رد: وَإِذَا رَأَيْتَ الْوَبَاءَ قَدْ فَشَا فَاعْلَمْ أَنَّ الزِّنَا قَدْ فَشَا ..
مشاركتك الأخيرة لا تحمل أي جديد و زيادة (عن أبيه) خطأ ظاهر كما قال محققا الكتاب حمد بن عبد الله جمعة، ومحمد بن إبراهيم اللحيدان ووافقهما الشيخ محمد عوامة وكما قلت أنت سابقا . وعكرمة ليس له رواية عن أبيه , قال الذهبي :
حدث عِكرِمَة عن: ابن عباسٍ، وعائشة، وأبي هريرة، وابن عمر، وعبدالله بن عمرٍو، وعقبة بن عامرٍ، وعلي بن أبي طالبٍ، وصفوان بن أمية، والحجاج بن عمرٍو الأنصاري، وجابر بن عبدالله، وحمنة بنت جحشٍ، وأبي سعيدٍ الخدري، وأم عمارة الأنصارية، وعدةٍ،وعن: يحيى بن يعمر، وعبدالله بن رافعٍ؛ (سير أعلام النبلاء للذهبي جـ 5 صـ 13).
رد: وَإِذَا رَأَيْتَ الْوَبَاءَ قَدْ فَشَا فَاعْلَمْ أَنَّ الزِّنَا قَدْ فَشَا ..
خطأ ظاهر بالنسبة لك.
أما المحققان ذكرا بأنه لعله سبق قلم للمصنف، وهذا ما لا دليل عليه، بل ذكروه من باب الاحتمال وهو قولهم: (لعل) وهو احتمال خاطئ كما بينت.
فأيهم أحق؟!
هل من المحق تخطئة المصنف بناء على احتمال وهو غير صحيح وإلا لكان المصنف اتهم ووصف بالوهم والخطإ وهذا ما لم يقله أحد بل هو ثقة ثبت فنثبت ما أثبته المصنف في كتابه؟
ثم إنهما عزوا الصواب إلى أبي نعيم الذي بينت أنت ضعفها.
وأنا لم أقل بأنه ليس له رواية عن أبيه بل الذي قال ذلك المزي في ترجمته، تنبه يرحمك الله أن تقول علي ما لم أقله.
ألا تقرأ قولي متأولا: (قول الذي قال بهذا)؟! ولم أنسبه لنفسي.
أما الترجمة التي أوردتها للذهبي ليس فيها نفي لروايته عن أبيه ولا مانع أن يروي عكرمة عن غير ما ذكرهم الذهبي.
سبحان الله !
ما زلت تصر تتهمني وتتبجح بذلك؟!
ألا تنظر إلى وهاء كلامك ونفاد ما عندك حتى أتيت بما ليس في محله؟!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عزالدين إبراهيم
و كنت متوهما أن الإختلاف في الروايات لا نستطيع أن نرجح فيه لتساويها في القوة و هذا يعد اضطراب نحكم على الرواية بالضعف بسببه , .
هل قرأت ما قلت؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي
قلت عنه مضطرب في طرقه يعني أنه رواة يروونها بانقطاع وبعضهم متصلا.
هذا كان مقصدي كقول الدارقطني قبل أن يبدأ في توضيح الاضطراب والاختلاف يقول اختلف فيه، ويشرع في تبيين الاختلاف ثم يرجح.
وقد يرجح رواية ضعيفة على رواية لا علة لها في ظاهرها وهذا لا يهتدى إليه إلا من كان له باع في هذا الشأن والتأمل وقوة الملاحظة.
وكان قولي اضطرب دون اختلف لبيان أن كل إسناد لا يخلو من مقال.
.
لعل الذي ذكرت من قبل ذلك يوضح لك:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي
هذا ما كنت أقصده، فقد كنت حينها أقارن بينها وبين الرواية التي فيها بسماع عكرمة من كعب، فرجحت الأولى التي بها انقطاع دون الاعتبار والأخذ برواية وكيع.
وقد كان يفعله بعض العلماء كأبي زرعة والدارقطني ألست تجد في قولهم: (هذا الأشبه) أو (المحفوظ) ليس بالضرورة بأنها ثابتة أو صحيحة بل قد تكون ضعيفة لا تثبت لكن يقصد بحفظها أنه راجحة على رواية أخرى.
