتى المدد بعدها بعشرة دقائق تقريبا، لكنني ولله الحمد وصلت إلى البيت قبلها.
من ذاك اليوم اكتشفت خبايا في نفسي لم أكن أعلم بوجودها، فقد كنت أظن نفسي الصنديد الذي لا يقهر، لكن الواقع أثبت عكس ذلك والله المستعان ـ نسأل الله الثبات ـ
بارك الله فيكم اخي والله مأسات كنا نعانيها والله المستعان
رد: لكل واحد منا حادثة تعجب منها ........اذن قصها علينا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الحضرمي
قصة التفاحة
كنت أدرس في الجامعة ،وفي أحد الأيام توافد الطلاب مسرعين لصالة المطعم لتناول وجبة الغذاء... طبعاً وكلما أسرعت وكنت متقدّماً في الترتيب حصلت على مميزات في الغذاء من الفاكهة وغيرها... فأسرعت مهرولاً كالطلاب ... ولكن للأسف قد سبقني الكثير ،وأمامي تقريباً المائة إن لم يكن أكثر... أصابني الحزن الشديد؛لأن التفاحة ستفوتني ولن يبقى معي سوى الموز وصديقه البرتقال ... ومع هذا الحزن إلا أنني لا زلت أسترق النظر من بعيد وأراقب سير الطلاب الذي أخذ مني كل مأخذ .. أحاول استراق النظر يمنة ويسرة ... وفي الأخير أتاني هاجس في نفسي .. أبا عبدالله لمَ هذا الحرص الشديد على التفاحة أما تؤمن بالقدر .. اعلم أن الله عزوجل إن أراد لك التفاحة فلن يمنعها منك مانع أبدا .. وإن لم ييسرها لك فلن تحضى بها أبدا شئت أم بيت ،فحينها صرفت النظر عن المتابعة ،وأشغلت نفسي بما حولي .. وبدأ قطار الطلاب بالانتهاء ... واقترب موعد غذائي وأخذي للأرز وتوابعه ... ولم يبق أمامي إلا طالب أو طالبان ...فرفعت بصري ،وجاء دوري ... يارب سلم سلم ... فتقدّمت إلى الكرتون الذي فيه التفاحة ،قد أجد وقد لا أجد ... فمددت يدي ...هل تصدّقون لقد وجدت آخر تفاحة في الكرتون وخلفي عشرات الطلاب ... فأخذت التفاحة وأنا مبتسم جداً على هذه الواقعة .. فجلست وأكلت التفاحة ،وحمدت ربي سبحانه ... فعلاً إنه القدر
بارك الله فيكم قصة جميلة
رد: لكل واحد منا حادثة تعجب منها ........اذن قصها علينا
السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
أقصّ عليكم قصّة أظنّ البعض منكم سيحسبها خيالا، لكنّها حقيقة.
في ليلة من ليالي الصّيف ذهبت أنا و زوج خالتي إلى الشّاطئ الصّخري حوالي منتصف الليل-[فائدة: الصّيد يكون في الليل أثمر منه في النّهار]-لنصطاد،
بعد برهة من الزّمن و -على حين غرّة- بدأنا نسمع صوت طبول و طَعارِج صادرة من جهة البحر، و الصّوت يقترب شيئا فشيئا، -و الغريب في الأمر أنّ المنطقة التي نصيد فيها خاويةٌ على عروشها و ليس هناك أثر للمباني حتّى نروّح عن أنفسنا و نقول لعلّه عرسٌ من الأعراس- (لا أخفيكم سرا فلقد فزعتُ بعض الشّيء و الحمد لله على الثبات)،
شرعتُ و زوجَ خالتي في تلاوة آية الكرسي و الصّوتُ اللّعين بدأ بعدها ينجلي شيئا فشيئا إلى أن اندثر و انقطع،
و عدنا إلى ديارنا خائبي الأمل و لم نصطد و لا سمكة أخرى بعد تلك التي اصطدناها-حمدا لله- قبل ظهور الصّوت.(و كأنّ السّمك فزع هو الآخر و هرب!!!).
الهدف من هذه القصّة هو التّحسيس بقوّة آية الكرسي، فهي حصن حصين من كل جنّي مارد و كلّ شيطان رجيم.
أعاذنا الله و إيّاكم منهم،
و تُشكر يا أخي "زكرياء الجزائري" على الموضوع الرّائع، و الشّكر موصول لكلّ من شارك و لكلّ من سيشارك.
رد: لكل واحد منا حادثة تعجب منها ........اذن قصها علينا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حورية الجزائرية
بسمالله الرحمن الرحيم
تتباين مشاعر الناس اتجاه الأحداث التي تواجهم فما تعجب له أنت قد لا اتأثر به والعكس صحيح
شخصيا ..
حدثت لي حادثن بسيطة كنت منذ 9 سنوات معلمة في الصفوف الإبتدائية ادرس تلاميذ صغار 6 سنوات وكان عنوان الدرس التشهد .. لما بدأت القنهم التشهد أحسست غحساس غريب غريب وكأني انسلخت من مكاني وموقعي وهم يرددون وكان تعدادهم 22 تلميذا وجدت نفسي أبكي وقلت لمدير المؤسسة كأني أدخلت فوجا للإسلام......
