الستر ليس محمودا على كل حال ، وليس مذموما على كل حال .
عن أبي هريرة - رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – : (( لا يَسْترُ عبدٌ عبدًا في الدنيا إلا سَترهُ الله يوم القيامة )) رواه مسلم .
الشرح :
قال المؤلف – رحمه الله تعالى – فيما نقله عن أبي هريرة – رضي الله عنه - أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : (( لا يستر عبد عبدا في الدنيا إلا ستره الله تعالى يوم القيامة )) .
الستر : يعني : الإخفاء ، وقد سبق لنا أن الستر ليس محمودا على كل حال ، وليس مذموما على كل حال ، فهو نوعان :
النوع الأول : ستر محمود ويكون في حق الإنسان المستقيم الذي لم يعهد منه فاحشة ، ولم يحدث منه عدوان إلا نادرا ، فهذا ينبغي أن يُستر ويُنصح ويبين له أنه على خطأ ، فهذا الستر محمود .
والنوع الثاني : ستر شخص مستهتر متهاون في الأمور معتد على عباد الله شرير ، فهذا لا يُستر ، بل المشروع أن يبين أمره لولاة الأمر حتى يردعوه عما هو عليه ، وحتى يكون نكالا لغيره .
فالستر يتبع المصالح ، فإذا كانت المصلحة في الستر فهو أولى ، وإن كانت المصلحة في الكشف فهو أولى ، وإن تردد الإنسان بين هذا وهذا فالستر أولى ) انتهى كلامه .
انظر : ( شرح رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين ) ، لفضيلة الشيخ ( محمد بن صالح العثيمين ) – رحمه الله – الجزء ( 2 ) – الصفحة ( 12 – 13 ) .
السلفية النجدية ..
رد: الستر ليس محمودا على كل حال ، وليس مذموما على كل حال .
بارك الله فيك قل من ينتبه لهذه الدقائق من الأمور كما أن العفو ليس محمودا على كل حال ومثل هذا كثير فياليت تجمعي لنا هذه الأمور في موضوع واحد ومواطن هذه الأمور كتب الأدب وأيضا شرح الشيخ ابن عثيمين على كتاب الأدب من بلوغ المرام ففيه الفوائد الكثيرة وأظنه لم يفرغ إلى الآن لكن الاشرطة موجودة .
رد: الستر ليس محمودا على كل حال ، وليس مذموما على كل حال .
رد: الستر ليس محمودا على كل حال ، وليس مذموما على كل حال .
وفيك بارك الله أخي الفاضل ( المسعودي ) ..
وإن شاء الله سوف أحاول جمع ما طلبتَ مني وأرشدتني إليه ..
أرشدكم المولى لكل خير ..
أختي الغالية ( قلبي مملكة ) :
وخيرا جزيتِ ..