خواطر وهمسات من تجارب الحياة
خواطر وهمسات من تجارب الحياة (1)
|
|
أيمن الشعبان
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فهذه همسات وتغريدات قصيرة.. خواطر ووقفات سريعة.. برقيات عاجلة؛ جمعتها من صفحاتي في مواقع التواصل، مستقاة من تجارب الحياة، المليئة بالدروس والفوائد والعبر، في مجالات متعددة، وأحوال متنوعة، وبيئات مختلفة، وكما يقال: الذهب يُمتَحَن بالنار والرجال بالتجارب.
• من لم يشرب من بئر التجربة مات عطشا في بحور الجهل وتلاطمته أمواج الفتن.
• لا يهم أن تبحث عن المال طالما أنه بعيد عن قلبك.. فإذا تمكن من القلب فاعلم أنك على خطر وفتنة عظيمة!
• الدليل بالفعل أرشد من الدليل بالقول.
• القدوة العملية تثمر أتباع حقيقيين، أما القدوة التنظيرية تخرج أنصاف أتباع صوريين!
• من علم ضرر الذنب استشعر الندم.
• ترك الخطيئة أيسر من طلب التوبة.
• تحتاج تأمل ... "سر الصلاح بصلاح السر".
• من معاني الإيجابية المضي والاستمرار بمشاريعك ومهامك وأعمالك رغم العقبات والعراقيل والتحديات دون إحباط.
• من يتصرف بلا مسؤولية أو حسابات فلينتظر عواقب وخيمة!
• من أهم دوافع التغيير وأساسياته أن يكون لديك قناعة حقيقية وقوية بأنك تستطيع التغيير.
• الكلمة الثكلى والكلمة المستأجرة: فالكلمة الثكلى هي الكلمة الصادقة الناضجة الواعية، التي تلامس الآلام وتحاكي الهموم. أما الكلمة المستأجرة فهي المصطنعة المتعجلة الانتهازية، التي لا تنكأ عدوا ولا تسر صديقا، ريحها أعظم من طعمها وثمرها!
• قال بعض العلماء: الغموم ثلاثة: غم الطاعة أن لا تقبل، وغم المعصية أن لا تغفر، وغم المعرفة أن تسلب.
• إذا أردت النجاح والتفوق.. واجه التحديات والعوائق بإيجابياتك وقوتك الكامنة وإبداعاتك.. ولا تنظر لنقاط الضعف وسلبياتك.
• كلنا يعلم أن الغيبة ذكرك أخاك بما يكره!! وأنها كبيرة محرمة وفعل شنيع وخُلُق ذميم لكن قَلَّ من ينجو منها – والله المستعان-.
• من أعظم أسباب قلة العمل والفتور عن الطاعات طول الأمل والركون إلى الدنيا، وكأن الإنسان مخلد فيها!!
• ما أكثر الفاشلين اليوم للأسف الشديد!! فالناجح يرى حلا لكل مشكلة، والفاشل يرى مشكلة في كل حل!
• والوقتُ أنفسُ ما عنيت بحفظهِ * وأراه أسهلَ ما عليك يضيعُ!
• الموت الزائر الذي يأتي بلا استئذان، وسيتذوقه كل إنسان، { كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرجَعون }.
• في المحن تظهر المنح.. وفي الشدائد يستخرج الأبطال.. وفي الأزمات يصنع الرجال.
• إعمل ولا تنتظر التكريم من أحد، فقبول عملك ومرضاة الله أعظم جائزة وتكريم.
|
رد: خواطر وهمسات من تجارب الحياة
خواطر وهمسات من تجارب الحياة (2)
أيمن الشعبان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فهذه همسات وتغريدات قصيرة.. خواطر ووقفات سريعة.. برقيات عاجلة؛ جمعتها من صفحاتي في مواقع التواصل، مستقاة من تجارب الحياة، المليئة بالدروس والفوائد والعبر، في مجالات متعددة، وأحوال متنوعة، وبيئات مختلفة، وكما يقال: الذهب يُمتَحَن بالنار والرجال بالتجارب.
• رمضان معسكر تدريبي إيماني، ومدرسة تربوية لجميع الأجيال، وجامعة نافعة شاملة في العلوم التطبيقية الشرعية التعبدية والأخلاقية العملية.
• أعظم أزمة لدى الفرد المسلم الانهزام من الداخل، وفقدان تقدير النفس وانعدام الوعي الحقيقي بالذات!!فالأمة التي تشعر نفسها ضعيفة ستبقى كذلك ما دام هذا الشعور لا يفارقها.
• من رضي بالله ربا ورضي عن الله معبودا رزقه الله القناعة، ومن رضي بالإسلام دينا شرح الله صدره للطاعة، ومن رضي بمحمد- عليه الصلاة والسلام- نبيا ورسولا رزقه الله الثبات والاستقامة.
• من أسباب غياب الوعي عن الشعوب الإسلامية التأثر بالإعلام المضلل المسموم الفاسد،
يقول "جوزيف جوبلز" وزير الإعلام النازي في عهد هتلر: أعطني إعلاما بلا ضمير أعطيك شعبا بلا وعي، وهنا تكمن أهمية الإعلام الصادق النزيه في مدافعة تسفيه وتقزيم وتجهيل العقول.
• المال سلاح ذو حدين: يقول الغزالي في الإحياء ( 3/235): اعلم أن المال مثل حية فيها سم وترياق، ففوائده ترياقه، وغوائله سمومه، فمن عرف غوائله وفوائده أَمْكَنَهُ أَنْ يَحْتَرِزَ مِنْ شَرِّهِ وَيَسْتَدِرَّ مِنْ خيره.
• على خطى النجاح: مهما كانت إنجازاتك قليلة وصغيرة وضئيلة اعرف لها حقها، وأعظم النجاحات تأتي بعد المحن والعثرات الشاقة، والنجاح ثمرة لتراكمات سنوات طويلة مضت من المحاوﻻت والإخفاقات.
• المعيار الحقيقي في الزواج التقوى لا المال والجاه: قال رجل للحسن: قد خطب ابنتي جماعة، فمن أزوجها؟ قال: ممن يتقي الله، فإن أحبها أكرمها، وإن أبغضها لم يظلمها!
• صاحب السوء يسحبك إلى كل شر، وصاحب الدين والخلق يدفعك إلى كل خير.
• الابتلاء بالسراء والرخاء أعظم وأشد ضررا من الابتلاء بالضراء.
• إعاقة العقل والفكر والهمة والإرادة، أعظم من الإعاقة الحسية بعضو من الأعضاء!
• القلق والغم والتشاؤم يضعف إبداعك ويقتل تميزك ويعرقل مسيرتك ويشتت أهدافك،
فالناجح متألق في طرد التشاؤم والتخلص من القلق وإزاحة الغم.
• من أعظم أسباب ضعف اﻷداء وعدم إتقان العمل في المؤسسات الدعوية والإغاثية عدم وجود رقابة وتقييم وتقويم.
• كثير من اﻵمرين "بالمعروف !" بحاجة إلى المعروف أكثر من المأمورين!! ( ولو كنت فظا غليظ القلب ﻻنفضوا من حولك )، فهو أمر بالمعروف وليس أمر بالغلظة والقوة والشدة، تحتاج لتأمل.
• قال تعالى {وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّارًا عَصِيًّا }، قال سعيد بن المسيب:
"البارّ.. لا يموت ميتة السوء ".
• ربما لم يقدم لك والداك كل ما تريد، لكن تأكد بأنهما قدما لك كل ما يملكان، فهل ستقدم لهما جزء مما يريدان ؟؟!!سؤال صعب في زمن العقوق، {رب ارحمهما كما ربياني صغيرا }.
• المحسن يبقى محسنا وإن اختلفت الظروف والأحوال؛ { إنا نراك من المحسنين }) قيلت بحق يوسف عليه السلام مرتين:في الشدة بالسجن،وفي الرخاء وهو عزيز مصر.تحتاج تأمل.
رد: خواطر وهمسات من تجارب الحياة
خواطر وهمسات من تجارب الحياة " 3 "
|
|
أيمن الشعبان
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فهذه همسات وتغريدات قصيرة.. خواطر ووقفات سريعة.. برقيات عاجلة؛ جمعتها من صفحاتي في مواقع التواصل، مستقاة من تجارب الحياة، المليئة بالدروس والفوائد والعبر، في مجالات متعددة، وأحوال متنوعة، وبيئات مختلفة، وكما يقال: الذهب يُمتَحَن بالنار والرجال بالتجارب.
• من وسائل وفنون وآداب وأصول التعامل والتواصل مع الآخرين:
- أن تتعامل معهم بالجانب المضيء والمشرق فيهم.
- أن تقبلهم على ما هم عليه، مع أهمية التوجيه والنصح برفق فيما تراه مخالفا.
- التمس لهم 70 عذرا وقدم إحسان الظن.
- لا تضع جميع الناس في مربع وصندوق واحد، بل عامل كل منهم بحسبه.
• كم هو جميل أن يحفظ لك الآخرون مواقفك الرائعة معهم ( من لا يشكر الناس لا يشكر الله)، لكن الأجمل والأكمل أن لا تتمنن أو تتباهى أو تكثر من ذكر تلك المواقف بحضورهم أو غيابهم ابتغاء الأجر والمثوبة من الله وحده دون حظوظ الدنيا الزائلة.
• من أعظم الفتن والمصائب والانحطاط في عصرنا أن يخالف الإنسان مبادئه ويبدل قناعاته التي تربى عليها ويرضى بالسلوك الخاطئ السلبي؛ إرضاء للبعض لأسباب دنيوية ومصالح انتفاعية وقتية زائلة!! { أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين }.
• قال عمر بن عبد العزيز: "من عبد الله بغير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح"، ما أكثر هذا الصنف في زماننا للأسف الشديد مع أن الوصول للدليل والمعلومة سهل جدا في زمن التكنولوجيا والتطور التقني، لكن هو توفيق من الله عز وجل.
• رحم الله من كان مفتاحا للسنة ومغلاقا للبدعة بهديه وسمته وقوله وفعله.
• ما انتشرت البدع إلا لما تخلى أهل السنة عن تطبيق السنن والحث عليها.
• كان السلف يطبقون السنة لأنها سنة! واليوم نتركها لأنها سنة!
• من ينضبط في أمور دينه علما وعملا واعتقادا قولا وفعلا تنظيرا وتطبيقا سلوكا ومنهجا؛ لا محالة سينضبط في أحواله اليومية، من إدارة الوقت والعلاقات الاجتماعية وإتقان الأعمال وترتيب الأولويات، والعكس بالعكس كذلك.
• الصديق الصادق والأخ المحب الناصح هو الذي يغفر الزلة ويمحو الخطأ، ﻻ أن يلغي الصداقة ويمحوها من أجل غلطة!
