قال الامام سفيان الثوري رحمه الله :
وَإِذَا هَمَمْتَ بِأَمْرٍ مِنْ أُمُورِ الْآخِرَةِ فَشَمِّرْ إِلَيْهَا , وَأَسْرِعْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَحُولَ بَيْنَهَا وَبَيْنَكَ الشَّيْطَانُ.
حلية الأولياء 7/ 83
عرض للطباعة
قال الامام سفيان الثوري رحمه الله :
وَإِذَا هَمَمْتَ بِأَمْرٍ مِنْ أُمُورِ الْآخِرَةِ فَشَمِّرْ إِلَيْهَا , وَأَسْرِعْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَحُولَ بَيْنَهَا وَبَيْنَكَ الشَّيْطَانُ.
حلية الأولياء 7/ 83
« أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري
وجلاء حزني وذهاب همي وغمي »
لما كانت حياة البدن والجوارح كلها بحياة القلب تسري الحياة منه إلى الصدر ثم إلى الجوارح ؛ سأل الحياة له بالربيع الذي هو مادتها .
ولما كان الحزن والهم والغم يضاد حياة القلب واستنارته؛ سأل أن يكون ذهابها بالقرآن، فإنها أحرى أن لا تعود، وأما إذا ذهبت بغير القرآن من صحة أو دنيا أو جاه أو زوجة أو ولد فإنها تعود بذهاب ذلك .
[ ابن قيم رحمه الله | الفوائد صـ ٢٦
*وفاءُ الإمام أحمد للإمام الشافعيِّ *
*▫️قال عبد اللّه بن احمد بن حنبل قلت لأبي : يا ابة أيّ رجلٍ كان الشافعي ؟ سمعتك تُڪثر من الدعاء لهُ ! فقال : يا بني :*
*« ڪان الشافعي ڪالشمس للدنيا ، وڪالعافية للناس ، فانظر هل لهذين من خلف أو عوض ؟! ».*
*صفة الصفوة | لإبن الجوزي | 1/435*
قـال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
شيطان الجن إذا غُلِبَ وسوس ، وشيطان الإنس إذا غُلِبَ كَذَبَ .
* مجموع الفتاوى ٢٢ / ٦٠٨*
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
الإنسان إذا أصيب بمصيبة قال لا حول ولا قوة إلا بالله والمشروع عند المصائب أن تقول إنا لله وإنا إليه راجعون.
الممتع77/2
فائدة
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
وقوله ( اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة )
الدعوة التامة : هي الأذان .
الشرح الممتع 79/2
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
كلما ازداد الإنسان طاعة لله فتح الله عليه من أبواب العلم والإيمان ما لم يفتحه على غيره.
،
صفة الصلاة / ص9.
_* فائدة*_
*قال الشيخ بن_عثيمين رحمه الله*
*"بعض الناس ينفق على أهله ، ولكنه لا يشعر بأنه يتقرب إلى الله بهذا الإنفاق و لو جاءه مسكين و أعطاه ريالا واحدا يشعر بأنه متقرب إلى الله بهذه الصدقة و لكن الصدقة الواجبة على الأهل أفضل و أكثر أجراً...*
*( شرح رياض الصالحين 389/4)*
قَالَ الشَّيْخ مُقْبِلٌ الْوَادِعِيّ -رَحِمَهُ اللَّهُ تعالى-:
مَنْ تَزَوَّجَ امْرَأَةً تَلْبَسُ النِّقَاب وَالْقُفَّاز، وَلَا تَتفَرَّجُ عَلَى التَّلْفَازَ، وَإِلَى أَهْلِ الْحَقِّ تنحَازُ، وَلَا تَذْهَبُ إلَى الْحَمَّام،ِ وَلَا تُكْثِرْ الْمَلَام، فَقَدْ حَازَ عَلَى امْرَأَةِ الْأَحْلام)".
