رد: هل يجوز التمضمض بالكحول؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان البخاري
/// من مشاركاتٍ قديمةٍ لي وليغري من الأفاضل في موضوعٍ قديمٍ في حكم شرب البربيكان ونحوه من المشروبات المحتوية على نسبةٍ من الكحول ضئيلةٍ:
1- الأصل الأول : أنَّ الأصل في الأطعمة والأشربة الحل ، مالم يأت الدليل المانع منها .
فكل طعام أو شراب - لم ينص على تجريمه - فهو حلال ، ومن حرَّم شيئاً منه فيطالب بالدليل عليه .
2- الأصل الثاني : أنَّ الحكم يدور مع علته وجوداً وعدماً .
ومن المعلوم المنصوص عليه أنَّ العلَّة في تحريم الخمر هي الإسكار ؛ لقوله صصص : ( ما أسكر قليله فكثيره حرام ) .
/// ومن المعلوم أنَّ هذه المشروبات لا تسكر ، قليلها ولا كثيرها .
بخلاف الخمر الذي لو شرب منه الإنسان مقدار فنجان قهوة لسكر، وغاب عقله ؛ كما أخبرني بذلك غير واحد ممن كان يتعاطاه قبل أن يتوب منه ، نسأل الله العفو .
فالذي يشرب من هذه المشروبات فإنه لا يسكر ولو شرب برميلاً أو طناً .
3- قال ابن رجب رحمه الله في القواعد (1/172) : " القاعدة الثانية والعشرون : العين المنغمرة في غيرها إذا لم يظهر أثرها ؛ فهل هي كالمعدومة حكماً أو لا ؟ فيه خلاف ، وينبني عليه مسائل :
منها : الماء الذي استهلكت فيه النجاسة ...
ومنها : لو خلط خمراً بماء ، واستهلك فيه ثم شربه ؛ لم يُحدَّ ، هذا هو المشهور ، وسواءٌ قيل بنجاسة الماء أولا .... " وساق بقية الأمثلة .
/// والذي يهمني منها هذان المثالان. فالراجح الذي تؤيده الأدلة أنَّ الماء إذا سقطت فيه نجاسة ، ثم استُهلكت هذه النجاسة فيه بحيث لم يظهر رائحتها أولونها أوطعمها فيه = فإنه لا تأثير لها على الماء فيبقى على طهوريته ، بصرف النظر عن قلته أو كثرته .
ننن ثم الخمر إن كان نجساً - والراجح عدم نجاسته لعدم الدليل - ووضع شيٌ منه في برميل ماء واستهلك فيه فإنه لا يبقى له أثرٌ من جهة النجاسة .
وهذا جواباً لمن يقول بنجاسة الخمر ، وقد يستدلُّ على حرمة هذه المشروبات بنجاسة هذه الكحول ، وبناءً على أنه لا يجوز مقاربة النجاسات أو تناولها فقد يحرِّم هذه المشروبات .
/// فالذي لا يسكر ولو شرب منه إنسان برميلاً أو نهراً أو بحراً هو هذا المشروب بعد إضافة هذه الكحول إليها. لا نفس هذه الكحول المضافة .
/// ولم يكن في عهد النبي (ص) مختبرات لإثبات سكر الخمر قليله أو كثيره ! فلا يحتاج في إثبات أنَّ هذا المشروب - لا الكحول - لو شرب منه امرؤٌ كثيراً أو قليلاً فإنه يسكر = إلى فحص مخبري أو نووي ! ، بل يكتفى بفحصه بالفم والذوق فقط (: ، فإن أسكر فحرام وإلاَّ فلا .
/// وثم فرق بين ( خمر خالص ) ، وبين ( ماء مخلوط بخمر ).
مسألة العين المنغمرة في غيرها هي من قواعد الإسلام التي تجري في غيرما مسألة من مسائل الطهارات وغيرها ، وقد ذكرها كثير من الفقهاء ، لكنهم يفترقون في تطبيقاتها . وأدلتها كثيرة ، منها حديث القلتين ، وبئر بضاعة ، وغيرهما .
ومسألة المختبرات فلم يتعبدنا الله بها ، ولم أبدِّعها ، لكن ( ربط ) تبيِّّن الإسكار للخمر بها بدعةٌ لا شك فيها. نعم .. يستفاد منها لكن لا يتوقف تبيُّن علة الإسكار عليها .