• نصيحة محب: احرصوا أن تكون مجالسكم لقاءاتكم حتى في مجاميع الواتس وغيرها؛ في ذكر الله وطاعته والتناصح والتواصي بالحق، يقول عليه الصلاة والسلام:( ما من قومٍ يجلسون مجلسًا فيتفرَّقون عنه لم يذكروا الله إلا كأنما تفرَّقوا عن جيفةِ حمارٍ ). السلسلة الصحيحة 1/375. وفي رواية ( إلا كان مَجْلسُهم تِرَةً عليهم يومَ القيامةِ ). صحيح الجامع برقم 5510. ترة: أي حسرة وندامة.
• الصديق الصادق الوفي الذي يبادر معك بالأعمال دون مجرد الأقوال! ومن صفاته أنه كثير الأفعال وقليل الوعود والكلام، بل يترجم وفاءه وصدقه على أرض الواقع ليس فقط باللسان!!
• من يتكلم ويُنَظِّر أكثر مما يعمل ودون أن يبادر فلا ترج منه خيرا!
• هنيئا لمن كان النجاح شعاره، وتعس من يئس وقعد وانتُكس مع أول مشكلة تواجهه!
• إلى المولعين بالمناصب وحب التصدر والتزعم دون عدل بين الناس أو إنصاف للمظلومين أو تحقيق مرضاة الله، قال عليه الصلاة والسلام( إنْ شِئتمْ أنبأتُكمْ عنِ الإمارةِ، وما هِيَ؟ أوَّلُها مَلامةٌ، وثانِيها نَدامةٌ، وثالِثُها عذابٌ يومَ القيامةِ؛ إلَّا مَنْ عدَلَ ). صحيح الجامع برقم 1420.
• الإدارة بالفعل والسلوك والقدوة الحسنة؛ أوقع وأنفع منها في الأوامر والتعالي وإشعار الآخرين بالفوقية!
|
رد: خواطر وهمسات من تجارب الحياة
خواطر وهمسات من تجارب الحياة " 4 "
|
|
أيمن الشعبان
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فهذه همسات وتغريدات قصيرة.. خواطر ووقفات سريعة.. برقيات عاجلة؛ جمعتها من صفحاتي في مواقع التواصل، مستقاة من تجارب الحياة، المليئة بالدروس والفوائد والعبر، في مجالات متعددة، وأحوال متنوعة، وبيئات مختلفة، وكما يقال: الذهب يُمتَحَن بالنار والرجال بالتجارب.
• الحب الحقيقي للنبي عليه الصلاة والسلام في اتباعه وتوقيره وتطبيق سنته وامتثال أوامره واجتناب نواهيه، وهو طريق من طرق طاعة الله ومحبته. { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم }.
• كل من قصَّرَ بإنفاق المال في سبيل الله في الدنيا سيتحسر عليه يوم القيامة، لأن الإنفاق في سبيل الله أقصر طريق للجنة، تدبروا قوله تعالى في موقف ومشهد عظيم { وأنفقوا من ما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصَّدَّق وأكن من الصالحين }. " فأصَّدَّق وأكن من الصالحين ". جعلنا الله وإياكم من المتصدقين الصالحين المصلحين.
• أفضل طريقة لتجاوز الفتن والمتغيرات الثبات بقوة على العقيدة الصحيحة والاستقامة على المبادئ والمنهج السوي القويم. دَخَلَ أَبُو مَسْعُودٍ عَلَى حُذَيْفَةَ وَهُوَ مَرِيضٌ فَأَسْنَدَهُ إِلَيْهِ فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: أَوْصِنَا ،فَقَالَ حُذَيْفَةُ: إِنَّ الضَّلَالَةَ حَقَّ الضَّلَالَةِ أَنْ تَعْرِفَ مَا كُنْتَ تُنْكِرُ، وَتُنْكِرَ مَا كُنْتَ تَعْرِفُ، وَإِيَّاكَ وَالتَّلَوُّنَ فِي دِينِ اللَّهِ فَإِنَّ دِينَ اللَّهِ وَاحِدٌ. الإبانة الكبرى لابن بطة العكبري.
• أولى خطوات النجاح التخطيط الصحيح للوصول إلى الأهداف النبيلة.
• الدول المتقدمة تهتم بوزارة التخطيط أكثر من غيرها، وهذا أحد أسباب التفوق.
• إذا فشلت في التخطيط فقد خططت للفشل.
• نبذل كل الأسباب الممكنة لاتقاء برودة الشتاء وصقيعها وثلوجها وأمطارها الغزيرة، لكن هل بذلنا الأسباب النافعة والوسائل الناجحة التي تجنبنا حرارة جهنم وزمهريرها - عياذا بالله- يوم القيامة؟! { يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة }.
• أعداء الأمة يريدون لنا أن نُهزَم بأخطر وأبشع أنواع الهزيمة ألا وهي الهزيمة النفسية، وعلاماتها ( حب الدنيا وكراهية الموت )! وقد قطعوا شوطا كبيرا والله المستعان! يريدون منا أن نبقى ننظر إليهم نظرة العاجز للمنتصر الذي لا يقهر، وهذه بداية الضعف والذل والهوان والخنوع والانهزامية!
فلم أرى في عيوب الناس عيبا * كنقص القادرين على التمام
• الله سبحانه وتعالى استخلف الشعوب والدول والأمم بشروط ومكّن لها بشروط.
• ما يحصل ويجري الآن ليس من قبيل الحظ والصدفة بل هي سنن ربانية لمن تخلى عن الأسباب والمقدمات وشروط الاستخلاف، من تلك السنن { وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم }، وكذلك { ليميز الله الخبيث من الطيب }.
• عبر الأزمان الجيل الجبان الضعيف الخنوع حريص جدا على الدنيا، ومن قِبَلِهم تؤتى الأمة وتتوالى الهزائم.
• التشخيص والواقع والنتيجة والمآل ( غثاء كغثاء السيل! )، السبب ( حب الدنيا وكراهية الموت )!
• أما الجيل المؤمن الموحد الشجاع ثابت وراسخ كالجبال، لا تهزه أو تؤثر فيه الدنيا ومغرياتها، على عواتقهم يتحقق قِوام الدين وتنال الأمة مجدها وسؤددها، { رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله ... الآية }.
• واقع مؤلم وحقيقة مرة: لما اعتدنا أن نُعمِّر الدنيا تعلقت بها قلوبنا، ولما اعتدنا أن نهجر الآخرة زهدنا في الإقبال عليها!!
|
رد: خواطر وهمسات من تجارب الحياة
خواطر وهمسات من تجارب الحياة " 5 "
أيمن الشعبان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فهذه همسات وتغريدات قصيرة.. خواطر ووقفات سريعة.. برقيات عاجلة؛ جمعتها من صفحاتي في مواقع التواصل، مستقاة من تجارب الحياة، المليئة بالدروس والفوائد والعبر، في مجالات متعددة، وأحوال متنوعة، وبيئات مختلفة، وكما يقال: الذهب يُمتَحَن بالنار والرجال بالتجارب.
• مهما ظهر الباطل وانتفخ وانتفش وعلا كأنه غالب؛ فإنه زائل غائب زاهق! ومهما ضَعُف وخفت واضمحل وانزوى الحق كأنه زائل؛ فإنه ظاهر غالب منتصر! { وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا }.
• عبر التاريخ مع توكيد القاعدة الأبدية؛ أن الأمم المستعبدة تتحرر بمنطق القوة لا بمنطق القرار! فالحق الذي ليس لديه قوة تحميه يضيع ويضمحل.
• عندما تتجرد السياسة عن الدين والمبادئ والعقول السليمة؛ تفعل الأفاعيل وتأتي بالطامات.
• أهمية الإقبال على الله ومرضاته دون الالتفات والتكلف لكسب رضا الناس!! قال قتادة: كان هَرِمُ بن حيان يقول: ما أقبل عبد بقلبه إلى الله، إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه، حتى يرزقه وُدَّهم.
• تحتاج لتأمل دقيق وعميق: قال الجُنَيدُ: شيء يُروى عن أبي سليمان: أنا أستحسنه كثيرا: من اشتغل بنفسه شُغِلَ عن الناس، ومن اشتغل برَبِّهِ شُغِلَ عن نفسه وعن الناس.
• دواء الرياء، ومنه من يكثر النشر في المجاميع وصفحات التواصل ليقال فلان كذا وفلان كذا وقصده الرياء لا المنفعة!! نسأل الله العافية والسلامة، عن عبيد الله بن أبي جعفر، قال: إذا كان المرء يُحَدِّثُ في مجلس فأعجبه الحديث، فليُمسك وإذا كان ساكتا، فأعجبه السكوت فليتحدث!
• الدين الإسلامي قائم على قاعدة هامة وعظيمة من لم يحسن فهمها وتحقيقها سيُفسِد إفسادا عظيما أياً كانت ادعاءاته، وهي قاعدة تحقيق المقاصد الشرعية المعتبرة؛ من خلال تطبيق قاعدة" درء المفاسد - الشرعية الكلية المعتبرة- مقدم على جلب المصالح - الآنية الفردية المحتملة - .
• الذرية نعمة، لكن تكون أكمل إذا كانوا صالحين، فصلاح الأبناء قرة عين للآباء، ومن صلاحهم برهم بوالديهم، قال تعالى عن إبراهيم عليه السلام { رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ. فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ }. هو إسماعيل عليه السلام.
• حقيقة: قال فيلسوف: من عرف من نفسه الكذب لم يُصَدِّق الصادق فيما يقوله!
• قيل: من أكبر الأشياء شهادة على عقل الرجل حسن مداراته للناس، فمن حُرِمَ مداراة الناس فقط حُرِمِ التوفيق.
• أهمية إنجاز الوعد أو عدم الاستعجال بالوعد لمن يعرف من نفسه عدم الإنجاز! يقول داود عليه السلام فيما روي عنه: لا تَعِدَنَّ أخاك بما لا تنجزه له؛ فإن ذلك عداوة بينك وبينه.
• الزاهد حقيقة: من زهد بأموال الناس وأنفق ماله ابتغاء مرضاة الله.
• إذا أردنا عمل مؤسسي ناجح دعويا.. تربويا.. خيريا.. إداريا.. علينا أن: نتكامل ﻻ نتآكل.. نتناصح ﻻ نتفاضح.. نتشارك ﻻ نتراشق .. نتعاون ﻻ نتلاعن.
• السعيد من كان مع الله في حركاته وسكناته وشأنه كله، والأسعد من كان الله معه بحفظه وتوفيقه وتأييده وبركته. من حقق الأولى نال الثانية، ( يا غلام احفظ الله يحفظك .... الحديث ).
• السعادة الحقيقية في ثلاث: القيام بأوامر الله، والقناعة بما رزقك الله، و الرضا بما قضى الله.
رد: خواطر وهمسات من تجارب الحياة
خواطر وهمسات من تجارب الحياة " 6 "
أيمن الشعبان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فهذه همسات وتغريدات قصيرة.. خواطر ووقفات سريعة.. برقيات عاجلة؛ جمعتها من صفحاتي في مواقع التواصل، مستقاة من تجارب الحياة، المليئة بالدروس والفوائد والعبر، في مجالات متعددة، وأحوال متنوعة، وبيئات مختلفة، وكما يقال: الذهب يُمتَحَن بالنار والرجال بالتجارب.