لكن لما جاءت رواية وكيع الثقة الثبت بزيادة: (عكرمة عن أبيه) صار الأمر زيادة ثقة مقبولة.
:
ثم أنت أقررت عدم سماع عكرمة من كعب بعد عناء واعتراض طويل.
أرجو أن يكون التوضيح كافيا وألا تتعبني بمجادلتك.
هداني الله وهداك.
رد: وَإِذَا رَأَيْتَ الْوَبَاءَ قَدْ فَشَا فَاعْلَمْ أَنَّ الزِّنَا قَدْ فَشَا ..
تقول علي (أتبجح)؟ , أنت فعلا إنسان غير محترم , و لقد وقعت في الوهم و الخطأ مرة أخري بعد مرات و مرات كثيرة فلقد قال محققا الكتاب :
(" كذا في جميع الأصول. وهو خطأ ظاهر، ولعله سبق نظر للكلمة التي قبلها؛ فليس لعكرمة رواية عن أبيه (تهذيب الكمال 20/265) والأثر أخرجه أبو نعيم في الحلية على الصواب ")
أي أنهما قد جزما بوقوع الخطأ !! بينما أنت تنسب إليهما احتمال الخطأ !! و الإحتمال بقولهم (لعل) هو في سبب الخطأ بقولهم (ولعله سبق نظر للكلمة التي قبلها) , و ليس في أصل الخطأ فتنبه يا غافل .
ثم تقول بعد ذلك (خطأ ظاهر بالنسبة لك.
أما المحققان......) إلي آخر كلامك , و لم تنتبه أن هذا هو قولهما !!!!
رد: وَإِذَا رَأَيْتَ الْوَبَاءَ قَدْ فَشَا فَاعْلَمْ أَنَّ الزِّنَا قَدْ فَشَا ..
وأما قولك : (وأنا لم أقل بأنه ليس له رواية عن أبيه بل الذي قال ذلك المزي في ترجمته، تنبه يرحمك الله أن تقول علي ما لم أقله.
ألا تقرأ قولي متأولا: (قول الذي قال بهذا)؟! ولم أنسبه لنفسي.) , فهو وهم جديد من أوهامك فأنا لم أقل أنك قلت (ليس له رواية عن أبيه) و قولي في المشاركة رقم 21 واضح وهو : (مشاركتك الأخيرة لا تحمل أي جديد و زيادة (عن أبيه) خطأ ظاهر كما قال محققا الكتابحمد بن عبد الله جمعة، ومحمد بن إبراهيم اللحيدان ووافقهما الشيخ محمد عوامة وكما قلت أنت سابقا . وعكرمة ليس له رواية عن أبيه , قال الذهبي :....) , أي أن قولي (وكما قلت أنت سابقا) متعلق بقولي (و زيادة (عن أبيه) خطأ ظاهر) , أي أنك كما قلت سابقا :(كيع عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ كَعْبٌ: فذكره.
وهذا أيضًا وهم، فزيادة عكرمة: "عن أبيه"، قال عنها محقق الكتاب:
" كذا في جميع الأصول. وهو خطأ ظاهر، ولعله سبق نظر للكلمة التي قبلها؛ فليس لعكرمة رواية عن أبيه (تهذيب الكمال 20/265) والأثر أخرجه أبو نعيم في الحلية على الصواب ". اهـ.
ثم إن هذه الرواية تفردت بهذه الزيادة فهي شاذة...) , نعم لم تقل بالضبط أنها خطأ ظاهر و لكنى أقول بالمعنى فقولك (وهذا أيضا وهم) و قولك عن زيادة (عن أبيه) أنها شاذة في نفس معنى (خطأ ظاهر) تماما .
رد: وَإِذَا رَأَيْتَ الْوَبَاءَ قَدْ فَشَا فَاعْلَمْ أَنَّ الزِّنَا قَدْ فَشَا ..
أخي الكريم بارك الله فيك ووفقك.
أعتذر لك عن إزعاجك وقولي هذا، وأرجو قبول اعتذاري عن ذلك وأرجو أن أكون عند حسن ظنكم.
وأقر لك بأني أخطأت وأستغفر الله لي ولك.
