شد الرحال لطلب العلم....وزيارة الأصدقاء
قال الرسول صلى الله عليه وسلم"لاتشد الرحال إلا لثلاثة مساجد وذكر المسجد الحرام والنبوي والمسجد الأقصى أو كماقال عليه الصلاة والسلام.
هذا الحديث ألا يعارض شد الرحال لطلب العلم وزيارة الأقارب والأصدقاء إذ أن كلاً منها عبادة.
وهل يجب علينا محبت آل النبي عليه الصلاة والسلام مسلمهم وكافرهم......؟
لا حرج من الرحلة للتفقه في القرآن واستماعه من حسن الصوت به
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أسعد الله أوقاتكم بكل خير :
سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمهُ اللهُ تعالى- :
يوجد في مدينتنا قارئ جيد يخشع في صلاته ، ويأتي إليه الناس من مدن بعيدة كالرياض والمنطقة الشرقية والباحة وغيرها ، فما الحكم في مجيء هؤلاء ، وهل صحيح أنهم وقعوا في النهي الوارد في الحديث : لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ، والمسجد الأقصى ؟ نرجو الإفادة والتوجيه . جزاكم الله خيرا .
فأجاب - رحمهُ اللهُ تعالى- :
« لا نعلم حرجا في ذلك ، بل ذلك داخل في الرحلة لطلب العلم والتفقه في القرآن الكريم واستماعه من حسن الصوت به ، وليس السفر لذلك من شد الرحال المنهي عنه . وقد ارتحل موسى عليه الصلاة والسلام رحلة عظيمة إلى الخضر عليه السلام في مجمع البحرين لطلب العلم ، ولم يزل أهل العلم من الصحابة ومن بعدهم يرتحلون من إقليم إلى إقليم، ومن بلاد إلى بلاد لطلب العلم ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة )) خرجه الإمام مسلم -رحمه الله - في صحيحه . .»اهـ
المصدر : (( مجموعة فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ الإمام ابن باز - رحمه الله تعالى - )) (ج5/ ص 352 )
رد: شد الرحال لطلب العلم....وزيارة الأصدقاء
جزاكم الله ألف خير ـ وأثابكم ربي خيراً
رد: شد الرحال لطلب العلم....وزيارة الأصدقاء
جزاكم الله ألف خير ـ وأثابكم ربي خيراً