• التفاتة بديعة في أهمية المداومة والمحافظة على ذكر الله بمختلف الأوقات والظروف، كما في قصة زكريا عليه السلام عندما منعه الله من الكلام وجعلها آية بيِّنة على وجود الولد { قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والإبكار}، قال محمد بن كعب: لو رخص الله لأحد في ترك الذكر لرخص لزكريا لأنه منعه من الكلام وأمره بالذكر.أخرجه ابن أبي حاتم.
• المتأمل لأحوال غالبية الناس وانغماسهم في الدنيا وملذاتها كأنهم ما خلقوا إلا للعب واللهو والطعام والشراب والزواج، والله سبحانه يقول { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}.
قد هيئوك لأمر لو فطنت له * فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل
• ستجد في حياتك اليومية من يعرقل.. يُثبط.. يشاغب.. ينتقص.. يضع عقبات.. يقلل من أعمالك.. يثنيك عن إقدامك.. فلا تلتفت لهم فإذا جاريتهم فهذه بداية قعودك وانتكاستك!!{ولا يلتفت منكم أحد وامضوا حيث تؤمرون}.
• أن تعمل لدين الله بلا تكريم خير وأفضل من أن تكرم بلا عمل، فاليوم عمل بلا حساب وغدا حساب بلا عمل.
• عليك بالعاقل وإياك والحمقى!يقول ابن حبان: العاقل وإن لم يصبك الحظ من عقله، أصابك من الاعتبار به، والأحمق إن لم يُعدِك حمقه، تدنست بعشرته.
• لنكن على يقين أن كل تقديرات الله خير سواء ظهر لنا أم لم يظهر.. لكن يحتاج منا الرضا بكل الأقدار بشكل تام خيرها وشرها.
• استرداد فلسطين ورجوع المسلمين الى العقيدة الصافية متلازمان.
• بادر بعطاياك قبل السؤال: إذا أردت أن تعطي أحداً شيئاً فليكن ذلك منك قبل أن يسألك، فهو أكرمُ وأنزَهُ وأوجبُ للحمد. "من درر ابن حزم رحمه الله".
• أبى الله إلا أن يذل من عصاه.
• يبدو أن الأمة في اختبار ومرحلة { وإن تتولوا يستبدل قوما غير ثم لا يكونوا أمثالكم }، لقلة من يتحمل المسؤولية وهم الدين- والله المستعان -.
• إتقان التأصيل في كل مجال يقود إلى حسن التفصيل وإرجاع الكل إلى الجزء والفرع إلى الأصل.
• لم يكن يوما سبب تخلف وتأخر المسلمين بشكل أساس قوى خارجية معادية، بل بسبب الضعف والهوى والهوان والتشرذم الداخلي والتفرق والتشتت واختلاف الكلمة وتبعثر الرؤى الواحدة.
• حقيقة مهمة للغاية لابد من إدراكها: العلم يراد للعمل.. كما العمل يراد للنجاة.. فإذا كان العمل قاصرا كان العلم كَلّا على العالم!
• إذا لم تكن جزءا من مشروع نهضة الأمة فلا تكن مثبطا لغيرك أو عائقا أمام من يحمل هموم الأمة ومشاريعها.
• لا تنفع الكثرة مع الخذلان،كما لا تضر القلة مع الصبر والنصرة والثبات!
• الدليل بالفعل أرشد من الدليل بالقول.
• القدوة العملية تثمر أتباع حقيقيين أما القدوة التنظيرية تخرج أنصاف أتباع صوريين!
رد: خواطر وهمسات من تجارب الحياة
خواطر وهمسات من تجارب الحياة " 7 "
أيمن الشعبان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فهذه همسات وتغريدات قصيرة.. خواطر ووقفات سريعة.. برقيات عاجلة؛ جمعتها من صفحاتي في مواقع التواصل، مستقاة من تجارب الحياة، المليئة بالدروس والفوائد والعبر، في مجالات متعددة، وأحوال متنوعة، وبيئات مختلفة، وكما يقال: الذهب يُمتَحَن بالنار والرجال بالتجارب.
• رمضان نعمة عظيمة لمن أدركه يستحق الشكر بتحقيق ثمرة الصيام" التقوى" وهي فعل المأمور وترك المحذور، ومن أعظم علامات شكر هذه النعمة استثمار أوقاته بمختلف الطاعات وعدم تضييعها بما لا فائدة منه.
• إذا خذلك من تثق به من الناس - بأصعب الظروف- بعد أن بنيت عليه آمال؛ فاعلم أن الله لم يوفقه لهذا الخير واختار لك الأفضل والأنفع، { إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ }.
• ويل لكل من يطعن في أعراض الناس ويغتابهم ويسخر منهم ويعيب عليهم.
• ما أجملها من كلمة وأروعه من دعاء " الله يرضى عليك يا ولدي"، عندما تقوم بخدمة وبر والدك ووالدتك وتقتطع جزء من وقتك وجهدك ومالك في سبيل رضاهما وتسمع تلك الكلمة منهما تنسيك كل مشقة بذلتها .{ وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا }.
• هنيئا للأشقاء الذين يتصارعون: أيهم يحظى ويفوز بخدمة ورعاية واستضافة وبر أبيه وأمه!!! وتعسا لأخوة وأشقاء يتقاتلون: أيهم يبرر ويتحايل ويختلق الأعذار حتى لا يستضيف أمه وأبيه ولا يتكلف شيئا من شرف خدمتهم وواجب برهم!!!!!
• ميزان دقيق للصاحب ومعيار من يدعى للطعام: قال عليه الصلاة والسلام: لا تُصاحِبْ إِلَّا مُؤْمِنًا، ولا يَأْكُلْ طَعَامَكَ إِلَّا تَقِيٌّ. صحيح الجامع رقم 7341.
• من صبر ظفر.
• قال تعالى{ وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ }، هنالك تلازم كبير في الآية، بين القدوة والقيادة والرمز، وبين تحقيق الصبر واليقين، فمن صبر وأيقن صار إماما، ومن يطلب مرتبة الأئمة والريادة، لابد من الصبر عن الدنيا ومشاقها، واليقين بآيات الله والعمل بمقتضاها.
• قيل في منثور الحكم: كم من ذليل أعزه علمه، ومن عزيز أذله جهله. أدب الدنيا والدين ص46
• اعمل بالممكن والمتاح: إذا لم يكن ما تريد فلترد ما يمكن.
إذا لم تستطع شيئا فدعه * وجاوزه إلى ما تستطيع
• الَّتقيُّ وقتُ الراحة له طاعة، ووقت الطاعة له راحة.
• خلاصة ما يجري الآن من تنصل عموم الأمة لمسؤوليتها تجاه مقدساتها وقضاياها المصيرية قوله تعالى { وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ }، ولكن القضية ليست في الاستبدال فقط بل، هنالك قيد مهم جدا لابد منه حتى تتحق الثمرة ويحصل التغيير الفعلي قال سبحانه { ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ }.
• من نصحك فقد أحبك وَمن داهنك فقد غشك وَمن لم يقبل نصيحتك فَلَيْسَ بِأَخ لَك.
• أخطر مرض يواجه أمة المليار ونصف انعدام الشعور تجاه قضايا الأمة المهمة ومنها المسجد الأقصى!! والله سنُسأل عن هذه البلادة وانعدام الإحساس فلنعد للسؤال جوابا!! حتى صرنا شهود زور والله المستعان! { سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ }.
رد: خواطر وهمسات من تجارب الحياة
خواطر وهمسات من تجارب الحياة " 8 "
أيمن الشعبان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فهذه همسات وتغريدات قصيرة.. خواطر ووقفات سريعة.. برقيات عاجلة؛ جمعتها من صفحاتي في مواقع التواصل، مستقاة من تجارب الحياة، المليئة بالدروس والفوائد والعبر، في مجالات متعددة، وأحوال متنوعة، وبيئات مختلفة، وكما يقال: الذهب يُمتَحَن بالنار والرجال بالتجارب.
• نصيحة مُحب لكثير من الحجاج والمعتمرين أسأل الله لهم القبول والأجر والمثوبة: أنتم في هذه الأيام اختاركم الله لأداء ركن عظيم من أركان الإسلام وعبادات جليلة، ولا تُقبل الأعمال والطاعات إلا إذا كانت خالصة لوجه الله ولا يبتغى منها شيء لا سمعة ولا رياء ولا شهرة ولا طلب الثناء والمحمدة.
فإياكم ثم إياكم التقاط الصور في ملابس الإحرام أو في المسجد الحرام وأنتم تؤدون الطواف والصلاة والسعي فهذا مزلق خطير والقلوب تتقلب بين أصبعين من أصابع الرحمن والنفس لها حظوظ مهلكة - عياذا بالله- فالحذر الحذر من هذه الظاهرة أو نشر أي شيء يتعلق بتلك المناسك في مواقع التواصل حفاظا على أعمالكم.
يقول ابن القيم: العمل من غير إخلاص ولا اقتداء كالمسافر يملئ جرابه رملا يثقله ولا ينفعه. أسأل الله أن يتقبل منا ومنكم سائر الطاعات.
• الإخلاص دُرَّة قلوب المؤمنين.. وسلعة المتقين.. وتجارة الفائزين.. وغنيمة المُخبتين.. وطريق الصالحين.. وثمرة العارفين.. وخلاصة الربَّانيين.
• قال في الحكم: لا تصحب من لا ينهضك حاله، ولا يدلك على الله مقاله.
• قال عليه الصلاة والسلام:( مَنْ أَحبَّ لله، وأبْغَضَ لله، وأعْطَى لله، ومَنَع لله؛ فقدِ اسْتَكْمَل الإِيْمانَ ). صحيح الترغيب برقم 3029.
فليراجع حساباته كل من بنى علاقته مع الآخرين على أساس: الجنسية أو القومية أو الوجاهة والمحسوبية أو المصلحة الشخصية الضيقة أو المنفعة المادية أو المظاهر الزائلة!
فما كان لله دام واتصل.. وما كان لغيره انقطع وانفصل.
• الذي يبني علاقاته مع الآخرين على المصلحة النفعية الفردية المحضة، " كالأرملة السوداء " من أنثى العنكبوت التي لا تلتقي به إلا عند التزاوج( عند الحاجة ) ثم تقتله عند انتهاء عملية التلقيح ( المصلحة )!! { وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون }.
فتلك أخبث وأنتن وأوهن علاقة - عياذا بالله -.
• قال شيخ الإسلام: القلوب الصادقة والأدعية الصالحة هي العسكر الذي لا يغلب والجند الذي لا يُخذل. مجموع الفتاوى (28 / 644(.
• الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها؛ بل اجمعها وابن بها سلما تصعد به نحو النجاح.
