رد: مذهب الشك ونقضه بالقرآن
مذهب الشك ونقضه بالقرآن
إبراهيم بن محمد الحقيل
6- قول الله - تعالى - في ذم أهل الكتاب لما شكوا في النبي - صلى الله عليه وسلم - (وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الكِتَابَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ) [الشُّورى: 14] قال جمع من المفسرين: أي: في شك من محمد - صلى الله عليه وسلم - [36] وقال آخرون: بل شكهم كان في القرآن [37] وقال آخرون: شكهم في كتبهم[38] وكل هذا من اختلاف التنوع فلا تعارض بين الأقوال، والمقصود أن الله - تعالى - ذم أهل الكتاب على شكهم فيما لا شك فيه.
ب- شكهم في البعث والجزاء، وجاء ذكر ذلك في آيات منها:
1- قول الله - تعالى -: (بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الآَخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْهَا بَلْ هُمْ مِنْهَا عَمُونَ) [النمل: 66] قال البغوي - رحمه الله تعالى -: يعني هم اليوم في شك من الساعة[39].
وقال الشنقيطي - رحمه الله تعالى -: فهذا الذي كانوا يشكّون فيه في دار الدنيا، ويعمون عنه مما جاءتهم به الرسل يعلمونه في الآخرة علمًا كاملاً لا يخالجه شكّ عند معاينتهم لما كانوا ينكرونه من البعث والجزاء[40].
بل جاء في القرآن ما يدل على أن من حكم ابتلاء بني آدم بالشيطان معرفة المؤمنين بالآخرة من الشاكين فيها؛ كما في قول الله - تعالى -: (وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالآَخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ) [سبأ: 21].
2- قوله - تعالى -: (وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ) [سبأ: 54] قال الطبري - رحمه الله تعالى -: إنهم كانوا قبل في الدنيا في شك من نزول العذاب الذي نزل بهم وعاينوه. [41] وقال البغوي - رحمه الله تعالى -: إنهم كانوا في شك من البعث ونزول العذاب بهم[42].
3- الآيات التي ذكر الله - تعالى - فيها مقولاتهم المشككة في البعث والجزاء نحو قوله -سبحانه-: (وَقَالُوا أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا) [الإسراء: 49] وقوله تعالى: (قَالُوا أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ) [المؤمنون: 82] وحكى - سبحانه - عنهم أنهم قالوا: (أَئِذَا كُنَّا تُرَابًا أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ) [الرعد: 5] وقالوا أيضاً: (أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَدِينُونَ) [الصَّفات: 53] واستبعدوا وقوع ذلك فقالوا: (أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ) [ق: 3] وفي موضع آخر عُبر عن شكهم في البعث باللبس: (أَفَعَيِينَا بِالخَلْقِ الأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ) [ق: 15] أي: في شك من البعث[43] وقد علم كل عالم وعاقل أن خلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس وأن من بدأ الخلق فالإعادة عليه أسهل[44].
القسم الثاني: نفي الشك في اليقينيات التي يجب الإيمان بها، ومن ذلك:
1- نفي الشك عن القرآن وما جاء فيه من الهدى، كما في قول الله - تعالى -: (ذَلِكَ الكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ) [البقرة: 2] ثم تحداهم الله - تعالى -أن يأتوا بسورة مثل سور القرآن إن كانوا في شك منه، وأخبرهم أنهم لن يستطيعوا لو حاولوا: (وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ) [البقرة: 23-24]. وقال - تعالى -: (وَمَا كَانَ هَذَا القُرْآَنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ الله وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ العَالَمِينَ) [يونس: 37] وقال - تعالى -: (تَنْزِيلُ الكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ العَالَمِينَ) ([السجدة: 2].
2- نفي الشك في وقوع البعث والجزاء، وقد جاء في آيات كثيرة منها قول الله - تعالى -: (فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ) [آل عمران: 25] وقوله - سبحانه -: (اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُ مْ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ) [النساء: 87] وقوله تعالى: (وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا) [الكهف: 21] وقوله - تعالى -: (إِنَّ السَّاعَةَ لَآَتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ) [غافر: 59] وقوله - تعالى -: (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ القُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ) [الشُّورى: 7] وقوله تعالى(قُلِ اللهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)[الجاثية: 26].
بل إن المنكرين للبعث والجزاء، الشاكين فيهما يبكتون يوم القيامة، ويُذَّكرون بشكهم وعدم يقينهم بالآخرة، مما كان سبباً في عذابهم، كما قال الله - تعالى -: (وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ الله حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لَا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُمْ مَا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِي نَ) [الجاثية: 32].
