لديّ ثلاثة استفسارات تحتاج الى بيان واضح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجاء موافاتي بشروح وافية وتبيان لهذه الأمور الثلاثة وجزاكم الله عنا في كل خير.
الأمر الأول:
نشأ خلاف بيني وبين أحد الأئمة في مسجدنا حول شرحه للزواج وأركانه وشروطه الى أن قال أنّ الزواج سنة, وعندما خالفته الرأي احتدّ وغضب.
الأمر الثاني.
عندما قال لي الامام أنّ الزواج سنة وانتهى بنا النقاش الى عدم قناعة كل منا برأي الآخر سألته عن صلاة الجماعة أفرض هي أم سنة؟ فاحاب بأنها سنة...
وعندما قلت له: طالما أنها سنة, اذن لم النبي صلى الله عليه وسلم لم يُرخص للرجل الأعمى ابن أم مكتوم بها؟ اجاب: ألم تر كيف علق النبي صلى الله عليه وسلم الأمر الى سماعه للنداء؟
وعندما قرات عليه قوله تعالى في سورة النساء الآية 102 أجاب بأنّ: الأمر اليوم يختلف عن السابق... وعندما قرأت عليه حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقضي بحرق البيوت على رؤوس تاركي الجماعات فضّ النقاش وانصرف.

الأمر الثالث:
نحن نقيم في بلاد الغرب, وهناك مجموعة من الشباب المسلم كانوا قد استأجروا كنيسة وحولوها الى مسجد, وهذا أمر لا بأس فيه, ولكن المشكلة القائمة هي أنه لا زال جرس الكنيسة والصلبان موضوعه على سطحها الى الآن....والسؤال الذي انا بصدده:
ما حكم الشرع في الصلاة في كنيسة لا تزال الصلبان مرفوعة على ظهرها (سطحها) ؟ أليس بقاء الصلبان اقرار منا نحن المسلمين بأنّ المسيح عليه السلام صثلبَ وهو ليس كذلك؟
وعندما اعترضنا على الصلاة في الكنيسة حتى تكسر الصلبان, لم يسمع لنا أحد, وعندما زاد اعتراضنا لجئوا الى وضع برواز مدوّر مكتوب عليه لفظ الجلالة وعلقوه على الصليب ليهفوه من الأمام, ظنا منهم أنهم بفعلتهم تلك أن يكونوا قد غطوا الصليب...وكي لا يقول أحد بأنّ الضرورات تبيح المحظورات, أقول: بأنّ الكنيسة والتي يصلون فيها كمسجد يحيط بها ثلاقة مساجد من ثلاثة زوايا مختلفة يبعد كل مسجد عنها حوالي ثلاثة كيلومترات فقط.
وجزاكم الله عنا في كل خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعينوه أيها الأخوة سدد الله خطاكم

بارك الله فيك
أحيلك أخي الحبيب إلى قسم الفتاوى، حتى يأتيك الجواب المفصل ممن تثق في علمه .. وفقك الله إلى كل خير.
http://alukah.net/Fatawa/