هل الموت يوم الجمعة من علامات حسن الخاتمة
السائل: هل الموت يوم الجمعة من علامات حسن الخاتمة؟الجواب:
الشيخ: لا، الموت يكون في كل يوم على حد سواء، ولو كان للأيام مزية لكان يوم الإثنين أولى بها؛ لأنه اليوم الذي مات فيه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لكن لا أعلم ليوم من الأيام مزية في موته. نعم.
https://binothaimeen.net/content/13332
رد: هل الموت يوم الجمعة من علامات حسن الخاتمة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس
ا الموت يكون في كل يوم على حد سواء، ولو كان للأيام مزية لكان يوم الإثنين أولى بها؛ لأنه اليوم الذي مات فيه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم،
نعم بارك الله فيك
الموت على التوحيد أعظم فضل وميزة لمن مات عليه
قَالَ رَسُولُ: «أَتَانِي آتٍ مِنْ رَبِّي، فَأَخْبَرَنِي، أَوْ قَالَ: بَشَّرَنِي، أَنَّهُ مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِي لاَ يُشْرِكُ بِالله شَيْئاً دَخَلَ الجَنَّةَ». قُلْتُ: وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ؟ قَالَ: «وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ». متفق عليه.
وَعَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: أتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله! مَا المُوجِبَتَانِ؟ فَقَالَ: «مَنْ مَاتَ لا يُشْرِكُ بِالله شَيْئاً دَخَلَ الجَنَّةَ، وَمَنْ مَاتَ يُشْرِكُ بِالله شَيْئاً دَخَلَ النَّارَ». أخرجه مسلم.
حضر النبي صلى الله عليه وسلم موت عمه أبي طالب،
وقال له: (أَيْ عَمِّ، قُلْ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، كَلِمَةً أُحَاجُّ لَكَ بِهَا عِنْدَ اللَّهِ) رواه البخاري (3884) ومسلم (24) .
وحضر النبي صلى الله عليه وسلم موت الغلام اليهودي الذي كان يخدمه، وقال له: (أَسْلِمْ - وفي رواية أحمد (12381) : قُلْ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ -) رواه البخاري (1356)
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾
﴿ وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾
﴿ وَمَا تَنْقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ ﴾ حسن الخاتمة أن يوفق العبد قبل موته للبعد عمَّا يغضب ربه سبحانه، والتوبة من الذنوب والمعاصي، والإقبال على الطاعات وأعمال الخير، ثم يكون موته بعد ذلك على هذه الحال الحسنة.
ومما يدل على هذا المعنى ما صحَّ عن
أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا أراد الله بعبده خيراً استعمله. قالوا: كيف يستعمله؟ قال: يوفقه لعمل صالح قبل موته. رواه
أحمد والترمذي والحاكم.
اقتباس:
السائل: هل الموت يوم الجمعة من علامات حسن الخاتمة؟
قال الامام ابن باز رحمه الله
الأحاديث في هذا ضعيفة، الأحاديث في الموت يوم الجمعة وأن من مات يوم الجمعة دخل الجنة ووقي النار، كلها ضعيفة غير صحيحة، من مات على الخير والاستقامة دخل الجنة، في يوم الجمعة أو في غير الجمعة، من مات على دين الله على توحيد الله والإخلاص له فهو من أهل الجنة في أي مكان مات، وفي أي زمان، وفي أي يوم، إذا استقام على دين الله فهو من أهلال الجنة والسعادة، وإن مات على الشرك بالله فهو من أهل النار في أي يوم وفي أي مكان، نسأل الله العافية. وإن مات على المعاصي فهو على خطر، تحت مشيئة الله، لكنه إلى الجنة إذا كان موحد مسلم منتهاه الجنة، لكن قد يعذب بعض العذاب على معاصيه التي مات عليها غير تائب، لقول الله: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ[النساء: 48]، فبين -سبحانه- أن الشرك لا يغفر لمن مات عليه، وأن ما دونه من المعاصي فهو تحت المشيئة، إذا مات وهو زانٍ لم يتب مات في شرب الخمر لم يتب مات عاقاً لوالديه، مات يأكل الربا فهو تحت مشيئة الله إن شاء الله غفر له لأعماله الطيبة وتقواه، وإن شاء عذبه على قدر هذه المعاصي، ثم بعد هذا يخرج من النار، بعد التطهير يُخرج من النار إلى الجنة.
رد: هل الموت يوم الجمعة من علامات حسن الخاتمة