لطيفة في المروءة ومكارم الأخلاق..
ذكر الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد هذه اللطيفة:
"أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال سمعت أبا عبد الله محمد بن أحمد بن موسى القاضي يقول حضرت مجلس موسى بن إسحاق القاضي بالري سنة ست وثمانين ومائتين وتقدمت امرأة فادعى وليها على زوجها خمسمائة دينار مهرا فأنكر فقال القاضي شهودك قال قد أحضرتهم فاستدعى بعض الشهود أن ينظر إلى المرأة ليشير إليها في شهادته فقام الشاهد وقال للمرأة قومي فقال الزوج تفعلون ماذا قال الوكيل ينظرون إلى امرأتك وهي مسفرة لتصح عندهم معرفتها فقال الزوج وإني أشهد القاضي أن لها علي هذا المهر الذي تدعيه ولا تسفر عن وجهها فردت المرأة وأخبرت بما كان من زوجها فقالت المرأة فإني أشهد القاضي أن قد وهبت له هذا المهر وابرأته منه في الدنيا والآخرة فقال القاضي يكتب هذا في مكارم الأخلاق...." اهـ.
(تاريخ بغداد 13/53)
رد: لطيفة في المروءة ومكارم الأخلاق..
رد: لطيفة في المروءة ومكارم الأخلاق..
بوركت اخي الفاضل ..
انظر الى الزوج في قوله :لها علي هذا المهر الذي تدعيه ولا تسفر عن وجهها
اقول :غيرة محمودة ومفقودة عند بعض الناس اليوم
رد: لطيفة في المروءة ومكارم الأخلاق..
وهذا دليل على أن أهل ذاك الزمان تحتجب نساؤهم ، ولا تسفر عن الوجه ، وهم في الري وهي البلاد التي يقول فقهاؤها إن الوجه ليس بعورة ، لأنهم شافعية أو حنفية
رد: لطيفة في المروءة ومكارم الأخلاق..
اقتباس:
بالري سنة ست وثمانين ومائتين
قرن شهد له بالخيرية من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم
أما سنة إحدى وثلاثين وأربع مائة وألف فاسمع لكلام المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام:
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَيَّاشِ بْنِ عَبَّاسٍ الْقِتْبَانِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ سَمِعْتُ عِيسَى بْنَ هِلَالٍ الصَّدَفِيَّ وَأَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيَّ يَقُولَانِ سَمِعْنَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو يَقُولُ
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ سَيَكُونُ فِي آخِرِ أُمَّتِي رِجَالٌ يَرْكَبُونَ عَلَى السُّرُوجِ كَأَشْبَاهِ الرِّجَالِ يَنْزِلُونَ عَلَى أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ نِسَاؤُهُمْ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ عَلَى رُءُوسِهِمْ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْعِجَافِ الْعَنُوهُنَّ فَإِنَّهُنَّ مَلْعُونَاتٌ لَوْ كَانَتْ وَرَاءَكُمْ أُمَّةٌ مِنْ الْأُمَمِ لَخَدَمْنَ نِسَاؤُكُمْ نِسَاءَهُمْ كَمَا يَخْدِمْنَكُمْ نِسَاءُ الْأُمَمِ قَبْلَكُمْ.
رواه أحمد في المسند