لو كان خيرا ما سبقتنا إليه زنيرة
وأخرج ابن المنذر عن عون بن أبي شداد قال : كانت لعمر بن الخطاب رضي الله عنه أمة أسلمت قبله يقال لها زنيرة فكان عمر رضي الله عنه يضربها على إسلامها وكان كفار قريش يقولون : لو كان خيرا ما سبقتنا إليه زنيرة فأنزل الله في شأنها {وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيرا} الآية.
ماصحة هذا الأثر؟
رد: لو كان خيرا ما سبقتنا إليه زنيرة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس
وأخرج ابن المنذر عن عون بن أبي شداد قال : كانت لعمر بن الخطاب رضي الله عنه أمة أسلمت قبله يقال لها زنيرة فكان عمر رضي الله عنه يضربها على إسلامها وكان كفار قريش يقولون : لو كان خيرا ما سبقتنا إليه زنيرة فأنزل الله في شأنها {وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيرا} الآية.
ماصحة هذا الأثر؟
في الكامل في التاريخ (1/ 666):
وَمِنْهُمْ: زِنِّيرَةُ، كَانَتْ لِبَنِي عَدِيٍّ، وَكَانَ عُمَرُ يُعَذِّبُهَا، وَقِيلَ: كَانَتْ لَبَنِي مَخْزُومٍ، وَكَانَ أَبُو جَهْلٍ يُعَذِّبُهَا حَتَّى عَمِيَتْ، فَقَالَ لَهَا: إِنَّ اللَّاتَ وَالْعُزَّى فَعَلَا بِكِ. فَقَالَتْ: وَمَا يَدْرِي اللَّاتُ وَالْعُزَّى مَنْ يَعْبُدُهُمَا؟ وَلَكِنَّ هَذَا أَمْرٌ مِنَ السَّمَاءِ وَرَبِّي قَادِرٌ عَلَى رَدِّ بَصَرِي، فَأَصْبَحَتْ مِنَ الْغَدِ وَقَدْ رَدَّ اللَّهُ بَصَرَهَا، فَقَالَتْ قُرَيْشٌ: هَذَا سِحْرُ مُحَمَّدٍ، فَاشْتَرَاهَا أَبُو بَكْرٍ فَأَعْتَقَهَا.
(زِنِّيرَةُ بِكَسْرِ الزَّايِ، وَتَشْدِيدِ النُّونِ، وَتَسْكِينِ الْيَاءِ الْمُثَنَّاةِ مِنْ تَحْتِهَا، وَفَتْحِ الرَّاءِ) .
والمشهور في كتب التراجم أن زنيرة (1) كانت مولاة لأبي بكر رضي الله عنه، وليس لعمر بن الخطاب.
ففي الاستيعاب في معرفة الأصحاب (4/ 1849):
زنيرة مولاة أبي بكر الصديق:
هي أحد السبعة الَّذِينَ كانوا يعذبون فِي اللَّه فاشتراهم أَبُو بَكْر وأعتقهم، وكانت مولاة لبني عبد الدار، فلما أسلمت عميت، فَقَالَ المشركون: أعمتها اللات والعزى لكفرها باللات والعزى، فرد اللَّه عليها بصرها. روى ذلك كله هشام بْن عروة عَنْ أبيه من رواية ابْن إِسْحَاق وغيره عَنْ هشام.
(1) بكسر الزاى والنون المشددة وتسكين الياء تحتها نقطتان وآخرها راء ثم هاء (أسد الغابة) .
وفي الإصابة: بكسر أولها وتشديد النون المكسورة بعدها تحتانية مثناة ساكنة. ثم قال:
ووقع في الاستيعاب: زنبرة- بنون وموحدة- بوزن عنبرة. وتعقبه ابن فتحون. وحكى عن مغازي الأموي بزاى ونون مصغر وفي أ: زبيرة.
رد: لو كان خيرا ما سبقتنا إليه زنيرة
وفي الروض الأنف (2/ 490):
وذكر زنيرة التي أعتقها أبو بكر وأول اسمها : زاي مكسورة بعدها نون مكسورة مشددة على وزن فعيلة هكذا صحت الرواية في الكتاب والزنيرة واحدة الزنانير وهي الحصا الصغار قاله أبو عبيدة وبعضهم يقول فيها : زنبرة بفتح الزاي وسكون النون وباء بعدها ، ولا تعرف زنبرة في النساء وأما في الرجال فزنبرة بن زبير بن مخزوم بن صاهلة بن كاهل بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر ، وابنه خالد بن زنبرة وهو الغرق قاله الدارقطني .
رد: لو كان خيرا ما سبقتنا إليه زنيرة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
الاستيعاب في معرفة الأصحاب (4/ 1849):
زنيرة مولاة أبي بكر الصديق:
هي أحد السبعة الَّذِينَ كانوا يعذبون فِي اللَّه فاشتراهم أَبُو بَكْر وأعتقهم، وكانت مولاة لبني عبد الدار، فلما أسلمت عميت، فَقَالَ المشركون: أعمتها اللات والعزى لكفرها باللات والعزى، فرد اللَّه عليها بصرها. روى ذلك كله هشام بْن عروة عَنْ أبيه من رواية ابْن إِسْحَاق وغيره عَنْ هشام.
رواية ابن إسحاق أخرجها أبو نعيم في معرفة الصحابة [7704] فقال:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ.
ح وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، قَالا: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
" أَعْتَقَ أَبُو بَكْرٍ مَعَهُ عَلَى الإِسْلامِ قَبْلَ أَنْ يُهَاجِرَ إِلَى الْمَدِينَةِ سِتَّ رِقَابٍ بِلالٌ سَابِعُهُمْ، مِنْهُمْ زِنِّيرَةُ، فَأُصِيبَتْ بِبَصَرِهَا حِينَ أَعْتَقَهَا، فَقَالَتْ قُرَيْشٌ: مَا أَذْهَبَ بَصَرَهَا إِلا اللاتُ وَالْعُزَّى، فَقَالَتْ: كَذَبُوا وَبَيْتِ اللَّهِ، مَا تَضُرُّ اللاتُ وَالْعُزَّى وَمَا تَنْفَعَانِ، فَرَدَّ اللَّهُ إِلَيْهَا بَصَرَهَا ". اهـ.
وهذا إسناد حسن إلى عروة ولكن إسنادها منقطع فعروة تابعي.
ورواية غيره وهي رواية سفيان بن عيينة أخرجها قوام السنة الأصبهاني في الحجة في بيان المحجة [424] فقال:
أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُظَفَّرِ، أنا أَبُو عَلِيٍّ، نا ابْنُ فِرَاسٍ، نا الدَّيْبُلِيُّ، نا الْمَخْزُومِيُّ ، نا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ،
أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَعْتَقَ سَبْعَةً، كُلُّهُمْ يُعَذَّبُ فِي اللَّهِ: بِلالٌ، وَعَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ، وَالنَّهْدِيَّة ُ، وَابْنَتُهَا، وَزِنِّيرَةُ، وَأُمُّ عُمَيْسٍ، وَأَمَةُ بَنِي الْمُؤَمَّلِ، وَزَادَ سُفْيَانُ، وَأَمَّا زِنِّيرَةُ فَكَانَتْ رُومِيَّةً، وَكَانَتْ لِبَنِي عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ، فَلَمَّا أَسْلَمَتْ عَمِيَتْ، فَقَالُوا: أَعْمَتْهَا اللاتُ وَالْعُزَّى، فَقَالَتْ: هِيَ تَكْفُرُ بِاللاتِ وَالْعُزَّى فَرُدَّ إِلَيْهَا بَصَرُهَا.وَأَمَّا بِلالٌ فَاشْتَرَاهُ وَهُوَ مَدْفُونٌ بِالْحِجَارَةِ، فَقَالُوا: لَوْ أَبَيْتَ إِلا أُوقِيَّةً وَاحِدَةً لَبِعْنَاكَهُ.
فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: لَوْ أَبَيْتُمْ إِلا مِائَةَ أُوقِيَّةً لأَخَذْتُهُ، وَفِيهِ نَزَلَتْ: وَسَيُجَنَّبُهَ ا الأَتْقَى {17} الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى {18}. اهـ.
وهذا إٍسناد رجاله ثقات عدا المخزومي وهو سعيد بن إبراهيم لم أقفُ على ترجمة له، وقد ورد رواية أخرى لسفيان بن عيينة كما سيأتي.