• كلمة جميلة لابن حبان رحمه الله في أهمية التواضع يقول: لو لم يكن في التواضع خَصلة تحمد إلا أن المرء كلما كثر تواضعه، ازداد بذلك رفعة، لكان الواجب عَلَيْهِ ألا يتزيا بغيره . روضة العقلاء.
• أخطر تحدي يواجه قضيتنا الكبرى فلسطين غياب الوعي الشرعي التأصيلي وضعف الولاء والتعلق الإيماني تجاه المقدسات! وهذا يحتاج جهود توعوية جبارة وتوجيه مستمر.
• قال بعض الحكماء: شر ما في الكريم أن يمنعك خيره، وخير ما في اللئيم أن يكف عنك شره.
• رُبَّ هَمٍّ أنجى قوم.. ورُبَّ هِمَّةٍ أحيت أُمَّة { حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ } النمل:18.
لا تستقل وتستهين بقدراتك، ولا تقل لا فائدة وماذا أفعل وليس بيدي شيء!! فقد تَنصر الأمة بكلمة أو مشورة أو فكرة أو موقف وأضعف ذلك أن تخلص في عباداتك.
• الأمة فيها خير لكن تحتاج لمن يوجه ويضحي ويبذل ما بوسعه لاستخراج مكنون الأمة من الخير، يقول عليه الصلاة والسلام: مَثلُ أمَّتي مَثلُ المطرِ لا يُدرَى أوَّلُهُ خيرٌ أم آخرُهُ.
صحيح سنن الترمذي برقم 6241.
رد: خواطر وهمسات من تجارب الحياة
خواطر وهمسات من تجارب الحياة "9 "
أيمن الشعبان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فهذه همسات وتغريدات قصيرة.. خواطر ووقفات سريعة.. برقيات عاجلة؛ جمعتها من صفحاتي في مواقع التواصل، مستقاة من تجارب الحياة، المليئة بالدروس والفوائد والعبر، في مجالات متعددة، وأحوال متنوعة، وبيئات مختلفة، وكما يقال: الذهب يُمتَحَن بالنار والرجال بالتجارب.
• كم هو مؤلم أن ترى الزحام الشديد للشباب في أحد المقاهي لمتابعة مباراة لكرة القدم، وبالمقابل زهد مقيت في المواظبة على صلاة الفجر في المسجد أو حضور حلقات الذكر ودروس العلم والمواعظ بعد الصلوات!!
أمة هذا حال شبابها فلتراجع حساباتها!
• كم هو مؤلم أن يبادر ويسارع ويرضى كثير من الشباب لنفسه التنصل من مسؤوليته تجاه قضايا الأمة بدعوى وزعم ضعفها وكثرة الفساد وواقعها المؤلم المرير!!
مع أن الواجب في ظل هذه الظروف القاهرة مضاعفة الجهود وشحذ الهمم وبذل الغالي والنفيس لتكون لك بصمة وموقف مشرف مهما كانت قدرتك وامكانياتك...
ففي المحن تظهر المنح.
• تذكرة: في ظل كثرة الفتن والابتلاءات والمصائب؛ إذا أصابتك فاقة أو محنة أو غمٍِّ أو همّ أو كرب فاجعل ملاذك هو الله جل في علاه.
{ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ }.
{ أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ }.
{ أَمَّنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ }.
• أساس التوفيق الإخلاص وصدق النية، تأملوا قوله سبحانه { فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم }.
• همسة : كُن انهزاميا عند أي خطأ! وجبانا عن فعل أي قبيح!
• هنيئا لمن عاد مريضا أو زار أخا له في الله دون مصلحة أو حاجة، قال عليه الصلاة والسلام:( مَن عاد مريضًا، أو زارَ أخًا لهُ في اللهِ ؛ ناداه مُنادٍ : أن طِبتَ وطابَ ممشاكَ ، وتبوَّأْتَ مِن الجنَّةِ منزلًا ). صحيح الترغيب برقم 2578.
• احذر من كثير الكلام والوعود، وعليك بكثير القيام والسجود!
فمن وفَّى مع الله وفى مع عباده، ومن أخلف مع عباد الله أضاع حقوق خالقه.
• بقدر تعلق قلبك بالدنيا يكون بعدك عن الله.
• بطيب السريرة تحمد السيرة.
• سبعة ينبغي لذي اللب أن لا يشاورهم:
جاهل، وعدو، وحسود، ومراء، وجبان، وبخيل، وذو هوى.
• أزمة الأمة الآن أزمة رجال وليست أزمة أموال!
• لا خير في أمة تعطي أكثر من 8 مليون إعجاب لصفحة فنان نشر الفساد والمجون والاستهزاء بالدين لعدة أجيال!!
والنبي عليه الصلاة والسلام يقول كما في البخاري: المرء مع من أحب.
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك.
• جمال الرجل في صدق مقاله، وكماله في حسن فعاله.
• خير الناس من أخرج الحرص من قلبه، وعصى هواه في طاعة ربه.
• طوبى لمن عمل بعلمه، وأنفق الفضل من ماله، وأمسك الفضل من قوله.
• أعقل الناس أعذرهم للناس، وأنفع الناس أكثرهم نفعا للناس.
• الخبرة الحقيقية ليست بعدد سنوات العمل، إنما بعدد المشاكل التي تجاوزتها، والتحديات التي تغلبت عليها .
• أفضل الأعمال هي التي تنجز في صمت.
رد: خواطر وهمسات من تجارب الحياة
خواطر وهمسات من تجارب الحياة "10 "
أيمن الشعبان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فهذه همسات وتغريدات قصيرة.. خواطر ووقفات سريعة.. برقيات عاجلة؛ جمعتها من صفحاتي في مواقع التواصل، مستقاة من تجارب الحياة، المليئة بالدروس والفوائد والعبر، في مجالات متعددة، وأحوال متنوعة، وبيئات مختلفة، وكما يقال: الذهب يُمتَحَن بالنار والرجال بالتجارب.
• التفاؤل دافع كبير نحو العطاء والإنجاز والعمل والنجاح.
• العزيمة والإرادة والإصرار من محققات النجاح، ليكن شعارنا: أنا مصمم على بلوغ الهدف، فإما أن أنجح ... و إما ... أن أنجح.
• إذا لم يحسن الأخيار طريق العمل سلّط الله عليهم الأشرار.
• لذة كل شهوات الدنيا مؤقتة لأنها زائلة، أما لذة ونعيم الجنة دائمة لأنها باقية، فعجبا لمن يقدم ويفضل الزائل على الباقي!!!
قال تعالى { يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ }.
• الرجال يُعرفون بالمواقف والشدائد، فعمل رجل في ألف رجل، خير من قول ألف رجل في رجل!
• القائد الفعلي والقدوة الحقيقي الذي يشعرك بالأمان والألفة والثقة وطمأنينة النفس عند الجلوس معه دون أي حواجز أو منغصات أو شعور بالقلق وعدم الارتياح!
• الإخلاص والقبول.. التوفيق والبركة؛ منن ومنح ربانية لا تشترى ولو بكنوز الدنيا.
• تجارة النيات مع أعظم التجارات! اللهم أصلح نياتنا وارزقنا الإخلاص في القول والعمل.
• من تأنى أدرك ما تمنى.
• والله وبالله وتالله من تعامل مع الله بإخلاص ومع الناس بصدق؛ فتح الله له أبواب الخير من حيث لا يشعر، ورزقه القبول والتوفيق والبركة في عمله، دون تكلف أو عناء!
• من أعلى مراتب اليقين والثقة بالله عند نزول المصائب الصبر الجميل مع الأمل بالفرج القريب، تأملوا قول يعقوب عليه السلام { فصبر جميل عسى الله أن يأتيني بهم جميعا }.
• إذا لم تكن رقما صعبا في خدمة هذا الدين وقضايا الأمة، فلا تكن على أقل تقدير رقما صغيرا في التنكر لدينك أو الخوض مع الخائضين لهدم ثوابتنا!
• الكثرة مع الخذلان لا تنفع! والقلة مع الثبات والصبر والنصرة لا تضر! ( أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء ).
• من أكبر الإشكاليات في مجتمعاتنا التي تسبب انخفاض المستويات الإنتاجية في الأداء وتعطيل الكفاءات وتحبيط الطاقات؛ وضع الشخص غير المناسب في مكان لا يناسب!!
• أكبر عدو يفتك بالأمة بعد الشرك بالله؛ حظوظ النفس والهوى والفرقة!
• إذا أردت أن تكون رقما صعبا في ظل تزاحم الأرقام فتخصص وتميز في فن أو مجال أو باب ترى نفسك فيه، لتبدع وتتألق وتنطلق. ولا تبعثر وقتك وتشتت جهدك.
• أيها الأحباب مع بداية الصباح وقبل لمس أجهزة الجوال: تأملوا - حفظكم الله - هذه المقولة ولا تكونوا ممن تجري عليه ذنوبه بسبب منشور لم يبالِ به فيكون سببا في شقاوته عياذا بالله!
قَالَ حَبِيبٌ أَبُو مُحَمَّدٍ: إِنَّ مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ إِذَا مَاتَ مَاتَتْ مَعَهُ ذُنُوبُهُ!
الحلية (6/153).
اللهم استرنا بسترك واحفظنا بحفظك واجعلنا من أهل السعادة في الدارين.
• أفضل المعروف إغاثة الملهوف.
• كَانَ يُقَالُ: اصْحَبْ مَنْ يَنْسَى مَعْرُوفَهُ عِنْدَكَ!
• من خذلك في صغائر الأمور والمواقف لا ترجُ منه نصرةً في عظائمها!!
• وصية تحتاج لتجرد: قال ابن المقفع: أكثِر من محادثة من يَصدُقُكَ عن عُيُوبِك!
رد: خواطر وهمسات من تجارب الحياة
خواطر وهمسات من تجارب الحياة "11 "
أيمن الشعبان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فهذه همسات وتغريدات قصيرة.. خواطر ووقفات سريعة.. برقيات عاجلة؛ جمعتها من صفحاتي في مواقع التواصل، مستقاة من تجارب الحياة، المليئة بالدروس والفوائد والعبر، في مجالات متعددة، وأحوال متنوعة، وبيئات مختلفة، وكما يقال: الذهب يُمتَحَن بالنار والرجال بالتجارب.
• ما أطيب تلك القلوب وأروع هذه النفوس؛ التي تتسابق وتتسارع للصدقة والبذل والنفقة في سبيل الله وإعانة الملهوفين، مع انشراح الصدر والإحساس بسعادة غامرة لا تقدر بثمن.
هنيئا لهم.
• من علامات قبول الطاعة الطاعة بعدها، ومن سوء التوفيق للعبد الانتكاس والتكاسل وعدم الاستمرار بالطاعات.
• كن مع الله يكن الله معك: كَتَبَ بَعْضُ السَّلَفِ إِلَى أَخٍ لَهُ: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنْ كَانَ اللَّهُ مَعَكَ فَمَنْ تَخَافُ؟ وَإِنْ كَانَ عَلَيْكَ فَمَنْ تَرْجُو؟
• مما أعجبني: "لَا سَرَفَ فِي خَيْرٍ وَلَا خَيْرَ فِي سَرَفٍ". الملا علي القاري في مرقاة المفاتيح.
