عرض للطباعة
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:
" إن اللَّذّةَ و الفرحةَ و طيبَ الوقتِ، و النَّعيـمَ الـذّي لا يمكنُ التَّعبيرُ عـنه، إنّما هــو فـي: معـرفةِ اللهِ سبـحانه و تعـالى، و توحـيده، و الإيمانِ بـه، و انفـتاحِ الحقـائقِ الإيمـانية، و الـمعارف الـقرآنيّة ".
[مجموع الفـتاوى (٢٨ / ٣١)]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
"و عند المسلمين من العلوم الإلهية الموروثة عن خاتم المرسلين ما ملأ العالم نورا و هدى".
مجموع الفتاوى جـ٢صـ٨٤
عدم اجتماع مسجدٍ و قبرٍ في الإسلام
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى :
«فلا يجتمع في دين الإسلام مسجدٌ وقبرٌ، بل أيُّهما طرأ على الآخَر مُنِع منه وكان الحكمُ للسابق، فلو وُضِعَا معًا لم يَجُز، ولا يصحُّ هذا الوقفُ ولا يجوز، ولا تصحُّ الصلاةُ في هذا المسجد لنهيِ رسول الله صلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم عن ذلك، ولعنِه مَن اتَّخذ القبرَ مسجدًا أو أوقد عليه سراجًا، فهذا دين الإسلام الذي بعث الله به رسولَه ونبيَّه، وغربتُه بين الناس كما ترى».
[«زاد المعاد» (٣/ ٥٧٢)]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
البلاء العظيم من الشيطان لا من مجرد النفس فإن الشيطان يزيّن لها السيئات و يأمرها بها و يذكر لها ما فيها من المحاسن .
مجموع الفتاوى (14/289 - 290)
*#لماذا_سمي_الروم _ببني_الأصفر*
قال القرطبي رحمه الله تعالى :
( وفي تسمية الروم ب " بني الأصفر "قولان :
_ أحدهما : ماقاله ابن الانباري : أن جيشا من الحبشة غلبوا على ناحيتهم في بعض الدهر فوطئوا نساءهم ، فولدن أولادا صفرا .
_ والثاني : قاله أبو إسحاق الحربي ، وهو أنهم نسبوا إلى الأصفر بن الروم بن عيصر بن إسحاق بن إبراهيم . وهذا أشبه من القول الأول .)
" المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم "
( ٣ /٦١١)
*▪قال الألباني رحمه الله تعالى:*
*《لا يــجوز إظـهار الثـديين عند الرضاعة للأب أو للمحارم أو للنساء.》*
*(الهدى والنور الشريط 442)
قيل لأبي حازم: يا أبا حازم أما ترى قد غلا السعر؟ فقال:
"وما يغمكم من ذلك؟ إن الذي يرزقنا في الرخص هو الذي يرزقنا في الغلاء" .
حلية الأولياء 3 / 239
قال أبو حازم:
"كيف أخاف الفقر ولمولاي ما في السموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى" .
لقناعة لابن أبي الدنيا ص49
*•-قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:*
*الجنة ليس فيها شمس ولا قمر ولا ليل ولانهار ولكن تعرف البكرة والعشية بنور يظهر من قبل العرش*
*| مجموع الفتاوى (٨٣/٥).*
قال وهب بن الورد رحمه الله:
*لم نجد شيئًا أرق لهذه القلوب ولا أشد استجلابًا للحق من قراءة القرآن لمن تدبره.*
مجموع رسائل ابن رجب: [٢٦٣/١].
*▪قال زيد بن أسلم ، رحمه الله :*
*« لا تشغلنك ذنوب العباد عن ذنوبك، ولا تقنط العباد من رحمة الله وترجوها لنفسك ».*
*[ تاريخ الاسلام 657/6 ]
" قال الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالى :-
الاشخاص الذين عندهم انحراف في الفكر أو انحراف في السيرة والمنهج وهم مشهورون عند الناس فلا بأس أن يذكروا بأسمائهم وأن يحذر من منهجهم ..
