المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي
قلتُ: يشير إلى أن الروايتين محتملان، قال الوادعي في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين (2/211) :
"ورواية يونس عن العَيْزَار، لا تُعِلُّ روايته عن أبي إسحاق عن العيزار بل تقويها، فيحمل على أن يونس سمع من العيزار وسمعه من أبي إسحاق عن العيزار، والله أعلم". اهـ.
قلتُ: أراه من اضطراب يونس بن أبي إسحاق، قال عنه الإمام أحمد بن حنبل: "ضعف حديثه عن أبيه"، ومرة : "حديثه فيه زيادة علي حديث الناس"، ومرة : "حديثه مضطرب". اهـ.
ثم إنه من مرسل النعمان بن بشير رضي الله عنه، وإن كان مرسل الصحابي لا يضر إلا أن ذكر علي رضي الله عنه في الحديث هو من تفرد يونس وهو ما أشار الإمام أحمد بقوله: "حديثه فيه زيادة علي حديث الناس". اهـ.
بل وردت الرواية عن يونس بدون ذكر علي رضي الله عنه فأخرج الذهبي في السير [10043] من طريق الطبراني، فقال:
حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْعَيْزَارِ بْنِ حُرَيْثٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: فذكره بدون ذكر علي رضي الله عنه..