• ما يُهَوِّن فقد الأحباب ويُسَلِّي بفراقهم أن هذا من قدر الله وهو أرحم الراحمين، وأننا جميعا بهذه الدنيا في رحلة مرور سنغادر حتما؛ فالموعد هناك إن شاء الله.
• من أظهر علامات الإيمان ومحبة الله وصدق القلب في دعواه؛ المحافظة على الصلوات بأوقاتها.
ألا في الصلاة الخير والفضل أجمع * لأن بها الرقاب تخضع
وأول فرض كان من فرض ديننا * وآخر ما يبقى إذا الدين يرفع
• أنفق في وجوه الخير قبل أن يحال بينك وبين النفقة!
يا جامع المال يرجو أن يدوم له * كُل ما استطعت وقدم للموازين
ولا تكن كالذي قد قال إذ حضرت * وفاته ثلث مالي للمساكين
• أعظم غفلة أن لا يدرك العقلاء! والقدوات - بلسان الحال - المخاطر المحدقة بهم وبأمتهم، حتى تصبح حياتهم روتينية كسائر الناس!!
• أغبى إنسان الذي يُدفع ليحارِب في معركة ليست معركته! والأغبى منه الذي يترك عدوه القريب الملاصق له يصول ويجول ويكتفي بالصمت!!!
• من لا يقرأ التاريخ بعمق لا يعرف ما الذي يحصل بدقة الآن!! والله المستعان.
• من أعظم الحمق وسوء التوفيق أن تجد من يُحذِّر الناس من الدنيا هو متشبث منهمك فيها أكثر ممن حذرهم!!
• أيام العشر من ذي الحجة: نحن مقبلون على أفضل أيام العام التي جاء فضلها صريحا بالقرآن والتي سماها بالأيام المعلومات لكبير فضلها وعظيم منزلتها وشريف مكانتها.
• الطاعات والأعمال الصالحة تضاعف أجورها في هذه الأيام لشرف الزمان، ومن أيسرها جهدا تلاوة القرآن وذكر الله عز وجل عموما، فلا تحرموا أنفسكم هذا الخير وتلك الفرصة الثمينة.
• أعظم حرمان للعبد أن تأتي مواسم الطاعات وكسب الحسنات ومغفرة السيئات، وهو مصر على ضياع الأوقات دون توبة وإنابة وتضرع لله وأعمال صالحات.
{ ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور }.
• من خلال تجربتي وجدت أكثر من يرفع شعار الرأي والرأي الآخر واستيعاب المخالف وعدم التعصب والتحزب وقبول الخلاف بوجهات النظر وكلنا أخوة في الدين والعروبة وغيرها من العبارات؛ وجدت بأن هؤلاء هم أشد الناس تعصبا وتعنتا وتحزبا وفجورا في الخصومة وقطيعة وحقدا على من يخالفهم ولو بأمر يسير!!!
رد: خواطر وهمسات من تجارب الحياة
خواطر وهمسات من تجارب الحياة "12 "
أيمن الشعبان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فهذه همسات وتغريدات قصيرة.. خواطر ووقفات سريعة.. برقيات عاجلة؛ جمعتها من صفحاتي في مواقع التواصل، مستقاة من تجارب الحياة، المليئة بالدروس والفوائد والعبر، في مجالات متعددة، وأحوال متنوعة، وبيئات مختلفة، وكما يقال: الذهب يُمتَحَن بالنار والرجال بالتجارب.
• أهمية تزكية النفس وإصلاحها: قال الحسن: نفوسكم مطاياكم إلى ربكم، فأصلحوا مطاياكم توصلكم إلى ربكم.
لطائف المعارف ص138.
• إذا كانت المشاريع التجارية بحاجة لدراسة جدوى وتخطيط وأهداف واضحة ورؤية ومرحلية في التنفيذ لضمان نتائج مرضية؛ فمن باب أولى البرامج والمشاريع الخيرية والدعوية.
• الخسارة الحقيقية العظمى ليست في الدنيا ولا الماديات،{ قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا ذلك هو الخسران المبين}.
• كنت أظن أن قضية فلسطين والمسجد الأقصى كمقدسات ومن الناحية الشرعية محل اتفاق وانطلاق جميع المسلمين بمختلف مشاربهم وألوانهم، لكن تأبى المصالح الشخصية والنظرة الحزبية الضيقة إلا تعكير أهم وأبرز منطلق للقضية!!
• ما خاب من استخار الخالق واستشار المخلوق.
• من أعجب العجب أن يفشل منظري القيم والمبادئ والمربين بمواقف تربوية صغيرة!!!
• من أخلاق الكبار: قال سفيان بن عيينة: جَلَسْتُ إِلَى عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ سِنِينَ، فَمَا قَالَ لِي كَلِمَةً تَسُوءُنِي قَطُّ.
حلية الأولياء (3/348).
• إذا أردت أن تكون مُهِمَّاً في المجتمع فكن مُهتَما بمن فيه؛ بأحوالهم وحاجاتهم ولا تتعالى عليهم.
يأبي الله أن يُعلي شأن الأناني ومُحب ذاته ونفسه ووجاهته فقط!!
• أطيب علاقة ما بنيت على الصدق والوضوح والأمانة! وأخبثها ما بنيت على الكذب والمراوغة والخيانة.
• تخيل أن ما في نفسك من خواطر وما استتر في الضمائر؛ من حقدك على فلان وبغضك لفلان ومكرك بفلان سيظهر وينكشف أمام الخلائق يوم القيامة!!
استعد لهذا الموقف - أعاذنا الله وإياكم من الخزي والثبور- .
قال سبحانه { وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ}.قَال َ ابْنُ عَبَّاسٍ وَغَيْرُهُ: يَعْنِي أَبْرَزَ وَأَظْهَرَ مَا كَانُوا يُسِرُّونَ فِي نُفُوسِهِمْ.
تفسير ابن كثير.
• أعظم وأنفع وأنفس مشروع للعبد في الدنيا والآخرة؛ إخلاص النية لله وتعاهد النفس والصدق مع الآخرين. {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}.
• العاشر من محرم يوم مهم في تاريخ البشرية إذ نجى الله فيه كليمه موسى ومن معه من بني إسرائيل من الغرق وأغرق أعتى طاغية على وجه الأرض فرعون.
وكانت وجهة وهجرة موسى بعد هذا الحدث إلى الأرض المقدسة وفتح بيت المقدس وتحقيق التوحيد فيها إلا أن قومه خذلوه فتوفاه الله في التيه وفتحها بعده نبي الله يوشع بن نون.
فلنستذكر أرضنا المقدسة المباركة المغتصبة ولنقتدي بموسى وسائر الأنبياء لتحريرها .
• إن لم تكن مِلحا تُصلح فلا تكن ذبابا تُفسد.
• شكر النعم أمان لزوالها.
• طالب العلم والداعية والخطيب الناصح الناجح الذي يبين للناس حكم الله وما ينفعهم في دينهم ودنياهم لا أن يفرض عليهم آراءه وخواطره.
• الدنيا كتاب عنوانه" كُن فيها كأنك غريب أو عابر سبيل".
أبوابه: مراحل حياتك.
فصوله الحقيقية: صلاح عملك.
مسائله النافعة: جميل ذكرك وأثرك.
رد: خواطر وهمسات من تجارب الحياة
خواطر وهمسات من تجارب الحياة "13 "
أيمن الشعبان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فهذه همسات وتغريدات قصيرة.. خواطر ووقفات سريعة.. برقيات عاجلة؛ جمعتها من صفحاتي في مواقع التواصل، مستقاة من تجارب الحياة، المليئة بالدروس والفوائد والعبر، في مجالات متعددة، وأحوال متنوعة، وبيئات مختلفة، وكما يقال: الذهب يُمتَحَن بالنار والرجال بالتجارب.
• من رام السعادة وطلب راحة البال فليكن مع الله في شؤونه كلها؛ فإنّه الموفق والمعين والمُيَسِّر لكل يسير ، { وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى }.
• إذا لم تكن رقما في نصرة الدين وقضايا الأمة المصيرية ولو بالكلمة، فلا تكن معول هدم بنشر الشائعات والأراجيف والباطل والمنكرات. ( ومن سنَّ سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة ).
فالأمر جد خطير فلننتبه!!
• محروم من جعل القرآن آخر أولوياته!! ومغبون من أضاع وقته بغير القرآن.
• من مظاهر الخذلان الذي تعيشه الأمة والنفاق الاجتماعي: كثرة أصحاب الفاقة والحاجة من المسلمين بدرجة لا يتصورها عقل، بالمقابل كثرة المترَفين المبذِّرين المتفرجين وكأن الأمر لا يعنيهم!!!
• من تمام الثقة بالله عز وجل أن:
- تستخرج المنحة من بطن المحنة.
- تحرص على التفاؤل والأمل رغم الصعوبات والفشل.
- الفرج قادم رغم المظالم.
• من لا يستطيع إدارة علاقاته بشكل صحيح مع الآخرين كيف يدير مؤسسة؟!!
• الداعية الناجح الذي يترفع عن كل الألفاظ البذيئة من شتائم وازدراء مهما كان حال المدعو.
تأملوا تلطف خطاب الرجل من قوم فرعون لما دعاهم إلى الحق، ثلاث مرات يقول { يا قوم }، { وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ * يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ}[سورة غافر 38 – 39]، { وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ}[سورة غافر 41].
فابتدأ موعظته بندائهم ليلفت إليه أذهانهم ويستصغي أسماعهم، "وبعنوان أنهم قومه لتَصْغَى إليه أفئدتُهم." تفسير ابن عاشور.
• كم هو مؤلم أن تحتاج لأدلة وبراهين لاستنهاض همة مسلم ومسؤوليته تجاه المسجد الأقصى!!
• من لا يسأل عنك ولا يحضر مناسباتك المهمة إلا بأوقات المصلحة الشخصية فكبر عليه أربعا!
• الأمة التي ليس من أولوياتها نصرة الضعيف والمظلوم لا تستحق الديمومة.
• والله لن تكون مرضيا عند الله ومحبوبا عند الناس مهما كنت وكنت وكنت؛ حتى تتواضع.
• أعظم خذلان المسلم للأمة يبدأ من اللامبالاة بقضاياها المصيرية! والبرود أمام جراحاتها!
• اللهم إني أعوذ بك من جَلَد الفاجر وعجز الثقة.
• قلع الجبال بالإبَر، أيسر من إخراج الكِبر من القلوب!!
• من كَثُر ظُلمه واعتداؤه قَرُب هلاكه وفناؤه.
• في الدنيا تجد كل المتناقضات والمُنغِّصات.
• في الجنة تجد الراحة والسعادة والطمأنينة.
• القدوات والإيجابيون والكبار يعملون وينجزون أكثر مما يتكلمون ويُنَظِّرون.