بارك الله فيكم
رد: لكل واحد منا حادثة تعجب منها ........اذن قصها علينا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمين بن محمد
السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
أقصّ عليكم قصّة أظنّ البعض منكم سيحسبها خيالا، لكنّها حقيقة.
في ليلة من ليالي الصّيف ذهبت أنا و زوج خالتي إلى الشّاطئ الصّخري حوالي منتصف الليل-[فائدة: الصّيد يكون في الليل أثمر منه في النّهار]-لنصطاد،
بعد برهة من الزّمن و -على حين غرّة- بدأنا نسمع صوت طبول و طَعارِج صادرة من جهة البحر، و الصّوت يقترب شيئا فشيئا، -و الغريب في الأمر أنّ المنطقة التي نصيد فيها خاويةٌ على عروشها و ليس هناك أثر للمباني حتّى نروّح عن أنفسنا و نقول لعلّه عرسٌ من الأعراس- (لا أخفيكم سرا فلقد فزعتُ بعض الشّيء و الحمد لله على الثبات)،
شرعتُ و زوجَ خالتي في تلاوة آية الكرسي و الصّوتُ اللّعين بدأ بعدها ينجلي شيئا فشيئا إلى أن اندثر و انقطع،
و عدنا إلى ديارنا خائبي الأمل و لم نصطد و لا سمكة أخرى بعد تلك التي اصطدناها-حمدا لله- قبل ظهور الصّوت.(و كأنّ السّمك فزع هو الآخر و هرب!!!).
الهدف من هذه القصّة هو التّحسيس بقوّة آية الكرسي، فهي حصن حصين من كل جنّي مارد و كلّ شيطان رجيم.
أعاذنا الله و إيّاكم منهم،
و تُشكر يا أخي "زكرياء الجزائري" على الموضوع الرّائع، و الشّكر موصول لكلّ من شارك و لكلّ من سيشارك.
ما شاء الله بارك الله فيكم
رد: لكل واحد منا حادثة تعجب منها ........اذن قصها علينا
بارك الله فيكم جميعا اخواني وفي انتظار باقي الاخوة
رد: لكل واحد منا حادثة تعجب منها ........اذن قصها علينا
صدمتان كبيرتان بمصر الحبيبة!!!!!
وطأت قدمي ثرى مصر الحبيبة، وكلي حبور،إذ طالما حلمتُ أن أجد نفسي تحت أديم سماء بلاد قوم لا ينطقون إلا بالعربية، رغبة في العربية(لغة القرآن) علّ تَطَفُّلي واحتكاكي بهم يُنير لي الدُّجي ويُزيل العائق فأفصح بها إفصاحا...
زلتُ ولأول مرة بمصر الحبيبة ليلة الجمعة، فأخذتُ أتابع عقارب الساعة بين الفينة والأخرى، حتى تنفّس الصُّبح وصاحتِ الدِّيَكة، وفي الصباح( صباح الجمعة) إنه يوم مُحال نسيانه،خرجتُ فيه عقب تنفس صبحه، أصول وأجول علني ألتقي برجل عربي أصيل أمتحن بِلُقياه نفسي بتجازب أطراف الحوار معه فأطير فرحا ، فأنالذي كرهتُ في صباي الفرنسية لغة بلادي الرسمية، من أجل لغة القرآن...
خرجتُ والجوّ يلوح البرد أفقه ، فأخذتُ ألتفتُ يَمنةً ويَسْرة، من ذاالذي عساي مقابلته!!
وصُدفةً وقع بصري على غلام يافعٍ ، حفيد رسول الله( عَلّمَنا أجدادُنا أن العرب أحفاد رسول الله) فهرولتُ إليه، وحيَّيْتُه،(تحي الإسلام)... فحياني بالمثل ، أثلج به قلبي...
ثم تابعته مبتسما ، أستفهمه (غضَّ الصّوت) كيف أصبحتَ وكيف فارقت مضجعك؟.......
لكن الغلام اليافع يجهل ما أقول...غريب!!! ولكن سرعان ما لُمتُ نفسي، فاللغة لغتُه ،فجهله يعني ركاكة لساني وعقدتَه أو اعوجاجَه أو......المهم أنالملوم....
تابع الغلام سيره،وبينماأنا في حديث النفس أسير، إذ بي بشُبانٍ، بمحطة سيارة لمامة (باص) فسألني أحدهم قائلا :إزيّك؟ ثم: الساعَه كَام؟ إلتفتُُّ إليه إلتفات مستفهم ، فأشار إلى رسغه وكرّر ساعَه كَام؟ (اللبيب يفهم بالإشارة) فقلتُ وعيني في ساعتي: السّاعة عندي، الثامنة وخمسة عشرة دقيقة... ثم ورفعتُ رأسي لأراهم يضحكون بعد محاولة كظمه..
