« حُكمُ تَقبِيل المصحف » ،لسماحة شيخنا الزّاهد العلاّمة عبد اللّـه بن جبرين
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
« حُكمُ تَقبِيل المصحف »
سُئلَ سَمَاحَةُ شَيْخنَا الزَّاهِد العَلاَّمَة عَبْد اللَّـهِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ جِبْرِيْنٍ ـ حفظهُ اللَّـه تعالى ،ورعاهُ ـ :
ما حكم تقبيل المصحف من باب الاحترام والتقدير ؟
فأجاب :لا يُشرع تقبيل المصحف ولو كان من باب الاحترام والتقدير لعدم نقل ذلك عن السلف؛ فاحترامه برفعه وإبعاده عن الأقذار وعن الامتهان لقوله تعالى: ﴿ فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ ﴾ ويعم الرفع الحسي بأن يُرفع عن مستوى الأرض، والمعنوي بأن يعمل به ويتلوه حق تلاوته ويحترمه بإكرامه وصيانته عن العابثين وعن تناول السفهاء له ولعبهم به عن جهل وتغفيل، والله أعلم.
رقم الفتوى : (7577)
رد: « حُكمُ تَقبِيل المصحف » ،لسماحة شيخنا الزّاهد العلاّمة عبد اللّـه بن جبرين
رد: « حُكمُ تَقبِيل المصحف » ،لسماحة شيخنا الزّاهد العلاّمة عبد اللّـه بن جبرين
وجدت في بعض المنتديات هذا
س : ما حـكم تقبيـل المصحف عنـد سقـوطه مـن مكان مـرتفع ؟
ج : لا نعلم دليلا على شرعية تقبيله ، ولكن لو قبله الإنسان فلا بأس لأنه يروى عن عكرمة بن أبي جهل الصحابي الجليل رضي الله تعالى عنه أنه كان يقبل المصحف ويقول هذا كلام ربي ، وبكل حال التقبيل لا حرج فيه ولكن ليس بمشروع وليس هناك دليل على شرعيته ، ولكن لو قبله الإنسان تعظيما واحتراما عند سقوطه من يده أو من مكان مرتفع فلا حرج في ذلك ولا بأس إن شاء الله .
فتوى الشيخ بن باز رحمه الله
سئل شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى عن القيام للمصحف وتقبيله.....؟
فأجاب:
الحمد لله، القيام للمصحف وتقبيله لا نعلم فيه شيئًا مأثورًا عن السلف، وقد سئل الإمام أحمد عن تقبيل المصحف. فقال: ما سمعت فيه شيئًا، ولكن روي عن عكرمة بن أبي جهل: أنه كان يفتح المصحف، ويضع وجهه عليه، ويقول: كلام ربي. كلام ربي...
وقد سمعت الشيخ الحويني يذكر قصة عكرمة وأظنني سمعته يضعفها والله أعلم.
رد: « حُكمُ تَقبِيل المصحف » ،لسماحة شيخنا الزّاهد العلاّمة عبد اللّـه بن جبرين
جزاك الله خيراً ,
ولكن هل صحح الإمام أحمد هذه الرواية عن عكرمة أم ضعفها ؟