وامتدح الله - تعالى - أهل الإيمان بأنهم يوقنون بالبعث والجزاء فذكر - سبحانه - من دعائهم: (رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللهَ لَا يُخْلِفُ المِيعَادَ) [آل عمران: 9].
هذا؛ وقد أغلظ ابن حزم - رحمه الله تعالى - على من انتحلوا مذهب الشك فقال: والله ما سمع سامع قط بأدخل في الكفر من قول من أوجب الشك في الله - تعالى - وفي صحة النبوة فرضاً على كل متعلم لا نجاة له إلا به، ولا دين لأحد دونه، وإن اعتقاد صحة التوحيد لله - تعالى -وصحة النبوة باطل لا يحل، فحصل من كلامهم أن من لم يشك في الله - تعالى -ولا في صحة النبوة فهو كافر، ومن شك فيهما فهو محسن مؤد ما وجب عليه، وهذه فضيحة وحماقة، اللهم إنا نبرأ إليك من هذا القول[45].
ومذهب المتكلمين حين جعلوا أول واجب هو النظر أو القصد إلى النظر أو أول جزء من النظر ناتج عن مذهب الشك، ومذهب الشك باطل، وما بني على باطل فهو باطل، فطرائق إثبات الحقائق الغيبية عند المتكلمين بالنظر أو القصد إلى النظر غير صحيحة، والكتاب والسنة على خلافها، ومن الأدلة على ذلك:
أولاً: أن الرسل - عليهم السلام - دعوا أقوامهم إلى التوحيد، ولم يدعوهم إلى النظر أو القصد إلى النظر، كما قال الله - تعالى -: (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ] [النحل: 36)] وقال - تعالى -: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ) [الأنبياء: 25] وفي سورة الأعراف حكى الله - تعالى - عن نوح وهود وصالح وشعيب - عليهم السلام - أن كل واحد منهم قال لقومه: (يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ) [الأعراف: 59]. ولم يدعوا أقوامهم ابتداء إلى النظر أو القصد إليه.
ثانياً: قول الله - تعالى - لموسى - عليه السلام - لما كلمه: (إِنَّنِي أَنَا اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي) [طه: 14] فعلمه كلمة التوحيد، وأمره بعبادته، ولم يأمره بالشك ولا بالنظر ولا بالقصد إليه، قال ابن كثير - رحمه الله تعالى -معلقاً على الآية: هذا أول واجب على المكلفين أن يعلموا أنه لا إله إلا الله وحده لا شريك له[46].
ثالثاً: قول الله - تعالى -: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) [العلق: 1] وأكثر المفسرين على أن هذه أول سورة نزلت من القرآن [47] وقصة ذلك جاءت في السنة من حديث عائشة - رضي الله عنها - وفيه: "حتى جَاءَهُ الْحَقُّ وهو في غَارِ حِرَاءٍ فَجَاءَهُ الْمَلَكُ فقال: اقْرَأْ، قال: ما أنا بِقَارِئٍ، قال: فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي حتى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ ثُمَّ أَرْسَلَنِي فقال: اقْرَأْ، قلت: ما أنا بِقَارِئٍ، فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّانِيَةَ حتى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ ثُمَّ أَرْسَلَنِي فقال: اقْرَأْ، فقلت: ما أنا بِقَارِئٍ، فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّالِثَةَ ثُمَّ أَرْسَلَنِي فقال: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الذي خَلَقَ، خَلَقَ الْإِنْسَانَ من عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ"[48].
ووجه الدلالة من الآية: أنها أول ما خوطب به النبي - صلى الله عليه وسلم - من ربه - عز وجل -، وليس فيها أمر بالنظر ولا القصد إليه، بل فيها أمر بالقراءة، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى -: وهذه الآية أيضاً تدل على أنه ليس النظر أول واجب بل أول ما أوجب الله على نبيه - صلى الله عليه وسلم -: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) [العلق: 1] لم يقل: أنظر واستدل حتى تعرف الخالق، وكذلك هو أول ما بلّغ هذه السورة فكان المبلغون مخاطبين بهذه الآية قبل كل شيء ولم يؤمروا فيها بالنظر والاستدلال[49].
رابعاً: حديث ابن عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - لَمَّا بَعَثَ مُعَاذًا - رضي الله عنه - إلى الْيَمَنِ قال: ((إِنَّكَ تَقْدَمُ على قَوْمٍ أَهْلِ كِتَابٍ فَلْيَكُنْ أَوَّلَ ما تَدْعُوهُمْ إليه عِبَادَةُ الله))[50] وفي رواية: ((فَلْيَكُنْ أَوَّلَ ما تَدْعُوهُمْ إلى أَنْ يُوَحِّدُوا اللَّهَ تَعَالَى))[51].
فدل الحديث على أن التوحيد هو أول واجب على العباد خلافاً لمن زعم أن أول واجب معرفة الله بالنظر، أو القصد إلى النظر، أو الشك، كما هي أقوال أهل الكلام المذموم[52].
قال السمعاني - رحمه الله تعالى -: ولم يرو أنه دعاهم إلى النظر والاستدلال، وإنما يكون حكم الكافر في الشرع أن يدعى إلى الإسلام فإن أبى وسأل النظرة والإمهال لا يجاب إلى ذلك، ولكنه إما أن يسلم أو يعطي الجزية أو يقتل، وفي المرتد إما أن يسلم أو يقتل وفي مشركي العرب على ما عرف[53].
______________
[1] الورقات للجويني: 9، وقواطع الأدلة للسمعاني: 1/23.
[2] تفسير السمعاني: 3/107.
[3] التفسير الكبير: 18/15.
[4] المنهج الفلسفي بين الغزالي وديكارت: 59.
[5] ديكارت، د. نجيب بلدي: 88.
[6] ديكارت في الفلسفة العقلية، للدكتورة راوية عبد المنعم عباس: 129.
[7] نظرية المعرفة عند مفكري الإسلام وفلاسفة الغرب المعاصرين، د. محمود زيدان: 28-29.
[8] تلبيس إبليس: 1/53-54.
[9] لنشك حتى لا نقع في شر قطعياتنا، يوسف أبا الخيل، صحيفة الرياض، عدد(13782) 19/2/1427هـ.
[10] حقوق الإنسان بين الفلسفة والأديان، حسن مصطفى الباش: 73-74.
[11] ما مزايا تدريس الفلسفة؟ العفيف الأخضر، جريدة إيلاف الألكترونية، 30 أكتوبر 2008م.
[12] شرح المقاصد في علم الكلام، للتفتازاني: 1/48، وقد رد الإيجي في المواقف على الجبائي: 1/67.
[13] الحيوان: 6/35.
[14] المصدر السابق: 3/60.
[15] المصدر السابق: 6/37.
[16] اللزوميات: 2/31.
[17] اللزوميات: 2/146.
[18] ديوان أبي العلاء: 1/97.
[19] المنتظم: 16/23.
[20] معجم الأدباء: 1/407.
[21] المنقذ من الضلال: 5-6.
[22] المصدر السابق: 9-11.
[23] إمكانية المعرفة وموقف الفكر الإسلامي من مذاهب الشك، د. علي بن العجمي العشي، مجلة الدراسات الاجتماعية، عدد(23)، إبريل 2007، ص223.
[24] ميزان العمل، للغزالي: 175.
[25] في الشعر الجاهلي: 11.
[26] المصدر السابق: 26.
[27] ينظر: أمالي ابن سمعون: 1/209، والغنية في أصول الدين: 1/55، والاستقامة: 1/142.
[28] الأعمال الكاملة للإمام محمد عبده: 3/279-280.
[29] الفكر الثوري في مصر قبل ثورة 23يوليو، د. عبد العظيم رمضان: 33-34.
[30] تفسير ابن كثير: 4/139.
[31] تفسير البغوي: 3 /27.
[32] تفسير ابن الجوزي: 4/349.
[33] تفسير ابن عطية: 3/210.
[34] تفسير ابن عطية: 4/427.
[35] تفسير القرطبي: 15/313.
[36] تفسير البغوي: 4/122.
[37] بحر العلوم: 3/227.
[38] المحرر الوجيز: 5/30.
[39] تفسير البغوي: 3 /426.
[40] أضواء البيان: 6/122.
[41] تفسير الطبري: 22/113.
[42] تفسير البغوي: 3/564.
[43] تفسير أبي السعود: 8/128.
[44] تفسير ابن كثير: 2/501.
[45] الفصل في الملل: 4/164.
[46] تفسير ابن كثير: 3/145.
[47] تفسير البغوي: 4/506.
[48] رواه البخاري(3) ومسلم(160).
[49] مجموع الفتاوى: 16/328.
[50] رواه البخاري (1389) ومسلم (19).
[51] هذه الرواية للبخاري(6937).
[52] انظر: تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد: 29.
[53] الانتصار لأصحاب الحديث: 62