ومن الأبيات التي أحبها وأذكرها أحياناً إذا خرجتُ .. قول بعضهم :
وكنتَ متى أرسلتَ طرفك رائداً * لقلبك يوماً أتعبتك المناظرُ !
رأيتَ الذي لا كُلَهُ أنت قادرٌ * عليه ولا عن بعضهِ أنتَ صابرُ !
صدق صدق
عرض للطباعة
ومن الأبيات التي أحبها وأذكرها أحياناً إذا خرجتُ .. قول بعضهم :
وكنتَ متى أرسلتَ طرفك رائداً * لقلبك يوماً أتعبتك المناظرُ !
رأيتَ الذي لا كُلَهُ أنت قادرٌ * عليه ولا عن بعضهِ أنتَ صابرُ !
صدق صدق
ِ
يقول الإمام الشافعي :
تَوَكَّلتُ في رِزقي عَلى اللَهِ خالِقي *** وَأَيقَنتُ أَنَّ اللَهَ لا شَكَّ رازِقي
وَما يَكُ مِن رِزقي فَلَيسَ يَفوتَني *** وَلَو كانَ في قاعِ البِحارِ العَوامِقِ
سَيَأتي بِهِ اللَهُ العَظيمُ بِفَضلِهِ *** وَلَو لَم يَكُن مِنّي اللِسانُ بِناطِقِ
فَفي أَيِّ شَيءٍ تَذهَبُ النَفسُ حَسرَةً *** وَقَد قَسَمَ الرَحمَنُ رِزقَ الخَلائِق
من أجمل الأبيات أبيات المتنبي :
أرق ٌ على أرق ٍ ومثلي يـــأرق ** وجوى يزيد وعبرة تــــــترقرق
جهد الصبابة أن تكون كما أرى **عيــن مســـــهدة وقلب يخـــــفق
مالاح برق أو ترنم طـــــــــائر ** إلا أنثنيـــت ولي فــــؤاد شـــــيّق
جربت من نار الهوى ماتنـطفي ** نار الغضـــــى وتكل عمّا تحرق
وعذلت أهل العشق حتى ذقــته ** فعجبت : كيف يموت من لايعشق؟
بكيت على سرب القطا إذ مررن *** بي فقلت ومثلي بالبكـاء جديـر
أسرب القطا هل من يعير جناحه ! *** لعلي إلى مـن قد هويت أطـير !!
اقتباس:
أرق ٌ على أرق ٍ ومثلي يأرق ** وجوى يزيد وعبرة تـترقرق
جهد الصبابة أن تكون كما أرى **عين مسـهدة وقلب يـفق
مالاح برق أو ترنم طـائر ** إلا أنثنيـت ولي فـؤاد شـيّق
جربت من نار الهوى ماتنطفي ** نار الغضى وتكل عمّا تحرق
وعذلت أهل العشق حتى ذقـته ** فعجبت : كيف يموت من لايعشق؟
أبياتٌ جميلة ، جملكم الله بالتقوى والعمل الصالح ..اقتباس:
بكيت على سرب القطا إذ مررن *** بي فقلت ومثلي بالبكـاء جديـر
أسرب القطا هل من يعير جناحه ! *** لعلي إلى مـن قد هويت أطـير !!
شكرا لذائقتك يا أختاه
أما هذه الأبيات فهي لعروة ابن أذينة الفقيه المحدث شيخ الامام مالك
فتوقفوا معها :
وتأملوا البيت الأخير !!!!!!!!
إن التي زعمت فؤادك ملّها///خلقت هواك كما خلقت هوى لها
فبك الذي زعمت بها وكلاكما///يبدي لصاحبه الصبابة كلها
ويبيت بين جوانجي حب لها///لو كان تحت فراشها لأقلها
ولعمرها لو كان حبك فوقها///يوما وقد ضحيت إذن لأظلها
وإذا وجدت لها وساوس سلوة///شفع الفؤاد إلى الضمير فسلها
بيضاء باكرها النعيم فصاغها///بلباقة فأدقها وأجلها
منعت تحيتها فقلت لصاحبي ///ما كان أكثرها لنا وأقلها
فدنا فقال : لعلها معذورة /// من أجل رقبتها ! فقلت : لعلها
ومن المصائب والمصائب جمةُ حبس الجماعة في انتظار الواحد
أكذِّبُ طرفي عنك في كلِّ ماأرى
وتسمعُ أذني عنكِ ماليس يُسمـعُ
ولم أسكنِ الأرضَ التي تسكنينها
لكي لا يقولوا صابرٌ ليس يجزع
فلا كَبِدِي تبلى ولا لـكِ رحمـةٌ
ولا عنكِ إقصارٌ ولا فيكِ مطمع
لقيتُ أمورًا فيك لم ألـق مثلهـا
وأعظمُ منهـا منـكِ ماأتوقـع !
فلا تسأليني في هـواكِ زيـادةً
فأيسـرُهُ يُجـزي وأدنـاه يُقنـع
قول إيليا أبو ماضي..
