قال زهير بن أبي سلمى
ومهما تكن عند امرئ من خليقة وإن خالها تخفى على الناس تعلم
وله في معلقته أيضا
فلا تكتمن الله ما في نفوسكم ليخفى ومهما يكتم الله يعلم
عرض للطباعة
قال زهير بن أبي سلمى
ومهما تكن عند امرئ من خليقة وإن خالها تخفى على الناس تعلم
وله في معلقته أيضا
فلا تكتمن الله ما في نفوسكم ليخفى ومهما يكتم الله يعلم
سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري *** وأصبر حتى يحكم الله في أمري
وأصبر حتى يعلم الصبر أنني *** صبرت على شيءٍِ أمر من الصبرِ
ما شاء الله ....
وما قتل الأحرار كالعفو عنهمُ................وم ن لك بالحر الذي يحفظ اليدا
.............................. ...........
خذ ما تراه ودع شيئاً سمعت به................في طلعة البدر ما يغنيك عن زحل
.............................. .
إذا قيل رفقا قال للحلم موضع..................وح لم الفتى في غير موضعه جهل
اني تذكرت والذكرى مؤرقة مجدا تليدا بأيدينا اضعاه
ويح العروبة كان الكون مسرحها فأصبحت تتوارى في زوايه
محمود غنيم
هذه بعض ( الحمضيات ) , التي أسأل الله تعالى أن تدخل السرور على كل قارئ :
قلت للفقر: أين أنت مقيم ؟ ............... قال لي : في عمائم الفقهاء !
إن بينـــــــي وبينـــــــــــ ـــهـــــــم لإخـــــــــاء ................ وعــزيز عــــــــــــــ ـلي تــــــــــــــ ـرك الإخـــــــــــ اء.
وأيضاً قيل في الفقهاء :
إن الفقيه هو الفقير وإنما ................... راء الفقير تجمعت أطرافها !!
وأيضاً قيل :
سقط الثقيل من السفينة في الدجى ............. فبكــــى علـــيه رفـــــــــاقــ ــه وترحـــمــــــو ا
حــــــــتـــى إذا طــــلــــع الصبـــــاح أتـــــت بـــه ............. نـــــحو السفينـــــة موجــــــة تتقــــــــــدم
قالـــــت : خـــــذوه كما أتــــانـــــي سالمــــــــــا ً ............. لـــم ابتلــعــــــــ ـــه ؛ لأنه لا يهــــضــــم
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه الأطهار .............................. 0
تريدين لقيان المعالي رخيصة..............ولا بد دون الشهد من إبر النحل
وأَتعَــبُ مَـن نـاداكَ مَـن لا تُجيبُـهُ *وأَغَيـظُ مَـن عـاداكَ مَـن لا تُشـاكِلُ
أنا لست أعرف كيف يجمــع عـٓاقلٌ
بين امتــــــداح نبينـــا والطــــــار
يا أرضَ أندلسَ الحبيبة كلـِّمي إني بكيـتُ علـى فِراقِـكِ فاعلمِـي لم تُنسِني الأيـامُ صَوتَـكِ عِندمَـا ناديتنـي فصَمَـتُ لـمْ أتكلـَّمِ . بالله ان زرتَ المغاني مـرةً عـرِّج علـى أهلـي هنـاك وسلِّـمِ كانوا الملوكَ على الزمَان و قارنوا الجَوزاء و اصطفوا جِوار الأنجُم و إذا سألتَ فلم تُجِـبكَ طُلولـُهم فأشـرَق بدمعـك أو فغُـصَّ بعلقَـمِ .
يقول ابن بطوطة صاحب الرحلة: " ذهبت وراء خراسان فوقفت في تربة هناك فأخبرني أهل خراسان أنه دفن في تلك التربة ألف ملك من ملوك الدنيا" فهؤلاء ألف ملك، كنا نظن نحن أننا من ابتدأ التاريخ وكأن الصفر من عندنا, قال: "فوجد حجراً مكتوباً عليه هناك:وسلاطينهم سَلِ الطينَ عنهم >> والرءوس العظام صارت عظاما
هذه خاطرة أحد أصحابي عبد العزيز لما رأى الموضوع أحب أن يكتب هذا البيت :
وإذا المرء لم يدنس باللؤم عرضه فكل رداء يرتديه جميل .
صاحب البيت : السموأل .
من أجمل ما سمعت قول المتنبي :
وما قتل الأحرار كالعفو عنهم - ومن لك بالحر الذي يحفظ اليدا
اعجبني هذين البيتين قرأتهما من الصغر وإني أعمل جاهدة ان أسير عليهما :
إذا ما افتخرت بأعظم مقبورة **** فالناس بين مكذّب ومصدّق
فاجعل لنفسك في انتسابك شاهدا*** بحديث المجد القديم محقّق.
والعاقل يفهم المقصد من البيتين .
شكوتُ إلى وكيعٍ سوءَ حفظي:: فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني بأنّ العلمَ نورٌ ::ونورُ اللهِ لا يُؤتى لعاصي
كنت جالسا مرة بعد صلاة العشاء أو قبيلها بقليل مع أحد الأصدقاء يكلمني عن واقع مرير يعيشه العقلاء في هذا الزمان وكأنهم صاروا في نظر من لا يعقلون مجانين فأنشأت حينها بيتا هو من الشعر الحر يصف تلك الحال فقلت:
صرت مجنونا بعد أن كنت عاقلا .. فيا عجبا لعاقل صار بين المجانين مجنون
بارك الله في فيكم ... و جزاكم الله خيرا ...
و الله صارت عندنا موسوعة من الأبيات في غاية الجمال و الروعة ...
واصلوا أحسن الله إليكم ..
نعجــــــــــــ ـــــــــــتان ... شعر أحمد شوقيكان لبعض الناس نعجتان -- - وكانتا في الغيط ترعيانإحداهما سمينة والثانية -- - عظامها من الهُزال باديةفكانت الأولى تباهي بالسِمَن -- - وقولهم أنها ذاتُ الثمنوتَدعي أنّ لها مقدارا -- - وأنها تستوقف الأبصارافتصبر الأختُ على الإذلال -- - حاملة مرارة الإدلالحتى أتَى الجزارُ ذات يوم - - وقلّب النعجةَ دون القومفقال للمالك أشتريها - - ونَقَدالكيس النفيس فيهافا نطلقت من فورها لأختها - -- وهي تُشك في صلاح بختهاتقول يا أختاه خبريني -- - هل تعرفين حامل السكين ؟قالت دعيني وهزالي والزمن --- وكلمي الجزارَ يا ذات الثمنلكل حال حُلوها ومُرها -- - ما أدبُ النعجةِ إلا صبرها
ياليت هذا الحب يعشق مرة فيعلم ما يلقى المحب من الهجر
قال ابو تمام رحمه الله:
عَلى أَنَّها الأَيّامُ قَد صِرنَ كُلَّها ** عَجائِبَ حَتّى لَيسَ فيها عَجائِبُ
ومن لم يذذ عن حوضه بسلاحه****يضرس بأنياب ويوطأ بمنسم