-
لو اطّلع علينا الصحابة................ ....... . لامتدحونا بالإيمان .. ! ؟
لو اطّلع علينا الصحابة لامتدحونا بالإيمان .. ! ؟
مسلِّمين ؟ ! !!
؟ !
؟ !
" السلام عليكم دار قوم مؤمنين "
( عفواً هذه من " مقولات في مواقف النفس و نحوها " ... سقطت هنا لوحدها بغير سهو !!؟ ):)
-
رد: لو اطّلع علينا الصحابة................ ....... . لامتدحونا بالإيمان .. ! ؟
مناسبة لأوضاعنا اليوم .. !
-
رد: لو اطّلع علينا الصحابة................ ....... . لامتدحونا بالإيمان .. ! ؟
الشعوب الإسلامية يبقى فيها خير
و لا يهمنا تخاذل الحكومات
و هذه النظرة القاتمة القاتلة لا تجدي
و السلام عليكم
-
رد: لو اطّلع علينا الصحابة................ ....... . لامتدحونا بالإيمان .. ! ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد كاملة
و هذه النظرة القاتمة القاتلة لا تجدي
و السلام عليكم
و عليكم السلام أيها العزيز
لا تجدي بل تضر إلا على خلفية الدعوة و الحرقة ... لتغيير الأحوال !
و الدواء على قدر الاعتراف بشدة الداء .
و الداء لم يعد بحاجة إلى التشخيص .... و الحال الإعلامية للمسلمين خادعة !؟
" فلما كتب عليهم القتال تولوا "
-
رد: لو اطّلع علينا الصحابة................ ....... . لامتدحونا بالإيمان .. ! ؟
تعالوا نضع محكات لمستوى إيماننا للتشخيص الدقيق له !؟!
-
رد: لو اطّلع علينا الصحابة................ ....... . لامتدحونا بالإيمان .. ! ؟
بسم الله , والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه , وبعد :
في الحقيقة أثارني عنوان هذا الموضوع, فعزّ عليّ ألا أشارك فيه إذ من الواضح أن بينه وبين واقعنا جفوة ومفازات قفار . فمن المعلوم عند أهل الحديث والأثر وأتباع خير البشر أن الإيمان اعتقادٌ بالجنان وقولٌ باللسان وعملٌ بالجوارح والأركان وهو يزيد وينقص " يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي " كما قال تعالى : " وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ ". [محمد:17], وقوله " واذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم ايمانا وهم يستبشرون" التوبة 124
ومن المعلوم أيضاً أن الله لا يقبل عمل قوم حتى تصلح عقيدتهم, قال تعالى : " ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ " [الأنعام:88]
ثم إن الله ما خلق الجن والإنس إلا ليعبدوه وحده لا شريك له , قال تعالى : " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " الذاريات56
وقوله : ( ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن أعبدوا الله واجتنبوا الطغوت) الآية ، وقوله : ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسنا) الآية ، وقوله : ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا) الآية ، وقوله : ( قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا) الآيات. وفي الحديث عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار فقال لي: ( يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد، وما حق العباد على الله؟ ) ، فقلت: الله ورسوله أعلم. قال: ( حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا ) ، فقلت: يا رسول الله أفلا أبشر الناس؟ قال: ( لا تبشرهم فيتكلوا ) . أخرجاه في الصحيحين. وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله، حرم ماله ودمه، وحسابه على الله عز وجل).
لهذا قال ابن مسعود رضي الله عنه : من أراد أن ينظر إلى وصية محمد صلى الله عليه وسلم التي عليها خاتمة فليقرأ قوله تعالى : ( قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم) – إلى قوله – ( وأن هذا صراطي مستقيماً..) الآية.
فالإسلام قائم على عبادة الله وحده والبراءة من الشرك وأهله, الإيمان بالله والكفر بالطاغوت, قال ربنا جلّ جلاله : " لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ " [البقرة:256] .
ومن الأدلة على وجوب البراءة من الشرك وأهله قول الله تعالى : ( وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني برآءُ مما تعبدون * إلا الذي فطرني) الآية, وقوله تعالى " (قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده)"
إلى قوله تعالى: ( لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ومن يتولّ فإن الله هو الغني الحميد) [الممتحنة: 6].
و قوله تعالى: ( ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه) [البقرة: 130].
