قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
كلما ازداد الإنسان طاعة لله فتح الله عليه من أبواب العلم والإيمان ما لم يفتحه على غيره.
،
صفة الصلاة / ص9.
عرض للطباعة
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
كلما ازداد الإنسان طاعة لله فتح الله عليه من أبواب العلم والإيمان ما لم يفتحه على غيره.
،
صفة الصلاة / ص9.
قيل لمحمد بن بشار:
«كيف الطريق إلى الله؟
قال: "كما عصيت الله سرا تطيعه سرا حتى يدخل إلى قلبك لطائف البر"».
(طبقات الحنابلة).
*العرب عرفوا الصحة النفسية قبل الغرب !*
نصيحة للأمهات .
*" و كان من عادة ( المرأة العربيَّة ) ألا تنوِّم ولدَها و هو يبكي ، خوف أن يسري الهمُّ في جسمه ، و يدبَّ في عروقه ، و لكنها كانت تنازعُه و تضاحكه حتى ينام و هو فرح مسرور ، فينمو جسدُه و يصفو لونُه و دمه ، و يشف عقله . ''*
------
المصدر : مروج الذهب للمسعودي (٤/ ٢٥٢).
قال العلامة ابنُ القيم رَحِمَهُ الله:
الرِيَاءُ، والعُجبُّ، والكِبرُ، والفَخرُ، والخُيَلاءُ، والقُنوطُ مِن رَحمةِ اللهِ، واليَأسُ مِن رُوحِ اللهِ، والأمنُ مِن مَكرِ اللهِ، والفَرحُ والسرُورُ بِأذَى المُسلمِين، والشَمَاتةُ بِمُصِيبَتِهم، ومَحبَةُ أن تَشِيعَ الفَاحِشَةَ فِيهم، وحَسدُهم عَلى مَا آتاهُم اللهُ مِن فَضلهِ، وتَمنِي زَوالُ ذلِكَ عَنهُم:
أشدُّ تَحرِيمًا مِن الزِنَا، وشُربِّ الخَمرِ، وغَيرُهمَا مِن الكَبَائِر الظَاهِرَة، ولا صَلاحُ للقَلب، ولا للجَسَدِ إلا بِاجتنَابِهَا، والتَوبَةُ مِنهَا؛ وإلا فَهو قَلبٌ فَاسِد!
مدَارِجُ السَالكِين : (402/1)
ينبغي الدعاء للذرية ..
❐ قال الشيخ الفقيه #ابن_عثيمين رحمه الله:
ينبغي للإنسان أن يشمل ذريته في الدعاء؛ لأن الذرية الصالحة من آثار الإنسان الصالحة، فالذرية صلاحها لها شأن كبير بالنسبة للإنسان.
تفسير البقرة ٦٤/٢
" قال ابن القيم رحمه الله: "
"الجاهل يشكو الله إلى الناس، و هذا غاية الجهل بالمشكو و المشكو إليه، فإنه لو عَرَف ربه لما شكاه، و لو عرف الناس لما شكا إليهم، و رأى بعض السلف رجلاً يشكو إلى رجل فاقتَه و ضرورته، فقال: يا هذا، و الله ما زدتَ على أن شكوتَ مَن يرحمك.
و في ذلك قيل:
وَ إِذَا شَكَوتَ إلى ابنِ آدمَ إِنَّمَا *** تَشْكُو الرَّحِيمَ إلى الذي لا يَرْحَمُ.
و العارف إنما يشكو إلى الله وحده وأعرف العارفين من جعل شكواه إلى الله من نفسه لا من الناس"
[ الفوائد لابن القيم ص ٨٧ ]
✒️ *ماهذه التركيبة العقلية عند الشافعي؟!!*
دقائق في حق الْأُخُوَّةُ والتعامل معه
❍ قال يونس بن عبد الأعلى : قال لي الشافعي ذات يوم -رحمه الله -
" يا يونس! ، *إذا بلغك عن صديق لك ما تكرهه ، فإياك أن تبادره بالعداوة وقطع الولاية ، فتكون ممن أزال يقينه بشك!!!* ولكن *القه وقل* له :
*بلغني عنك* كذا وكذا؟
واحذر أن تسمي له المبلّغ، *فإن أنكر ذلك فقل له : أنت أصدق وأبر ، ولا تزيدن على ذلك شيئاً!!* ،
و *إن اعترف بذلك ، فرأيت له في ذلك وجهاً لعذر ، فاقبل منه* ، وإن لم تر ذلك فقل له : ماذا أردت بما بلغني عنك؟ ؛
فإن ذكر لك *ما له وجه من العذر فاقبل منه* ، وإن *لم تر لذلك وجها لعذر ، وضاق عليك المسلك ، فحينئذ أثبتها عليه* سيئة أتاها ؛ ثم أنت في ذلك *بالخيار ، إن شئت كافأته بمثلها من غير زيادة ، وإن شئت عفوت عنه ، والعفو أقرب للتقوى ، وأبلغ في الكرم* ، لقول الله تعالى :﴿وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ...﴾ ؛ فإن *نازعتك نفسك بالمكافأة ، فاذكر ما سبق له لديك من الإحسان ، ولا تبخس باقي إحسانه السالف* بهذه السيئة ؛ فإن ذلك الظلم بعينه ، وقد *كان الرجل الصالح يقول : رحم الله من كافأني على إساءتي من غير أن يزيد ، ولا يبخس حقاً لي*،
*يا يونس :*
*إذا كان لك صديق فشدّ بيديك به ، فإن اتخاذ الصديق صعب ، ومفارقته سهل* " اﻫـ .