رجعتُ منكسرًا أيّما انكسار...ما هذا الذي أعيشه!!!؟
لقد تعلمتُ في بلادي أن أقول: كمِ السّاعة؟
ولكن، مالذي أسمعه من أحفاد رسول الله!!!! وما معنى زيّك؟!!!
أخذتُ ألوم في داخلي مُدرسيّ، ماذا علمونا!!!!!!!؟
وهكذا قفلتُ إلى المدينة الجامعية، تأهبا لفريضة الجمعة، ودُبر الصلاة، ولج إلينا أفراد إدارة اتحاد طلبة ساحل العاج بمصر، يرحبّون بنا ويهنؤوننا على قدومنا ، وهنالك حكيتُ لهم قصة أول صباحي بأرض الكنانة، فعرفتُ حينها أن للعرب لغةً تسمى (ا لعاميّة) عليّ تعلمها من جديد، فكانت الصدمة الكبيرة الأولى، وأما ثانيها، فهي علمي باهتمام أحفاد رسول الله بمن يخاطبهم بالإنجليزية أو الفرنسية(التي هجرتها) أكثرممن يفصح لهم إفصاحا بلغة القرآن....
رد: لكل واحد منا حادثة تعجب منها ........اذن قصها علينا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله نياوني
صدمتان كبيرتان بمصر الحبيبة!!!!!
وطأت قدمي ثرى مصر الحبيبة، وكلي حبور،إذ طالما حلمتُ أن أجد نفسي تحت أديم سماء بلاد قوم لا ينطقون إلا بالعربية، رغبة في العربية(لغة القرآن) علّ تَطَفُّلي واحتكاكي بهم يُنير لي الدُّجي ويُزيل العائق فأفصح بها إفصاحا...
زلتُ ولأول مرة بمصر الحبيبة ليلة الجمعة، فأخذتُ أتابع عقارب الساعة بين الفينة والأخرى، حتى تنفّس الصُّبح وصاحتِ الدِّيَكة، وفي الصباح( صباح الجمعة) إنه يوم مُحال نسيانه،خرجتُ فيه عقب تنفس صبحه، أصول وأجول علني ألتقي برجل عربي أصيل أمتحن بِلُقياه نفسي بتجازب أطراف الحوار معه فأطير فرحا ، فأنالذي كرهتُ في صباي الفرنسية لغة بلادي الرسمية، من أجل لغة القرآن...
خرجتُ والجوّ يلوح البرد أفقه ، فأخذتُ ألتفتُ يَمنةً ويَسْرة، من ذاالذي عساي مقابلته!!
وصُدفةً وقع بصري على غلام يافعٍ ، حفيد رسول الله( عَلّمَنا أجدادُنا أن العرب أحفاد رسول الله) فهرولتُ إليه، وحيَّيْتُه،(تحي الإسلام)... فحياني بالمثل ، أثلج به قلبي...
ثم تابعته مبتسما ، أستفهمه (غضَّ الصّوت) كيف أصبحتَ وكيف فارقت مضجعك؟.......
لكن الغلام اليافع يجهل ما أقول...غريب!!! ولكن سرعان ما لُمتُ نفسي، فاللغة لغتُه ،فجهله يعني ركاكة لساني وعقدتَه أو اعوجاجَه أو......المهم أنالملوم....
تابع الغلام سيره،وبينماأنا في حديث النفس أسير، إذ بي بشُبانٍ، بمحطة سيارة لمامة (باص) فسألني أحدهم قائلا :إزيّك؟ ثم: الساعَه كَام؟ إلتفتُُّ إليه إلتفات مستفهم ، فأشار إلى رسغه وكرّر ساعَه كَام؟ (اللبيب يفهم بالإشارة) فقلتُ وعيني في ساعتي: السّاعة عندي، الثامنة وخمسة عشرة دقيقة... ثم ورفعتُ رأسي لأراهم يضحكون بعد محاولة كظمه..
رجعتُ منكسرًا أيّما انكسار...ما هذا الذي أعيشه!!!؟
لقد تعلمتُ في بلادي أن أقول: كمِ السّاعة؟
ولكن، مالذي أسمعه من أحفاد رسول الله!!!! وما معنى زيّك؟!!!
أخذتُ ألوم في داخلي مُدرسيّ، ماذا علمونا!!!!!!!؟
وهكذا قفلتُ إلى المدينة الجامعية، تأهبا لفريضة الجمعة، ودُبر الصلاة، ولج إلينا أفراد إدارة اتحاد طلبة ساحل العاج بمصر، يرحبّون بنا ويهنؤوننا على قدومنا ، وهنالك حكيتُ لهم قصة أول صباحي بأرض الكنانة، فعرفتُ حينها أن للعرب لغةً تسمى (ا لعاميّة) عليّ تعلمها من جديد، فكانت الصدمة الكبيرة الأولى، وأما ثانيها، فهي علمي باهتمام أحفاد رسول الله بمن يخاطبهم بالإنجليزية أو الفرنسية(التي هجرتها) أكثرممن يفصح لهم إفصاحا بلغة القرآن....
بارك الله فيكم اخي
شكرا لك وفي انتظار باقي الاخوة
رد: لكل واحد منا حادثة تعجب منها ........اذن قصها علينا