رأي محمود سعيد - هداه الله - في تعصب الكوثري و ( وقوعه في الأئمة )
بسم الله الرحمن الرحيم
لم يحتمل الأستاذ محمود سعيد ممدوح - وهو المحب للكوثري والمرمم لمذهبه العقدي - مارآه في كتبه من " تهجم على علماء الأمة من فقهاء ومحدثين ومفسرين ، من غير حجة أو برهان .. " - كما يقول - ، خاصة طعوناته في أئمة الشافعية ، وعلى رأسهم الشافعي - رحمه الله - .. ولهذا فقد خصص محمود فصلا كاملا بعد ترجمته للكوثري في كتابه " تشنيف الأسماع " ، عنونه بـ ( كلمة عن كتب الشيخ محمد زاهد الكوثري ) .. أنقله مصورًا للقراء ؛ ليعلموا أن الجميع - سنيهم وبدعيهم - قد ضجوا من تصرفات وتهورات الكوثري ؛ الأولون بسبب عقيدته المنحرفة ، والآخرون بسبب تعصبه لأبي حنيفة - رحمه الله - .. ( قد علم كلُ أناسٍ مشربهم ) ..
رد: رأي محمود سعيد - هداه الله - في تعصب الكوثري و ( وقوعه في الأئمة )
رد: رأي محمود سعيد - هداه الله - في تعصب الكوثري و ( وقوعه في الأئمة )
جزاك الله تعالى كلَ خير ووفق لخدمة الإسلام وسددك ...
حقاً ؛ قد خُتمتْ تلك الوريقات بدعوات طيبة وحفظٍ لجناب أهل العلم والفضل ومع (تبرءٍ) صريح وواضح من أخطائهم وردٍ علميٍ لها.
لكنني أخشى أن يفهم بعض الإخوة أن إعمال جهاز النقد والموضوعية الصارم في الشيخ الكوثري يستبطنُ استهادفاً لايتسم بهذه الدرجة من الموضوعية لسائر من هم على منهجه ومذهبه ؛ فأخذ المحسنَ بالمسيء ظلم لا يجوز ؛ لذا وجب التنبيه أن أخطاء الكوثري أو خطاياه لا يجوز تبريرها بحال كما أن حسناته وتحقيقاته العلمية ودفاعه عن الإسلام ملحوظٌ عند أهل الإنصاف بعين الرضا والقبول فهم يُعقبون "عفا الله عنه" ؛ بـ"جزاه الله خير".
وبالمناسبة وقفتُ على رسالة بديعة للشيخ المحدث محمد عوامة بعنوان "أدب الاختلاف في مسائل العلم والدين" كما وقفتُ على رسالة بديعة أخرى "ترشيد الاختلاف لواجب الائتلاف" لعبدالعزيز البغدادي .
ورجائي من الإخوة الكرام -وفقهم الله- ألا يبادروا بإصادر أي حكمٍ مسبقٍ على الرسائل المشار إليها قبلَ الاطلاع عليها ؛ فإن فعلَ أحدٌ ذلك فاعتراضه لاغٍ بحكم القاعدة البديهية المتفق عليها "الحكم على الشيء فرعٌ عن تصوره".
والله تعالى أعلم
رد: رأي محمود سعيد - هداه الله - في تعصب الكوثري و ( وقوعه في الأئمة )
بارك الله فيك أخي النميري ..
مادمنا قد اتفقنا على رد " الأخطاء " و " الانحرافات " ؛ فسيهون بعدها : تقدير حجمها أو الطريقة المناسبة لردها ..
ورسائل " أدب الاختلاف " .. يُستفاد من كثير منها في ترشيده وتوجيهه الوجهة الصحيحة . ويُتنبه إلى أن بعضها وُضع لتهوين أمره ، والسكوت عنه ، أو كما قال العوام : " كل واحد يصلح سيارته " !
ولكلِ مقام مقال ..
وفقك الباري ونفع بك ..
رد: رأي محمود سعيد - هداه الله - في تعصب الكوثري و ( وقوعه في الأئمة )
بسم الله الرحمن الرحيم
لا شك أخي الكريم الشيخ سليمان أن انتقاص الإمام الشافعي دونه خرط القتاد سواء كان المنتقص الكوثري أم غيره إلا أن هذه الأخطاء من الكوثري ليست مبرراً لنا لنقع في الخطأ أيضاً ... علينا أن نأخذ منه ما أصاب فيه وننبه إلى تعصبه وأخطائه بطريقة علمية رصينة بعيدة عن التعصب والكراهية ونكل أمره إلى الله عز وجل ... فلا يعقل أن مؤلفات الكوثري اقتصرت على هذه الأخطاء التي دفعه إليها تعصبه للحنفية ..