رد: خواطر وهمسات من تجارب الحياة
خواطر وهمسات من تجارب الحياة "14 "
أيمن الشعبان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فهذه همسات وتغريدات قصيرة.. خواطر ووقفات سريعة.. برقيات عاجلة؛ جمعتها من صفحاتي في مواقع التواصل، مستقاة من تجارب الحياة، المليئة بالدروس والفوائد والعبر، في مجالات متعددة، وأحوال متنوعة، وبيئات مختلفة، وكما يقال: الذهب يُمتَحَن بالنار والرجال بالتجارب.
• من الأخطاء الفادحة الحكم على الآخرين - سلبا أو إيجابا- من أول موقف أو مجلس أو لقاء!!
• كثير من الناس يظن أنه قائد وهو سائق! والفرق أن القائد من يقود غيرَه خلفَه!
والسائق من يقودُه غيره مِن خَلفِه!
• حقيقة: من قَرَّبَ السَّفَلة وأطرَحَ ذوي الأحساب والمروءات استحق الخذلان.
• أعظم حرمان أن نتعاهد ونتابع كل شيء إلا القلب! فهو أولى وأحرى بالمتابعة لكثرة تقلبه.
• لو يعلم الباذلون والمنفقون والساعون في وجوه الخير كم حُلَّت مشاكل ونُفِّست كُرُبات وفُرِّجت هموم بسببهم لأنفقوا جميع أموالهم وأوقاتهم في الخيرات!
• بعض الناس تمد له يدك لتسانده وتعينه، فيسحبها من غروره ويظن أنه كبير!! بل هو صغير!
• لن تنهض الأمة وترتقي إلا إذا آثرنا وقدمنا مشاريع الأمة على مشاريعنا الشخصية.
• إذا انصرفت همة الداعية من الدعوة، إلى الوجاهة والمنصب والأضواء لم ير توفيقا!
• أعظم كارثة وطامة على المسلم أو الداعية الخلق السيء!!
• كيف تكون مخرجات مَن كلامهم فظّ وعباراتهم غليظة وأسلوبهم قاسي وعنيف؟!!!
• المتعصب وإن كان بصره صحيحاً فبصيرته عمياء وأذنه عن سماع الحق صماء، يدفع الحق وهو يظن أنه ما دفع غير الباطل!! فتح البيان في مقاصد القرآن (5/10).
• أين نحن من قوله عليه الصلاة والسلام:( أَقِيلوا ذوي الهيئاتِ عثَراتِهم)، أم يعمل بالعكس!
• عندما يقصدك الناس لحاجة، اعلم أن الله أراد بك خيرا فلا تنزعج أو تتململ.
• أيها المدربون في أروقة التنمية البشرية: إما أن تتحدثوا بما تتقنون أو احترموا عقول الحاضرين!!
• معظم من يزدرون الآخرين ويحتقرون جهودهم وينتقصونهم؛ فاشلين في مهامّهم وعلاقاتهم وإدارتهم وسلوكياتهم.
لأن العظماء والكبار متواضعون ويعرفون لكل ذي حقٍ حقه.
• أخطر داء وفجور الدخول في النوايا والمقاصد عند الخصومة!!
• من عَرف ما يَطلُب ونَبُلَ مقصَدُه هان عليه ما يبذل.
• تكرار نفس التجارب والأساليب والأدوات التي أثبتت فشلها؛ إصرار على الفشل!
• في الظروف الاستثنائية وضعف الأمة؛ نحن بحاجة لخطاب يُوَحِّد لا يفرق، ويقوي لا يُضَغِّف.
مع الحفاظ على الثوابت.
• أشد الناس ضررا على الأمة من يرفع شعار الحق والصدق ويفشل بأول اختبار!!
• أكثر المشاريع نجاحا وتوفيقا ما كان أصحابها أول الباذلين فيها.
• قال ابن تيمية: أفضل الأعمال ما كان لله أطوعَ، ولصاحبه أنفع.
• كل دقيقة نضيعها بغير برنامج أو مشروع يخدم الأمة؛ فهي طعنة في خاصرتها! علمنا أو جهلنا.
• أولى وأصعب بناء في زمن الفتن والتقلبات، بناء أسرة صالحة مؤمنة!
• العفة والطهارة والحياء من أعظم صفات القائد، ولنتأمل كلام ربنا عز وجل:
على لسان يوسف( رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ).
موسى عليه السلام ( فسقى لهما ثم تولى إلى الظل ).
رد: خواطر وهمسات من تجارب الحياة
خواطر وهمسات من تجارب الحياة "15 "
أيمن الشعبان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فهذه همسات وتغريدات قصيرة.. خواطر ووقفات سريعة.. برقيات عاجلة؛ جمعتها من صفحاتي في مواقع التواصل، مستقاة من تجارب الحياة، المليئة بالدروس والفوائد والعبر، في مجالات متعددة، وأحوال متنوعة، وبيئات مختلفة، وكما يقال: الذهب يُمتَحَن بالنار والرجال بالتجارب.
• من الأخطاء الفادحة الحكم على الآخرين - سلبا أو إيجابا- من أول موقف أو مجلس أو لقاء!!
• كثير من الناس يظن أنه قائد وهو سائق! والفرق أن القائد من يقود غيرَه خلفَه!
والسائق من يقودُه غيره مِن خَلفِه!
• حقيقة: من قَرَّبَ السَّفَلة وأطرَحَ ذوي الأحساب والمروءات استحق الخذلان.
• أعظم حرمان أن نتعاهد ونتابع كل شيء إلا القلب! فهو أولى وأحرى بالمتابعة لكثرة تقلبه.
• لو يعلم الباذلون والمنفقون والساعون في وجوه الخير كم حُلَّت مشاكل ونُفِّست كُرُبات وفُرِّجت هموم بسببهم لأنفقوا جميع أموالهم وأوقاتهم في الخيرات!
• بعض الناس تمد له يدك لتسانده وتعينه، فيسحبها من غروره ويظن أنه كبير!! بل هو صغير!
• لن تنهض الأمة وترتقي إلا إذا آثرنا وقدمنا مشاريع الأمة على مشاريعنا الشخصية.
• إذا انصرفت همة الداعية من الدعوة، إلى الوجاهة والمنصب والأضواء لم ير توفيقا!
• أعظم كارثة وطامة على المسلم أو الداعية الخلق السيء!!
• كيف تكون مخرجات مَن كلامهم فظّ وعباراتهم غليظة وأسلوبهم قاسي وعنيف؟!!!
• المتعصب وإن كان بصره صحيحاً فبصيرته عمياء وأذنه عن سماع الحق صماء، يدفع الحق وهو يظن أنه ما دفع غير الباطل!! فتح البيان في مقاصد القرآن (5/10).
• أين نحن من قوله عليه الصلاة والسلام:( أَقِيلوا ذوي الهيئاتِ عثَراتِهم)، أم يعمل بالعكس!
• عندما يقصدك الناس لحاجة، اعلم أن الله أراد بك خيرا فلا تنزعج أو تتململ.
• أيها المدربون في أروقة التنمية البشرية: إما أن تتحدثوا بما تتقنون أو احترموا عقول الحاضرين!!
• معظم من يزدرون الآخرين ويحتقرون جهودهم وينتقصونهم؛ فاشلين في مهامّهم وعلاقاتهم وإدارتهم وسلوكياتهم.
لأن العظماء والكبار متواضعون ويعرفون لكل ذي حقٍ حقه.
• أخطر داء وفجور الدخول في النوايا والمقاصد عند الخصومة!!
• من عَرف ما يَطلُب ونَبُلَ مقصَدُه هان عليه ما يبذل.
• تكرار نفس التجارب والأساليب والأدوات التي أثبتت فشلها؛ إصرار على الفشل!
• في الظروف الاستثنائية وضعف الأمة؛ نحن بحاجة لخطاب يُوَحِّد لا يفرق، ويقوي لا يُضَغِّف.
مع الحفاظ على الثوابت.
• أشد الناس ضررا على الأمة من يرفع شعار الحق والصدق ويفشل بأول اختبار!!
• أكثر المشاريع نجاحا وتوفيقا ما كان أصحابها أول الباذلين فيها.
• قال ابن تيمية: أفضل الأعمال ما كان لله أطوعَ، ولصاحبه أنفع.
• كل دقيقة نضيعها بغير برنامج أو مشروع يخدم الأمة؛ فهي طعنة في خاصرتها! علمنا أو جهلنا.
• أولى وأصعب بناء في زمن الفتن والتقلبات، بناء أسرة صالحة مؤمنة!
• العفة والطهارة والحياء من أعظم صفات القائد، ولنتأمل كلام ربنا عز وجل:
على لسان يوسف( رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ).
موسى عليه السلام ( فسقى لهما ثم تولى إلى الظل ).
رد: خواطر وهمسات من تجارب الحياة
خواطر وهمسات من تجارب الحياة "16 "
أيمن الشعبان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فهذه همسات وتغريدات قصيرة.. خواطر ووقفات سريعة.. برقيات عاجلة؛ جمعتها من صفحاتي في مواقع التواصل، مستقاة من تجارب الحياة، المليئة بالدروس والفوائد والعبر، في مجالات متعددة، وأحوال متنوعة، وبيئات مختلفة، وكما يقال: الذهب يُمتَحَن بالنار والرجال بالتجارب.
• أمثل استقبال لرمضان طهارة القلب من الذنوب والمعاصي وتصفيته من البغضاء وسائر الأمراض.
• الثبات على الكلمة وصدق الوعد عملة نادرة في زماننا!! والله المستعان.
• لما أخذ دود القز ينسج أقبلت العنكبوت تشبهه وقالت: لك نسج ولي نسج!
فقالت دودة القز: ولكن نسيجي أردية الملوك ونسجك شبكة الذباب وعند مس الحاجة يتبين الفرق!
إذا اشتبكت دموع في خدود ... تبين من بكا ممن تباكا
بدائع الفوائد (3/236).
• من معاني رمضان أنه شهرٌ للارتقاء بالقلب وتنقيته وتصفيته من العوالق والشوائب والهوى.
• من فقد البركة في شؤون حياته فليجعل من رمضان منطلقا لاستعادتها لأنه مجمع البركات.
• الناظر لأحوال الناس يجزم أن أهل القبور فقط يعرفون قدر رمضان!
• إذا ثلثي رمضان ذهب.. فاغتنم ما بقي فإنها أغلى من الذهب.
• من مُخرجات رمضان ضرورة "اجتناب الغضب" فالغضب أوله جُنون وآخره نَدامة!
• الناس في القرآن:
غانم أو غارم.
شافع لك أو شاهد عليك.
حجة لك أو عليك.
• لا تغتر بلباس الناس فان العاقبة مبهمة! نسأل الله السلامة.
• لضمان الأمن الاقتصادي في مجتمعاتنا ينبغي أن تكون المعاملات في البيع والشراء والكِراء؛ مبناها على الصدق والوفاء والصفاء، لا الغش والمكر والدهاء.
• قال ابن القيم: من لاح له كمال الآخرة هان عليه فراق الدنيا.