وأود أن أبين أن وجه خطئي في تعليلي بالشذوذ متأولا كان بناء على أن والد عكرمة محذوف من أصل مخطوط دون ءاخر اختلاطا بين اجتهاد المحققين وبين ما هو موجود في أصل المخطوطات وعضد احتمال حذفه قول من قال بأن ليس لعكرمة عن أبيه فكان أدى ذلك إلى اضطرابي في الحكم على الأثر.
لكن لما لم يكن كذلك الأمر بتوضيح إثبات المحققين الزيادة بقولهم بأنها في: (كل الأصول)، و(جميع النسخ).
ولم يكن لحكم الشذوذ وجه في هذه الزيادة؛ لأنه لم يخالف وكيعا من هو أثبت منه أو مثله بل الذين خالفوه كانوا من دونه.
ولعلي بهذه المشاركة السابقة توضح مقصدي
.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي
قلت عنه مضطرب في طرقه يعني أنه رواة يروونها بانقطاع وبعضهم متصلا.هذا كان مقصدي كقول الدارقطني قبل أن يبدأ في توضيح الاضطراب والاختلاف يقول اختلف فيه، ويشرع في تبيين الاختلاف ثم يرجح.وقد يرجح رواية ضعيفة على رواية لا علة لها في ظاهرها وهذا لا يهتدى إليه إلا من كان له باع في هذا الشأن والتأمل وقوة الملاحظة.وكان قولي اضطرب دون اختلف لبيان أن كل إسناد لا يخلو من مقال.أما ما كان من حكمي لزيادة وكيع بالشذوذ ذلك لما ظننت مثلك بأنها خطأ في نسخة دون نسخة وهذا الخطأ غير متحقق من صوابه فلذلك تجدني قلت بأن القول بحذف والد عكرمة من الإسناد أدى إلى وهم تسوية الإسناد فهل هذه التسوية مثبتة في المخطوط أم أنه صنيع المحقق؟ وهذا كان يفتقر إلى دليل فهل كان ذلك الصواب في المخطوط أم لا؟ وزاد هذا الظن بقول من قال ليس لعكرمة رواية عن أبيه.ولكن اتضح لي أنه يمكن تأويل هذا القول إذ قائلها بشري قد تفوته بعض الأشياء واتضح لي أن المحققين أثبتوا الزيادة بقولهم: (كذا في كل الأصول)، بل قال محمد عوامة نفسه: (في جميع النسخ).بالمخطوط فلم يكن من بد إلا قبول زيادة وكيع الثقة..
ثم دعنا لا يمنع اختلاف أقوالنا في أن تقبل اعتذار أخيك الفقير.
فلي ما أدين به ولك ما تدين به.
على أن كل كلامنا حول أثر مقطوع من كلام التابعي كعب الأحبار فهو ليس حديثا مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليحتاج إلى لكل هذا النقاش.
وقد أوردت من قبل شاهدا له مرفوعا صحيحا من حديث ابن عمر رضي الله عنه وصححه الألباني.
فسواء إن كان ثبت عن كعب أو لم يثبت لا يضر.
وأسأل الله لي ولكم الهداية والمغفرة.
وجزاك الله خيرا أخي الكريم.
رد: وَإِذَا رَأَيْتَ الْوَبَاءَ قَدْ فَشَا فَاعْلَمْ أَنَّ الزِّنَا قَدْ فَشَا ..
جزاك الله خيرا يا أخي الكريم , قد قبلت اعتذارك وأرجو أن تقبل اعتذاري أنا أيضا .
و إن كنت لازلت أرى عدم صحة زيادة (عن أبيه) لما ذكرته سابقا إلا أن اختلافنا يجب ألا يفسد العلاقة بيننا و سأظل أحترمك و أسأل الله لي ولك المغفرة .
رد: وَإِذَا رَأَيْتَ الْوَبَاءَ قَدْ فَشَا فَاعْلَمْ أَنَّ الزِّنَا قَدْ فَشَا ..
رد: وَإِذَا رَأَيْتَ الْوَبَاءَ قَدْ فَشَا فَاعْلَمْ أَنَّ الزِّنَا قَدْ فَشَا ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس
جزاكم الله خيرا .
