أعينوني على اختيار الطريق الصحيح
السلام عليكم
أنا في حيرة من أمري .. خطبت فتاة قبل ستة اشهر ومنذ ذلك الحين انهالت علي المصائب والمحن من مرض وتعب ونكد ، ومؤخرا بعد أن عقدت عليها توفي والدي بعدها بأسبوع وكان في أتم صحة وعافية ولم يكن يشتكي شيئا ، وبعد ذلك دخلنا في مشكلة مع بعض الأعداء المتربصين بخصوص الميراث ، والآن وجدنا مشاكل أخرى في الوثائق ...
أفكر الآن في الطلاق قبل الدخول نظرا لأن قلبي أصبح يحمل شيئا تجاه هذه الفتاة وأصبحت أنظر إليها نظرة تشاؤم خاصة بعد قراءة حديث "الشؤم في ثلاثة: المرأة والدابة والدار" ومراجعة أقوال أهل العلم كالشيخ صالح الفوزان والعلامة ابن جبرين والإمام الخطابي وغيرهم في جواز تطليق المرأة ومفارقتها بسبب الشؤم.
فما الحل يا إخواني بارك الله فيكم ؟!!
رد: أعينوني على اختيار الطريق الصحيح
رد: أعينوني على اختيار الطريق الصحيح
صلاة الاستخارة وتوكل على الله فإن بدا لك الزواج منها فاسال الله خيرها وتعوذ بالله من شرها وابشر بكل خير.
رد: أعينوني على اختيار الطريق الصحيح
صليت الاستخارة وقلبي ازداد نفورا منها
رد: أعينوني على اختيار الطريق الصحيح
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا بد أن تعلم أخي الكريم أن هذه الفتاة والزواج منها لا يؤثر بحد ذاته بجلب نفع أو دفع ضر، ولكن يبدو أنك لهذه الفتاة مستثقل ومنها مستوحش بسبب ما أصابك -نسأل الله أن يعافينا ويعافيك من كل بلاء- وطالما أنك من البداية دخل في قلبك بعض الشيء تجاه هذه الفتاة؛ فسيكون المستقبل مرتبط بما وقع في قلبك- إلا أن يشاء الله- فكل أمر يصيبك من مرض أو خسارة أو غيرها يكون سببا في زيادة النفور من زوجتك؛ وقد قال بعض أهل العلم بجواز المفارقة في هذه الحال للزوجة أو الدابة أو الدار؛ وننصحك بالتريث وعدم الاستعجال؛ فقط تنجلي عنك هذه الأمور ويتحسن الحال ويذهب ما تجد تجاه هذه الفتاة فتدخل بها وتسر بزواجك منها؛ فإن لازمتك هذه المصائب ولم تجد لهذه الفتاة قبولا في قلبك فالفراق خير لك ولها من حياة كلها نظرات شؤم تستمر بينكما طيلة عشرتكما -والله المستعان-
هذا والله أعلم