إذ لا نلزم كل إنسان ليحكم على النبيذ بأنه قد تخمَّر أن يعرضه على المختبرات .
بل علة التحريم هي الإسكار فلو كان مسكراً قليله - بالذوق - لصار خمراً محرما، وما لا فلا .
ثم من المعلوم عقلاً أن تبيُّنها بالذوق ( أريح ) وأسهل من عرضها على المختبرات !
/// فتوى للعثيمين رحمه الله:
ما حكم شرب ما يسمى بالبيرة ، مع العلم أن هناك نوعين نوع فيه نسبة من الكحول ، ونوع لا يوجد فيه نسبة من الكحول ، وهل هي من المسكرات ؟
الجواب :
البيرة الموجودة في أسواقنا كلها حلال ، لأنه مفحوصة من قبل المسؤولين ، وخالية من الكحول تماما ، والأصل في كل مطعوم ومشروب وملبوس الأصل فيه الحل ، حتى يقوم الدليل على أنه حرام ، لقول الله تعالى { هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا } [البقرة :29]
فأي إنسان يقول : هذا الشراب حرام ، أو هذا الظعام حرام ، أو هذا اللباس حرام ، قل له : هات الدليل . فإن جاء بدليل فالعمل على ما يقتضيه الدليل ، وإن لم يأت بدليل فقوله مردود عليه ، لأن الله يقول { هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا } ، كل ما في الأرض خلقه الله لنا ، وأكَّد هذا العموم بقوله { جميعا } ، وقال : { وقد فصَّل لكم ما حرَّم عليكم } [ الأنعام : 119 ]
فالشيء المحرَّم لا بد أن يكون مفصَّلا معروفا تحريمه ، فما لم يكن كذلك فليس بحرام ، فالبيرة الموجودة في السعوديَّة كلُّها حلال ولا لإشكال فيها إن شاء الله .
ولا تظنَّ أنَّ أيَّ نسبة من الخمر تكون في شيء تجعله حراما ، بل السُّنَّة إذا كانت تؤثِّر بحيث إذا شرب الإنسان من هذا المختلط بالخمر سكر صار حراما ، أمَّا إذا كانت نسبة ضئيلة تضآءلت وانمحى أثرها ولم تؤَثِّر فإنَّه يكون حلالا .
وقد ظنَّ بعض الناس أن قول الرسول صصص : (( ما أسكر كثيره فقليله حرام )) أن معناه : ما خلط بيسير فهو حرام ولو كان كثيرا ، وهذا فهم خاطيء للحديث: (( ما أسكر كثيره فقليله حرام )) يعني : أن الشيء الذي إذا أكثرت منه حصل السكر ، وإذا خفَّفْت منه لم يحصل السكر ، ويكون القليل والكثير حراما ، لأنك ربما تشرب القليل الذي لا يسكر ، ثم تدعوك نفسك إلى أن تكثر فتسكر ، وأمَّا ما اختلط بمسكر ونسبة المسكر فيه قليلة لا تؤثر ، فهذا حلال ولا يدخل في الحديث . ا.هـ
الشيخ : محمد بن عثيمين رحمه الله
لقاءات الباب المفتوح
اللقاء الثالث والستون
ط دار البصيرة (3/381)
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
رد: هل يجوز التمضمض بالكحول؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية اعتذر عن رفع موضوع قديم هنا ..
ولكن لا اخفيكم بأني انضميت لهذا المنتدى من اجل سؤالكم عن امر حول هذا الموضوع
ووجدت أن هذا الموضوع اغناني عن فتح موضوع جديد ...
تابعت نقاشكم .. ولكن اريد أن اخرج بجواب واضح وصريح لسؤالي :
بناء على ما سبق من فتاوى وتحديداً فتوى الشيخ ابن عثيمين
اسأل :
هل يجوز أن اشرب علبة بيرة شعير او تفاح او اي نوع ، ويكون فيها نسبة كحول 2% ؟
علبة واحد فقط ...
اتمنى أن اجد اجابة تغنيني عن البحث عن غيرها .
