هل تدور علة المضاهاة مع حكم تعليق الصور
السلام عليكم
ليس طلبا للفتوى ولكن سؤال يتعلق بأصل الحكم.
أعلم أن من العلماء من يقول بجواز التصوير الفوتغرافي لأنه حبس للظل وليس مضاهاة ومنهم من قال بحرمته لعموم الأدلة.
سؤالي بخصوص تعليق الصور الفوتغرافية، هل يدور حكمها مع العلة (مضاهاة خير الله) فيجوز تعليق ذوات الأرواح ما دامت فوتغرافية وليس فيها مضاهاة - عند من يقول بذلك- ؟ أم أن حكم التعليق لا يتعلق بهذه العلة وهو محرم تعليقها بذاته؟
والحديث الذي أعرفه في ذلك يظهر منه التحريم لأجل علة المضاهاة وليس حكما مستقلا بذاته
عن عائشةَ أمِّ المُؤمِنينَ رَضِيَ اللهُ عنها: ((أنَّها اشتَرَت نُمرُقةً فيها تصاويرُ، فلمَّا رآها رَسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قام على البابِ، فلم يَدخُلْه، فعَرَفْتُ في وَجهِه الكراهيَةَ، فقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، أتوبُ إلى اللهِ، وإلى رَسولِه، ماذا أذنَبْتُ؟ فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ما بالُ هذه النُّمرُقةِ؟! قلتُ: اشتَرَيتُها لك لتَقعُدَ عليها وتَوَسَّدَها، فقال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنَّ أصحابَ هذه الصُّوَرِ يومَ القيامةِ يُعَذَّبونَ، فيُقالُ لهم أحْيُوا ما خَلَقْتُم، وقال: إنَّ البيتَ الذي فيه الصُّوَرُ لا تَدخُلُه المَلائِكةُ )
أرجو الإفادة وجزاكم الله خيرا
رد: هل تدور علة المضاهاة مع حكم تعليق الصور
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد بن كنانة
السلام عليكم
ليس طلبا للفتوى ولكن سؤال يتعلق بأصل الحكم.
أعلم أن من العلماء من يقول بجواز التصوير الفوتغرافي لأنه حبس للظل وليس مضاهاة ومنهم من قال بحرمته لعموم الأدلة.
سؤالي بخصوص تعليق الصور الفوتغرافية، هل يدور حكمها مع العلة (مضاهاة خير الله) فيجوز تعليق ذوات الأرواح ما دامت فوتغرافية وليس فيها مضاهاة - عند من يقول بذلك- ؟ أم أن حكم التعليق لا يتعلق بهذه العلة وهو محرم تعليقها بذاته؟
والحديث الذي أعرفه في ذلك يظهر منه التحريم لأجل علة المضاهاة وليس حكما مستقلا بذاته
عن عائشةَ أمِّ المُؤمِنينَ رَضِيَ اللهُ عنها: ((أنَّها اشتَرَت نُمرُقةً فيها تصاويرُ، فلمَّا رآها رَسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قام على البابِ، فلم يَدخُلْه، فعَرَفْتُ في وَجهِه الكراهيَةَ، فقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، أتوبُ إلى اللهِ، وإلى رَسولِه، ماذا أذنَبْتُ؟ فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ما بالُ هذه النُّمرُقةِ؟! قلتُ: اشتَرَيتُها لك لتَقعُدَ عليها وتَوَسَّدَها، فقال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنَّ أصحابَ هذه الصُّوَرِ يومَ القيامةِ يُعَذَّبونَ، فيُقالُ لهم أحْيُوا ما خَلَقْتُم، وقال: إنَّ البيتَ الذي فيه الصُّوَرُ لا تَدخُلُه المَلائِكةُ )
أرجو الإفادة وجزاكم الله خيرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
واختلف العلماء في الاحتفاظ بالصور عمومًا فمنعه جمع من أهل العلم منهم الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى، وقد سئل عن اقتناء الصور للذكرى فأجاب: (اقتناء الصور للذكرى محرم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة، وهذا يدل على تحريم اقتناء الصور في البيوت). اهـ
ومن المعلوم أن ابن عثيمين ممن يرى إباحة الصور الفوتوغرافية .وأما عن تعليق الصور في البيت فقد ذهب جمهور الفقهاء إلى حرمة تعليق الصور الكاملة الرأس، واحتجوا لذلك بعدة أدلة منها حديث: (لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا صورة). [رواه البخاري ومسلم].
https://www.islamweb.net/ar/fatwa/143089/