*
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
وإذا أحب امرأة في الدنيا ولم يتزوجها وتصدق بمهرها وطلبها من الله تعالى أن تكون له زوجة في الآخرة رجي له ذلك من الله تعالى
الفتاوى الكبرى ٥/٤٦١.
● قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
*《 ومن لبس جميل الثياب إظهاراً لنعمة الله كان مأجوراً 》.*
|[ مجموع الفتاوى (۱٣٩/٢٢) ]|
*قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :-*
*نحن مفرطون إذا قيل له :*
*اتق الله انتفخ غضبا*
*ولو قيل له : الله يهديك*
*لقال : وما الذي أنا واقع فيه ؟!*
*ورسول الله ﷺ يُخَاطِبُه رَبُّهُ*
*بقوله : {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ }.*
*شرح الأربعين النووية ( ١٨٠ )*
قال عبيد بن عمير :
كنا نعد الأواب الحفيظ إذا قام من مجلسه قال :
اللهم اغفر لي ما أصبت في مجلسي هذا..
( ابن أبي شيبة في المصنف ٢٩٩٤١ )
قال أحمدُ بن حنبـل رحمه الله
وليسَ خليلـي بالمـلولِ ولا الّـذي
إذَا غبْتُ عنهُ بـاعني بخلـيلِ
ولكِن خليلـي منْ يدومُ وصـالُـهُ
ويحفـظُ سرّي عنـد كُل دخيـل
طبقات الحنابلـة ٢/٥٤٧
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
إذا كـــــــــان الشيء كله لله
إن أخذ منك شيئاً فهو ملكه
وإن أعطـاك شيئاً فهو ملكه
فكيف تسخـط ؟.
شرح رياض الصالحين (٢٠٧/١)
#قال_الإمام_ا ن_القيم
_ رحمه الله تعالى _
ومن أحسن الدعاء {اللهم لا تجعلني عبرة لغيري، ولا تجعل أحدا أسعد بما علمتني مني}.
_ مجموع الفتاوى ج ( ١٤ ص ٣٠٦ )
*- قال_ابن_تيمية - رحمه_الله - :*
*" إن الصلاة قوت القلوب، كما أن الغذاء قوت الجسد، فإذا كان الجسد لا يتغذى باليسير من الأكل، فالقلب لا يقتات بالنقر في الصلاة، بل لا بد من صلاة تامة تقيت القلوب ".*
*[ القواعد_النوران ة ٦٠ ]*
قـ✑ــال الإمــام إبـن القـيــم
رحمـہ اللـہ تعالـﮯ :
*الاستغفار أكبر الحسنات فمن أحسَّ بتقصير في قوله أو عملِه أو رزقه أو تقلُّب قلبه فعليه بالتوحيد و الاستغفار.*
الفتاوى ١١/ ٦٩٨
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله في ((الشرح الممتع على زاد المستقنع)) (12/ 383) : ((وينبغي للإنسان في معاشرته لزوجته بالمعروف أن لا يقصد السعادة الدنيوية، والأنس والمتعة فقط، بل ينوي مع ذلك التقرب إلى الله ـ تعالى ـ بفعل ما يجب، وهذا أمر نغفل عنه كثيرا، فكثير من الناس في معاشرته لزوجته بالمعروف، قصده أن تدوم العشرة بينهما على الوجه الأكمل، ويغيب عن ذهنه أن يفعل ذلك تقربا إلى الله تعالى، وهذا كثيرا ما ينساه، ينسيه إياه الشياطين، وعلى هذا فينبغي أن تنوي بهذا أنك قائم بأمر الله: {وعاشروهن بالمعروف} وإذا نويت ذلك حصل لك الأمر الثاني، وهو دوام العشرة الطيبة، والمعاملة الطيبة، وكذلك بالنسبة للزوجة)) اهـ.
قال شيخ الإسلام - رحمه الله -:
"أهل السنة هم..خير الناس للناس"
منهاج السنة النبوية | ج ٥ ص ١٥٨