استفهامات حول انتفاع الميت بوهب الحي ثواب العمل له
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في تيسير العلام : ( اختلف العلماء في انتفاع الميت بعمل الحي حينما يجعل الحي ثواب قربته البدنية أو المالية إلى الميت، فقال الإمام أحمد: الميت يصل إليه كل خير للنصوص الواردة فيه. أما ابن تيمية فقد نقل عنه في ذلك قولان:
أحدهما: أنه ينتفع بذلك باتفاق الأئمة.
الثاني: أنه لم يكن من عادة السلف إذا فعلوا إحدى القربات تطوعا أن يهدوا ذلك لموتى المسلمين، واتباع نهج السلف أولى وقال الصنعانى: الميت يصح أن يوهب له أي قربة.. أما لحوق سائر القرب ففيها خلاف . والحق لحوقها. وذكر ابن تيمية أن الأخبار قد استفاضت بمعرفة الميت بأحوال أهله وأصحابه في الدنيا وسروره بالسار منها وحزنه للقبيح. )
/// ما الراجح : انتفاع الميت بالإهداء أم لا ؟
/// ما المقصود بسائر القرب ؟ هل المراد : القرب التي لم توهب إلى الميت ؟ وكيف ؟
/// ما علاقة معرفة الميت بأحوال أهله ونحوه بالمسألة ؟
/// هل يثبت عن السلف الإهداء ؟
وجزاكم الله خيرا
رد: استفهامات حول انتفاع الميت بوهب الحي ثواب العمل له
رد: استفهامات حول انتفاع الميت بوهب الحي ثواب العمل له
وللتوضيح : الإشكال الذي قد ورد في قوله تعالى : ((وأن ليس للإنسان إلا ما سعى)) ؟
يقال فيه :
أنّ ظاهر الآية -مجرّداً عن الأدلة الأخرى- يحتمل معنيين :
1- أن الإنسان لا يأخذ ولا يأتيه إلا ما سعى .
2- أن الإنسان لا يملك إلا ما سعى
وبين المعنيين فرق .
والمعنى الثاني هو المقصود ؛ بدلالة السنة .
فالإنسان لا يملك سعي غيره له ، بل الله يضيفه إلى سعيه .