وجزاكم الله خيرا
رد: وَإِذَا رَأَيْتَ الْوَبَاءَ قَدْ فَشَا فَاعْلَمْ أَنَّ الزِّنَا قَدْ فَشَا ..
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه.
وقفت على طرق أخرى لهذا الأثر منها ما:
خرجه أبو الليث السمرقندي في تنبيه الغافلين (٣٥٩)، فقال:
حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم العطار، حدثنا محمد بن صالح الترمذي، حدثنا سويد بن نصر، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن سفيان، عن أبيه، عن عكرمة، قال: سمعت كعبا، يقول لابن عباس رضي الله عنهما: فذكره.
قلت: العطار والترمذي لم أقف على حالهما.
ولكن هنا ابن المبارك متابع ليزيد بن هارون في روايته عن سفيان.
لكن يبقى إشكالية صعوبة احتمال سماع عكرمة من كعب الأحبار.
ما ذكرته من طرق حتى الأن هو مداره على سعيد بن مسروق.
وقد اضطرب عليه كما بينت.
وقد خولف سعيد بن مسروق من قطعه على كعب.
فمنهم من أقطعه على عكرمة.
ومنهم من أوقفه على ابن عباس رضي الله عنهما.
أما من أقطعه على عكرمة:
فهو فيما خرجه ابن شجاع وغيره في فوائده [23]، فقال:
حدثنا أحمد بن علي بن سعيد القاضي، ثنا شيبان الأيلي، نا أبو الأشهب، قال: سمعت عكرمة، يقول: "إذا كثر أولاد الزنا قل المطر".
هكذا خرجه مختصرا، ورجال القاضي الحافظ الأموي رجال مسلم.
وتوبع الأيلي كما في المجالسة والجواهر [1044]، للدينوري.
وأما من أوقفه على ابن عباس رضي الله عنهما:
فهو فيما خرجه وكيع الضبي في أخبار القضاة (١/٤١)، فقال:
حدثنا محمد بن إشكاب، قال حدثنا أبو داود الحفري، عن ابن أبي زائدة، عن داود، عن الشعبي، عن ابن عباس، قال:
"ما حكم قوم قط بغير ما أنزل الله إلا فشا فيهم القتل".
هكذا مختصر، وله شاهد منقطع خرجه الإمام مالك في الموطإ [967]، رواية الليثي، عن يحيى بن سعيد، أنه بلغه، عن عبد الله بن عباس، أنه قال: فذكره مطولا.
قلت: إسناد وكيع الضبي إسناده قوي رجاله ثقات، رجال البخاري.
والله أعلم.
رد: وَإِذَا رَأَيْتَ الْوَبَاءَ قَدْ فَشَا فَاعْلَمْ أَنَّ الزِّنَا قَدْ فَشَا ..
وفي حلية الأولياء :
٧٩٣٠- حدثنا محمد بن علي ثنا محمد بن الحسن بن قتيبة ثنا أبي ثنا الفريابي عن إسرائيل عن سعيد بن مسروق عن عكرمة قال سمعت كعبا يقول لابن عباس رضي الله تعالى عنهما :
إذا رأيت السيوف قد عريت والدماء قد أهريقت فاعلم أن أمر الله قد ضيع في الأرض فانتقم الله من بعضهم لبعض وإذا رأيت قطر السماء قد منع فاعلم أن الزكاة قد منعت فمنع الله ما عنده وإذا رأيت الوباء قد فشا فاعلم أن الزنا قد فشا.
رد: وَإِذَا رَأَيْتَ الْوَبَاءَ قَدْ فَشَا فَاعْلَمْ أَنَّ الزِّنَا قَدْ فَشَا ..
رد: وَإِذَا رَأَيْتَ الْوَبَاءَ قَدْ فَشَا فَاعْلَمْ أَنَّ الزِّنَا قَدْ فَشَا ..
بارك الله فيكم جميعاً, ونحوه - من موضع الشاهد - صح عن إبن مسعود: (إذا بخس الميزان، حبس القطر، وإذا كثر الزنا، كثر القتل، ووقع الطاعون، وإذا كثر الكذب، كثر الهرج) ... وقد أخرجه الحاكم في مستدركه(8601) والخرائطي في إعتلال القلوب رقم (174) والداني في الفتن(325)... والله الموفق