وقد قرأت لأحد الإخوة في الملتقى قوله : وقد كان لهذا الهالك بعض الحسنات ... أظن أن هذا ليس أسلوباً لائقاً ...
والله أعلم ووفقكم لما يحب ويرضى
رد: رأي محمود سعيد - هداه الله - في تعصب الكوثري و ( وقوعه في الأئمة )
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد إدريس الطعان
بسم الله الرحمن الرحيم
لا شك أخي الكريم الشيخ سليمان أن انتقاص الإمام الشافعي دونه خرط القتاد سواء كان المنتقص الكوثري أم غيره إلا أن هذه الأخطاء من الكوثري ليست مبرراً لنا لنقع في الخطأ أيضاً ... علينا أن نأخذ منه ما أصاب فيه وننبه إلى تعصبه وأخطائه بطريقة علمية رصينة بعيدة عن التعصب والكراهية ونكل أمره إلى الله عز وجل ... فلا يعقل أن مؤلفات الكوثري اقتصرت على هذه الأخطاء التي دفعه إليها تعصبه للحنفية ..
وقد قرأت لأحد الإخوة في الملتقى قوله : وقد كان لهذا الهالك بعض الحسنات ... أظن أن هذا ليس أسلوباً لائقاً ...
والله أعلم ووفقكم لما يحب ويرضى
واضح من كلامك : أنك ما زلت لا تدري من ( محمد زاهد الكوثري ) بعدُ ؟!!
وأخبرك : بأنني صاحب تلك الكلمات (..وقد كان لهذا الهالك بعض الحسنات ..)..
وليست معرفتي بحال هذا الخاسر : منبعثة من كلام من تكلَّم عنه وفيه !! بل هي معرفة طويلة منذ بداية الطلب تقريبا ، وقد كشفت حاله كشفا لم أجده لغيري في عدة كتب لي ، منها : ما ذكرته في مقدمة كتابي : ( المحارب الكفيل بتقويم أسنَّة التنكيل ) ، ومنها : ( الوساطة بين الكوثري وخصومه ) ولم أغبنه مساعيه المشكورة في عدة مجالات !! بل عاملناه بالإنصاف الذي يراه بعض البسطاء : إجحافا أو ما يحلو أن يمليه عليه سلطان الغفلة والغفوة !!
ولعلك تنظر موضوعي : (حول إنصاف الكوثري مِن بعض ما رُمِيَ به ظُلمَا !! ) وستعرف : أننا نعرف عن حسنات وسيئات هذا الخاسر!! أكثر مما يعرفه غيرنا من أهل الأرض إلا ما شاء الله !! والله المستعان ...
رد: رأي محمود سعيد - هداه الله - في تعصب الكوثري و ( وقوعه في الأئمة )
قال النوراني : ( وأخبرك : بأنني صاحب تلك الكلمات (..وقد كان لهذا الهالك بعض الحسنات ..)..
وليست معرفتي بحال هذا الخاسر : منبعثة من كلام من تكلَّم عنه وفيه !! بل هي معرفة طويلة منذ بداية الطلب تقريبا ، وقد كشفت حاله كشفا لم أجده لغيري في عدة كتب لي والله المستعان ... )
أقول للنوراني نورالله بالسنة والحديث : هل هذه المعرفة الطويلة التي هي منذ بدايتك للطلب من نتائجها المثمرة أن تبحث للكوثري عن حسنات بحجة طلب الإنصاف والعدل فهذا ياأخي ليس من منهج السلف فبشر المريسي وعمرو بن عبيد وبعض كبار أئمة البدع لهم بعض الحسنات فهل نذكرها من باب الإنصاف والعدل هذا مطلب لايتمشى مع قانون السلف .
ثم تقول : ( وقد كشفت حاله كشفاً لم أجده لغيري في عدة كتب ) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أقول :الكوثري ومؤلفاته من البلاء الذي وقع على أهل الحديث والسنة وقد كان بحق إماماً في مؤلفاته حيث أتقن ببراعة التحريف والتصحيف والتدليس والكذب والبهتان وقذف الشبهات على أهل السنة والحديث وكتابه تأنيب الخطيب خير شاهد على هذا ، بل هذا الكتاب يعد مدرسة لأهل البدع يتلقى فيها كيفية محاربة أهل السنة والحديث ، وكتاب التنكيل للمعلمي هو بحق مدرسة لأهل السنة يتلقى فيها كيفية الدفاع عن أهل السنة والحديث ومعرفة طرق المبتدعة في محاربة أهل السنة .
