الشرك بالله فيه ما يتعلق بحق المخلوق المعبود ؟
.............................. ............
فان فيه من الفرية و البهتان على المعبود بباطل من انه يستحق العبادة مع الله . و من انه يملك الضر و النفع الى غير ذلك مما ينسبه اهل الباطل الى معبوداتهم .
فيطالب المعبود بباطل من حجر و شجر ان يقتص الله عز وجل ممن افترى عليه و نسب اليه ما ليس فيه .
هذا زيادة على حق الله الاعظم الذي اوجبه على العباد من ان يعبدوه و لا يشركوا به شيئا
و الله اعلم
رد: الشرك بالله فيه ما يتعلق بحق المخلوق المعبود ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيبوني
.............................. ............
فان فيه من الفرية و البهتان على المعبود بباطل من انه يستحق العبادة مع الله . و من انه يملك الضر و النفع الى غير ذلك مما ينسبه اهل الباطل الى معبوداتهم .
فيطالب المعبود بباطل من حجر و شجر ان يقتص الله عز وجل ممن افترى عليه و نسب اليه ما ليس فيه .
هذا زيادة على حق الله الاعظم الذي اوجبه على العباد من ان يعبدوه و لا يشركوا به شيئا
و الله اعلم
بارك الله فيك أخى الفاضل الطيبونى-لعلَّنا نفتقدك كثيرا وهذا يحزننا-لعلَّ المانع خير؟!
اقتباس:
فان فيه من الفرية و البهتان على المعبود بباطل من انه يستحق العبادة مع الله
فالمعبود بحق، هو الله تعالى، والتقييد بحق يخرج به الآلهة المعبودة بباطل، فإنها قد عبدت، والمنفي هو استحقاق العبادة عن غير الله عز وجل لا وقوعها.
قال الشيخ صالح ال الشيخ
أن كل المعبودات إنما عبدت بغير الحق، قال جل وعلا: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ . ولكونه جل وعلا هو الحق كانت عبادته وحده دون ما سواه هي الحق، قال: لا إله لا إله بحق، لا معبود بحق، لكن ثم معبودات بغير الحق، ثم معبودات بالباطل، ثم معبودات بالبغي، بالظلم والعدوان، لكن المعبود بحق ينفي عن جميع الآلهة إلا الله جل وعلا، فإنه هو وحده المعبود بحق. انتهى.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيبوني
.............................. ............
فيطالب المعبود بباطل من حجر و شجر ان يقتص الله عز وجل ممن افترى عليه و نسب اليه ما ليس فيه .
إن من يعبد غير الله تعالى يتبرأ منه معبوده يوم القيامة وينقلب ضداً له وتنقطع بينهما أسباب المودة مع استحكام العداوة ولعن بعضهم بعضاً،
ومن الآيات في هذا الباب قول الله تعالى:
وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ
قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَؤُلَاء الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ
وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ [القصص: 62-64].
ومنها قول الله تعالى:
وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ
وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ [فاطر: 13-14].
ومنها قول الله تعالى:
وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ
وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاء وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ[الأحقاف: 5-6]
ومنها قول الله تعالى:
وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ
وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا[مريم: 81-82].
ومنها قول الله تعالى:
وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُم مَّا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاء ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاء
لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ [الأنعام: 94].
ومن ذلك ما قاله الله تعالى عن خليله إبراهيم عليه السلام:
وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُم بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُم بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ [العنكبوت: 25].
فالآيات السابقة أفادت عدم نفع ما يعبد من دون الله، بل أفادت وقوع العداوة والبغضاء مما يدل على بطلان عبادتها، وأن المستحق لأن يعبد هو الله وحده لا شريك له.
تبرأ المعبودات مِمَّن عبدها
قال تعالى:[ وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا (81) كَلَّا ۚ سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا
قال مجاهد:
[ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا ]
عونًا عليهم وضدهم تخاصمهم وتكذَّبهم.
وقال قتادة:
قرناء في النار يلعن بعضهم بعضًا ويكفر بعضهم ببعض. كما قال تعالى: [ وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ ]
الملائكة تتبرأ ممن كان يعبدها.
قال تعالى: [ وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَٰؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ (40) قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ ۖ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ ۖ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ (41)][سبأ].
- عيسى عليه السلام يتبرأ ممن عبده
قال تعالى: [ وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ ۖ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ۚ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۚ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ ۖ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنْتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117)
][المائدة].
رد: الشرك بالله فيه ما يتعلق بحق المخلوق المعبود ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدعبداللطيف
لعلَّ المانع خير؟!
خير ان شاء الله