• قال ابن المقفع: الورِع لا يَخدَع، والأريب لا يُخدَع.
• قال ابن الجوزي: من الابتلاء العظيم إقامة الرجل في غير مقامه.
• اللهم احفظ المسجد الأقصى وفك أسره واجعله شامخا عزيزا وعجل بخلاصه من الصهاينة المعتدين.
• الشجاعة لا تباع ولا تشترى!!
امرأة فلسطينية عند أبواب المسجد الأقصى تقول لمجموعة من الصهاينة: ارموا سلاحكم وسترون ما أفعل بكم!!
• متى سيعي المسلمون أن الاعتداء على المسجد الأقصى هو اعتداء على المسجد الحرام لارتباطهما العقدي الأزلي وعلى طول خط الزمن حتى ينتهي الصراع بين الحق والباطل على أرض فلسطين؟!
• إلى الله المُشتكى..
من عجز عن نصرة المسجد الأقصى ولو برسالة واتساب أو بدعوة صادقة فهو لغيره أضيع!!
نعوذ بالله: من الخذلان.. ومن الحوْرِ بعد الكوْرِ.. ومن جلد الفاجر وعجز الثقة.
• كَانَ يُقَالُ: الصَّاحِبُ رُقْعَةٌ فِي قَمِيصِ الرَّجُلِ؛ فَلْيَنْظُرْ بِمَ يَرْقَعُهُ.
• كان بعض السَّلف يدور عَلَى المجالس ويقول: من أَحَبّ أن تدوم له العافية فليتق الله.
• كعادتهم بني صهيون شيمتهم الغدر: بعد السماح للمصلين دخول الأقصى أمس اقتحموه واعتقلوا المئات وأصابوا العشرات، مع ضربهم النساء والرجال والأطفال!
اللهم عجل بزوالهم وخلص المسجد الأقصى من إجرامهم وكيدهم ومكرهم.
رد: خواطر وهمسات من تجارب الحياة
خواطر وهمسات من تجارب الحياة "17 "
أيمن الشعبان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فهذه همسات وتغريدات قصيرة.. خواطر ووقفات سريعة.. برقيات عاجلة؛ جمعتها من صفحاتي في مواقع التواصل، مستقاة من تجارب الحياة، المليئة بالدروس والفوائد والعبر، في مجالات متعددة، وأحوال متنوعة، وبيئات مختلفة، وكما يقال: الذهب يُمتَحَن بالنار والرجال بالتجارب.
• قال ابن رجب: القلب إذا قَلّت خطاياه أسرعت دمعتهُ. مجموع رسائله (1/262).
• المُنفق والمُتصدق ينتفع من صدقته قبل الفقير، لو تأمل ثمار وآثار وفوائد بذله فلنتأمل!
• من علامة علو الهمة، ألا ترضى لنفسك من كل شيء إلا أحسنه.
• كلمات نفيسة ووصية غالية تستحق أن تكون منهاج حياة لكل ذي لُب.:
قال أبو الفضل العباس بن الحسن العلوي:
اعلم أنَّ رأيك لا يتسعُ لكلِّ شيء، ففَرِّغه للمُهم، وأنَّ مالك لا يُغني الناس كُلَّهم، فخُصَّ به أهلَ الحق، وأنَّ كرامَتَك لا تطيق العامة، فَتَوخَّ بها أهلَ الفَضل، وأنَّ ليلَكَ ونهارَك لا يَستوعبان حاجَتَك وإن دأبتَ فيها، فأحسن قسمَتهما بين عَمَلك ودعتك من ذلك، فإنَّ ما شَغَلك من رأيك في غير المُهم إزراءٌ بالمُهم، وما صَرَفتَ من مالك في الباطل فقدتهُ حين تريدهُ للحق، وما عَمَدتَ من كرامَتك إلى أهل النَّقص أضرَّ بك في العَجز عن أهل الفَضل، وما شغلتَ من ليلكَ ونهارِكَ في غير الحاجة أزرى بك في الحاجة.
تاريخ بغداد (14/6).
• النفوس الكريمة الأصيلة لا تغيرها المناصب والأموال! لكن النفوس الزائفة سرعان ما تتأثر.
• قال ابن الجوزي: من لم يكن لَهُ من نَفسه واعظ لم تَنْفَعهُ المواعظ.
• أعظم عرض على الإطلاق لكسب الحسنات ورفع الدرجات وتكفير السيئات؛ يبدأ غدا بعد صلاة المغرب ولمدة عشرة أيام.
إنها عشر ذي الحجة أفضل أيام الدنيا، فالسعيد من وفقه الله لاغتنام أوقاتها بالصالحات.
• أعقل وأسمى وأنبل الرجال مَن بذل دنياه في صلاح دينه وأُخراه.
• المشروع الأعرج ضرره على الأمة أعظم من العدم؛ لأنه يستنزف الوقت والجهد والمال والطاقات دون مردود وثمار!!
• قال مالك بن دينار: كفى بالمرء شراً أَنْ لا يَكُونَ صَالِحًا، وَيَقَعُ فِي الصَّالِحِينَ.
• مِن أظهر علامات التوفيق أن لا يَكِلَكَ الله إلى نفسِك.
• الموفق من وفقه الله لهدي الإسلام:
فأهل الجاهلية يزوجون للحسب.
واليهود للمال.
والنصارى للجمال.
وهذه الأمة للدين.
• من جميل ما قالوا:
لا خير في القول إلا مع الفعل.
ولا في المنظر إلا مع المخبر.
ولا في المال إلا مع الجود.
ولا في الصديق إلا مع الوفاء.
ولا في الفقه إلا مع الورع.
ولا في الصدقة إلّا مع حسن النية.
ولا في الحياة إلّا مع الصحة والأمن والسرور.
• سُئلت أعرابية: ما السرور؟
فقالت: كفاية ووطن وسلامة وسكن.
• خرج عبدالله بن مسعود على أصحابه فقال: أنتم جلاء حزني!
• إذا لم تكن سرعة انقضاء السنين عبرة وعِظة للعبد؛ تقوده لاغتنام ما بقي، فبأي شيء يتعظ؟!
رد: خواطر وهمسات من تجارب الحياة
خواطر وهمسات من تجارب الحياة "18 "
أيمن الشعبان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فهذه همسات وتغريدات قصيرة.. خواطر ووقفات سريعة.. برقيات عاجلة؛ جمعتها من صفحاتي في مواقع التواصل، مستقاة من تجارب الحياة، المليئة بالدروس والفوائد والعبر، في مجالات متعددة، وأحوال متنوعة، وبيئات مختلفة، وكما يقال: الذهب يُمتَحَن بالنار والرجال بالتجارب.
• اللهم ارحم ضعف إخواننا في أرَكان وانتقم ممن ظلمهم.
اللهم إني أعوذ بك من جَلَد الفاجر وعجز الثقة.
• قِيلَ لِبَعْضِ الْعُبَّادِ: قَدْ نِلْتَ الْغِنَى.
قَالَ: إِنَّمَا نَالَ الْغِنَى مَنْ عُتِقَ مِنْ رِقِّ الدُّنْيَا.
• من عبر وعظات اليوم التاريخي العظيم عاشوراء؛ أن الباطل مهما علا وارتفع سيُهزَمُ ويندحر.
• قَالَ أَبُو حَازِمٍ: كُلُّ نِعْمَةٍ لَا تُقَرِّبُ مِنَ اللَّهِ فَهِيَ بَلِيَّةٌ.
• بالتجربة:من يشتغل بنقد الآخرين والتنقيب عن عيوبهم وإظهار نقائصهم؛ نتاجه وثماره ضعيفة.
• قال ابن القيم: الكسل والبطالة عواقب سوء ومغبة نَدم.
تحفة المودود ص241.
من أسباب إنتاج قيادات فاشلة بمختلف القطاعات؛ أن برامج " صناعة القادة" المتنوعة تنظيرية تسويقية تجارية استهلاكية، أكثر منها واقعية تطبيقية عملية!
• كَانَ مِنْ دُعَاءِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ. «
صحيح مسلم.
• قيل للقمان الحكيم:ما حِكمتُك؟
قال: لا أسأل عما كُفيت، ولا أتكلف ما لا يعنيني.
• المسجد الأقصى ارتبط بوجدان النبي لمن استقرأ حياته عليه الصلاة والسلام.
• من الأهمية بمكانة تقييد طلب الذرية بالصلاح قال تعالى عن إبراهيم: {رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ}، وعن زكريا: {قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً}.
• معيار عجيب ودقيق !!
أَثْنَى رَجُلٌ عَلَى رَجُلٍ، فَقَالَ لَهُ بَعْضُ السَّلَفِ: وَمَا عِلْمُكَ بِهِ؟
قَالَ: رَأَيْتُهُ يَتَحَفَّظُ فِي مَنْطِقِهِ!
• أهمية ضبط اللسان وحفظه:
قال يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا لِسَانُهُ مِنْهُ عَلَى بَالٍ، إِلَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ صَلَاحًا فِي سَائِرِ عَمَلِهِ.
الصمت لابن أبي الدنيا ص288.
من أولويات إصلاح أي مؤسسة أو بيئة أو مجتمع؛ القضاء على المحسوبية في الوظائف والترقيات، وإناطة المهام للأكفاء دون مجاملة.
• إذا كان العبد سيُسأل يوم القيامة عن كل فلسٍ حصل عليه وأنفقه بشكل خاص، فكيف بمن يدير وزارة أو مسؤول عن نفقات وصرفيات مؤسسة أو قسم أو لجنة رسمية أو خيرية؟!
تحتاج تأمل...
• كم بيتاً فرطنا بها في الجنة يومياً؟!
قال عليه الصلاة والسلام: «من صلى الضحى أربعا، و قبل الأولى أربعا، بني له بيتا في الجنة«.
السلسلة الصحيحة برقم 2349.
الأولى: أي صلاة الظهر، سميت بذلك لأنها أول صلاة فرضت وظهرت وفعلت.
• في مثل هذا اليوم – 2 نوفمبر - قبل مائة عام وعد من لا يملك " بلفور - بريطانيا" لمن لا يستحق " اليهود" أرضنا ومقدساتنا في فلسطين.
والأمة التي تتخلى عن مقدساتها تُعاقَب "بالتيه والاضطراب وعدم الاستقرار والتراجع" حتى تعتز وتسترد المقدسات وتصحح المسار.
رد: خواطر وهمسات من تجارب الحياة
خواطر وهمسات من تجارب الحياة "19 "
أيمن الشعبان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فهذه همسات وتغريدات قصيرة.. خواطر ووقفات سريعة.. برقيات عاجلة؛ جمعتها من صفحاتي في مواقع التواصل، مستقاة من تجارب الحياة، المليئة بالدروس والفوائد والعبر، في مجالات متعددة، وأحوال متنوعة، وبيئات مختلفة، وكما يقال: الذهب يُمتَحَن بالنار والرجال بالتجارب.
• من أعظم أسباب انقباض الصدر كثرة المعاصي.
قاعدة: كلما كثرت الذنوب ضاق الصدر.
• من أعظم معايير الرجولة الحقيقية قوة الإيمان والصدق مع الله.
قال تعالى: { من المؤمنين رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه }.
• القول الذي لا يتبعه فعل والوعد الذي لا يتحقق بالإنجاز، لا تبني عليه الآمال ولا تُعوِّل على صاحبه.
• الكسل أعظم قاتل للهمّة والتميّز والإبداع والنجاح.
• إياك أن تكون ممن لا يجيد إلا فن التحطيم وعرقلة الآخرين!
• من أعظم الأمنيات والمطالب التي يحرص عليها العظماء والكبار؛ التوفيق لشكر النِّعم وإرجاع الفضل لله وتحقيق مرضاته لعمل الصالحات.
قال تعالى عن سليمان عليه السلام: { رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ}.
من أعظم الخذلان أن يؤصل إنسان ويُنظّر لأمر وعمليا هو أول المخالفين له!
من عجائب هذا الزمان احتفال الأمة بيوم وفاة نبيها سنوياً صلى الله عليه وسلم!
• في زمن الاضطرابات أي مشروع بلا ملاءة مالية مجازفة علنية!
• القدس والمسجد الأقصى في هذه اللحظات تمر بأخطر وأعظم تحدٍ وامتحان واختبار للأمة الإسلامية!
نعوذ بالله من الخذلان..
اللهم استعملنا ولا تستبدلنا.
• إذا كان بلفور وعد اليهود عام 1917م، فإن ترامب مَكَّن لهم 2017م!
لكن أملنا كبير بالواحد القهار.
• إذا كان اعتماد اليهود الصهاينة على الولايات المتحدة، فاعتمادنا على رب الكون القاهر القائل: {فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا}.
• قرار ترامب باعتبار القدس عاصمة أبدية للكيان الصهيوني الغاصب؛ كارثة حقيقية وانعطافة خطيرة وانتهاك غير مسبوق واعتداء صارخ على مقدسات المسلمين، وصفعة قوية لمليارين مسلم حكاماً ومحكومين واستهانة بمشاعرهم واعتداءً على ثوابتنا ومقدساتنا وديننا وعقيدتنا وتاريخنا وعنوان عزنا وشرفنا!
• بعد مائة عام على وعد بلفور بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين - وعد من لا يملك لمن لا يستحق، يعتبر تاريخ 6 ديسمبر 2017م توكيد للوعد وتمكين ترمب للكيان الصهيوني الغاصب من أعز مسجد لدى المسلمين بعد الحرمين! وأقدس بقعة ومدينة بعد مكة والمدينة!
• قرار ترامب باعتبار القدس عاصمة أبدية للصهاينة، نتيجة طبيعية بحسب السنن الكونية والمقدمات المنطقية! لأنهم منذ أكثر من مائة عام يعملون بخطى ثابتة ومشروع متماسك ومرحلية دقيقة وتخطيط محكم ونفسٍ طويل! مقابل لا مشروع ولا تخطيط ولا نفس ولا مرحلية! بل تفرق وضعف وتشرذم.
• رفض قرار ترامب لا يعني الرضا والقبول بالوضع الحالي للاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين، ووجود سفارات الدول في تل الربيع"تل أبيب"! فالاحتلال باطل وما بني عليه وانبثق عنه باطل أيضاً، لكن هذا الحدث يظهر جلياً الوجه العنصري الفاشي الظالم والعداء الديني للأمة الإسلامية، وكذب كل ما يتبجحون به.
• قرار ترامب كشف كل الأقنعة، وأزال ما تبقى من تقية أمريكية وانحياز صريح وواضح وعنصرية مفضوحة، واعتداء ديني وعقدي على مقدساتنا وأرضنا المباركة! وهذا يؤكد يقيناً قول ربنا سبحانه عنهم: {بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ}.
• أي الحكايا ستروى عارنا جلل *** نحن الهوان وذل القدس يكفينا
من باعنا خبروني كلهم صمتوا *** والأرض صارت مزاناً للمرابينا
هل من زمان نقي يف ضمائرنا *** يحيي الشموخ الذي ولى فيحيينا
• قرارترامب اعتبار القدس عاصمة لليهود انسلاخ من كل شيء وانقلاب على كل شيء وانتكاس لكل شيء! حتى القوانين التي وضعوها خالفوها! فما يسمى القانون الدولي اعتبر القدس للمسلمين! وقرار التقسيم سنة 1947م نص أيضاً على أن القدس للعرب والمسلمين! بل حتى وعد بلفور المشؤوم نص على احترام مقدسات الآخرين!
رد: خواطر وهمسات من تجارب الحياة
خواطر وهمسات من تجارب الحياة "20 "
أيمن الشعبان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فهذه همسات وتغريدات قصيرة.. خواطر ووقفات سريعة.. برقيات عاجلة؛ جمعتها من صفحاتي في مواقع التواصل، مستقاة من تجارب الحياة، المليئة بالدروس والفوائد والعبر، في مجالات متعددة، وأحوال متنوعة، وبيئات مختلفة، وكما يقال: الذهب يُمتَحَن بالنار والرجال بالتجارب.
• أعظم نُصرة للقدس التمسك الحقيقي بدين الله قولاً وعملاً.
قال الحاج أمين الحسيني رحمه الله: عودوا إلى الله تعودوا إلى فلسطين.
• القدس من اسمها: بقعة مقدسة ومدينة مباركة وأرض طيبة ومكان مطهر معظم، منذ آدم عليه السلام الذي بُني في عهده المسجد الأقصى بعد المسجد الحرام بأربعين سنة، مروراً بإبراهيم الذي هاجر إليها وعاش فيها مع ذريته إسحق ويعقوب ويوسف، وانطلاقاً إلى موسى الذي قصدها ودُفن بأطرافها!
• القدس مدينة التوحيد وأرض الأنبياء والرسالات ومهبط الوحي؛ تاريخها مجيد مدينة قديمة عريقة بل هي زهرة المدائن، صمدت لنوائب الزمان بجميع أنواعها، وطوارئ الأحداث بجميع ألوانها، قصدها الفاتحون والمجاهدون، ونازلها العديد من الغزاة الطامعين المتقدمين والمتأخرين، فذهبوا وبقيت شامخة.
• القدس وفلسطين على مر الأزمان معيار رُقي ورفعة وسؤدد وعلو وتقدم الأمة، فبقدر تنصل وتخلي الأمة عن مسؤوليتها تجاه المقدسات سيصيبها الضعف والهوان والذل والتراجع والتشرذم والفرقة، {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ}.
• قرار من لا يملك لمن لا يستحق؛ قرار لا وزن له ولا قيمة، لأنه تصرف بما ليس له التصرف به، ناهيك عن منحه مزايا جديدة لمن لا يستحقها، فالقدس للمسلمين شرعاً وتاريخاً وارتباطاً وقانوناً! ولا يحق لمن ليس له هذه الحقوق أن يفرض عليها واقعاً جديداً.
• قال تعالى: {وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم}، فعلى الرغم من أن أي قرار ظالم وجائر إزاء قضية القدس وفلسطين يضيف أعباءً جديدة ويثقل من كاهل القضية ويزيدها تعقيداً؛ إلا أنها تحرك الماء الراكد وتحي في النفوس الولاء الحقيقي للمقدسات وأنها ثوابت لا يمكن التخلي عنها بمختلف الظروف.
• من أعجب العجب! صرنا نستجدي من عدونا الدفاع عنا!
الشرطة الدولية "الإنتربول" يبرىء الدكتور ذاكر نايك ويلغي اسمه من قائمة المطلوبين.
• مدينة القدس من أكثر المدن عبر التاريخ تعرضا للغزاة والغارات والحرق والهدم ثم البناء - أكثر من عشرين مرة، إلا أنهم جميعاً ذهبوا وبقيت شامخة، فكل وضع طارىء أو قرار عنصري مندفع مهما كان ومن أي جهة صدر فلا يغير من أحقية أمة الإسلام بتلك المدينة العريقة لأنها الإرث الشرعي للأمة.
• قال ابن حبان: من جاد ساد، كما أن من بخل رذل.
• عندما قرر ترامب اعتبار مدينة القدس عاصمة للكيان الصهيوني المسمى "إسرائيل!" أضاف عامل توتر جديد وأدخل القضية في أزمة واضطراب فوق ما هي عليه من تعقيدات، لأن أفضل فترة عبر التاريخ عاشها الجميع بأمان وسلام هي فترة حكم المسلمين لتلك المدينة العريقة بشهادة علماء التاريخ قاطبة.
• القدس لها من اسمها أوفر الحظ وأعظم النصيب، فهي مقدسة بمعنى معظمة مباركة مطهرة، بركتها ثابتة ودائمة لا تغيرها القرارات ولا الغزاة ولا الطامعين العابثين، لذلك وصفها عليه الصلاة والسلام بوصف دقيق عجيب فقال عن المسجد الأٌقصى: "ولنعم المصلى" ليبقى متشوقاً له كل مسلم بمختلف الظروف والأحوال.
• لما احتل الصليبيون مدينة القدس قتلوا سبعين ألفاً من العلماء والعباد والمجاورين للأقصى، وهتكوا الحرمات، وتحول المسجد إلى كنيسة ومسكناً لفرسانهم ومستودعاً لذخائرهم وحظيرةً للخنازير، ووضعوا الصليب ومع ذلك استعادها المسلمون بعد تسعين سنة لأن الحق لابد من رجوعه إلى أهله وأصحابه ولو بعدحين.
• القدس ليست قضية فلسطينية بل إسلامية وهوية وحضارة متجذرة وتراث عريق، وحق لكل مسلمي العالم منذ أن فتحها عمر وضحى المسلمون بدمائهم من أجلها، فهي وقفية وأمانة وعهدة ووديعة في عنق الأمة جمعاء، طالما بقي عرق ينبض وقلب يخفق بالوحدانية لله والتمسك بدين الإسلام مهما حاول الأعداء طمس ذلك النور.
• المعاهدات والقوانين والقرارات وفرض واقع يكون فيه اليهود سادة علينا وعلى مقدساتنا، سيزول بزوال القوة التي مكنتهم، لأن الأيام دول {وتلك الأيام نداولها بين الناس}، والباطل مهما طال فهو إلى زوال وانقضاء واندثار واندحار، لأن دولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة!
• بيت المقدس عقر دار المؤمنين ومحل الطائفة المنصورة وميراث هذه الأمة، وستبقى محبتها مستمرة في نفوسنا لأنها من عقيدتنا الراسخة، ولن ينجح الأعداء مهما فعلوا وبذلوا وتكالبوا في انتزاع هذه المحبة، وستبقى محط أنظار المسلمين إلى قيام الساعة!
• مدينة القدس عائدة يقيناً - بإذن الله - ويشارك في فتحها عباد الله الصالحين، قال عليه الصلاة والسلام: «لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبىء اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم يا عبد الله! هذا يهودي خلفي فاقتله، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود! «.