" الأجوبة المفيدة صفحة (172)
#قال كعب :
إن الرَّجُلينِ كانا صديقينِ في الدنيا، فَيَمُرُّ أحدُهما بصاحبه وهو يُجَرُّ إلى النار، فيقول له أخوه : واللهِ ما بقي لي إلا حسنةً واحدةً أنجو بها، خُذها أنت يا أخي فتنجو بها مما أرى، وأبقى أنا وإياكَ من أصحاب الأعراف .
قال : فيأمرُ اللهُ بهما جميعًا فيدخلان الجنة.
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي، (ج١٦)(ص٤٨)
قال ابن الجوزي رحمه الله:
"إبليس إنما يتمكَّن من الإنسان على قدر قلَّة العلم
فكلَّما قلَّ علم الإنسان كثر تمكّن إبليس مِنه
وكلَّما كثر العلم قلَّ تمكّنه منه".
[تلبيس إبليس ص ٣٣٤]
✿✿✿✿✿ ✿✿✿✿✿
قال_ألإمام_ابن_ا قيم _ رحمه الله تعالى _ عَنِ الصِّيَامِ:
هُوَ لجَامُ المُتَّقِينَ، وَجُنَّةُ المُحَارِبِينَ، ورِيَاضَةُ الأبرَارِ وَالمُقرَّبِينَ ، وَهُوَ لِرَبِّ العَالمِينَ مِن بَينِ سَائرِ الأعمَالِ "!.
_ [ زَادُ المعَادِ (٢/٣٠) ].
قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر)[45] أخرجه مسلم.
تحفة الأخيار ببيان جملة نافعة مما ورد في الكتاب والسنة من الأدعية والأذكار
كانت فاطمة رضي الله عنها إذا كان يوم *الجمعة*
أرسلت غلاماً لها ينظر لها الشمس،
فإذا أخبرها أنها تدلت للغروب،
أقبلت على الدعاء إلى أن تغيب.
فتح الباري - كتاب الجمعة ( ۱۹۲۲)
* قال الحافظ ابن رجب رحمه الله :*
*《الأعمال كلها تُضاعف بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصيام ، فإنه لا ينحصر تضعيفه في هذا العدد ، بل يضاعفه الله عز وجل أضعافاً كثيرة بغير حصر عدد ، فإن الصيام من الصبر ، وقد قال الله تعالى :*
*{ إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب } ولهذا ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سمى شهر رمضان شهر الصبر .》*
* لطائف المعارف (١٨٧)*
*▪قال الإمام النووي - رحمه الله :*
*《أجمع العُلماءُ على استحباب ابتداء الدُّعاء بِالحمد للهِ تعالى والثّناء عليه ، ثم الصّلاة على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، وكذلك تختم الدُّعاء بِهما ، والآثار في هذا الباب كثيرة معروفة .》*
* كتاب الأذكار ص (١١٧)*
قال العلامة البشير الإبراهيمي
- رحمه الله تعالى -:
*《 يجب لليالي شهر رمضان المبارك أن تكون حية عند المسلمين ، لا بما هم عليه من السهرات الوقحة ، واللهو الماجن ، والشهوات القاتلة ،*
*فإن هذا النوع من الإحياء هو في حقيقته إماتة لحكمة الصوم ، وقتل لسره وخيره ، ومحو لروحانيته وآثاره النافعة 》.*
|[ آثار الإبراهيمي (2/293) ]|
عَن جَابِرٍ بنُ عَبدِ اللهِ الأنصَارِيِّ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - قَالَ :
*《 إذَا صُمتَ فَليَصُم سَمعُكَ ، وبَصَرُكَ ، ولِسانُكَ عَن الكَذِبِ والمَأثَمِ ، ودَع أذَى الخَادِمِ ، وليَكُن عَلَيكَ وَقارٌ وسَكِينَةٌ يَومَ صَومِكَ ، ولا تَجعَل يَومَ فِطرِكَ وَيَومَ صَومِكَ سَوَاءً 》.*
|[ المُصَنَّف لِابنِ أبِي شَيبَة (٨٨٨٠) ،
شُعَبُ الإيمَانِ لِلبَيهَقِيِّ (٣٣٧٤) ]|