رد: هل يجوز التمضمض بمواد فيها كحول؟
هذا الرابط يثبت ان شرب الليستيرين بالكمية التي يشرب بها الخمر يؤدي الى السكر
http://www.msnbc.msn.com/id/6874037/
فهمي لحديث أن ما كثيره مسكر مقيد بحجم معدة الانسان ...فالخمر مثلا يسكر فبل ان تمتليء المعدة. أما الدواء الذي يحتوي على نسبة قليلة من الكحول فهو مسمم قبل أن يكون مسكر اذا أكثر المرء من شربه. و أما ما يوجد طبيعيا في الاطعمة فهو مشبع قبل أن يسكر اذا ملأ المرء معدته و لم يعد قادرا على تناول المزيد من ذلك الطعام ليسكر نفسه. و الله اعلم أن الليستيرين مثل الخمر بالضبط و لو بحثت في الانترنت لوجدت شكاوى من أناس مدمنين على الليستيرين لانه اقوى من الخمر أو لان أزواجهم تمنعهم من شرب الخمر.
رد: هل يجوز التمضمض بمواد فيها كحول؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربما كان هناك جانب، في رأيي لا يقلّ أهميّة عن ما تمّ طرحه من آراء، هل الذي يستخدم غسول الفم كولجيت او غيره.. هل هو يشربها أم يمضمض بها فقط ثم يغسل فمه منها ؟!
أظن الفرق شاسع بين الحالتين، والأحاديث الواردة في النهي والمسكرات لمن شربه أو أعان على شربه كبيعه أو سقياه لمن يشربه ونحو ذلك
عذرا بارك الله فيكم، لكن لاحظت أنكم ركزتم على الغسول وكأنه مشروب يُشرب أو هكذا فهمت من ردودكم وتعاطيكم مع الموضوع، وصراحة لا أدري، لكن لعلّ شرب الكولجيت (لو كانت نسبة الكحول فيه مسكرة لو أكثر منها) لا يذهب فقط بالعقل، بل يُذهب النفس إما مَرَضًا والله أعلم أو يموت من يشربه والله أعلم لو شرب قنينة أو اثنتين أو ثلاث، ولا أدري أتحتمل المعدة أصلا تلك الأدوية أم لا لأنه منصوح بأن لا تُشرب والله أعلم ما ينجر عن شربها، ربما سؤال طبيب أو عالم في الكيمياء أو علم الأحياء يفيد هنا
بالنسبة للبيرة، صراحة بودّي لو توضّحون لي كلام الشيخ ابن عثيمين بارك الله فيكم، لأن فيه لبسا والله أعلم، صحيح نسبة الكحول في أنواع البيرة تكون قليلة، وتختلف النسب من بلد لآخر، لكن أظنها حتى لو قلّت فإنها تدخل في عموم النهي، لأن شرب كثير من قوارير البيرة هذه يُسكر، وهو ما درج عليه من يتعاطون الخمر، يشترون عشر قوارير مثلا (تكون نسبة الكحول مثلا 11%) فيشربون العشرة جميعا بغرض الوصول "للنشوة" بمعنى بغرض أن يغيب عقلهم، فواحدة فقط، لا تكاد تصنع شيء، لكن لما يشربونها مجتمعة ويكثرون يحصل الإسكار، طيب وإن كان 3% كما في المثال، فهل يجوز شربها حينها ؟ إن كان لو شرب 20 قارورة يسكر ؟ اظنها تدخل تحت النهي ما كان كثيره مسكر فقليله حرام
هي تساؤلات لا غير، خاصة لي ليتوضح لي الأمر أكثر وأستفيد أكثر إن شاء الله
رد: هل يجوز التمضمض بمواد فيها كحول؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى بن زكريا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربما كان هناك جانب، في رأيي لا يقلّ أهميّة عن ما تمّ طرحه من آراء، هل الذي يستخدم غسول الفم كولجيت او غيره.. هل هو يشربها أم يمضمض بها فقط ثم يغسل فمه منها ؟!
