أجر الماكثين في بلدهم زمن الكورونا (قصيدة)

عن عائشة رضي الله عنها قالت: سألتُ رسول اللهِ ﷺ عن الطاعون، فأخبرني إنّه: (كان عذابًا يبعثه الله على من يشاء، فجعله الله رحمةً للمؤمنين، فليس من عبدٍ يقع الطاعون، فيمكث في بلده -وعند أحمد بلفظ (بيته)¹- صابرًا محتسبًا، يعلم أنّه لن يصيبه إلا ما كتب الله له، إلا كان له مثل أجر الشهيد)²
وقد قلت في هذا:
يـسائـلــنـي عـن الأجـرِ ** وإنّ الأجر في الصـبـرِ
إذا ما كـنـت مـحـتسـبًا ** وأنت تقيم في الحجرِ
وتـعـلـم أنّ مـا يـقـضي ** إله الـكـــون مـن أمـــرِ
فسوف يصيب صاحبهُ ** بــخــيــرٍ كان أو شــــرِّ
بــذا يـعـطـيـك خالـقـنا ** كما الشهداء في الأجرِ
___________________
1. حديث رقم: (26139).
2. رواه البخاري: (3474).

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهر أبو حمزة

١.أخرجه البخاري: (3474)، والنسائي في (السنن الكبرى): (7527)، وأحمد: (26139) واللفظ له.

---

لفظة: (بيته): تفرد بها عبد الصمد بن عبد الوارث العنبري عن داود بن أبي الفرات، وخالفه جماعة من تلاميذ داود، ورووها بلفظ (بلده).

قلت في موضوع: الألفاظ التي حكم عليها العلماء بالشذوذ
لفظة: (في بيته)، في حديث عن عائشة رضي الله عنها أنَّهَا سَأَلَتْ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَنِ الطَّاعُونِ، فأخْبَرَهَا نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنَّه كانَ عَذَابًا يَبْعَثُهُ اللَّهُ علَى مَن يَشَاءُ، فَجَعَلَهُ اللَّهُ رَحْمَةً لِلْمُؤْمِنِينَ ، فليسَ مِن عَبْدٍ يَقَعُ الطَّاعُونُ، فَيَمْكُثُ في بَلَدِهِ صَابِرًا، يَعْلَمُ أنَّه لَنْ يُصِيبَهُ إلَّا ما كَتَبَ اللَّهُ له، إلَّا كانَ له مِثْلُ أجْرِ الشَّهِيدِ).
تفرد بها عبد الصمد بن عبد الوارث العنبري عن بقية أصحاب داود بن أبي الفرات، فروى موسى بن إسماعيل عند البخاري: (٣٤٧٤)، وحبَّان بن هلال عند البخاري: (٥٧٣٤)، وقال عقبه تابعه النضر -وهو ابن شُميل- عن داود، ويونس بن موسى عند أحمد: (٢٤٣٥٨)، وعند النسائي في السنن الكبرى: (٧٤٨٥)، والمقبري في مسند إسحاق بن راهوية: (١٧٦١)، وشيبان بن أبي شيبة في الأربعين المخرجة من مسموعات الفراوي: (١٤) بلفظ: (بلده).

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة

لفظة: (بيته): تفرد بها عبد الصمد بن عبد الوارث العنبري عن داود بن أبي الفرات، وخالفه جماعة من تلاميذ داود، ورووها بلفظ (بلده).

---

ها قد عدّلت العنوان يا حبيب.
عموما الماكث في بيته ماكثٌ في بلده، ومكوثه في بيته هو الأفضل -والله أعلم-
وقد أشرت في تخريج الحديث أن اللفظ لأحمد، وفي الأبيات لم أذكر كلمة بيته عمدًا بل ذكرت الحجر.
وجزاك الله خيرا.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهر أبو حمزة

ها قد عدّلت العنوان يا حبيب.
عموما الماكث في بيته ماكثٌ في بلده، ومكوثه في بيته هو الأفضل -والله أعلم-
وقد أشرت في تخريج الحديث أن اللفظ لأحمد، وفي الأبيات لم أذكر كلمة بيته عمدًا بل ذكرت الحجر.
وجزاك الله خيرا.

---

وجزاكم آمين ، وإنما البحث في لفظ الحديث

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة

وإنما البحث في لفظ الحديث

---

ما صحة الحديث بهذا اللفظ؟

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهر أبو حمزة

هل هو ضعيف بهذا اللفظ (بيته)؟

---

بهذا التفرد يحكم عليها بالشذوذ

جزيت خيرا يا أبا البراء.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهر أبو حمزة

جزيت خيرا يا أبا البراء.

---

وجزاكم آمين، نحبك في الله.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة

نحبك في الله.

---

أحبك الله.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهر أبو حمزة

أحبك الله.

---

آمين

الحمدُ للهِ أنْ جعلَ منْ هذهِ الأمّةِ مَنْ يحرصُ على كلِّ حرفٍ جاءَ في السُّنةِ النبويةِ ؛فيسهرَ منْ أجلِ إحقاقِ الحقِّ دونَ كللٍ أوْ مللٍ.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم يعقوب

الحمدُ للهِ أنْ جعلَ منْ هذهِ الأمّةِ مَنْ يحرصُ على كلِّ حرفٍ جاءَ في السُّنةِ النبويةِ ؛فيسهرَ منْ أجلِ إحقاقِ الحقِّ دونَ كللٍ أوْ مللٍ.

---

الحمد لله رب العالمين.
جعلني الله وإياكم ممّن يقبل الحقّ، وممّن يقوله ولو على نفسه.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهر أبو حمزة

الحمد لله رب العالمين.
جعلني الله وإياكم ممّن يقبل الحقّ، وممّن يقوله ولو على نفسه.

---

نحسبُ الإخوةَ على خيرٍ ولا نزكّي على اللهِ أحداً
تلكَ الأبياتُ على بحرِ الهزجِ؟

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم يعقوب

نحسبُ الإخوةَ على خيرٍ ولا نزكّي على اللهِ أحداً
تلكَ الأبياتُ على بحرِ الهزجِ؟

---

جزاكم الله خيرا.
هي من مجزوء الوافر، وهناك شبه بين الهزج ومجزوء الوافر وفرق دقيق جدا.