رد: هل هناك إختلاف بين إبن تيمية و ال الشيخ في تسلسل المخلوقات
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شرياس
الله سبحانه وتعالى لا يُعجزه شيء وهو قادر على كل شيء , وربنا تعالى قادر على الخلق في الأزل ولم يزل , أما أن ندعي أن هناك مخلوق في الأزل مع الله تعالى حتى نثبت صفة الخلق لله فهذا هو المحال الذي أعنيه , وفي الحديث ففف كان الله ولم يكن شيء معه ققق
نصيحه : ترك الجدال والإنصراف لما هو أنفع خير لنا جميعاً .
الأخ شرياس ..
أنت تتناقض بقولك إن الله قادر على الخلق في الأزل وفي نفس الوقت تقول إثبات مخلوق في الأزل محال !
إن قصدت الاستحالة العقلية فقد وافقت قول المعتزلة والأشاعرة ..
وإن أردت الاستحالة الشرعية : فيوجد خلاف في دلالة الحديث بين العلماء لا يدعم الاستحالة التي تقول عنها .
ولا يضرك أن تقول ( كان الله ولا شيء معه ) و أول ما خلق العرش أو القلم ، بدون أن تقول : ( محال وجود المخلوقات ! )
رد: هل هناك إختلاف بين إبن تيمية و ال الشيخ في تسلسل المخلوقات
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيخ محمود الحساني
بل أخطأ الشيخ ابن تيمية وأخطأ الشيخ آل الشيخ في المسألة
والأصل ان صفاته تعالى أزلية ..
أما الحادث فهي التعلقات والمخلوقات ..
فسبحان الله ..
كيف تحولت هذه العقيدة الغريبة إلى رأيٍ لأهل السنة والجماعة؟
إن التسلسل هو أن يترتب شيء على شيء وليس كما قال الشيخ آل الشيخ في تسلسله الذي يريد إثباته من عباراته ..
لأن ذلك معناه أن هناك تجددا ما في الصفات .. وغير ذلك من اللوازم التي لا مفر منها عند إثبات مثل هذا التسلسل ..
وكل ذلك سببه قياس الخالق على المخلوق .. وارتباط ذهن المتكلم بما يتعلق بمحطيطه المحسوس ..
أضف إلى ذلك: أن هذا الكلام لا يثبت بدليل من النصوص يصح الاعتماد عليه ..
والشيخ آل الشيخ من فرقة تتشدق دوما بانها لا تقول إلا ما ورد إثباتا أونفيا .. !!!!
ما يا ترى اسم تلك الفرقة ؟
رد: هل هناك إختلاف بين إبن تيمية و ال الشيخ في تسلسل المخلوقات
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شرياس
أعلم أن الذنوب كلها حوادث , ولكن سألتك فلم تجيب !!! وسوف أكرر لك السؤال بشكل أوضح , فإن لم تجب فالأفضل ترك الجدال كما حدث مع الأخ عبدالله الشهري الذي أخذ بالنصيحه وترك الجدال , وأنا أنصحك إن لم تجب على السؤال أن نترك الجدال فهو خير .
السؤال ؛ بما إن الذنوب حوادث , فهل تعتقد أن الله تعالى كان يغفر الذنوب قبل أن يخلقها - أي أنه غفّار الذنوب قبل خلق الذنوب - أم أنك تعتقد أن الله تعالى " ما كان يغفر حتى خلق الذنوب ثم صار يغفر " ؟
إذا لم تجب فأنت غير ملزم بالإجابه , وأرجو في هذه الحالة اعتبار الجدال قد انتهى .
الأخ شرياس . . صفة (المغفرة) يشترط في وجود الفعل عنها حصول الذنب من المذنب ،
وأما صفة (الخلق) ، فهي ابتدائية . . لا يشترط في وجود أثرها غير محل الإمكان وحصول إرادة الرب تعالى .
فالله يغفر لمن يشاء . وهو تعالى يخلق ما يشاء .
رد: هل هناك إختلاف بين إبن تيمية و ال الشيخ في تسلسل المخلوقات
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال مشهود
الأخ شرياس . . صفة (المغفرة) يشترط في وجود الفعل عنها حصول الذنب من المذنب ،
وأما صفة (الخلق) ، فهي ابتدائية . . لا يشترط في وجود أثرها غير محل الإمكان وحصول إرادة الرب تعالى .
فالله يغفر لمن يشاء . وهو تعالى يخلق ما يشاء .
هل تقصد أن صفة المغفرة ليست أزلية ؟ بمعنى أن :
" الله تعالى لم يكن يغفر الذنوب في الأزل وأن المغفرة صفة محدثة لم تكن موجود قبل خلق الذنوب "
أتمنى أن لا يكون هذا هو قصدك .
رد: هل هناك إختلاف بين إبن تيمية و ال الشيخ في تسلسل المخلوقات
واضح جدا أن ما ذكرته من الإجمال بعيد عن قصدي . فافهم الكلام على وجهه - بارك الله فيك .