أظن الفرق شاسع بين الحالتين، والأحاديث الواردة في النهي والمسكرات لمن شربه أو أعان على شربه كبيعه أو سقياه لمن يشربه ونحو ذلك
عذرا بارك الله فيكم، لكن لاحظت أنكم ركزتم على الغسول وكأنه مشروب يُشرب أو هكذا فهمت من ردودكم وتعاطيكم مع الموضوع، وصراحة لا أدري، لكن لعلّ شرب الكولجيت (لو كانت نسبة الكحول فيه مسكرة لو أكثر منها) لا يذهب فقط بالعقل، بل يُذهب النفس إما مَرَضًا والله أعلم أو يموت من يشربه والله أعلم لو شرب قنينة أو اثنتين أو ثلاث، ولا أدري أتحتمل المعدة أصلا تلك الأدوية أم لا لأنه منصوح بأن لا تُشرب والله أعلم ما ينجر عن شربها، ربما سؤال طبيب أو عالم في الكيمياء أو علم الأحياء يفيد هنا
بالنسبة للبيرة، صراحة بودّي لو توضّحون لي كلام الشيخ ابن عثيمين بارك الله فيكم، لأن فيه لبسا والله أعلم، صحيح نسبة الكحول في أنواع البيرة تكون قليلة، وتختلف النسب من بلد لآخر، لكن أظنها حتى لو قلّت فإنها تدخل في عموم النهي، لأن شرب كثير من قوارير البيرة هذه يُسكر، وهو ما درج عليه من يتعاطون الخمر، يشترون عشر قوارير مثلا (تكون نسبة الكحول مثلا 11%) فيشربون العشرة جميعا بغرض الوصول "للنشوة" بمعنى بغرض أن يغيب عقلهم، فواحدة فقط، لا تكاد تصنع شيء، لكن لما يشربونها مجتمعة ويكثرون يحصل الإسكار، طيب وإن كان 3% كما في المثال، فهل يجوز شربها حينها ؟ إن كان لو شرب 20 قارورة يسكر ؟ اظنها تدخل تحت النهي ما كان كثيره مسكر فقليله حرام
هي تساؤلات لا غير، خاصة لي ليتوضح لي الأمر أكثر وأستفيد أكثر إن شاء الله
الليستيرين مسكر كالخمر و قد ارفقت مقالة في رد سابق عن امرأة سكرت بشربها 3 أكواب من الليستيرين. و هنالك من أدمن على شربها أو يشربها كبديل للخمر. و لذلك هل يجوز المضمضة بالليستيرين بينما لا يجوز المضمضة بالخمر. و أنا من تجربتي أجده صعب جدا المضمضة دون تذوق أو بلع شيء من محلول الفم (غير كحولي طبعا). و لكن الأهم منذلك هو تحريمه قطعا حتى لا ينتشر في الاسواق فيشتريه الذي في قلبه مرض و يسكر عليه و يصبح بديلا للخمر كما يحدث في دول الغرب.
رد: هل يجوز التمضمض بمواد فيها كحول؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب بصيرة
الليستيرين مسكر كالخمر و قد ارفقت مقالة في رد سابق عن امرأة سكرت بشربها 3 أكواب من الليستيرين. و هنالك من أدمن على شربها أو يشربها كبديل للخمر. و لذلك هل يجوز المضمضة بالليستيرين بينما لا يجوز المضمضة بالخمر. و أنا من تجربتي أجده صعب جدا المضمضة دون تذوق أو بلع شيء من محلول الفم (غير كحولي طبعا). و لكن الأهم منذلك هو تحريمه قطعا حتى لا ينتشر في الاسواق فيشتريه الذي في قلبه مرض و يسكر عليه و يصبح بديلا للخمر كما يحدث في دول الغرب.
