المهرجان لفظةٌ فارسية وثنيه
أنز ل الله تعالى هذا القرآن على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بلسانٍ عربي مبين كما قال تعالى (نزل به الروح الأمين * على قلبك لتكون من المنذرين * بلسانٍ عربي مبين ) إذاً هو شرف لنا أن نزل هذا الكتاب بلغتنا وبلساننا والحمد لله إذاً وجب علينا المحافظة على هذه اللغة وصيانتها من كُل نقص والتكلم بها والاعتزاز والافتخار بها ولكن نجد بعض الناس يستبدلها ببعض الكلمات الأعجمية أو غير ذلك لماذا؟ إن استخدام مثل هذه الكلمات غير العربيه يؤثر على لغتنا ويجعل الناس يعتادون الكلام بغيرها فلنرفع من شأن لغتنا ولا نتكلم إلا بها وأني هنا أُريد التنبيه على كلمه كثُر استعمالها خصوصاً هذه الأيام وهي كلمة (مهرجان ) .
وانتشر في الآونة الأخيرة ما يسمى بالمهرجانات فنسمع مهرجان مدينة كذا ومهرجان مدينة كذا وعلى مافي هذه الاجتماعات من الملاحظات التي لاتخفى على أحد ولكن كلامي عن هذه اللفظه (المهرجان) هل هي كلمه عربيه أو أعجمية ولماذا كثر استخدامها بين المسلمين بل بين بعض المستقيمين فيقال مهرجان الشريط الإسلامي مهرجان كذا وكذا ولنرجع لأصل هذه الكلمة ونرجع لكلام الإمام العلامة الشيخ/ بكر بن عبد الله أبو زيد رحمه الله وغفر له في كتابه معجم المناهي اللفظية يقول عند هذه الكلمة (المهرجان) للفرس عيدان: 1- النيروز 2- المهرجان-بكاف معقودة تنطق بين الكاف والجيم- ويوافق هذا العيد السادس عشر من شهر (مهر) وذلك عند نزول الشمس أول الميزان ومدته لديهم ستة أيام.
ثم قال الشيخ رحمه الله وليتنبه لكلامه ( فإن إطلاق هذا الشعار الفارسي الوثني على اجتماعات المسلمين من مواطن النهي الجلي) انتهى كلام الشيخ حفظه الله.
فحري بنا نحن المسلمين أن لا نستخدم مثل هذه الكلمات وأن نرفع من شأن لغتنا العربية والتي نزل بها الوحي الشريف وشرفنا الله تعالى بالنطق به والله تعالى
رد: المهرجان لفظةٌ فارسية وثنيه
يَرِدُ عليه أن المستعملين لها لا يخطر المعنى الوثني لهم على بال، كثوب كان نجساً وغُسل وصُلِّي فيه.
رد: المهرجان لفظةٌ فارسية وثنيه
للفائدة :
في معجم البلدان :
وقال حمدان بن السحت الجرجاني حضرت الحسين ابن عمرو الرستمي وكان من أعيان قواد المأمون وهو يسأل الموبذان من خراسان ونحن في دار ذي الرياستين عن النوروز والمهرجان وكيف جعلا عيدا وكيف سميا فقال الموبذان أنا أنبئك عنهما إن واسطا كانت في أيام دارا بن دارا تسمى أفرونية ولم تكن على شاطىء دجلة وكانت دجلة تجري على سننها في ناحية بطن جوخا فانبثقت في أيام بهرام جور وزالت عن مجراها إلى المذار وصارت تجري ألى جانب واسط منصبة فغرقت القرى والعمارات التي كانت موضع البطائح وكانت متصلة بالبادية ولم تكن البصرة ولا ما حولها ألا الأبلة فإنها من بناء ذي القرنين وكان موضع البصرة قرى عادية مخوفا بها لا ينزلها أحد ولا يجري بها نهر ألا دجلة الأبلة فأصاب القرى والمدن التي كانت في موضع البطائح وهم بشر كثير وباء فخرجوا هاربين على وجوههم وتبعهم أهاليهم بالأغذية والعلاجات فأصابوهم موتى فرجعوا فلما كان أول يوم من فروردين ماه من شهور الفرس أمطر الله تعالى عليهم مطرا فأحياهم فرجعوا ألى أهاليهم فقال ملك ذلك الزمان هذا نوروز أي هذا يوم جديد فسمي به فقال الملك هذا يوم مبارك فإن جاء الله عز و جل فيه بمطر وإلا فليصب الماء بعضهم على بعض وتبركوا به وصيروه عيدا فبلغ المأمون هذا الخبر فقال إنه لموجود في كتاب الله تعالى وهو قوله ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم الآية .اهـ
و في لسان العرب:
ويوم التهارق يوم المهرجان وقد تهارقوا فيه أي أهرق الماء بعضهم على بعض يعني بالمهرجان الذي نسميه النوروز
و المصباح المنير :
المهرجان )احتفال الاعتدال الخريفي وهي كلمة فارسية مركبة من كلمتين الأولى مهر ومن معانيها الشمس والثانية جان ومن معانيها الحياة أو الروح والاحتفال يقام ابتهاجا بحادث سعيد أو إحياء لذكرى عزيزة كمهرجان الأزهار ومهرجان الشباب ومهرجان الجلاء.
والظاهر أنه ليس هناك أي ارتباط للكلمة بالوثنية و إنما هي من عادات الفرس "الموسمية" احتفالا بقدوم المطر .
و المستعمل اليوم هو ظاهر اللفظ فقط ،كناية عن محفل أو تجمع ما،مع اختلاف المناسبة.
والله أعلم.
رد: المهرجان لفظةٌ فارسية وثنيه
وما رأيك فى كلمتى سندس وإستبرق ولم يختلف أَهل اللغة فيهما أَنهما معرّبان ، وذكرتا فى كتاب الله عز وجلّ.
رد: المهرجان لفظةٌ فارسية وثنيه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدايةً أشكر كل من مر على هذا الموضوع وشارك وأفاد ثانياًبالنسبه للأخ الكريم / علاء المصري فلعله لم يقرأ الموضوع كاملاً وتوقف عند العنوان فكلمة مهرجان ليس كالكلمات التي جاء بها سندس واستبرق لأن المهرجان اسم لعيد وثني شركي للفرس فلايجوز إطلاق هذه الكلمه على اجتماعات المسلمين الموحدين كما ذكر ذلك الإمام العلامه بكر رحمة الله ففرق بين ماذكر من كلمات وبين كلمة المهرجان وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .