-
قلب الحقائق !
ما يحاولون تقديمه لك ليس حرية مطلقة، بل حرية مقيدة بضوابطهم بدلا من الحرية المقيدة بالضوابط الإلهية.
يصورون لك بأن الالتزام بضوابط وقوانين الله تقييد وتخلف والتزامك بضوابطهم حرية وتحضر، لتصبح عبدا لهم بدلا من أن تكون عبدا لله.
فاعبد رب هذا الكون واكفر بهم ولا تغتر بزخرف قولهم.
لا يتوقفون عن تكرار كلمة (حرية) ويقرنون هذه الكلمة بحرية الكفر والفجور والانحلال وملاحقة الشهوات.
ولا يتوقفون عن تكرار كلمة (تشدد) ويقرنون هذه الكلمة بالالتزام بشرع الخالق ونصوصه وأحكامه ولوازم المروءة ومكارم الأخلاق.
لا تغتر بالمصطلحات، فهي سبيلهم للعبث وتمرير كفرهم وفجورهم.
من الفتن التي يتقلب الناس بسببها بين إيمان وكفر (قلب الحقائق) حيث يتم من خلالها تصوير الحق بثوب الباطل والعكس.
فيغتر الجاهل ويكون من الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا.
(لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الأمور حتى جاء الحق وظهر أمر الله وهم كارهون).
منقول
-
رد: قلب الحقائق !