-
فكر ((مشكل))
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى...
اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كماصليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد
اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد
في قول الله تعالى (وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (20) وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالْآَخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ (21) قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ (22)سبأ
ونحن هنا للحديث عن فئة استفحل امرهم مع تناقضات فكرهم وتهافت كثير من الناس على بضاعتهم مع اختلاف طبيعة تصورهم لواجبات حياتنا مع تقدير المولى العظيم ربنا الله سبحانه وتعالى عما يصفون وهذا قد لايفطن له الكثيرون ممن غلبت عليهم اهوائهم وضاقت بهم صدورهم عن السكينة في هدي القرآن الكريم وعن جمال مقاصد سنة الهادي محمد صلى الله عليه وسلم .
واذا تأملنا حال امتنا اليوم سياسيا واقتصاديا وتعمقنا لنستشف الصراعات الاجتماعية ومدى سطحية معظم مسبباتها لتوصلنا الى نتيجه واحده هي نفسها نتيجة معصية ابليس لله العظيم سبحانه واذكركم بها هنا :-
(وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا (61) قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا (62) قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُورًا (63) وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَولَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (64) إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلًا (65) رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (66) وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا (67)الاسراء
وكأننا بعد كل هذا لازلنا متأزمين دينيا تأزم ينافي الواقع الذي يحبون فرضه اخلاقياته الخبيثه علينا فهم لايكفيهم من التهى بالقنوات المفسده عن ذكر ربه ولا من تعلق بالشهوات من عباد الله مثل المخدرات والزنا والمسكرات تخصيصا والانشغال بحب زينة الدنيا عن حب ماعند الله كل هذا بالنسبه لهم نتيجه حتميه لما قدموه لهؤلاء المسلمين ولكنهم لازالوا في عقيدتهم مستسلمين لله بالتوحيد ويمكن ان يهدموا كل مابناه الليبراليين ومن وراهم الصهيونيه - الماسونيه - اتحاد الاستعمار الفكري اختر ماشئت من التسميات.
ولكن عدونا في الخط الأمامي المقابل لنا هم الليبراليين الذين نعرفهم كلنا وهم المنفذ القائم بكل الأدوار:
1- الخطير وهم متعهدي التغيير في قوانين الشريعه ممن تم حشرهم بين العلماء ليشاغلوا الناس عن حقيقة شريعتهم وقدرتهم على تطبيقها.
2-ولاه سمحوا للباطل وحببوا الناس اليه بوسائلهم وشددوا الخناق على الحق وروجوا الاشاعات على أهله الصادقين وكمموا افواههم بنفس الوسائل +القوه والارهاب.
3-اشباه علماء تم الترويج لهم واظهارهم بكثره في وسائل الاعلام ومنهم المستشارين والخبراء والدعاه ولهم دور مهم جدا في الترويج والتحليل والتبرير لفتاوى العلماء الافتراضيين وتقديم بديهية شرعيتها على ماسواها في اسلوب مميز .
4-المثقفين وهم الأغلبيه منهم ونجدهم في الصحف والمنتديات وفي الاعلام يناظرون ويتهمون المجتمع رجالا ونساء بأنهم يحبون التحرر من قيود الدين ويوضحوا الايجابيات الداعيه الى الباطل _من وجهة نظر بعيده عن الايمان بالله_ ويغفلون عمدا ولايقبلون التطرق عن السلبيات التي يمهدون لها وعبارتهم المردده دائما ضد توضيح سلبياتهم (التخلف والرجعيه وسوء الظن... والكثير من الوقاحات على المسلمين الملتزمين بمنهاج النبي صلى الله عليه وسلم.
الاشكال احبتي وفقكم الله بعد كل ماأسلفت عن بعض اساليبهم انهم اذا ذكر موضوع عن شخصيات كالرسول صلى الله عليه وسلم او احد الصحابه او التابعين او ذكرت مواضيع عن أركان الاسلام تجدهم يتهافتون للمباركه والتأييد وهم انفسهم الداعين الى تغيير المناهج وتمييع الدين وذلك انهم يحبون الترميز أي اعلام فيه بيان لرمز يجب عليهم التعلق فيه نفاقا ورياءا اما الطرح التفصيلي عن اقوال نفس الرموز والوارد في القرآن والسنه تجدهم يحاربونه أشد المحاربه ويفسرون هذا بضيق الأفق وان مقصد القرآن ليس هكذا ويوردون افتراءات وتفسيرات مختصره وسطحيه نستغفر الله من عملهم والسنه هناك دائما التشكيك في صحتها والتزوير عليها وتغليب الآراء من العلماء المتأخرين على ماجاء في صحيحها بالتعتيم او بدعوى الواقع.
هذا مااحببت ان اخرجه من صدري ولكم مني جزيل الشكر على المتابعه .
-
رد: فكر ((مشكل))
يرفع لعل فيه نظر او خبر او غنيمة ضرر
-
رد: فكر ((مشكل))
يالها من خاطرة تنبئ عن حب صاحبها لهذا الدين وغيرته على تدنيسه بالشهوات والشبهات .
وفقك الله أخي للعلم النافع والعمل الصالح .
-
رد: فكر ((مشكل))
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
-
رد: فكر ((مشكل))
بارك الله فيك أيها الفاضل
-
رد: فكر ((مشكل))
شكرا لك ... بارك الله فيك ...