هذي هي ملة الإسلام, وأصل الإيمان ولا إيمان لمن لم يعتقدها ويعمل بها , ولا يكفي مجرد اعتقاد الحق مع مخالفته فإن قوم فرعون جحدوا بالآيات واستيقنتها أنفسهم ظلماً وعلواً , لذا لابد أن يضاف إلى ذلك العمل بما تقتضيه هذه العقيدة الربانية من موالاة المؤمنين والبراءة من المشركين ودين المشركين وحكم الجاهلية وتشريع البشر والطواغيت بأصنافهم إذ إن الله هو الحكم وله الحكم ولا شرع ولا حكم يقبل من سواه .
هذا هو دين المرسلين والنبيين والصديقين وأصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أجمعين .
أما أن يقال عن أناس يقولون بألسنتهم لا إله إلا الله ثم يخالفونها بمبايعتهم للطواغيت الحاكمين بالقوانين الوضعية الوضيعة - عن طريق صناديق الاقتراع تحت لواء الديمقراطية -, وتحاكمهم لهذه الشرائع الهزيلة التي يشرعها البرلمانيون بدون أن يكون هؤلاء الناس مكرهين إكراهاً شرعياً, وقد قال تعالى : "أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا
" 60 النساء , والطاغوت في الآية كل شريعة غير شريعة الله وكل حاكم لا يحكم بشريعة الله كما وضح ذلك ابن كثير في تفسيره وابن قيم الجوزية وغيرهما من أئمة السلف رضوان الله عليهم . أضف إلى ذلك السماح لأبنائهم بمناصرة الطواغيت والدخول في جيوشهم والقتال في سبيلهم , فالقتال قتالان والجيوش تحت لواءان إما قتال في سبيل الله لنصرة شريعة الله وتثبيت سلطان الإسلام وإخراج الناس من الظلمات إلى النور وإلا فقتال في سبيل الطاغوت والذب عنه وتثبيت عرشه . وترى هذه الجموع مع كثرتها تسكت عن غياب شرع الله وتغمض عينها عن تغييب شرع محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم) عن الحكم, في حين أنها لا تسكت لارتفاع سعر رغيف الخبز في بلد ما, أو سعر برميل النفط في بلدٍ آخر ونراهم يهبون منتفضين غضباً لما يقترفه يهود في فلسطين ولا نرى هذه الحمية فيهم مناداة بجعل هذه القوانين تحت الأقدام وإكرام شريعة الإسلام . فأي إيمان هذا الذي لأجله لو قام الصحابة فينا لامتدحونا به, أهو إيمان أبي جهل وأبيّ ابن خلف وأبي لهب والمشركين في كل زمان و مكان ؟! أهو أن نشهد أن الله هو الذي خلقنا ورزقنا وأطعمنا وسقانا وفطر السماوات والأرض ؟! أم إيمان أهل الكتاب الذين جعلوا دينهم قراطيس يبدونها ويخفون كثيراً منها ؟!
أمر الله تعالى نبيه عليه الصلاة والسلام أن يخبر أهل الكتاب أنهم ليسوا على دين وأن يواجههم بهذه الحقيقة بلا تمييع, فقال : " قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ " المائدة ( 68 ) .
قال البغويُّ في التفسير : قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ : ( قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ ) [ ص: 81 ] أَيْ : تُقِيمُوا أَحْكَامَهُمَا وَمَا يَجِبُ عَلَيْكُمْ فِيهِمَا ، ( وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلَا تَأْسَ ) فَلَا تَحْزَنْ ، ( عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ) . قال سيد قطب في سياق تفسيره لهذه الآية من سورة المائدة : " والذين يقولون:إنهم مسلمون - ولا يقيمون ما أنزل إليهم من ربهم - هم كأهل الكتاب هؤلاء , ليسوا على شيء كذلك . فهذه كلمة الله عن أهل أي كتاب لا يقيمونه في نفوسهم وفي حياتهم سواء . والذي يريد أن يكون مسلما يجب عليه - بعد إقامة كتاب الله في نفسه وفي حياته - أن يواجه الذين لا يقيمونه بأنهم ليسوا على شيء حتى يقيموه . وأن دعواهم أنهم على دين , يردها عليهم رب الدين . فالمفاصلة في هذا الأمر واجبة ; ودعوتهم إلى "الإسلام" من جديد هي واجب "المسلم" الذي أقام كتاب الله في نفسه وفي حياته . فدعوى الإسلام باللسان أو بالوراثة دعوى لا تفيد إسلاما , ولا تحقق إيمانا , ولا تعطي صاحبها صفة التدين بدين الله , في أي ملة , وفي أي زمان ! ... ثم قال بعد ذلك بسطور قليلة : " إن دين الله ليس راية ولا شعارا ولا وراثة ! إن دين الله حقيقة تتمثل في الضمير وفي الحياة سواء . تتمثل في عقيدة تعمر القلب , وشعائر تقام للتعبد , ونظام يصرف الحياة . . ولا يقوم دين الله إلا في هذا الكل المتكامل ; ولا يكون الناس على دين الله إلا وهذا الكل المتكامل متمثل في نفوسهم وفي حياتهم . . وكل اعتبارغير هذا الاعتبار تمييع للعقيدة , وخداع للضمير ; لا يقدم عليه "مسلم" نظيف الضمير ! " انتهى كلامه رحمه الله .
