العدو من الجو يقتل النساء والأطفال ، وجنوده على الأرض يبكون كالنساء ويتحفظون كالأطفال

بسم الله ناصر المستضعفين ، مذل الكفرة والمتجبرين

والصلاة والسلام على رسوله الهادي الأمين وعلى آله وصحبه الأخيار الطيبين وبعد .
فها هو الجيش الذي لا يُقهر تظهر عورته على الأرض وتتبين سوأته تحت ضربات المجاهدين الصامدين الصابرين ، فهو يمارس سياسة القتل عن بُعد بخسة ونذالة ويستهدف النساء والأطفال والآمنين أملاً في تحقيق تفوق معنوي لجنوده الجبناء ، وكل المؤمنين يعرفون أنهم جبناء ولم تتضخم صورة هذا الجيش إلا في أذهان المنهزمين فقط .

لقد كانت الليلة الماضية بفضل الله ليلة ليلاء على أعداء الله ، فالناس سمعوا بكاء الجنود الصهاينة وصراخهم كالنساء يتوسلون لإعادتهم إلى ديارهم عندما استهدفتهم قاذفات المجاهدين ورصاصهم ، ولسوف ينجلي اليوم عن حصيلة طيبة قتلاً وجرحاً في العدو ، حيث حوصرت أكثر من وحدة من طرف المجاهدين ، ووقعت وحدات أخرى في كمائن محكمة بفضل الله تعالى اعترف بها العدو ، وتم تدمير عدد كبير من الدبابات في الليلة الماضية وكانت كتائب القسام قد أعلنت عن تدمير عدد من الدبابات بعبوات وقذائف صاروخية ، وكذا بقية الفصائل ، بل إن كتائب القسام قد أعلنت عن تدمير عدد من الدبابات بشكل كلي وهذا بفضل الله ومنته ، وقد تبين من هذه المعركة أن جنود الاحتلال يرتدون الحفاظات ( بامبرز ) حتى لا يضطروا للخروج من دباباتهم أولاً ، وحتى لا يفتضح أمرهم إن سلحوا على أنفسهم من الخوف ، وهذا يظهر مدى قوة الجندي الصهيوني وتماسكه ، فهم يستهدفون النساء والأطفال والمدنيين من الجو ، ويصيحون ويبكون كالنساء ويلبسون الحفاظات في ميدان المعركة كالأطفال ، ألا تباً لهم .
اللهم شرد أعداءك وشرد بهم من خلفهم ، ومزقهم كل ممزق ، وأكثر مقتلتهم .
وسدد رمي المجاهدين وصوبه ، واربط على قلوبهم وثبت أقدامهم ، اللهم آمين .