تنويهات لازمة ( فى الصلاة )

تنويهات لازمة ( فى الصلاة )
****************************** ******************** ****************************** *************
صلاة الجمعة
صلاة الجمعة : ركعتان .. من أدرك ركعة منها فليصلى الركعة الأخرى ..
ومن لم يدرك الركعة الثانية ( أى أدرك الإمام عند الرفع من الركوع ) فعليه أن يكمل أربع ركعات " صلاة الظهر" ..
ويجب أن تكون صلاة الجمعه فى بقعة جامعة لا متفرقة ودون حائل أو فاصل بين الإمام والمصلين شأنها شأن أى صلاة فى جماعة ..
وقيل أنها : لا تصح بأقل من إثنى عشر رجلاً .. وقيل : بل أربعين .. وقيل : لا يشترط فيها أى عدد من المأمومين .
صلاة الجماعة
صلاة الجماعة هى التى تنعقد عقب الآذان مباشرة وهى التى فيها الفضل العظيم .. هى وما ينبثق منها : حيث يصير المأموم فيها إماماً ..
وما عداها من جماعة : فعلى من يأتم فيها أن يكون عالما بالصلاة التى يصليها خلف من يأتم به .. فالمظنة هنا لا تصح ..
فلا يجوز مثلاً : أن يصلى المأموم صلاة مفروضة خلف من يصلى نافلة .. فإن فعل فعليه إعادة ما صلى ...
.
وعلى المرء أن يأتى بالصلاة الفائتة قبل أن يصلى المكتوبة .. إلا إذا خاف فوات وقتها فيصلى الموقوتة ثم يأتى بالفائتة ..

الآذان للصلاة
الآذان فى الصلاة هو : ( الله أكبر الله أكبر . الله أكبر الله أكبر . أشهد أن لا إله إلا الله . أشهد أن لا إله إلا الله . أشهد أن محمدا رسول الله .
أشهد أن محمدا رسول الله . حى على الصلاة . حى على الصلاة . حى على الفلاح . حى على الفلاح . الله أكبر الله أكبر . لا إله إلا الله )
لا يزيد المؤذن عن ذلك ولا ينقص ..
وأما التثويب فى صلاة الصبح وهو : ( الصلاة خير من النوم ) . أو القول : ( حى على خير العمل )
فقد قيل بجوازه .. وقيل بعدم جوازه ..