قلتُ قد ورد متصلا أورده الحافظ ابن حجر في الإصابة كما سيأتي.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس
وأخرج ابن المنذر عن عون بن أبي شداد قال : كانت لعمر بن الخطاب رضي الله عنه أمة أسلمت قبله يقال لها زنيرة فكان عمر رضي الله عنه يضربها على إسلامها وكان كفار قريش يقولون : لو كان خيرا ما سبقتنا إليه زنيرة فأنزل الله في شأنها {وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيرا} الآية.
ماصحة هذا الأثر؟
وهذا كما ترى مرسل عون بن أبي شداد فهو من صغار التابعين.
وورد مرسلا أيضًا من حديث سعد بن إبراهيم القرشي فقال الحافظ ابن حجر في الإصابة:
وأخرج الفاكهي، عن محمد بن عبد الله بن يزيد المقري، وابن مندة من وجه آخر، عن ابن المقري، عن ابن عيينة، عن سعد بن إبراهيم، قال:
كانت زنيرة رومية فأسلمت فذهب بصرها، فقال المشركون: أعمتها اللات والعزى، فقالت: إني كفرت باللات والعزى، فرد الله إليها بصرها". اهـ.
وقد ورد من حديث حسان بن ثابت كما في الإصابة (3/151) لابن حجر فقال:
وأخرج الواقديّ من حديث حسان بن ثابت، قال: "حججت والنبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم يدعو الناس إلى الإسلام، وأصحابه يعذّبون، فوقفت على عمرو يعذّب جارية بني عمرو بن المؤمل، ثم يثب على زنيرة فيفعل بها ذلك". اهـ.
وهذه الجارية قد ترجم لها في الإصابة في القسم الرابع فقال:
جارية بنت عمرو بن المؤمل.
كانت ممن يعذب في الله فاشتراها أبو بكر.
ذكرها ابن سعد بعد أميمة بنت رقيقة، وقيل بريرة، مولاة عائشة، فقال: وليست هي بنت عمرو، إنما كانت أمة لآل عمرو، فلعله كان فيه جارية بيت، بفتح الموحدة وسكون التحتانية، وهذا اللفظ يطلق على آل الرجل وعلى زوجته، فالمراد هاهنا الأول. والمعروف فيها جارية بني عمرو بن المؤمل، أو جارية بن عمرو بن المؤمل. وقد ظنها بعضهم رجلا، وصحف، فقال: حارثة- بالمهملة والمثلثة. وبالله التوفيق). انتهى.
وأما ما ورد متصلا قال الحافظ ابن حجر في الإصابة:
وأخرج محمد بن عثمان بن أبي شيبة، في تاريخه، من رواية زياد البكائي، عن حميد، عن أنس، قال: قالت لي أم هانئ بنت أبي طالب أعتق أبو بكر زنيرة فأصيب بصرها حين أعتقها، فقالت قريش: ما أذهب بصرها إلا اللات والعزى، فقالت: كذبوا وبيت الله ما يغني اللات والعزى، ولا ينفعان، فرد الله إليها بصرها). اهـ.
وهذا إٍسناد حسن من أجل زياد البكائي إن صح الإسناد إليه فقد قال الحافظ ابن حجر عنه في التقريب : صدوق ثبت في المغازي في حديثه عن غير ابن إسحاق لين"، روى له البخاري مقرونًا بغيره.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
فَقَالَ المشركون: أعمتها اللات والعزى لكفرها باللات والعزى، فرد اللَّه عليها بصرها. روى ذلك كله هشام بْن عروة عَنْ أبيه من رواية ابْن إِسْحَاق وغيره عَنْ هشام.
ورد أن القائل هو أبو جهل.
ذكره البلاذري في الأنساب (1/196) فقال:
قالوا وكان أبو جهل يقول: ألا تعجبون لهؤلاء واتباعهم محمد؟ فلو كان أمر محمد خيرا وحقا ما سبقونا إليه. أفسبقتنا زنيرة إلى رشد، وهي من ترون؟
وكانت زنيرة قد عذبت حتى عميت. فقال لها أبو جهل: إن اللات والعزى فعلتا بك ما ترين. فقالت، وهي لا تبصره: وما تدري اللات والعزى، من يعبدهما ممن لا يعبدهما، ولكن هذا أمر من السماء، وربي قادر على أن يرد بصري. فأصبحت من تلك الليلة وقد رد الله عليها بصرها. فقالت قريش:
هذا من سحر محمد. فاشترى أبو بكر رضي الله عنه جارية بني المؤمل وزنيرة، وأعتقهما). انتهى.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
والمشهور في كتب التراجم أن زنيرة (1) كانت مولاة لأبي بكر رضي الله عنه، وليس لعمر بن الخطاب.