• انظر :(صفة الصفوة) (٢٥٢/٢ - ٢٥٤)
*من ادعى العلم و الطلب*
*فضحته شواهد القرب*
*"فإن رأيته مجدا في طلب العلم، ولاحظ له في القربات، فهذا كسلان مهين، وليس هو بصادق في حسن نيته"*
*الذهبي "سير أعلام النبلاء"(٧/ ١٦٧)*
كتب في أحوال واخبار العلوم متنوعة مقيدة أوابدها بانواع فريدة منها :
- كشف الظنون
- أبجد العلوم
- عيون الأخبار
- نشوار المحاضرة
- ربيع الأبرار الزمخشري
- قيد الأوابد البنجديهي
- تلقيح فهوم أهل الاثر لابن الجوزي
- مباهج الفكر للوطواط
- بدائع الفوائد لابن القيم
- مطالع البدور للغزولي
- صيد الخاطر لابن الجوزي
واغلبها كتب ثقافة عامة "
عبارة عن تقييد الاوابد وبديع الفوائد وجمل من الغرائب ونوادر الاقضيو والاحكام ..." لشيخنا بكر أبو زيد
النظائر "
التراجم الشخصية " وعبارنه أن يقولوا ترجم فلان لنفسه ونحوها
فإن بروكلمان ذكر في كتابه " ما صنف علماء العرب في أحوال أنفسهم "
وهو بحث نفيس نُشر في " المنتقى من دراسات المستشرقين " (1/23)
ذكر فيه أربعة عشر نفسا من الذين ترجموا لأنفسهم ذكر منهم :
1- الواقدي صاحب " المغازي " حيث ذكر بعضا من احواله لتلميذه ابن سعد صاحب الطبقات فيها ( 5/314)
2- الحكيم الترمذي
3- وأبي الفداء صاحب حماة
ابو بكر ابو زيد
قيل : " إن قضية حياتي تتحول الى الزيف كلما رويتها لنفسي "
وقيل : " إن الترجمة دفتر الحسنات والسيئات "
قيام الليل دواء لأمراض القلب و البدن
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
قِيامُ اللَّيْلِ مِنْ أنْفَعِ أسْباب حِفظِ الصِّحة،
و مِن أمْنَعِ الأمور لكثيرٍ مِن الأمراض المُزْمِنة،
و مِن أنْشط شيْءٍ لِلْبَدَنِ و الرُّوحِ و القلْب .
زاد المعاد - (٢٢٧/٤)
✍️ #قــال سيد التابعين أويس القرني رحمه الله :
(إن قيام المؤمن بأمر الله لم يُبقِ له صديقاً؛ والله إنا لنأمرهم بالمعروف وننهاهم عن المنكر فيتخذونا أعداءً، ويجدون على ذلك من الفساق أعواناً ، حتى والله لقد رموني بالعظائم؛ وأيم الله لا يمنعني ذلك أن أقوم لله بالحق).
.
الطبقات الكبرى ج6 ص164
قال الشيخ الألباني رحمه الله:
قَوْلُهُ عليه الصلاة والسلام:
ما تركتُ شيئا يُقَرِّبُكُم إلى الله إلا وأمرتُكُم بِه ..
إذا كان المَوْلِد خيرًا، وكان مِمَّا يُقَرِّبُنا إلى الله زُلْفَى، فينبغي أن يكُون رسول الله صلى الله عليه وسلم قد دَلَّنا عليه .
( سلسلة الهدى والنور - ٩٤ )
[ النصرة الحقيقية للنبي ﷺ ]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (ت: ٧٢٨) :
» وإنما كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع أمره ، وإحياء سنته ظاهرا وباطنا ، ونشر مابعث به ، والجهاد على ذلك بالقلب واليد واللسان.
فإن هذه طريقة السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان « .
اقتضاء الصراط المستقيم (٦١٥/٢)
قال الإمام ابن القيم رحمه الله
لا يكون العمل طاعة و قربة حتى يكون مصدره عن الإيمان ، فيكون الباعث عليه هو الإيمان المحض ، لا العادة و لا الهوى و لا طلب المحمدة و الجاه و غير ذلك ؛ بل لابد أن يكون مبدؤه محض الإيمان و غايته ثواب الله و ابتغاء مرضاته و هو الاحتساب.
الرسالة التبوكيّة | ص (٩)
جزاكم الله خيرا
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
إن العبد لا ينعم حق النعيم حتى يؤمن بالقدر؛ لأنه حينئذ يعرف أن كل شيء من ربه فيرضي بتدبيره ويشكره على نعمه ويصبر على البلاء والمصائب ويفزع إليه وحده عند الشدائد، وإذا آمن بالقدر عاش عيشة راضية فلا يحسد أحدا على نعمه ولا يشمت بأحد أصيب ببلية؛ لأنه يعلم أن ذلك من الله فيسأله أن ينعم عليه كما أنعم على أخيه ويحمده أن عافاه مما ابتلي به الآخر.
(الضياء اللامع / ج1 / ص399).
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
إن الإنسان إذا شك في الحدث وهو على طهارة فإنه لا يلزمه الوضوء؛ لأن الطهارة متيقنة والوضوء باق والحدث مشكوك فيه، ولا يترك اليقين للشك، هذه قاعدة. وقد أخذ العلماء قواعد منها: أن اليقين لا يزول بالشك، وأن الأصل بقاء ما كان على ما كان. ومنها: أن اليقين يزول باليقين الطارئ عليه.
(شرح بلوغ المرام / ج1 / ص431).