روى الزهري أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لمعيقيب رضي الله عنه :
" ( اجلس مني قيد رمح )
وكان به الجذام وهو بدري
شرح صحيح البخاري " ابن بطال "
( 9/ 411 )
عرض للطباعة
روى الزهري أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لمعيقيب رضي الله عنه :
" ( اجلس مني قيد رمح )
وكان به الجذام وهو بدري
شرح صحيح البخاري " ابن بطال "
( 9/ 411 )
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
( *أكثر المرضى يشفون بلا تداوٍ ، لا سيّما في أهل الوبر والقرى، والساكنين في نواحي الأرض يشفيهم الله بما خلق فيهم من القوى المطبوعة في أبدانهم، الرافعة للمرض، وفيما ييسره لهم من نوع حركة وعمل، أو دعوة مستجابة ، أو رقية نافعة، أو قوة للقلب، وحسن التوكل* )
مجموع الفتاوى ( ١٢/ ٢١٧ )
*أحسنوا ضيافة البلاء، فإن البلاء عابر سبيل*
ابن_الجوزى رحمه الله
«البلايا ضيوف ... فأحسنْ قِراها (ضيافتها)
حتى تَرحل إلى بلادِ الجزاء مادِحة لا قادِحة ، فلولا البَلايا لوردنا القيامة مفاليس، ولو فُتحت لك أستار الغيب لأحببتَ حزنك،
ولو رأيت كيفَ يغرف للصّابر غرفًا من الثّواب لانتشى قلبك وتلذذت بكلّ وخزة ألم ..» ، عوّد لسانك على قول :
"اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء
وسوء القضاء وشماتة اﻷعداء".
، حسن ضيافة البلاء : بالصبر .. واحتساب الأجر عند الله .. وحسن الظن بالله .. والتوبة .. وكثرة العبادة والدعاء والذكر .. وعدم التسخط أو الاعتراض على ما قدر الله تعالى.
هذه الحياة طُبعت على الكَبَد ، فهي لا تصفو لأحد ، ولا راحة فيها للأبد ...
الفراغ نعمة ، لكنه ملل ...
والشغل نعمة ، لكنه كَبَد ...
والنّعمة إن تكرّرت طلب صاحبُها التحوّل عنها لغيرها ...
لا راحة صافية إلا في الجنة
*﴿فرَوحٌ وريحان وجنة نعيم﴾*
ولا ملل من نعيمها
*﴿خالدين فيها لا يَبغُون عنها حِوَلًا﴾*
آمين آمين آمين يارب العالمين
اللهم ارحمه واجعله فرطا لوالديه
النهي عن لعن المرض
قـال شيخنا العلّامة ابن عثيمين رحمه الله :
وأما من يلعن المرض وما أصابه من فعل الله -عز وجل- فهذا من أعظم القبائح -والعياذ بالله- لأن لعنه للمرض الذي هو من تقدير الله تعالى بمنزلة سب الله - سبحانه وتعالى - فعلى من قال مثل هذه الكلمة أن يتوب إلى الله ، وأن يرجع إلى دينه ، وأن يعلم أن المرض بتقدير الله ، و أن ما أصابه من مصيبة فهو بما كسبت يده ، وما ظلمه الله ، ولكن كان هو الظالم لنفسه .
مجموع فتاوى ابن عثيمين(٣/١٢٦)
قال العلامة ابن عثيمين - رحمه الله - :
والإنْسان في هذه الدُّنْيا لا يُمكِن أنْ يَبْقىٰ مَسْرُوراً دائِما، بَلْ هو يوْماً يُسَـرُّ ، ويوماً يَحْـزَن "
شرح رياض الصّالحين ٢٤٣/١
قال الإمام إبن القيم رحمه الله :*
( بَـلْ يَجِـــبُ عِنْـدَ وُقُـــوعِ الطَّـــاعُونِ
السُّكُــونُ وَالدَّعَــةُ ، وَتَسْـكِينُ هَيَجَــانِ
الْأَخْلَاطِ ) .[ الطب النبوي - ٣٥ ] .
قال ابن الجوزي :
.
إنما مرض القلوب من الذنوب، وأصل العافية، أن تتوب.
.
التبصرة ٥٥/١.
قَالَ ابْنُ بَادِيْسَ - رَحِمَهُ اللّٰهُ - :
" إِنَّ مَا يُصِيْبُ المُؤْمِنِيْنَ مِنْ البَلَاءِ فِيْ أَفْرَادِهِمْ وَجَمَاعَتِهِمْ ، هُوَ ابْتِلَاءٌ يُكْسِبُهُمْ القُوَّةَ وَالجَلَدَ ، وَيُقَوِيْ فِيْهِمْ خُلُقَ الصَّبْرِ وَالثَّبَاتِ ، ويُنَبِهُهُمْ إِلَىٰ مَوَاطِنِ الضَّعْفِ فِيْهِمْ أَوْ نَاحِيَةِ التَّقْصِيْرِ مِنْهُمْ ؛ فَيَتَدَارَكُوا أَمَرَهُمْ بِالإِصْلَاحِ والمَتَابِ ، فَإِذَا هُمْ بَعْدَ ذَلِكَ الِابْتِلَاءِ أَصْلَبُ عُوداً وَأَطْهَرُ قُلُوباً وَأَكْثَرُ خِبْرَةً وَأَمْنَعُ جَانِباً " .
[ ابْنُ بَادِيْسَ حَيَاتُهُ وَآثَارُهُ (٣٥٠/١) ]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
«أكثر المرضى يشفون بلا تداوٍ، لا سيّما في أهل الوبر والقرى، والساكنين في نواحي الأرض يشفيهم الله بما خلق فيهم من القوى المطبوعة في أبدانهم، الرافعة للمرض، وفيما ييسره لهم من نوع حركة وعمل، أو دعوة مستجابة، أو رقية نافعة، أو قوة للقلب، وحسن التوكل».
الفتاوى (١٢/ ٢١٧)
النهي عن لعن المرض
قـال شيخنا العلّامة ابن عثيمين رحمه الله :
وأما من يلعن المرض وما أصابه من فعل الله -عز وجل- فهذا من أعظم القبائح -والعياذ بالله- لأن لعنه للمرض الذي هو من تقدير الله تعالى بمنزلة سب الله - سبحانه وتعالى - فعلى من قال مثل هذه الكلمة أن يتوب إلى الله ، وأن يرجع إلى دينه ، وأن يعلم أن المرض بتقدير الله ، و أن ما أصابه من مصيبة فهو بما كسبت يده ، وما ظلمه الله ، ولكن كان هو الظالم لنفسه .
مجموع فتاوى ابن عثيمين(٣/١٢٦)
منقول
قال القرطبي - رحمه الله - :
" وقيل: كل بلدة يكون فيها أربعة فأهلها معصومون من البلاء:
إمام عادل لا يظلم
وعالم على سبيل الهدى
ومشايخ يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويحرضون على طلب العلم والقرآن
ونساؤهم مستورات لا يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى".
الجامع لأحكام القران: (49/4)
┈┉┅━✺❁┋
] قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله [
*أما بعد ؛ فإني رأيت عموم الناس ينزعجون لنزول البلاء انزعاجًا يزيد عن الحد ، كأنهم ما علموا أن الدنيا على ذا وُضِعت ، وهل ينتظر الصحيح إلا السقم ، والكبير إلا الهرم ، والموجود سوى العدم ؟*
تسلية أهل المصائب (٧١/١)
] قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله [
*أما بعد ؛ فإني رأيت عموم الناس ينزعجون لنزول البلاء انزعاجًا يزيد عن الحد ، كأنهم ما علموا أن الدنيا على ذا وُضِعت ، وهل ينتظر الصحيح إلا السقم ، والكبير إلا الهرم ، والموجود سوى العدم ؟*
تسلية أهل المصائب (٧١/١)