حديث جابر «كنا نطوف فنمسح الركن الفاتحة والخاتمة »
الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله أما بعد :
فهذا الحديث أخرجه الإمام أحمد في المسند 2/393 فقال:
ثنا حسن ثنا ابن لهيعة ثنا أبو الزبير سألت جابرا عن الطواف بالكعبة ؟
فقال : كنا نطوف فنمسح الركن الفاتحة والخاتمة ، ولم نكن نطوف بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس ، ولا بعد العصر حتى تغرب ، وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «تطلع الشمس على قرني الشيطان».
وقال الحافظ ابن حجر في الفتح 3/489: وروى أحمد بإسناد حسن عن أبي الزبير عن جابر (فذكره) . اهـ .
قلت: لم أجد بعد البحث من أخرجه غير الإمام أحمد من هذه الطريق ، وابن لهيعة ضعيف ، وقد ضعفه الحافظ نفسه في مواضع من الفتح ، فتحسين إسناد حديثه هنا = فيه نظر ؛ فإنه لا يحتمل التحسين ، ويشبه أنه قد انفرد به ـ أيضاـ فحينها يكون ضعفه أشد.
وعليه فلا يصح الاستدلال بهذا الحديث على أنه يسن استلام وتقبيل الحجر الأسود في خاتمة الشوط السابع كما قرره بعض العلماء .
والله أعلم .
رد: حديث جابر «كنا نطوف فنمسح الركن الفاتحة والخاتمة »
رد: حديث جابر «كنا نطوف فنمسح الركن الفاتحة والخاتمة »
قال البخاري رحمه الله
حدثني إسحق الواسطي حدثنا خالد عن خالد الحذاء عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما
: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم طاف بالبيت وهو على بعير كلما أتى على الركن أشار إليه بشيء في يده وكبر
في باب من أشار إلى الركن إذا أتى عليه
وقال
حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا أبو عامر عن عبد الملك بن عمرو حدثنا إبراهيم عن خالد عن عكرمة عن ابن عباس قال طاف رسول صلى الله عليه و سلم على بعيره وكان كلما أتى على الركن أشار إليه وكبر وقالت زينب قال النبي صلى الله عليه و سلم ( فتح من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا ) . وعقده تسعين
في باب الإشارة في الطلاق والأمور