بارك الله فيك أخي، صراحة لا أعرف الليسترين لكن أتوقعه غسول للفم مما يُمضمض به، بالتالي فمن يشربها فقد استعملها في غير ما صنعت له والتأثيم من ناحية الشرب ومن قصد ذلك وليس لمن أراد التطهير، ويمكن المضمضة بحرص على أن لا يصل شيء للحلق كالمضمضة بالماء في رمضان فإن وقع شيء في الجوف يكون عن غير قصد ومعفو عنه ما لم يكن قاصدا
وإن قيل منعه من الأسواق حتى لا يشتريه أصحاب النفوس الخبيثة ليسكروا به، فأقول لك، المواد التي صنعت ويمكن لو استعملت في غير ما صنعت له أن تسكر كثيرة، منها على سبيل المثال : الصمغ، و -لا أعرف اسمه بالعربية !- الذي تُنظف به الأحذية بالمصرية إن لم أكن مخطئا "الورنيش"، فلو أعملنا كلامك لمنعنا هذه المواد وغيرها من البيع لأن هناك من أصحاب النفوس السقيمة من يستعملها في إذهاب عقله، نسأل الله العافية، وغسول الفم يدخل تحت هذه المواد التي لم تصنع للشرب وإنما للتطهير، لكن البعض هداهم الله يستعملها في غير ما جعلت له، فلا نمتنع عن فوائدها لأن بعض من لا خلاق لهم يستعملها في غير محلها والله أعلم
أنا عجبت من الطرح بعض الشيء، لأن الإخوة بارك الله فيهم تحدثوا عن الغسول وكأنه صنع للشرب أو كأن من يستعمله -غالبا- يشربه وهذا ليس صحيحا والله أعلم إلا في حالات شاذة، فلو كنت أنا أستعملها هذه المواد فقطعا لن أفكر في شربها بالتالي الكلام عن الخمر والإسكار لا محلّ له هنا، والله أعلم، وأذكر لابن عثيمين رحمه الله فتوى في استعمال الكحول كمطهر تقريبا قال كلاما يفيد هذا المعنى
هناك أمر متعلق أيضا حبّذا لو يُنتبه إليه، أحيانا يتم صنع شيء من مادة معيّنة فتتحلّل، ولا أدري هل يمكن أن ينطبق هذا على الكحول والمسكرات عموما أم لا، يتحلّل بحيث يفقد فاعليته وقدرته على الإسكار حين يمتزج بغيره فيتغيّر ولو كثر كأن يُطبخ في الطعام، بمعنى بتفاعل بينه وبين غيره من المواد فقد صفته وفاعليته وهذا غالبا يسأل فيه عالم في الكيمياء، ما هي المواد التي إذا امتزج بها الكحول مثلا يفقد فاعليته ويدخل عليه تحورات في تركيبته فيتحول إلى مادة أخرى، لأنه قد يصنع شيء ومن المواد الأساسية المكونة له الكحول في بادئ الأمر، لكنه حين التصنيع يتحوّل
رد: هل يجوز التمضمض بمواد فيها كحول؟
انا قصدي ان غسول الفم هو الخمر بعينها و بنكهة النعنع ايضا. فهل يجوز المضمضة بالخمر.
رد: هل يجوز التمضمض بالكحول؟؟
جزاكم الله خيرا على تلك المشاركات والتي تبين لنا الكثير من الأمور التي نغفل عنها
رد: هل يجوز التمضمض بمواد فيها كحول؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب بصيرة
انا قصدي ان غسول الفم هو الخمر بعينها و بنكهة النعنع ايضا. فهل يجوز المضمضة بالخمر.
ما أعتقده جزما أن ليس مثلي من يُسأل عن الجواز من عدمه، فأقول لك صراحة : لا أدري، بارك الله فيك، نحتاج مراجعة أحد العلماء مع عرض المسألة بمختلف جوانبها
طبعا أتصور سيؤخذ في الحسبان مسائل، منها مدى الحاجة إلى تلك المادة، هل يوجد بدائل تخلو من الكحول يستعاض بها، وإذا قيل بالجواز يكون هناك نوع تشدد في شروط الاستعمال : الحرص أن لا يصل شيء للجوف، البعد عن متناول أيدي الأطفال، أن لا يكون لديه في البيت من يشرب خمرا أو تحدثه نفسه بشربها بديلا عن الخمر
عموما المواد التي تذهب العقل كثيرة منتشرة في كثير من بيوت المسلمين واستعمالاتها متعددة بحيث ما عاد من الممكن تقريبا الاستغناء عنها، والأمر مردّه بالمقام الأول لمن يستعمل تلك المواد ونزاهته، فمن يريد أن يسكر أو يذهب عقله ما عاد الأمر مقتصرا على الخمور فقط كما لا يخفاكم، من الأدوية والحبوب إلى الأصماغ ومواد التنظيف وصولا إلى الحشائش ! دون الحديث عن ما هو متعارف عليه من خمور ومخدرات ونحوها
أصلح الله الأحوال والعباد