هل يجيز شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله التهنئة بأعياد النصارى الكريسماس ؟
حتى لا يُلبَّس على الناس، ويُنسَب لابن تيمية ما لم يَقله عن تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية.
اختلف الفقهاء - رحمهم الله - في حكم تهنئة الكفار بالأمور الدنيوية التي تحصل لهم، ولباقي الناس في الأرض.
مثل:
"الزواج، أو الولادة، أو الشفاء مِن مرض، أو قدوم غائب، أو حصول مال ورزق، أو وظيفة، وأشباه ذلك".
على أقوال ثلاثة:
١- المنع.
٢ - الكراهة.
٣ - الجواز لمصلحة.
كرجاء إسلام، أو دفع شَر، أو على سبيل المقابلة بالمثل.
واختار الإمام ابن تيمية - رحمه الله - القول الثالث وهو:
الجواز في الأمور الدنيوية للمصلحة، كرجاء إسلام.
فجاء بعضهم - أصلحهم الله - وجعلوا كلام ابن تيمية هذا:
«عن أعيادهم الدينية».
كالكرسمس والقيامة عند النصارى، والنيروز عند الفُرس، والفصح والغفران عند اليهود، وعيد كومبه ميلا عند الهندوس، وعيد البيساكي عند السي وعيد يوم فيساك عند البوذيين، وعيد سانجا ماتسوري في شرق آسيا، وأشباهها.
والتي تحرم التهنئة بها باتفاق العلماء.
وأصبحوا يقولون زورًا وافتراء، أو جهلًا، أو تقليدًا:
«ابن تيمية يُجوِّز التهنئة بأعياد الكفار الدينية للمصلحة».
وكتبه:
عبد القادر الجنيد.
رد: هل يجيز شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله التهنئة بأعياد النصارى الكريسماس ؟
حكم تعزية الكفار وتهنئتهم بأعيادهم
ثم ما قد يقع مما أشار إليه أحد المشايخ من التعزية لبعضهم والتهنئة بما يقع عندهم من اجتماعات في أعياد وطنية أو غير ذلك فهذه للعلماء فيها نزاع عظيم، وللعلماء فيها أقوال ثلاثة: منهم من منع ذلك، ومنهم أجاز ذلك، ومنهم من فصل وقال: إن كانت هناك مصلحة يراها ولي الأمر ودفعًا للشر وجلبًا للخير جاز له ذلك في التهنئة أو عيادة المريض أو التعزية أو نحو ذلك إذا كان يرى من ذلك خير للمسلمين ودفعًا لشر الأعداء ونحو ذلك، ولا يقصدوا موافقتهم على باطلهم، وإنما أراد بذلك نفعًا للمسلمين وحماية للمسلمين من كيد الأعداء وحرصًا على دفع شرهم أو دخولهم في دين الله جاز ذلك. وهذا القول الوسط هو أعدل الأقوال وأقربها، وهو النظر في المصالح والمفاسد، فإذا دعت المصلحة إلى ذلك جازت التعزية وعيادة المريض والتهنئة إذا كان لمصلحة المسلمين لا لحب الباطل ولا لبغض الحق، وإلا فلا .ومن كونه عاد ﷺ اليهودي الذي كان يخدمه عاده مريضًا لعل الله يهديه على يديه، فلما دعاه للإسلام نظر إلى أبيه فقال أبوه: أطع أبا القاسم، فشهد ألا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وهداه الله على يديه، وخرج ﷺ يقول: الحمد لله الذي أنقذه من النار. وهكذا لما زار عمه أبا طالب في مرضه ودعاه إلى دين الله ونحو ذلك. وهذا القول الوسط اختاره أبو العباس ابن تيمية وجماعة، وقالوا: ينظر على ولي الأمر أن ينظر ما في المصالح والمفاسد، فما كان فيه مصلحة للمسلمين وجلب الخير إليهم ودفعًا للشر عنهم جاز، وإلا فلا.ونسأل الله أن يوفق الجميع لما يرضيه، وأن ينصر دينه ويعلي كلمته، وأن يكفينا شر الأعداء، وأن يعيذنا من مكائدهم، وأن ينصر المسلمين عليهم.
من موقع الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
رد: هل يجيز شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله التهنئة بأعياد النصارى الكريسماس ؟
" الحمد لله على نعمة الإسلام والسنة . ولا حول ولا قوة إلا بالله
اما الكلام على ذلك في زماننا فيحتاج الى بعض الأمور ونقاط مهمة للنظر إليها
* لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام ...
*حرمة التشبه بهم " من تشبه بقوم فهو منهم ,,,
*بخاصة في هذا الزمان اشتد الخطب على أهله والغلبة لغيرهم والقوة لهم فترى منا من يظن الحق معهم ولا حول ولا قوة إلا بالله
* يتسارع أهل هذا الزمان بالتشبه بهم باعيادهم واحتفالاتهم وأمورهم الى غير ذلك
رد: هل يجيز شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله التهنئة بأعياد النصارى الكريسماس ؟
رد: هل يجيز شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله التهنئة بأعياد النصارى الكريسماس ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
قال الشيخ المرداوي في الأنصاف : وفي تَهْنِئَتِهم وتَعْزِيَتِهم وعِيادَتِهم رِوايَتان) وأطْلَقهما في «الهِدايَةِ»، و«المُذْهَبِ»، و«مَسْبُوكِ الذَّهَبِ»، و«المُسْتَوْعِب ِ»، و«الخُلاصَةِ»، و«الكافي»، و«المُغْني»، و«الشَّرْحِ»، و«المُحَرَّرِ»، و«النَّظْمِ»، و«شَرْحِ ابنِ مُنَجَّى»؛ إحْداهما: يَحْرُمُ وهو المذهبُ، صحَّحه في «التَّصْحيحِ»، وجزَم به في «الوَجيزِ»، وقدَّمه في «الفُروعِ». والرِّوايةُ الثَّانيةُ: لا يَحْرُمُ فيُكْرَهُ، وقدَّمه في «الرِّعايتَيْن» ، و«الحاوِيَيْن» في بابِ الجَنائزِ، ولم يذْكُرْ رِوايةَ التَّحْريمِ. وذكرَ في «الرِّعايتَيْن» و«الحاوِيَيْن» رِوايَةً بعدَمِ الكَراهَةِ، فيُباحُ. وجزَم به ابنُ عَبْدُوسٍ في «تَذْكِرَتِه». وعنه: يجوزُ لمَصْلَحةٍ راجِحَةٍ كرَجاءِ إسْلامٍ، اخْتارَه الشَّيْخُ تَقِي الدِّين”
السؤال الثاني والثالث من الفتوى رقم (18476)
س 2: هل يجوز تبادل التهاني بين المسيحيين والمسلمين عند كل المناسبات فيما بينهم؟
ج 2: لا تجوز تهنئة النصراني ولا غيره من الكفار في أعيادهم ومناسباتهم الدينية، لأن في ذلك إقرارا لهم على الباطل، ومشاركة لهم في الإثم، والله تعالى يقول: {وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} (1) ، إلا إذا كان ذلك لمصلحة راجحة يقتضيها الشرع المطهر.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز آل الشيخ ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رد: هل يجيز شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله التهنئة بأعياد النصارى الكريسماس ؟
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه
وجزاكم الله خيرا
رد: هل يجيز شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله التهنئة بأعياد النصارى الكريسماس ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن المطروشى الاثرى
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه
وجزاكم الله خيرا
واياك ...بارك الله فيكم