أسأل الله أن يجمعنا على التوحيد وأن يتوفانا عليه وأن نلقاه لا نشرك به شيئاً إنه قريب سميع مجيب الدعاء .
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين, وصلى الله وسلّم على نبيه محمد وعلى آله وصحبه الغر الميامين والتابعين ... آمين .
-
رد: لو اطّلع علينا الصحابة................ ....... . لامتدحونا بالإيمان .. ! ؟
اقتباس:
" إن دين الله ليس راية ولا شعارا ولا وراثة ! إن دين الله حقيقة تتمثل في الضمير وفي الحياة سواء . تتمثل في عقيدة تعمر القلب , وشعائر تقام للتعبد , ونظام يصرف الحياة . . ولا يقوم دين الله إلا في هذا الكل المتكامل ; ولا يكون الناس على دين الله إلا وهذا الكل المتكامل متمثل في نفوسهم وفي حياتهم . . وكل اعتبارغير هذا الاعتبار تمييع للعقيدة , وخداع للضمير ; لا يقدم عليه "مسلم" نظيف الضمير ! "
بارك الله فيكم أخي الكريم .
بس احكيلك شي كلمة عن المقولة ..! حلوة ... ما حلوة ..؟!؟ :)
يمكن تشجع أخوك الضعيف هادا !! :)
-
رد: لو اطّلع علينا الصحابة................ ....... . لامتدحونا بالإيمان .. ! ؟
الحمد لله
جزاك الله خير خلوصي , ووفقك لما يحبه ويرضاه
أعتذر على التقصير ...
وأسأل الله أن يهدينا إلى صراطه المستقيم , وأن يستخدمنا ولا يستبدل بنا إنه وليّ ذلك والقادر عليه .
-
رد: لو اطّلع علينا الصحابة................ ....... . لامتدحونا بالإيمان .. ! ؟
خلوصي / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
* وجدنا الخير كل الخير في المكاره ...!!!!!
*نصبر على مرارة الدواء من أجل العافية ...!!!!!!!!1
-
رد: لو اطّلع علينا الصحابة................ ....... . لامتدحونا بالإيمان .. ! ؟
ربما الموضوع وحده قضيه خاصه بكل شخص
وربما لو كتبت الموضوع وتركت المحتوى فارغ لكفى ايضا
ربما كلمة وصلت الف معنى
ولكن الذي يزيد الحزن حزن أخر تلك الكلمـــــــة (وربما لم تقصد بها شي ولكن لدى الغير وصلة هذه المعلومه)
اقتباس:
"السلام عليكم دار قوم مؤمنين "
نعم إيماننا أصبح لاشي مقارنة بالتابعين والصالحين
فنحن اصبحنا كالقبور
وهذه الكلمة اشد بلاغه لوتكلمنا
" السلام عليكم دار قوم مؤمنين "
" السلام عليكم دار قوم مؤمنين "
" السلام عليكم دار قوم مؤمنين "
واكتفي بتكرار هذه الكلمة والله المستعان
بارك الله فيك
موفق
-
رد: لو اطّلع علينا الصحابة................ ....... . لامتدحونا بالإيمان .. ! ؟
إذا الشعب يوما أراد الحياة== فلابد أن يستلذ الأَمَرَّ
-
رد: لو اطّلع علينا الصحابة................ ....... . لامتدحونا بالإيمان .. ! ؟
الإخوة و الأخوات الفضلاء و الفاضلات :
بارك الله فيكم و شكرا جزيلا لتعليقاتكم ... و أعتذر عن التأخر لمحن تتالت ....
-
رد: لو اطّلع علينا الصحابة................ ....... . لامتدحونا بالإيمان .. ! ؟
الله المستعـان .!! :(
جـزاكَ الله خيـرًا اخي الكريـم ...