قصر الصلاة
المسافر : ( فى نزهة . أو زيارة . أو رحلة . أو مصيف . أو مشتى .. إلخ ) .. لا يجوز ولايباح له بأى حال من الأحوال قصر الصلاة ..
لأن القصر رخصة شرعها الله .. للمسافر : إن كان سفره للبحث عن رزقه لمعيشته ومعيشة أسرته ( الضرب فى الأرض ) ..
وللغازى والمجاهد : فى سبيل الله لرفع راية دين الله .. فقال تعالى :
{ وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُواْ مِنَ الصَّلاَةِ .. إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ }
سبحانه لم يبح قصر الصلاة .. إلا للمسافر الضارب فى الأرض .. وللمجاهد لرفع راية دين الله ( فقط )
وسنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم القصر والجمع للحاج .. فى يوم عرفة وليلة مزدلفة ( فقط )
ومادون ذلك : لا يجوز للمرء فيه قصر الصلاة .. يقول ابن قدامة فى المغنى :
( قال الإمام أحمد : إذا خرج الرجل إلى بعض البلدان تنزهاً وتلذذاً وليس فى طلب حديث ولا حج ولا عمرة ولا تجارة
فإنه لايقصر الصلاة لأنه إنما شرع إعانة على تحصيل المصلحة ولا مصلحة فى هذا )
صلاة الخوف
الكعبة المشرفة هى قبلة المسلمين فى الصلاة .. إلا : للغازى والمجاهد فى سبيل الله ..
فقد أجاز الله للمجاهدين أن يؤدوا الصلاة قصراً ( وجمعاً ) قائمين أو راكبين أو سائرين . مستقبلى القبلة أو غير مستقبليها ..
وذلك مخافة هجوم الكفار وحتى يكون كل منهم على أهبة واستعداد فى قتال الكفار والأعداء .. فقال سبحانه :
{ فَإنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَاناً }
{ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُم ْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً }
المسح على الخفين أو الجورب
إن ارتديت ولبست خفين فى القدمين وأردت المسح عليهما لعلة قد أصابتك أو مرض .. فيجب أن يكون ارتدائهما ولباسهما
على طهارة ووضوء .. وأن يكون كل خف منهما سميكاً وسليماً ومصنوعاً من جلد طاهر وساتراً للكعب والقدمين ..
ويجب أن لا يتم خلع أيهما من إحدى القدمين .. والمسح عليهما يكون :
بغمس يديك بالماء الذى تتوضأ به ثم تضع الكف اليسرى تحت عقب الخف والكف اليمنى على أطراف الأصابع ثم تقوم بالمرور
بالكف اليمنى نحو الساق والكف اليسرى نحو الأصابع .. والعكس فى القدم اليسرى ..
...
والجورب .. لايقوم مقام الخف إلا إذا كان صفيقاً وليس شفافاً وتكون مسامّه مغلقةً تماماً ومحيطاً إحاطةً تامة بالرجلين لا يُرى منه
مسام جلد أى من القدمين .. ولذا : فالأحب والأفضل غسل الرجلين : اتباعاً لقول الله سبحانه :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ }
صلاة العيدين : ( عيد الفطر وعيد الأضحى )
صلاة عيد الفطر أو صلاة عيد الأضحى .. ركعتان فى جماعة . ووقتهما هو : ارتفاع الشمس بعد الشروق بقدر يسير ..
ولا آذان لهما ولا إقامة .. والخطبة فيهما تكون عقب انتهاء الصلاة ..
وصلاتهما فى المسجد أفضل من العراء أو الخلاء إلا لو لم يكن هناك متسعاً ( وهناك من يرى أن الصلاة فى العراء أفضل وأحب ) ..
والتكبير : فى عيد الفطر : من ليلة الفطر وحتى وجوب الصلاة ..
وفى عيد الأضحى .. من صبح يوم عرفة وحتى نهاية يوم الثالث عشر ( رابع أيام العيد ) ..
والتكبير يجب أن لاينقص منه شيئاً ( ومن ابتدع غير ذلك فالله حسيبه ورقيبه ) .. وهو :
( الله أكبر الله أكبر الله أكبر . لا إله إلا الله . الله أكبر الله أكبر ولله الحمد . الله أكبر كبيرا . والحمد لله كثيرا . وسبحان الله بكرة وأصيلا .
لا إله إلا الله وحده . صدق وعده . ونصر عبده . وأعز جنده . وهزم الأحزاب وحده . لا إله الا الله . ولانعبد إلا إياه . مخلصين له الدين
ولو كره الكافرون . اللهم صلى على سيدنا محمد . وعلى آل سيدنا محمد . وعلى أصحاب سيدنا محمد . وعلى أنصار سيدنا محمد .
وعلى أزواج سيدنا محمد . وعلى ذرية سيدنا محمد . وسلم تسليما كثيرا )
.
وعلى المرء أن لا يترك صلاة أى من العيدين .. وإن فاتته صلاة العيد : عليه أن يقضيها فائتة قبل أن يحين موعد صلاة الظهر ..
صلاة الجنازة
صلاة الجنازة من فروض الكفاية .. إذا فعلها البعض سقطت عن الآخرين .. ويتم فيها الوقوف خلف الجنازة ..
ويكبر فيها الإمام جهراً والمأمومين يكبرون صامتين تبعاً للإمام .. وبين كل تكبيرة يقومون بالدعاء لهم وللميت وللمسلمين ..
صلاة الوتر
صلاة الوتر ثلاث ركعات وأدنى الكمال فيها ركعة واحدة وتؤدى بعد صلاة العشاء وأفضل الوتر ما كان فى آخر الليل وقبل النوم ..
صلاة التراويح
صلاة التراويح هى : قيام شهر رمضان .. وأدنى الكمال فيها ثمانى ركعات .. والإنفراد فيها أفضل من الجماعة ..
وقيل الجماعة أوْلى لما قد ينتاب بعض الخلق من الثقل بها أو الإنشغال عنها ..
.
****************************** ******************** ****************************** *************
سعيد شويل