ومن حكمة الله أن كتاب تأنيب الخطيب ألفه إمام في الضلالة وأتقن ببراعة ماسلف ذكره , فكان من حكمة الله ولطفه بأهل السنة والحديث أن لايرد على كتاب التأنيب إلا من هو إمام في السنة والحديث فكان المعلمي فنكل به في التنكيل وشفى صدور أهل السنة ، وكشف ببراعة أساليب الكوثري في محاربة أهل السنة والحديث ، والشيخ عبدالرحمن المعلمي له الإمامة في كشف جرائم الكوثري ومن جاء بعده عيال عليه ، فلا كاشف لجرائم الكوثري الإ الإمام المعلمي ، ومن زعم غير ذلك فنقول له هون عليك فقد كفاك المؤنة ذهبي العصر .
رحم الله الشيخ المعلمي .
رد: رأي محمود سعيد - هداه الله - في تعصب الكوثري و ( وقوعه في الأئمة )
الاقتصار على الجرح فقط انما هو في مقام التحذير و الرواية لا في مقام الترجمة و التقييم و الله أعلم
رد: رأي محمود سعيد - هداه الله - في تعصب الكوثري و ( وقوعه في الأئمة )
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض بن عبدالمحسن بن سعيد
والشيخ عبدالرحمن المعلمي له الإمامة في كشف جرائم الكوثري ومن جاء بعده عيال عليه ، فلا كاشف لجرائم الكوثري الإ الإمام المعلمي ، ومن زعم غير ذلك فنقول له هون عليك فقد كفاك المؤنة ذهبي العصر .
رحم الله الشيخ المعلمي .
جزاك الله خيرا أيها الفاضل : لكن لتعلم أنت وغيرك : أن في تنكيل الإمام المعلمي إعواز شديد في مواضع !! مع أمور أخرى قد أكملتها وحررتها في ذيلي عليه الموسوم بـ ( المحارب الكفيل ) ...
أما بشأن كلامك لي : ( هل هذه المعرفة الطويلة التي هي منذ بدايتك للطلب من نتائجها المثمرة أن تبحث للكوثري عن حسنات بحجة طلب الإنصاف والعدل فهذا ياأخي ليس من منهج السلف فبشر المريسي وعمرو بن عبيد وبعض كبار أئمة البدع لهم بعض الحسنات فهل نذكرها من باب الإنصاف والعدل هذا مطلب لايتمشى مع قانون السلف !! ) فقد كفاني مؤنة الرد عليه : كلام أخيك ابن الرومية المذكور أعلاه ، فراجعه وتأمله !! ثم إني لم أكلف نفسي أي عناء للبحث عن حسنات الكوثري أصلا !! إنما وقع ذلك لي اتفاقا وأنا بصدد دراسة أحواله وغوائله !! فرأيتُ أن من الإنصاف ذكرها عند تقييم حال الرجل دون التحذير منه !! فانتبه يا رعاك الله لهذا ...
رد: رأي محمود سعيد - هداه الله - في تعصب الكوثري و ( وقوعه في الأئمة )
رد على الكوثري جماعة من العلماء من السلفيين وغيرهم، منهم الشيخ محمد رئيس الأحرار الندوي السلفي، مفتي الجامعة السلفية في بنارس، وأحد قدماء أصحاب العلامة أبي الحسن الندوي.
ألف كتاباً كبيراً في الرد على الكوثري، في خمسة مجلدات، وقال لي لما زرته: كتاب المعلمي مختصر! وقال لي: إنه عاتب الشيخ أبو غدة لما زاره واستجازه عن موقفه من نشر تراث الكوثري دون أن يبيّن ما عليه.
ونظراً لما جاء في كتابات الكوثري من جرح شديد في جمهرة من أئمة الإسلام لم يحتمله حتى بعض من اشتُهر بالحلم وسعة الصدر، فشدد النكير عليه العلامة محمد بهجة البيطار، وسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز.
وكان لأحمد الغماري كلام شديد جدا في الكوثري، وألف أكثر من رد عليه، ولا يصح زعمُ من زعم أنه تراجع عن ذمه، بل بقي على موقفه إلى آخر أيامه، كما يُستفاد من مراسلاته مع شيخنا العلامة محمد بوخبزة.
نعم، لا نشك أنه كان عالما واسع الاطلاع، والإنصاف كما سمعت شيخنا محمد الصباغ يقول مرارا: الكوثري عالم، لكنه ضال مضل لم ينفعه علمه.
