عرض للطباعة
يذكر الجنابلة في كتبهم أن من شروط الزكاة في الحبوب والثمار : الكيل والادخار , فما المقصود بالكيل هنا ؟ هل هو الوزن؟
وقالوا أيضا أن لا زكاة في الفواكه والخضروات لأنه لم يتحقق فيهما الكيل والادخار , فلماذا لم يتحقق شرط الكيل في الفواكه والخضروات ؟
وجزاكم الله خيرا
هل من مجيب ؟
الكيل: اسم آلة من كال : مكيال؛ ما يكال به، وهو وعاء ذو سعة معينة، يستعمل لكيل السوائل والمواد الجافة.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح محمود
فالكيل ليس المراد به الوزن وإنما المراد الوعاء الذي يكال ويقدر به الثمار والزروع، وبالتالي فالخضروات والفواكه لا تزال أي لا تقدر بالمكيال.
جزاك الله خيرا أخي الكريم و لكني لم أفهم قولك (والفواكه لا تزال أي لا تقدر بالمكيال.) , فما معنى (لا تزال) ؟و لماذا لا تقدر الفواكه بالمكيال مثلها مثل التمر ؟
المراد لا تزال أي العمل على هذا بين الناس لا يميلون الفاكهة.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح محمود
ولماذا؟
لأن من الفاكهة ما حجمه كبير فيأخذ سعة كبيرة.
والفواكة التي حجمها صغير فلا تتدخر.
فقد قاس الحنابلة المنصوص عليه بعلة الكيل والادخار، وقاس المالكية والشافعية بالقوت والادخار، فإذا اتفقوا في الكيل أو القوت فلم يتفقوا في الادخار.
المراد لا تزال أي العمل على هذا بين الناس لا يكيلون الفاكهة.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح محمود
ولماذا؟
لأن من الفاكهة ما حجمه كبير فيأخذ سعة كبيرة.
والفواكة التي حجمها صغير فلا تتدخر.
فقد قاس الحنابلة المنصوص عليه بعلة الكيل والادخار، وقاس المالكية والشافعية بالقوت والادخار، فإذا اتفقوا في الكيل أو القوت فلم يتفقوا في الادخار.
جزاك الله خيرا
وجزاكم آميناقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح محمود
أخى صالح
الزكاة .. فرضها الله على ما يملكه المرء .. طالما كان به نماء . وبلغ النصاب . وحال عليه الحول .. أياً كان نوعه أو مسماه .. ويستثنى من الحول :
ما وجد من رِكاز فزكاته حين العثور عليه .. وماخرج من المعادن فزكاته حين يكون صالحاً ..
وما أنبتت الأرض من زرع أو غراس أو ثمار فزكاته : حال جنيه أو حصاده ..
..
وقال تبارك وتعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ . وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ }
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ليسَ في حبٍّ ولا ثَمَرٍ صَدَقةٌ حَتَّى يبْلُغَ خمسةَ أوسق ) رواه الإمام مسلم .
فالنصاب فى الزرع أو الغرس أو الثمار هو : خمسة أوسق .. إذا بلغه : وجب عليك فيه الزكاة .
هذا هو شرع الله
*****************************
ولكم تحياتى
جزاك الله خيرا أخي الكريم السعيد شويل