-
رد: لو اطّلع علينا الصحابة................ ....... . لامتدحونا بالإيمان .. ! ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلوصي
" فلما كتب عليهم القتال تولوا "
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلوصي
تعالوا نضع محكات لمستوى إيماننا للتشخيص الدقيق له !؟!
هيّا بنا ايها الركب الصالح .
-
رد: لو اطّلع علينا الصحابة................ ....... . لامتدحونا بالإيمان .. ! ؟
الإيمان عدسة يرى فيها المؤمن الصغائر كبائر ...!!!!!!!!!!
-
رد: لو اطّلع علينا الصحابة................ ....... . لامتدحونا بالإيمان .. ! ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الطريف
الإيمان عدسة يرى فيها المؤمن الصغائر كبائر ...!!!!!!!!!!
لله درّك !؟!
.
-
رد: لو اطّلع علينا الصحابة................ ....... . لامتدحونا بالإيمان .. ! ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلوصي
هيّا بنا ايها الركب الصالح .
هيّا بنا
.
.
.
زادنا الله جميعاً من الإيمان .
-
رد: لو اطّلع علينا الصحابة................ ....... . لامتدحونا بالإيمان .. ! ؟
لو طلع علينا الصحابة لامتحوا ايمان بعضنا ....قد يكون عالما او عابدا او ......ثلة من الاولين وقليل من الاخرين ....وهم من عناهم الحبيب وددت اني لو رايت اخواني ....للعامل منهم اجر خمسين ....غرباء بين بني جنسهم في صدقهم وعملهم وزهدهم وورعهم وسلوكهم ...الله المستعان .
-
رد: لو اطّلع علينا الصحابة................ ....... . لامتدحونا بالإيمان .. ! ؟
ما الفائدة أصلا من اطلاع الصحابة علينا هاهنا؟ أننتظر منهم مدحا؟
أهل العلم.. يوصون بإصلاح القلوب.. بمراقبة الله -عز وجل-.. لا مراقبة الصحابة ولا الأنبياء والملائكة ولا أيا من خلقه -سبحانه وتعالى-. فأنت لست مأمور بهذا، وإنما مأمور بمتابعة النبي -صلى الله عليه وسلم-.
فلا تظنوا عباد الله أن الله غير مطلع عليكم.. بل مطلع عليكم ويعلم ما تسرون وما تكتمون.. فما أنتم فاعلون؟
/// لا تظن يا عبد الله أنك بمجرد القيام ببعض العبادات فور سماعك هذا، هو خير ما تقوم به وانتهى الأمر.
/// ولا تظني يا أمة الله أنك إن انتهيتي عن بعض المنهي عنه أنك قد قمتي بخير ما يمكن القيام به، وانتهى الأمر.
/// فإصلاح النفوس يحتاج لعقل حاضر، وقلب مخلص لله.. ثم العمل على إصلاح هذه النفس التي بين جنبينا.. وليس بالشحطات ولا الهذيان العقلي كما يظن البعض.
قال الله تعالى: فففوَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَاققق
فالخير.. كل الخير.. في معرفة ما أخبر الله -سبحانه وتعالى- وطرق الصلاح والخيبة.
فما الجسد إلا آلة نستعملها.. وكل يستعمله حسب الإتجاه الذي تقوده نفسه إليه.
وأخبر -سبحانه وتعالى- أنه ألهم هذه النفس فجورها وتقواها، فعرفها طرق ذلك.. وجعل لها القوة على اكتساب هذا وذاك.
ثم أخبر -سبحانه وتعالى- بطريقة النجاة..
قد أفلح من زكاها، [أي: طهرها من الذنوب، ونقاها من العيوب، وأرشدها بالعلم النافع فأتبعه بالعمل الصالح خالصًا لوجه الله]
وأخبر -سبحانه وتعالى- بطريق الخيبة.. [أي: من دساها بالعيوب والعصيان، وتركها للغي والرذائل والآثام]
كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ففف اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلاَهَا. اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِك مِنْ عِلمٍ لا يْنْفَع، ومِنْ قَلبٍ لا يخشع، ومن نفْسٍ لا تشبع، ومن دَعوةٍ لا يُستجاب لها ققق صحيح مسلم.
-
رد: لو اطّلع علينا الصحابة................ ....... . لامتدحونا بالإيمان .. ! ؟
الأمة فيها خير ، ولكن ... حسبنا الله ونعم الوكيل ... فالفساد مستشري بين أوصالها ... تكالب الأمم عليها ... حصونها مهددة من داخلها ... لذلك أرى ـ والله أعلم ـ أن هذا الجيل غير مؤهل للنصر ... أصلح الله أحوال الأمة .