ولا يُلام من حذر منه مطلقاً، لأن هناك من اغتر بجانبه الآخر الذي اشتهر به، واندس عليه السم بالعسل، وهناك من يحاول رفعه لأجل مذهبه الباطل، وإلا فأكثر رؤوس الضلال عبر التاريخ عندهم حسنات، حتى ابن عربي والنابلسي وأضرابهما، والحكم المجمل التحذير، وأما التفصيل فلا يخفى على المطلع والمتخصص.
وهذا يعطينا درسا وعبرة لنفهم الدعاء النبوي الشريف: اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع.
رد: رأي محمود سعيد - هداه الله - في تعصب الكوثري و ( وقوعه في الأئمة )
لا حول ولا قوة الا بالله .. الحق بين مفرط ومفرط .. وياليت الشيخ عبد الفتاح أبو غدة كان كتب كتابا حول الكوثري .
ومع الاعتراف بعلم الكوثري نقول رحمه الله ولا حولا ولا قوة الا بالله .
رد: رأي محمود سعيد - هداه الله - في تعصب الكوثري و ( وقوعه في الأئمة )
الكوثري الهالك المجرم الأعجمى رجل ضال مضل من غلاة المبتدعة الظالمين روج لعقائد الجهمية ورأى الأحناف ... وأسأل الله أن يجزى خيراً كل من حذر منه ورد عليه سواء في عقيدته أو فقهه وأصوله العوجاء أو طعنه في أئمة الإسلام .
وأقوى رد عليه من حيث لهجته هو رد الشيخ أحمد الغماري عفا الله عنه ورحمه لهذا الرد وتجاوز عن أخطائه .
وإليك نماذج من كلام الغماري في كتاب بيان تلبيس المفترى محمد زاهد الكوثري :
يقول الغماري : ( وعلى هذا فمن المستحيل أن يثبت خطؤه ـ أي أبو حنيفة ـ في شيء من الأصول أو الفروع ؛ لأن ما خالفه من القرآن فهو مؤول أو منسوخ ، كما هي قاعدة أصول الحنفية ، التي نص عليها الكرخي وغيره من أئمتهم ، وما خالفه من الحديث فهو باطل مردود... فهذا القرآن والسنة والإجماع ، التي هي أدلة الإسلام ، قد سد باب الاحتجاج بها على أبي حنيفة ، واستراح غلاة المبتدعة من أمرها ، وبقي التعارض قائما بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي حنيفة ، فأتوا إلى أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ونفروا منها ، وحذروا من العمل بها ، وسمى هذا الأعجمي ـ يقصد الكوثري ـ الداعي إلى العمل بها متمجهدا ، وقال عن اللامذهبية : إنها قنطرة اللادينية ، حتى يبقى أبو حنيفة ربا معبودا ، عزيز الجانب ، موفور الحرمة ، لا يهتدي أحد إلى وجه خطئه في الدين ؛ كأنه هو الرسول الذي أرسله الله لهذه الأمة ، وفرض عليهم طاعته ، واتباع أمره ، لا سيد النبيين ، وإمام المرسلين سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ، فإن شرعه نسخ برأي أبي حنيفة ، ودينه رفع بمذهبه .
فمن اعترف بهذا فهو فقيه ، ومن سكت والتزم الحياد فهو سني ، ومن نظر في الدليل ، واهتدى به إلى ما في رأي أبي حنيفة من التضليل ، فهو حشوي متمجهد مبتدع ، في طريقه إلى الإلحاد ، عند هذا المجرم الأعجمي(يقصد الكوثري) ، وإخوانه من غلاة المبتدعة الظالمين .
رد: رأي محمود سعيد - هداه الله - في تعصب الكوثري و ( وقوعه في الأئمة )
ويقول في موضع آخر : ( وكذلك يعيب ـ الكوثري ـ العاملين بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويسميهم المتمجهدين ، ويدعي أن " اللامذهبية قنطرة اللادينية " فما قنطرة اللادينية وباب الإلحاد إلا رد أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتلاعب بها ، وإهانة أهلها والعاملين بها ). .