قال الليالي جرعتني علقما.. قلت ابتسم لئن جرعت العلقما
إلى أن ختمها بقوله
قال ابتسم لوكان بينك والردى شبر فإنك بعد لن تتبسما
طبعا القصيدة بأكملها جميلة جداً
وشكرا
ليتني كنت معكم فأفوز فوزا عظيما
أتابعكم من الحجاز وقلبي معكم
أيها الراكب الميمم أرضي
أقري السلام من بعضي لبعضي
فإن جسمي كما تراه بأرضي
وفؤادي ومالكيه بأرضي
يقول أبو الطيب المتنبي
على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم
وتعضم في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم
أموال لذوي الميراث نجمعها ... و ديارنا لخراب الدهر نبنيها
قال ابو العتاهية رحمه الله
تبارك الله وجلّ الله اعظم مافاهت به الافواه
::
شكـــوتُ إلى وكــيعٍ ســـوء حـــفظــي
فأرشـــدنـــي إلـــى تــــرك المعاصــي
وأخــــبرنـــي بــأن العــلـــم نـــورٌ
ونـــــور الله لا يـــُهـــدى لعــاصـــي
::
فإن سلّمني الله وبالصنع تولاّني
وأولاني خلاصاً جا معاً شملي بخلصاني
وأرآني أودَّائي وآواني لإيواني
وأوطأني أوطاني وأعطاني أعطاني
وأخلى ذرعي الدهر وخلاَّني وخلاّني
فإني لا أجدُّ العو د ما عاد الجديدان
إلى الغربة حتى تغرب الشمس بشروان
أنا العبد الذي كسب الذنوبا ** وصدته الأماني أن يتوبا
أنا العبد الذي أضحى حزينا ** على زلاته قلقا كئيبا
أنا العبد الذي سطرت عليه ** صحائف لم يخف فيها الرقيبا
أنا العبد المسئ عصيت سرا ** فما لي الآن لا أبدي النحيبا
أنا العبد المفرط ضـ ** ـاع عمري فلم أرع الشبيبة والمشيبا
أنا العبد الغريق بلج بحر ** أصيح لربما ألقى مجيبا
أنا العبد السقيم من الخطايا ** وقد أقبلت التمس الطبيبا
أنا العبد المخلف عن أناس حووا ** من كل معروف نصيبا
أنا العبد الشريد ظلمت نفسي ** وقد وافيت بابكم منيبا
أنا العبد الفقير مددت كفي ** إليكم فادفعوا عني الخطوبا
أنا الغدار كم عاهدت عهدا ** وكنت على الوفاء به كذوبا
أنا المقطوع فارحمني وصلني ** ويسر منك لي فرجا قريبا
أنا المضطر أرجو منك عفوا ** ومن يرجو رضاك فلن يخيبا
وقد صور الشاعر حافظ إبراهيم هذا الموقف
بهذه الأبيات الشعرية الرائعة:
وَرَاعَ صَاحِبَ كِسْرَى أَنْ رَأَى عُمَراً = بَيْنَ الرَّعِيَّـةِ عُطْـلاً وَهْـوَ رَاعِيْــهَا
وَعَـهْدُهُ بِمُلُـوكِ الفُرْسِ أَنَّ لَهَـا = سُوْراً مِنْ الجُنْدِ وَالحُرَّاسِ يَحْمِيْـهَا
رَآهُ مُسْتَغْـرِقـاً فِي نَوْمِهِ فَـرَأَى = فِيْـهِ الجَلاَلَةَ فِـي أَسْــمَى مَعَانِيْـهَا
فَوْقَ الثَّرَى تَحْتَ ظِلِّ الدَّوْحِ مُشْتَمِلاً = بِبُرْدَةٍ كَادَ طُوْلِ العَهْدِ يُبْلِيْهَا
فَهَـانَ فِي عَيْنِهِ مَا كَـــانَ يُكْبِـرُهُ = مِـنَ الأَكَاسِرَ وَالدُّنْيَـــا بِأيْدِيْـــهَا
وَقَـالَ قَـوْلَةَ حَقٍّ أَصْبَحَتْ مَـــثَلاً = وَأَصْبَحَ الجِيْلُ بَعْدَ الجِيْلِ يَرْوِيْـهَا
أَمِنْتَ لَمَّا أَقَمْتَ العَـدْلَ بَيْنَهُمُ = فَنِمْتَ نَوْمَ قَرِيْرِ العَيْـنِ هَانِيْـهَا
قال الوزير الصالح المفسّر الإمام : ابن هبيرة - رحمـه الله - :
يا أيها الناس إني ناصح لكـم *** فعوا كلامي فإني ذو تجاريب
لا تلهينكم الدنيا بزهـرتـهـا *** فما تدوم على حسن ولا طيب
وقوله:
والوقت أنفس ما عنيت بحفظه *** وأراه أسهل ما عليك يضـيع
وقوله:
كل من جاء بـدين غـريب *** غير دين الإسلام فهو كذوب
وإذا عالم تكلف في القـول بلا *** سنة فـذاك الـمـريب
و قد جمع الله الشتيتين بعدما *** يظنان كل الظن أن لا تلاقيا
هَلاَّ خَلَوْتَ بِعَذْلِي يَوْمَ تَنْصَحُنِي *** إِنَّ النَّصِـيحَةَ بَيْنَ الْقَوْمِ تَقْرِيْعُ
قَطَعْتَ حَبْلَ إِِخَاءٍ كَـانَ مُتَّصِلاً *** وَكُلُّ مَنْ قَطَعَ الإِخْوَانَ مَقْطُوْعُ