قلتُ: لعله كانت أمة لعمر بن الخطاب، ثم اشتراها منه أبو بكر رضي الله عنهم، والله أعلم.
رد: لو كان خيرا ما سبقتنا إليه زنيرة
رد: لو كان خيرا ما سبقتنا إليه زنيرة
رد: لو كان خيرا ما سبقتنا إليه زنيرة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس
جزاكم الله خيراَ.
وجزاكم الله خيرًا.
ورد في تخريج الأحاديث لعلوي السقاف:
قول أبي قحافة لأبي بكر رضي الله عنه: ((يا بني! إني أراك تعتق رقاباً ضعافاً؛ فلو أنك إذا فعلت ما فعلت؛ أعتقت رجالاً جُلداً يمنعونك ويقومون دونك! قال: فقال أبو بكر رضي الله عنه: يا أبت! إني إنما أريد ما أريد لله ... )) .
- (6/3912) .
- حسن.
- رواه ابن إسحاق عن شيخه محمد بن عبد الله بن أبي عتيق؛ قال عنه الحافظ: ((مقبول)) ، وفي السند أيضاً من لم يسمَّ، فقال: (( ... عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن بعض أهله)) .
ومن طريقه رواه: ابن جرير في ((التفسير)) ، والواحدي في ((أسباب النزول)) ، والحاكم في ((المستدرك)) .
إلا أن ابن جرير جعله من مرسل عامر، ولم يقل: ((عن بعض أهله)) .
لكن صرح عامر عند الحاكم بأن الراوي عنه هو أبوه عبد الله بن الزبير، وعبد الله لم يشهد الحادثة؛ فقد ولد في المدينة، ولكن إرسال الصحابي لا يضر.
أما ابن إسحاق؛ فقد صرح بالتحديث عند الحاكم أيضاً.
انظر: ((السيرة النبوية)) (1/394) ، ((تفسير ابن جرير)) (30/221) ، ((أسباب النزول)) للواحدي (525) ، ((المستدرك)) (2/525) ). انتهى.
والله أعلم.
رد: لو كان خيرا ما سبقتنا إليه زنيرة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي
وأما ما ورد متصلا قال الحافظ ابن حجر في الإصابة:
وأخرج محمد بن عثمان بن أبي شيبة، في تاريخه، من رواية زياد البكائي، عن حميد، عن أنس، قال: قالت لي أم هانئ بنت أبي طالب أعتق أبو بكر زنيرة فأصيب بصرها حين أعتقها، فقالت قريش: ما أذهب بصرها إلا اللات والعزى، فقالت: كذبوا وبيت الله ما يغني اللات والعزى، ولا ينفعان، فرد الله إليها بصرها). اهـ.
وهذا إٍسناد حسن من أجل زياد البكائي إن صح الإسناد إليه فقد قال الحافظ ابن حجر عنه في التقريب : صدوق ثبت في المغازي في حديثه عن غير ابن إسحاق لين"، روى له البخاري مقرونًا بغيره.
قلت: صح الإسناد إليه في موضع ءاخر أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة [8049] في ترجمة أم عبيس فقال: ("ُمُّ عُبَيْسٍ: عَتِيقَةُ الصِّدِّيقِ كَانَتْ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ فِي اللَّهِ).
فقال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلادٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَكَّائِيُّ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَتْ أُمُّ هَانِئٍ بِنْتُ أَبِي طَالِبٍ:
" أَعْتَقَ أَبُو بَكْرٍ بِلالا، وَأَعْتَقَ مَعَهُ سِتَّةً، مِنْهُمْ: أُمُّ عُبَيْسٍ ". اهـ.
وهذا إٍسناد حسن، رجال محمد بن عثمان بن أبي شيبة رجال مسلم.
والله أعلم.