وبعد أن بين الغماري اختلاف منهجه عن منهج الكوثري في موضوع الفروع بقلمه ، راح يثبت تناقضه في الفقه وأصوله كصنيعه في الحديث وعلومه ، ووطأ لذلك بكلمة قال فيها : ( والمقصود إثبات تناقض الكوثري المفتري الزاعم أنه لا يتناقض والقائل في " ص 239 " من "نكته " : " إن أبا حنيفة لم تنخرم عنده الأصول والضوابط العامة ، بخلاف غيره ، مهما أطالوا الكلام " ، وهانحن لم نطل الكلام ، وأريناه كيف تنخرم على الحقيقة ، وسيمر بنا قريبا من نفس تلاعبه ، ما يعرف به أن الإنخرام والتناقض ، والتلاعب ما خلقت إلا لأن تكون صفة للغلاة من المبتدعة المتمقلدين ، والمتعصبة المتمذهبين بمحاربة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأن الله تعالى أجار من ذلك أهل السنة ، والطائفة الظاهرة على الحق ، العاملين بكتاب الله تعالى ، وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، " ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا " ، كهذه المذاهب التي ابتلى الله بها المسلمين ) .
ثم شرع الغماري يثبت تناقض الكوثري في القواعد الأصولية والأحكام الفقهية ، فيضرب كلامه بكلامه ، ويخطمه بخطامه كما قال ، ويضرب أمثلة ونماذج لهذا التناقض :
والمطلق يحمل على المقيد ثم هو يبقى على إطلاقه في موضع آخر ، والعام لا يخصص ثم هو يخصص ، والحاظر مقدم على المبيح ، ثم المبيح مقدم على الحاظر ، والجمع بين الأحاديث أولى من الطرح والدفع ، ثم الطرح والتوهين والدفع أولى ، وحكاية الواقع لا تعم ثم هي تعم ، وعمل الأمة ومواظبتها على الفعل دليل الوجوب ، ثم هو لا يدل على الوجوب ، والقول مقدم على الفعل ثم الفعل مقدم على القول ، والتأويل الباطل قرمطي ، ثم هو سني مقبول إذا كان في نصرة أبي حنيفة ، وكراهية تخصيص ما لم يخصصه الشرع ، ثم تخصيص ما لم يخصصه الشرع ليس بمكروه ، ولا يزاد بالظني على القطعي ، ثم يزاد بالظني على القطعي .
والغماري يضرب لكل هذه الفصول أمثلة ونماذج من تصرفات الكوثري في كتبه ؛ التي تدل على تناقضه ، ثم يعقب على ذلك كله بقوله على سبيل السخرية والاستهزاء : ( وهكذا لا تنخرم ضوابط أبي حنيفة ، ولا تتناقض أقوالهم ، ولا تتضارب أصولهم ، كما يدعي هذا المفتري )
ثم إن الغماري يرى أن هذا التناقض والتضارب في قواعد الأصول ـ عند الكوثري ـ نابع من منهج التقليد والتعصب للمذهب ، فكل فرقة من فرق المقلدة تعرض كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم على قول إمامها ، فما وافقه آمنت به ، وما خالفه لعبت به لعب الحواة ، فأبرزته كل ساعة في لون غير لونه السابق ؛ فما شئت من ادعاء نسخ آية ، وهي محكمة عندهم في مسألة أخرى ، وتخصيص عام ، وتقييد مطلق ، هو على عمومه وإطلاقه في موضع آخر ، وتأويل سخيف مضحك ، هو على سخافته حقيقة لا يحوم حولها مجاز .
رد: رأي محمود سعيد - هداه الله - في تعصب الكوثري و ( وقوعه في الأئمة )
لا شك في ضلال الكوثري
كما لا شك في ضلال بعض من رد عليه كالغماري
وليس في الترويج لرأي الأحناف في الأصول أو الفروع جريمة أو خطأ
فإنهم كباقي المذاهب عندهم خطأ وصواب
لكن الكوثري كان يروج للتعصب لهم ولإمامهم فهذا الذي ينبغي أن يرد
والتعصب واقع من كثير من الأفراد في أغلب الطوائف
وليس من أصول الحنفية رد النصوص برأي أبي حنيفة
هذا من الظلم والضيم
رد: رأي محمود سعيد - هداه الله - في تعصب الكوثري و ( وقوعه في الأئمة )
يا بخت الأحناف ... دائماً محظوظين
ويلاقوا اللى يدافع عنهم.... ويلتمس لهم الأعذار ...
عقبالنا...
حتى يا رب بس ينصفونا مش يفتروا علينا :) :) :)
رد: رأي محمود سعيد - هداه الله - في تعصب الكوثري و ( وقوعه في الأئمة )
هل الف كتب في الرد على الكوثري غير هؤلاء؟:
المعلمي
أحمد الغماري
بهجة البيطار
شمس الأفغاني
محمد عبد الرزاك حمزة